المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حمى الوادي المتصدِّع - منظمة الصحة العالمية



portbail
12-11-2007, 12:55 AM
حمى الوادي المتصدِّع
نبذة عامة
حمى الوادي المتصدِّع مرض فيروسي حيواني المنشأ يصيب الحيوانات في المقام الأول، ويمكنه أيضاً إصابة البشر. ويمكن للعدوى أن تسبِّب مرضاً وخيماً لكلٍّ من الحيوانات والبشر، وأن تؤدِّي إلى معدلات عالية من المراضة والوفيات. كما يؤدِّي المرض إلى خسائر اقتصادية فادحة بسبب الوفيات وحالات الإجهاض التي تحدث بين الحيوانات التي تصاب بالحمى في المزارع.
ينتمي فيروس حمى الوادي المتصدِّع إلى جنس الفيروسات الفاصدة Phlebovirus، وهي أحد الأجناس الخمسة في فصيلة الفيروسات البونية Bunyaviridae. وقد تم تحديد الفيروس لأول مرة في عام 1931 أثناء تحرِّي وباء اندلع بين الأغنام في إحدى المزارع في الوادي المتصدِّع، في كينيا. ومنذ ذلك الحين، تم التبليغ عن فاشيات في بلدان جنوب الصحراء وشمال أفريقيا. وفي عامَيْ 1997 و1998 وقعت فاشية كبرى في كينيا والصومال وتنـزانيا. وفي أيلول/سبتمبر 2000 تم تأكيد حالات من حمى الوادي المتصدِّع في المملكة العربية السعودية واليمن، وكانت هذه الحالات أول وقوع للمرض تم التبليغ عنه خارج القارة الأفريقية، حيث أثارت قلقاً من إمكانية امتداد المرض إلى مناطق أخرى في آسيا وأوروبا.
الانتقال إلى البشر
• تنجم الغالبية العظمى من العدوى التي تصيب البشر من التماس المباشر أو غير المباشر مع دم أو أعضاء الحيوانات المصابة. ويمكن للفيروس أن ينتقل إلى البشر عن طريق لمس أنسجة الحيوانات أثناء الذبح والتقطيع، أو أثناء المساعدة في ولادة الحيوانات، أو أثناء القيام بإجراءات بيطرية، أو نتيجة التخلُّص من جثث الحيوانات أو أجنتها. ولذلك تعتبر بعض الفئات المهنية، مثل المربين، والمزارعين، والعاملين في المجازر، والأطباء البيطريِّـين، شديدة التعرُّض لمخاطر العدوى. ويصاب البشر بالفيروس عن طريق التلقيح، وذلك من خلال جرح الجلد بسكين ملوَّثة أو بملامسة جلد مصاب، أو باستنشاق الضبوب الناتجة عن ذبح حيوانات مصابة. وقد أدَّت طريقة الانتقال من خلال الضبوب إلى إصابة العاملين في المختبرات بالعدوى.
• وتوجد بعض البيِّنات على إمكانية إصابة البشر أيضاً بالعدوى بهذه الحمى، عن طريق شرب اللبن من الحيوانات المصابة وغير المبستر أو غير المغلي.
• وقد نجمت العدوى البشرية أيضاً عن لدغات البعوض المصاب، ولاسيَّما البعوض من جنس الزاعجة aedes.
• ومن الممكن أيضاً أن ينتقل فيروس الحمى عن طريق الذباب الماص للدم.
• ولم توثـَّق حتى الآن أي حالة انتقال لحمى الوادي المتصدِّع من البشر إلى البشر، ولم يبلَّغ عن انتقال هذه الحمى إلى العاملين بالرعاية الصحية عند اتِّخاذ الاحتياطات العادية لمكافحة العدوى.
• ولا توجد بيِّنات على وقوع فاشيات لحمى الوادي المتصدِّع في المناطق الحضرية.
السمات السريرية في البشر
الشكل الخفيف لحمى الوادي المتصدِّع في البشر
• تـتراوح مدة حضانة حمى الوادي المتصدِّع (الفتـرة من العدوى وحتى بداية ظهور الأعراض) من يومَيْن إلى ستة أيام.
• يعاني المصابون بالعدوى إما من أعراض يتعذَّر اكتشافها، وإما من شكل خفيف من المرض تميِّزه متلازمة حُمَّوية، مع ظهور مفاجئ لحمى شبيهة بالإنفلونزا، وآلام في العضلات، وآلام في المفاصل، وصداع.
• يعاني بعض المرضى من تيبُّس الرقبة، والحساسية للضوء، وفقدان الشهية، والقيء. وفي المراحل المبكرة للمرض قد يُظَنّ أن هؤلاء المرضى مصابون بالتهاب السحايا.
• وعادةً ما تستمر أعراض حمى الوادي المتصدِّع مدة 4 أيام إلى 7 أيام، تبدأ بعدها الاستجابة المناعية نتيجةً لظهور الأضداد، ويختفي الفيروس تدريجياً من الدم.
الشكل الوخيم لحمى الوادي المتصدِّع في البشر
• برغم أن معظم الحالات البشرية خفيفة نسبياً، تصاب نسبة مئوية قليلة من المرضى بشكل أشد وخامة من المرض. ويظهر ذلك في شكل واحدة من ثلاث متلازمات محدَّدة: مرض عيني (0.5 – 2% من المرضى)، أو التهاب السحايا والدماغ (أقل من 1%)، أو حمى نزفية (أقل من 1%).
• المرض العيني: في هذا الشكل من المرض يُلاحظ أن الأعراض الشائعة المقتـرنة بالشكل الخفيف من المرض تصاحبها آفات شبكية. وتبدأ الآفات العينية في الظهور بعد أسبوع إلى ثلاثة أسابيع من ظهور أول أعراض المرض. وعادةً ما يعاني المرضى من تغيُّم أو نقص الرؤية. وقد يختفي المرض من تلقاء نفسه دون ترك تأثيرات دائمة خلال 10 إلى 12 أسبوعاً. ومع ذلك، عندما تحدث الآفات في الشبكية يصاب 50% من المرضى بفقدان مستديم للرؤية. ولكن ليس من الشائع حدوث الوفاة بين المرضى المصابين فقط بالشكل العيني للمرض.
• التهاب السحايا والدماغ: يبدأ هذا الشكل من المرض عادة بعد أسبوع إلى أربعة أسابيع من ظهور أول أعراض الحمى. وتشمل السمات السريرية الصداع الشديد، وفقدان الذاكرة، والهلوسة، واختلاط الذهن، والتوهان، والدُوار، والاختلاج، والنوام، والغيبوبة. وقد تظهر مضاعفات عصبية بعد ذلك (بعد أكثر من 60 يوماً). وينخفض معدل الوفاة بين المرضى الذين يعانون فقط من هذا الشكل من المرض، ولكن من الشائع أن يتخلف عنه قصور عصبي قد يكون وخيماً.
• مرض الحمى النزفية: تظهر أعراض هذا الشكل من المرض بعد يومين إلى أربعة أيام من بداية العلة، وهي تبدأ ببيِّنات على اختلال وخيم في الكبد، مثل اليرقان. ويعقب ذلك ظهور علامات على النزف، مثل تقيئ الدم، ووجود الدم في البراز، والطفح الفرفري أو الكدمات (الناتجة عن النـزف في الجلد)، والنـزف من الأنف أو اللثة، وغزارة الطمث والنـزف من مواقع سحب الدم من الوريد. ويصل معدل الإماتة في الحالات بين المرضى المصابين بالشكل النـزفي للمرض إلى حوالي 50%. وتحدث الوفاة عادةً بعد ثلاثة أيام إلى ستة أيام من بداية ظهور الأعراض. ويمكن اكتشاف الفيروس في الدم لمدة تصل إلى 10 أيام في حالة المرضى المصابين بالشكل اليرقاني النـزفي لحمى الوادي المتصدِّع.
وقد تفاوت معدل الإماتة الكلي في الحالات تفاوتاً كبيراً من وباء لآخر، ولكنه كان عموماً أقل من 1% في الحالات الموثـَّقة. وتحدث معظم الوفيات بين المرضى المصابين بالشكل اليرقاني النـزفي للمرض.
التشخيص
• يمكن تشخيص حمى الوادي المتصدِّع الوخيمة بطرق مختلفة. ويمكن للاختبارات السيرولوجية، مثل المقايسة المناعية المرتبطة بالإنزيم (طريقة ELISA أو طريقة EIA)، أن تؤكِّد وجود أضداد نوعية للغلوبولين المناعي للفيروس. ويمكن اكتشاف الفيروس نفسه في الدم في المرحلة المبكرة للمرض أو في نسيج التشريح، وذلك باستخدام طرائق متنوعة، مثل توالد الفيروس (في المزارع الخلوية أو في الحيوانات التي تم تطعيمها باللقاح)، أو باختبارات اكتشاف المستضد وبطريقة الإنزيم المنتسخ-التفاعل السلسلي للبوليميراز RT-PCR.
المعالجة واللقاحات
• نظراً لأن معظم الحالات البشرية لحمى الوادي المتصدِّع خفيفة نسبياً وقصيرة المدة، لا يحتاج هؤلاء المرضى معالجة معينة. أما في الحالات الأكثر وخامة، فتعتبر المعالجة الشائعة معالجة داعمة عامة.
• تم تطوير لقاح معطَّل للاستخدام البشري. غير أن هذا اللقاح غير مرخَّص به وغير متاح على النطاق التجاري. وقد استُخدم هذا اللقاح في المختبر لحماية العاملين البيطريِّـين والمختبريِّـين المعرَّضين بشدة لمخاطر العدوى بالحمى. وهناك لقاحات أخرى قيد البحث.
فيروس حُمَّى الوادي المتصدِّع في الحيوانات المضيفة
• يمكن لحمى الوادي المتصدِّع أن تصيب العديد من أنواع الحيوانات، فتسبِّب مرضاً وخيماً في حيوانات المزارع، بما فيها الماشية والغنم والإبل والماعز. وتعتبر الأغنام أكثر استعداداً للإصابة من الماشية والإبل.
• تبيَّن أن العمر عامل مهم في حساسية الحيوان للإصابة بالشكل الوخيم للمرض: إذ يموت أكثر من 90% من الخراف الصغيرة المصابة بحمى الوادي المتصدِّع، في حين تقل هذه النسبة بين الخراف البالغة إلى 10%.
• يصل معدل الإجهاض بين النعاج الحوامل المصابة إلى حوالي 100%. وتؤدي فاشية الحمى عادة في الحيوانات إلى إجهاض حيوانات المزارع دون وضوح الأسباب، وقد يكون ذلك علامة على بداية الوباء.
نواقل حمى الوادي المتصدِّع
• يمكن لعدة أنواع مختلفة من البعوض أن تنقل فيروس حمى الوادي المتصدِّع. ويختلف النوع الرئيسي الناقل للفيروس من منطقة إلى أخرى، كما يمكن لأنواع مختلفة أن تؤدِّي أدواراً مختلفة في استمرار عملية انتقال الفيروس.
• ينتشر الفيروس بين الحيوانات أساساً عن طريق لدغة البعوض المصابة، ولاسيَّما جنس البعوض الزاعج aedes الذي يصاب بالفيروس عن طريق التغذي على دم الحيوانات المصابة. كما يمكن لأنثى البعوض أن تنقل الفيروس مباشرة إلى نسلها عن طريق البيض، فتأتي أجيال جديدة من البعوض المصاب. وهذا يفسِّر التواجد المستمر لفيروس حمى الوادي المتصدِّع في البؤر التي تتوطنها الحيوانات، حيث تتوافر للفيروسات آلية مستديمة للبقاء، إذ يمكن لبيض هذا البعوض أن يعيش عدة سنوات في الظروف الجافة. وفي أوقات الأمطار الغزيرة، عادةً ما تنغمر أماكن وجود اليرقات بالماء، مما يتيح فقس البيض وتزايد البعوض بشكل سريع، فينتشر الفيروس إلى الحيوانات التي يتغذى البعوض على دمائها.
• من الممكن أيضاً أن تنتشر الأوبئة الحيوانية والأوبئة البشرية المقتـرنة بها إلى مناطق لم تسبق إصابتها. وقد حدث ذلك عندما أدخلتْ الحيواناتُ المصابةُ الفيروسات إلى مناطق توجد بها النواقل وتمثِّل قلقاً خاصاً. فعندما يتغذى بعوض الزاعجة aedes غير المصاب وغيره من أنواع البعوض على دماء الحيوانات المصابة، من الممكن أن تتسع دائرة أي فاشية صغيرة وبسرعة عن طريق انتقال الفيروس إلى حيوانات أخرى يتغذى البعوض على دمائها بعد ذلك.
الوقاية والمكافحة
مكافحة الحمى في الحيوانات
• يمكن اتِّقاء فاشيات حمى الوادي المتصدِّع بين الحيوانات عن طريق تنفيذ برنامج مستمر لتطعيم الحيوانات. وقد تم تطوير لقاحات من الفيروس الحيّ الموهَّن والمعدَّل ومن الفيروس المعطَّل، وذلك للأغراض البيطرية. ويمكن لجرعة واحدة فقط من اللقاح الحي أن تمنح مناعة طويلة الأجل، ولكن من الممكن أن يؤدِّي اللقاح المستخدم حالياً إلى إجهاض تلقائي إذا أُعطي للحيوانات الحوامل. أما لقاح الفيروس المعطَّل فلا يؤدِّي إلى هذا التأثير الجانبي، ولكن يحتاج الأمر إلى عدة جرعات لتوفير الحماية، وهذا أمر لا يمكن تأكيده في المناطق الموطونة.
• وفي أثناء حملات التطعيم الجموعي للحيوانات، قد ينقل العاملون في صحة الحيوان الفيروس، عن غير قصد، إلى الحيوانات بسبب استخدامهم للقنينة المتعدِّدة الجرعات وإعادة استخدام الإبر والمحاقن. فإن كان بعض الحيوانات في القطيع مصابين بالعدوى ويوجد الفيروس في دمائه (برغم عدم ظهور علامات واضحة على المرضى)، فسوف ينتقل الفيروس بين القطيع، وسوف تتضخم الفاشية.
• وقد يكون حظر أو تقيـيد حركة انتقال حيوانات المزارع فعَّالاً في إبطاء عملية انتشار الفيروس من المناطق المصابة إلى غير المصابة.
• نظراً لأن فاشيات حمى الوادي المتصدِّع بين الحيوانات تسبق وقوع الحالات البشرية، فمن الضروري إنشاء نظام فعَّال لتـرصُّد صحة الحيوانات لاكتشاف الحالات الجديدة، بغرض تقديم الإنذار المبكر للسلطات المعنية بالصحة البيطرية والصحة العمومية للبشر.
التثقيف بالصحة العمومية، والحد من المخاطر
• في أثناء فاشية لحمى الوادي المتصدِّع، تم كشف أن التماس الوثيق مع الحيوانات، ولاسيَّما مع سوائل جسمها، سواء بشكل مباشر أم من خلال الضبائب aerosols، على أنها أهم عوامل الخطر المرتبطة بالعدوى بفيروس الحمى. وفي غياب المعالجة النوعية واللقاح البشري الفعَّال، يُعتبر إذْكاء الوعي بعوامل خطر العدوى بالحمى، والتدابير الوقائية التي يمكن للأفراد اتِّخاذها لاتِّقاء لدغات البعوض، هو الطريق الوحيد للحد من الوفيات والعدوى البشرية.
• ينبغي أن تركِّز رسائل الصحة العمومية الرامية إلى الحد من المخاطر على ما يلي:
• الحد من خطر الانتقال من الحيوان إلى الإنسان، نتيجة للممارسات غير المأمونة في الذبح وتربية الحيوانات. فينبغي ارتداء القفازات وغيرها من الملابس الواقية المناسبة، مع توخي الحذر أثناء لمس الحيوانات المريضة أو أنسجتها، أو أثناء ذبح الحيوانات.
• الحد من مخاطر انتقال العدوى من الحيوانات إلى الإنسان بسبب الاستهلاك غير المأمون للدم الطازج، أو اللبن الخام، أو نسج الحيوانات. وفي المناطق التي تنتشر بها أوبئة حيوانية ينبغي طبخ جميع المنتجات الحيوانية (اللبن واللحم واللبن) طبخاً جيداً قبل استهلاكها.
• أهمية حماية الأفراد والمجتمع من لدغات البعوض، باستعمال الناموسيات المشبَّعة بمبيدات الحشرات، واستعمال طاردات البعوض الشخصية إن وُجدت، وارتداء الملابس الفاتحة الألوان (قميص طويل الأكمام وبناطيل)، وتجنُّب الأنشطة التي تؤدَّى خارج المنازل في أوقات ذروة نشاط البعوض الناقل للمرض.
مكافحة العدوى في مرافق الرعاية الصحية
• برغم عدم ثبوت انتقال الحمى من البشر إلى البشر، لايزال هناك خطر نظري من انتقال الفيروس من المرضى المصابين إلى العاملين في الرعاية الصحية، عن طريق لمس الأنسجة المصابة أو الدم المصاب. ويجب على العاملين الصحيِّـين الذين يتولون رعاية المرضى المشتبه بإصابتهم بالحمى أو المؤكَّدة إصابتهم بها أن ينفذوا الاحتياطات العادية عند التعامل مع العينات المأخوذة من المرضى.
• تحدِّد الاحتياطات العادية ممارسات العمل المطلوبة لضمان المحافظة على مستوى أساسي من مكافحة العدوى. ويُوصى بمراعاة الاحتياطات العادية في رعاية ومعالجة جميع المرضى، سواءً أكانت حالتهم مؤكَّدة أم مشتبهاً بها. وتغطي الاحتياطات العادية تداول الدم (بما فيه الدم المجفف)، وجميع سوائل الجسم ومفرزاته ومفرغاته الأخرى (باستثناء العَرَق)، بغض النظر عن احتوائها على دم مرئي أم لا، كما تغطي هذه الاحتياطات التاس مع الجلد والأغشية المخاطية غير السليمة. ويمكن الاطلاع على مذكرة لمنظمة الصحة العالمية حول الاحتياطات العادية في الرعاية الصحية، في الموقع التالي: http://www.who.int/csr/resources/publications/standardprecautions/en/index.html
• وكما ذكر آنفاً، يتعرض أيضاً العاملون في المختبرات للمخاطر. ولذلك فإن العينات المأخوذة من الأشخاص المشتبه بإصابتهم بالحمى، ومن الحيوانات المصابة بها للتشخيص، ينبغي أن يتعامل معها عاملون مدربون، وأن تُفحص في مختبرات مجهزة بالمعدات المناسبة.
مكافحة النواقل
• ثـَمَّة طرق أخرى لمكافحة انتشار الحمى، تشمل مكافحة البعوض الناقل للعدوى والوقاية من لدغاته.
• يُعتبر رش مبيدات اليرقات في أماكن توالد البعوض الوسيلة الأكثر فعالية في مكافحة النواقل، إذا أمكن تحديد أماكن التوالد بوضوح وكانت هذه الأماكن محدودة الحجم والنطاق. أما في أوقات الفيضانات، فعادة ما يكون عدد وحجم أماكن توالد البعوض كبيرة، بما يجعل تدابير رش مبيدات اليرقات غير مجدية.
التنبؤ بحمى الوادي المتصدِّع والنماذج المناخية
من شأن رصد الأحوال الجوية أن يتوقَّع الظروف المناخية التي تقتـرن عادة بزيادة مخاطر الفاشيات، وأن يُسهم في تحسين سُبُل مكافحة المرض. وفي أفريقيا والمملكة العربية السعودية واليمن تقتـرن فاشيات الحمى اقتـراناً وثيقاً بفتـرات زيادة الأمطار، عن طريق الصور المرسلة بالأقمار الصناعية أو بالاستشعار عن بُعد. كما تقتـرن فاشيات الحمى في شرق أفريقيا اقتـراناً وثيقاً بالأمطار الغزيرة التي تهطل في المرحلة الدافئة لظاهرة تيار النينيو والتذبذب الجنوبي.
أتاحت هذه النتائج الإعداد الناجح لنماذج التنبؤ ونُظُم الإنذار المبكر بحمى الوادي المتصدِّع، باستخدام التصوير بالأقمار الصناعية وبيانات التنبؤ بالطقس والمناخ. ويمكن استخدام نُظُم الإنذار المبكر، كهذه النُظُم، لاكتشاف حالات الإصابة الحيوانية في مرحلة مبكرة للفاشية، مما يمكِّن السلطات من تنفيذ تدابير لتجنُّب أي أوبئة وشيكة.
في إطار اللوائح الصحية الدولية الجديدة (2005)، يُعتبر توقُّع فاشيات الحمى والإنذار المبكر بها، والتقيـيم الشامل لمخاطر انتشارها إلى مناطق جديدة، ضرورياً لتنفيذ تدابير المكافحة الفعَّالة وفي الوقت المناسب--------------------------------



Rift Valley fever
OVERVIEW
Rift Valley Fever (RVF) is a viral zoonosis that primarily affects animals but also has the capacity to infect humans. Infection can cause severe disease in both animals and humans, leading to high rates of disease and death. The disease also results in significant economic losses due to death and abortion among RVF-infected livestock.
RVF virus is a member of the Phlebovirus genus, one of the five genera in the family Bunyaviridae. The virus was first identified in 1931 during an investigation into an epidemic among sheep on a farm in the Rift Valley of Kenya. Since then, outbreaks have been reported in sub-Saharan and North Africa. In 1997-98, a major outbreak occurred in Kenya, Somalia and Tanzania and in September 2000, RVF cases were confirmed in Saudi Arabia and Yemen, marking the first reported occurrence of the disease outside the African continent and raising concerns that it could extend to other parts of Asia and Europe.
TRANSMISSION TO HUMANS
• The vast majority of human infections result from direct or indirect contact with the blood or organs of infected animals. The virus can be transmitted to humans through the handling of animal tissue during slaughtering or butchering, assisting with animal births, conducting veterinary procedures, or from the disposal of carcasses or fetuses. Certain occupational groups such as herders, farmers, slaughterhouse workers and veterinarians are therefore at higher risk of infection. The virus infects humans through inoculation, for example via a wound from an infected knife or through contact with broken skin, or through inhalation of aerosols produced during the slaughter of infected animals. The aerosol mode of transmission has also led to infection in laboratory workers.
• There is some evidence that humans may also become infected with RVF by ingesting the unpasteurized or uncooked milk of infected animals.
• Human infections have also resulted from the bites of infected mosquitoes, most commonly the Aedes mosquito.
• Transmission of RVF virus by hematophagous (blood-feeding) flies is also possible.
• To date, no human-to-human transmission of RVF has been documented, and no transmission of RVF to health care workers has been reported when standard infection control precautions have been put in place.
• There has been no evidence of outbreaks of RVF in urban areas.
CLINICAL FEATURES IN HUMANS
Mild form of RVF in humans
• The incubation period (interval from infection to onset of symptoms) for RVF varies from two to six days.
• Those infected either experience no detectable symptoms or develop a mild form of the disease characterized by a feverish syndrome with sudden onset of flu-like fever, muscle pain, joint pain and headache.
• Some patients develop neck stiffness, sensitivity to light, loss of appetite and vomiting; in these patients the disease, in its early stages, may be mistaken for meningitis.
• The symptoms of RVF usually last from four to seven days, after which time the immune response becomes detectable with the appearance of antibodies and the virus gradually disappears from the blood.

Severe form of RVF in humans
• While most human cases are relatively mild, a small percentage of patients develop a much more severe form of the disease. This usually appears as one or more of three distinct syndromes: ocular (eye) disease (0.5-2% of patients), meningoencephalitis (less than 1%) or haemorrhagic fever (less than 1%).
• Ocular form: In this form of the disease, the usual symptoms associated with the mild form of the disease are accompanied by retinal lesions. The onset of the lesions in the eyes is usually one to three weeks after appearance of the first symptoms. Patients usually report blurred or decreased vision. The disease may resolve itself with no lasting effects within 10 to 12 weeks. However, when the lesions occur in the macula, 50% of patients will experience a permanent loss of vision. Death in patients with only the ocular form of the disease is uncommon.
• Meningoencephalitis form: The onset of the meningoencephalitis form of the disease usually occurs one to four weeks after the first symptoms of RVF appear. Clinical features include intense headache, loss of memory, hallucinations, confusion, disorientation, vertigo, convulsions, lethargy and coma. Neurological complications can appear later (> 60 days). The death rate in patients who experience only this form of the disease is low, although residual neurological deficit, which may be severe, is common.
• Haemorrhagic fever form: The symptoms of this form of the disease appear two to four days after the onset of illness, and begin with evidence of severe liver impairment, such as jaundice. Subsequently signs of haemorrhage then appear such as vomiting blood, passing blood in the faeces, a purpuric rash or ecchymoses (caused by bleeding in the skin), bleeding from the nose or gums, menorrhagia and bleeding from venepuncture sites. The case-fatality ratio for patients developing the haemorrhagic form of the disease is high at approximately 50%. Death usually occurs three to six days after the onset of symptoms. The virus may be detectable in the blood for up to 10 days, in patients with the hemorrhagic icterus form of RVF.
The total case fatality rate has varied widely between different epidemics but, overall, has been less than 1% in those documented. Most fatalities occur in patients who develop the haemorrhagic icterus form.
DIAGNOSIS
• Acute RVF can be diagnosed using several different methods. Serological tests such as enzyme-linked immunoassay (the "ELISA" or "EIA" methods) may confirm the presence of specific IgM antibodies to the virus. The virus itself may be detected in blood during the early phase of illness or in post-mortem tissue using a variety of techniques including virus propagation (in cell cultures or inoculated animals), antigen detection tests and RT-PCR.
TREATMENT AND VACCINE
• As most human cases of RVF are relatively mild and of short duration, no specific treatment is required for these patients. For the more severe cases, the predominant treatment is general supportive therapy.
• An inactivated vaccine has been developed for human use. However, this vaccine is not licensed and is not commercially available. It has been used experimentally to protect veterinary and laboratory personnel at high risk of exposure to RVF. Other candidate vaccines are under investigation.

RVF VIRUS IN ANIMAL HOSTS
• RVF is able to infect many species of animals causing severe disease in domesticated animals including cattle, sheep, camels and goats. Sheep appear to be more susceptible than cattle or camels.
• Age has also been shown to be a significant factor in the animal's susceptibility to the severe form of the disease: over 90% of lambs infected with RVF die, whereas mortality among adult sheep can be as low as 10%.
• The rate of abortion among pregnant infected ewes is almost 100%. An outbreak of RVF in animals frequently manifests itself as a wave of unexplained abortions among livestock and may signal the start of an epidemic.
RVF VECTORS
• Several different species of mosquito are able to act as vectors for transmission of the RVF virus. The dominant vector species varies between different regions and different species can play different roles in sustaining the transmission of the virus.
• Among animals, the RVF virus is spread primarily by the bite of infected mosquitoes, mainly the Aedes species, which can acquire the virus from feeding on infected animals. The female mosquito is also capable of transmitting the virus directly to her offspring via eggs leading to new generations of infected mosquitoes hatching from eggs. This accounts for the continued presence of the RVF virus in enzootic foci and provides the virus with a sustainable mechanism of existence as the eggs of these mosquitoes can survive for several years in dry conditions. During periods of heavy rainfall, larval habitats frequently become flooded enabling the eggs to hatch and the mosquito population to rapidly increase, spreading the virus to the animals on which they feed.
• There is also a potential for epizootics and associated human epidemics to spread to areas that were previously unaffected. This has occurred when infected animals have introduced the virus into areas where vectors were present and is a particular concern. When uninfected Aedes and other species of mosquitoes feed on infected animals, a small outbreak can quickly be amplified through the transmission of the virus to other animals on which they subsequently feed.
PREVENTION AND CONTROL
Controlling RVF in animals
• Outbreaks of RVF in animals can be prevented by a sustained programme of animal vaccination. Both modified live attenuated virus and inactivated virus vaccines have been developed for veterinary use. Only one dose of the live vaccine is required to provide long-term immunity but the vaccine that is currently in use may result in spontaneous abortion if given to pregnant animals. The inactivated virus vaccine does not have this side effect, but multiple doses are required in order to provide protection which may prove problematic in endemic areas.
• Animal immunization must be implemented prior to an outbreak if an epizootic is to be prevented. Once an outbreak has occurred animal vaccination should NOT be implemented because there is a high risk of intensifying the outbreak. During mass animal vaccination campaigns, animal health workers may, inadvertently, transmit the virus through the use of multi-dose vials and the re-use of needles and syringes. If some of the animals in the herd are already infected and viraemic (although not yet displaying obvious signs of illness), the virus will be transmitted among the herd, and the outbreak will be amplified.
• Restricting or banning the movement of livestock may be effective in slowing the expansion of the virus from infected to uninfected areas.
• As outbreaks of RVF in animals precede human cases, the establishment of an active animal health surveillance system to detect new cases is essential in providing early warning for veterinary and human public health authorities.
Public health education and risk reduction
• During an outbreak of RVF, close contact with animals, particularly with their body fluids, either directly or via aerosols, has been identified as the most significant risk factor for RVF virus infection. In the absence of specific treatment and an effective human vaccine, raising awareness of the risk factors of RVF infection as well as the protective measures individuals can take to prevent mosquito bites, is the only way to reduce human infection and deaths.
• Public health messages for risk reduction should focus on:
• reducing the risk of animal-to-human transmission as a result of unsafe animal husbandry and slaughtering practices. Gloves and other appropriate protective clothing should be worn and care taken when handling sick animals or their tissues or when slaughtering animals.
• reducing the risk of animal-to-human transmission arising from the unsafe consumption of fresh blood, raw milk or animal tissue. In the epizootic regions, all animal products (blood, meat and milk) should be thoroughly cooked before eating.
• the importance of personal and community protection against mosquito bites through the use of impregnated mosquito nets, personal insect repellent if available, by wearing light coloured clothing (long-sleeved shirts and trousers) and by avoiding outdoor activity at peak biting times of the vector species.
Infection control in health care settings
• Although no human-to-human transmission of RVF has been demonstrated, there is still a theoretical risk of transmission of the virus from infected patients to healthcare workers through contact with infected blood or tissues. Healthcare workers caring for patients with suspected or confirmed RVF should implement Standard Precautions when handling specimens from patients.
• Standard Precautions define the work practices that are required to ensure a basic level of infection control. Standard Precautions are recommended in the care and treatment of all patients regardless of their perceived or confirmed infectious status. They cover the handling of blood (including dried blood), all other body fluids, secretions and excretions (excluding sweat), regardless of whether they contain visible blood, and contact with non-intact skin and mucous membranes. A WHO Aide–memoire on Standard Precautions in health care is available at: http://www.who.int/csr/resources/publications/standardprecautions/en/index.html
• As noted above, laboratory workers are also at risk. Samples taken from suspected human and animal cases of RVF for diagnosis should be handled by trained staff and processed in suitably equipped laboratories.
Vector control
• Other ways in which to control the spread of RVF involve control of the vector and protection against their bites.
• Larviciding measures at mosquito breeding sites are the most effective form of vector control if breeding sites can be clearly identified and are limited in size and extent. During periods of flooding, however, the number and extent of breeding sites is usually too high for larviciding measures to be feasible.
RVF FORESCASTING AND CLIMATIC MODELS
Forecasting can predict climatic conditions that are frequently associated with an increased risk of outbreaks, and may improve disease control. In Africa, Saudi Arabia and Yemen RVF outbreaks are closely associated with periods of above-average rainfall. The response of vegetation to increased levels of rainfall can be easily measured and monitored by Remote Sensing Satellite Imagery. In addition RVF outbreaks in East Africa are closely associated with the heavy rainfall that occurs during the warm phase of the El Niño/Southern Oscillation (ENSO) phenomenon.
These findings have enabled the successful development of forecasting models and early warning systems for RVF using satellite images and weather/climate forecasting data. Early warning systems, such as these, could be used to detect animal cases at an early stage of an outbreak enabling authorities to implement measures to avert impending epidemics.
Within the framework of the new International Health Regulations (2005), the forecasting and early detection of RVF outbreaks, together with a comprehensive assessment of the risk of diffusion to new areas, are essential to enable effective and timely control measures to be implemented.

عبدالمنعم الصديق(خدرا)
12-11-2007, 11:11 AM
لك الشكر اخ برتوبيل على هذا المجهود الجبار وهذه التوعيه
نسال الله ان يرفع عننا هذا الوباء
واناشد الحكومه ان تبذل جهدا للمكافحه
من اجل مواطن السودان

portbail
13-11-2007, 10:24 PM
حمى الوادي المتصدع


حمى الوادي المتصدع (أو وادي الرفت أو الوادي المشقوق أو المنفطر) مرض وبائي من منظومة فيروسية تسمى الحمى النزفية الفيروسية، وهي مجموعة أمراض لها أعراض وعلامات مشتركة، ولكنها تنتقل بوسائل مختلفة بحسب نوع الفيروس.

ومن أهم هذه الحميات:

* حمى الأرجنتين النزفية، ويسببها فيروس جنين (Junin Virus)
* حمى القرم (الكونغو) النزفية (Congo Crimean- Fever)
* حمى الوادي المتصدع (Rift Valley Fever)
* حمى كوريا النزفية، ويسببها فيروس هانتا (HantaVirus)
* حمى الإيبولا النزفية ( Ebola Virus)
* الحمى الصفراء (Yellow Fever)
* حمى الضنك (Dengue Fever)
* حمى ماربورغ (Marburg fever)
* حمى لاسا (Lassa Fever)

وتصيب حمى الوادي المتصدع الماشية -بالدرجة الأولى- بشكل وبائي وتنتقل إلى البشر، وقد حدد المرض لأول مرة عام 1931 في الوادي المتصدع بكينيا، وانتشر في عدد من دول القارة الأفريقية ثم امتد إلى السعودية واليمن. وتتسبب الحمى في خسائر اقتصادية فادحة بسبب موت أو إجهاض الماشية المصابة.

العدوى
تتركز الإصابة بالحمى في المزارع ومناطق تربية الماشية، وينتقل فيروس المرض إلى الماشية عبر أنثى بعوضة الزاعجة، وخصوصا في مواسم المطر الكثيف والفيضانات أو ازدياد نسبة الرطوبة. ويصاب البشر بالمرض عبر التماس المباشر وغير المباشر مع دم أو أعضاء أو سوائل الماشية المصابة.

كما تنقل الماشية المصابة فيروس المرض إلى أنواع أخرى من البعوض والحشرات القارصة أو الماصة للدم والقوارض، ومنها إلى الإنسان.

ولا ينتقل المرض من إنسان إلى آخر، ولكن يجب الحذر عند التعامل في المختبرات مع دم وسوائل الإنسان المصاب لاحتوائها على الفيروس الذي قد ينتقل عن طريق الرذاذ.

الأعراض في البشر
تتراوح مدة حضانة المرض من يومين إلى ستة أيام، ويتخذ شكلين:

1. بسيط: ويتعافى المصابون منه عادة خلال أربعة إلى سبعة أيام، وقد لا يعاني المصاب من أية أعراض، أو قد تظهر لديه أعراض مثل:
* حمى.
* ضعف عام.
* ألم في الظهر والمفاصل والعضلات.
* صداع.
* تيبس في الرقبة.
* حساسية للضوء.
* فقدان الشهية.
* قيء.
* فقدان في الوزن.
2. نزفي: قد يتطور المرض ليتحول إلى حمى نزفية تؤدي غالبا إلى الوفاة، وأعراضه:
* اضطراب في الكبد.
* نزبف مثل تقيؤ الدم، ووجود دم في البراز وبقع نزفية تحت الجلد، ونزف اللثة والأنف.
* التهاب في الدماغ.
* صداع شديد.
* تشنجات.
* غيبوبة.
* تغيم أو نقص في الرؤية.

ومن المضاعفات الشائعة بعد التحسن من النوع النزفي التهاب شبكية العين، واحتمال فقدان بصر دائم.

الأعراض في الحيوان
ترتفع إمكانية الإصابة بين حديثي الولادة، وتصل نسبة نفوقها إلى 90%، في حين تقل هذه النسبة بين الحيوانات البالغة إلى 10%، وتصل نسبة إجهاض الحيوانات المصابة إلى 100%.

وتظهر الأعراض التالية في حالة المرض:

* حمى.
* فقدان الشهية.
* إفرازات أنفية مخاطية صديدية.
* إسهال قد يكون مدمما.
* عدم رغبة الحيوان في الحركة.
* المشي المترنح.
* قيء.

العلاج
لا يوجد علاج محدد للمصابين بفيروس حمى الوادي المتصدع، ولا يتوفر حتى الآن تطعيم للبشر ضد الفيروس، ولكن التطعيمات متوفرة للاستعمال البيطري.

الوقاية
تكون الوقاية بمكافحة البعوض والحشرات الماصة للدم واستخدام المبيدات الحشرية وطارد البعوض والناموسيات، وضرورة تجنب التعرض لدم وسوائل وأنسجة الحيوانات المصابة وغير المصابة في المناطق الموبوءة، إضافة إلى تطعيم الماشية ضد فيروس المرض.
المصدر: الجزيرة

sambaaa
14-11-2007, 12:28 AM
لك الشكر اخ برتوبيل على هذا المجهود الجبار وهذه التوعيه
نسال الله ان يرفع عننا هذا الوباء
واناشد الحكومه ان تبذل جهدا للمكافحه
من اجل مواطن السودان
كما اكرر مناشدتي لوزارة الصحة ان تقوم بمسئولياتها تجاه المواطن بوعي كامل .