المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اكتب معلومة عن شخصية سودانية تركت اثرا في التاريخ..



غيداء نورالدين
12-11-2007, 04:32 AM
http://sudaneseabroad.com/up/uploads/9f000d1096.gif (http://sudaneseabroad.com/up/)



اكتب\ي عن شخصية تاريخية تركت اثرا في سوداننا الجميل لا يزال يزكرها التاريخ
واتمنى ان تتفائل الناس مع هذا الموضوع لتعم الفائدة .......
مثلا تتكتب عن:

علي عبد اللطيف
اسماعيل الازهري
المهدي المنتظر
الـــــــــــــــــــــــــخ......

مختار بازى
12-11-2007, 04:41 AM
طيب يا غيداء دي شخصية يكاد لا يعرفها الكثير ولكن حتما سيزكرها التاريخ في القريب العاجل

ابوبكر محمد المبارك الآدمن
مؤسس منتديات ودمدني والراعي الرسمي لها

حفظة الله...

مختار بازى
12-11-2007, 05:26 AM
الزعـــــــــــــــــيم الراحل

مباركـ زروق من ابنا مدينة ودمدني
وأسرتة متواجدة حاليا بحي بانت جوار ميدان الشهيد دكتور مصطفي الطيب

غيداء نورالدين
12-11-2007, 08:23 AM
ود بازي
شكرا على المشاركة بهذه المعلومات القيمة

معتز الريح
12-11-2007, 08:31 AM
المهدي المنتظر



لا زلنا في انتظاره حتى الآن ..

moh_alnour
13-11-2007, 04:53 PM
الواحد حيكتب عن منو ولا منو
الواحد لو عايز يكتب عن الشخصيات المؤثرة التي أنجبتها مدينة ود مدني في كافة مناحي الحياة ما حيقدر ولا أظن البوست دا حيسع ، ولكن يكفينا فخراً أن نظل نذكرهم دوماً وذلك لأنهم ( شخوص ترتاح لها النفوس ) كما تقول الأستاذة عواطف سر الختم دوماً

حبيبة ودمدني
19-12-2007, 12:00 AM
من الشخصيات المعروفة الله يرحمة


سعيد طه

ناصر عمر دبيب
19-12-2007, 01:09 PM
ذكريات
للشاعر الفحل الراحل الشيخ/محمد سعيد العباسي
نبذة مختصرة:


محمد سعيد العباسي
شاعر السودان الشهير
ولد بمنطقة النيل الأبيض عام 1880 و توفي عام 1963 .
التحق لمدة عامين بالكلية الحربية بمصر ثم تركها قبل التخرج
كان صاحب ثقافة عربية و دينية واسعة .
له ديوان شعر بعنوان: (( ديوان العباسي )) .


أقصرتُ مذ عاد الزمانُ فأقْصَرا وغفرتُ لما جاءني مُستغفِرا
ما كنتُ أرضى يا زمانُ لَوَ انني لم ألقَ منكَ الضاحكَ المستبشرا
يا مرحباً قد حقّق اللهُ المنى فعلَيَّ إذ بُلّغْتُها أن أشكرا
يا حبّذا وادٍ نزلتُ، وحبذا إبداعُ من ذرأ الوجودَ ومن برا
مِصْرٌ، وما مصرٌ سوى الشمسِ التي بهرتْ بثاقب نورِها كلَّ الورى
ولقد سعيتُ لها فكنتُ كأنما أسعى لطيبةَ(1) أو إلى أُمِّ القُرى(2)
وبقيتُ مأخوذاً وقيّدَ ناظري هذا الجمالُ تَلفُّتاً وتَحيُّرا
****
فارقتُها والشَّعرُ في لون الدجى واليومَ عدتُ به صباحاً مُسْفِرا
سبعون قَصّرتِ الخُطا فتركنَني أمشي الهُوينى ظالعاً مُتَعثِّرا
من بعد أنْ كنتُ الذي يطأ الثرى زهواً ويستهوي الحسانَ تَبختُرا
فلقيتُ من أهلي جحاجحَ أكرموا نُزُلي وأولوني الجميلَ مُكرَّرا
وصحابةً بَكَروا إليَّ وكلُّـــهم خَطَب العُلا بالمكرمات مُبَكِّرا
يا من وجدتُ بحيّهم ما أشتهي هل من شبابٍ لي يُباع فيُشترى؟
ولَوَ انّهم ملكوا لما بخلوا بهِ ولأرجعوني والزمانَ القهقرى
لأظلَّ أرفل في نعيمٍ فاتني زمنَ الشبابِ وفِتُّه مُتحسِّرا
ووقفتُ فيها يومَ ذاك بمعهدٍ كم من يدٍ عندي له لن تُكْفَرا
دارٌ درجتُ على ثراها يافعاً ولبستُ من بُرْد الشبابِ الأنضرا
****
يا دارُ أين بنوكِ إخواني الأُلى رفعوا لواءكِ دارعين وحُسَّرا ؟
زانوا الكتائبَ فاتحين وبعضُهم بالسيف ما قنعوا فزانوا المنبرا
سبحان من لو شاء أعطاني كما أعطاهمو وأحلّني هذي الذرى
لأُريهم وأُري الزمانَ اليومَ ما شأني فكلُّ الصَّيْدِ في جوف الفَرا
إني لأذكرهم فيُضنيني الأسى ومن الحبيب إليَّ أنْ أتذكّرا
لم أنسَ أيامي بهم وقَدِ انقضتْ وكأنّها واللهِ أحلامُ الكرى
****
كذب الذي ظنّ الظنونَ فزفّها للناس عن مصرٍ حديثاً يُفترى
والناسُ فيكِ اثنان شخصٌ قد رأى حُسْناً فهام به، وآخرُ لا يرى
والسرُّ عند اللهِ جلّ جلالهُ سَوّى به الأعمى وسَوّى الـمُبصِرا
يا من رعيتُ ودادَه وعددتُهُ درعاً - إذا جار الزمانُ - ومِغْفَرا
اسمعْ نصيحةَ صادقٍ ما غيّرتْ منه الخطوبُ هوىً ولن يتغيّرا
لم آتِ أجهلُ فضلَ رأيكَ والحِجى لكنْ أتيتُكَ مُشفِقاً ومُذَكِّرا
والنصحُ من شيمِ الصديقِ فإن ونى عَدُّوه في شرع الودادِ مُقصِّرا
عمري كتابٌ والزمانُ كقارئٍ أبلى الصحائفَ منه إلا أَسْطُرا
فعلمتُ منه فوق ما أنا عالمٌ ورأيتُ من أحداثه ما لا يُرى
****
قل لي: فديتُكَ ما الذي ترجوه من تاجٍ وقد أُلْبِسْتَ تاجاً أزهرا
وورثتَ في ما قد ورثتَ شمائلاً كانت أرقَّ من النسيم إذا سرى
أما السماحُ فلا يساجلكَ امرؤٌ فيه ملكتَ جماعةً مُستأثِرا
فاربأْ بنفسكَ أن تكون مطيّةً للخادعين وللسياسة مَعْبرا
وحذارِ من رُسل القطيعةِ إنهم رهطٌ قد انتظموا ببابكَ عسكرا
ما ساقهم حــبٌّ إليكَ وإنما حُشِروا وجِيء بهم لأمر دُبِّرا
ولأنْ تبيتَ على الطوى وتظلّهُ وتضمّ شملَ المسلمين وتُنْصَرا
خيرٌ، ففي التاريخ إن قلّبتَهُ عظةٌ لذي نظرٍ وَعى وتَدبّرا
****
انظرْ إلى الملك (الحُسين) وإنه من عترةٍ هي خيرُ من وطىء الثرى
منحوه تاجاً ثم لم يرضَوْا به ذهباً فصاغوه لديه جوهرا
عجموه فاستعصى فلمّا استيأسوا نزعوه عن فَوْديه نَزْعاً مُنكَرا
ويحٌ لهذا الشرقِ نام بنوه عن طلبِ العلا وتأخّروا فتأَخّرا
ظنّوا السعادةَ وَهْيَ أسمى غايةٍ قَصْراً يُشاد وبزّةً أو مَظهرا
قادتهمُ الأطماعُ حتى أشْبهوا كبشَ الفِدا والجزلَ من نار القِرى
والجمرُ إن أخفى الرمادُ أُوارَهُ شقيتْ به كفُّ الصبيِّ وما درى
واللهُ أحمدُ حين أبرزَ للورى من غيبه ما كان سِرّاً مُضمَرا
****

المكاشفى
23-12-2007, 07:12 AM
غيود كل سنه وانت طيبه
والله ياغيوده صغنونه
لكن فهمك ماشاء الله عليك
ربنا يوفقك وكونى دائما طموحه

السريالي
25-12-2007, 01:33 AM
يا ناصر القصيدة دي خطيرة خطيرة خطيرة رائعة رائعة رائعة . لأول مرة أقرأ هذه القصيدة صراحة شعرت بجسمي شوك شوك . دا رجل موهوب ويستحق أن يقال عنه أشعر الإنس والجن والسودان فيهو ناس فلتات وبصراحة من حقنا ان نفتخر بمثل هذه القامات جزاك الله خيراً ومحمد سعيد العباسي علم في رأسه نار . مشكور .

السريالي
28-12-2007, 11:05 PM
الأخت غيداء طرحك لهذا الموضوع فيه الكثير من الفائدة التي تعم على الجميع لأن فيه توثيق يعني زي ( اسماء في حياتنا ) كفكرة . أما الشخصية التي أعجبت بها هي شخصية الملك عجيب المانجلك هذا الملك السوداني الذي ذكر عنه الراحل بروفيسور عبدالله الطيب أنه ملك وولي من أولياء الله الصالحين ، حكم السودان 25 سنة وكان يتفرغ بنفسه لتسهيل مهمة الحجاج وتأديتهم للحج . وقد أرسل للكعبة الكثير من الأشياء . وتاريخ السودان تعرض للكثير من التزوير وظلم الكثير من النبلاء . وبهذه المناسبة أرجو من يعرف معلومات عن هذا الملك أن يتكرم بها وجزاكم الله خيراً .