okasha
28-10-2007, 10:25 PM
ستشغل النساء كل وظائفه من المؤذن إلى الإمام
داعية مسلمة تقود حملة لإنشاء أول مسجد بشعار "لا للرجال" في الهند
__________________________________________________ _
تتعرض داعية هندية مسلمة لانتقادات غاضبة من علماء مسلمين في البلاد، لقيامها بحملة لبناء أول مسجد للنساء في ولاية تاميل نادو جنوبي البلاد، على أن تشغل الإناث كل مراكز السلطة في المسجد الجديد، من المؤذن إلى الإمام.
ورغم التهديدات التي تلقتها، إلا أن شريفة خانومو -41 عاما- أبدت تصميمها على إكمال المسجد، الذي بدأت مشروعه عام 2003، متعهدة إكماله عام 2009.
وأشارت إلى أن تأخر إنجازه يعود لنقص التمويل، بعدما انسحبت الجماعات المحلية التي كانت ستقدم الأرض، بعد تلقيهم تهديدات. وهو ما دفعها للتبرع بأرض خاصة تملكها لبناء المسجد، لأن أحدا لا يمكنه "أن يمنعني من بناء أي شيء على أرضي".
ورغم أنه سيعمل وفق شعار "لا للرجال"، إلا أنه سيسمح لهؤلاء بالصلاة فيه، لكن دون أن يشغلوا أيا من وظائفه، وستكون كل الوظائف القيادية حصرا بيد النساء، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" امس.
ودافعت شريفة عن مشروعها قائلة إنه أيام الرسول عليه الصلاة والسلام كان النساء يذهبن إلى المساجد، والآن أصبح الرجال يفسرون الدين لمصلحتهم، وأبعدوا النساء عن المساجد. وسيكون المسجد بالإضافة إلى إقامة شعائر الصلاة مكانا للقاء والمشاركة في حل المشاكل، وتعمل على جمع التبرعات للمسجد نحو 500 امرأة، وذلك من أجل جمع ما يساوي دولارا من كل شخص لبناء المسجد.
وسبق أن تعرضت شريفة للمعارضة، عندما أسست أول لجنة جماعات كلها من النساء، علما أن الجماعات في الهند تتكون عادة من زعماء دينيين وحكماء من الكبار في العمر. وتضطلع هذه الجماعات بتسوية المشاكل في مجتمعات القرى، إلا أنها تعقد اجتماعاتها في المساجد، ولذلك لا تتمكن النساء من إيصال شكاواهن.
إلا أن فكرة الجماعات النسائية نجحت، لدرجة دفعت الرجال لطلب مساعدتها، وفق ما تقول.
داعية مسلمة تقود حملة لإنشاء أول مسجد بشعار "لا للرجال" في الهند
__________________________________________________ _
تتعرض داعية هندية مسلمة لانتقادات غاضبة من علماء مسلمين في البلاد، لقيامها بحملة لبناء أول مسجد للنساء في ولاية تاميل نادو جنوبي البلاد، على أن تشغل الإناث كل مراكز السلطة في المسجد الجديد، من المؤذن إلى الإمام.
ورغم التهديدات التي تلقتها، إلا أن شريفة خانومو -41 عاما- أبدت تصميمها على إكمال المسجد، الذي بدأت مشروعه عام 2003، متعهدة إكماله عام 2009.
وأشارت إلى أن تأخر إنجازه يعود لنقص التمويل، بعدما انسحبت الجماعات المحلية التي كانت ستقدم الأرض، بعد تلقيهم تهديدات. وهو ما دفعها للتبرع بأرض خاصة تملكها لبناء المسجد، لأن أحدا لا يمكنه "أن يمنعني من بناء أي شيء على أرضي".
ورغم أنه سيعمل وفق شعار "لا للرجال"، إلا أنه سيسمح لهؤلاء بالصلاة فيه، لكن دون أن يشغلوا أيا من وظائفه، وستكون كل الوظائف القيادية حصرا بيد النساء، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" امس.
ودافعت شريفة عن مشروعها قائلة إنه أيام الرسول عليه الصلاة والسلام كان النساء يذهبن إلى المساجد، والآن أصبح الرجال يفسرون الدين لمصلحتهم، وأبعدوا النساء عن المساجد. وسيكون المسجد بالإضافة إلى إقامة شعائر الصلاة مكانا للقاء والمشاركة في حل المشاكل، وتعمل على جمع التبرعات للمسجد نحو 500 امرأة، وذلك من أجل جمع ما يساوي دولارا من كل شخص لبناء المسجد.
وسبق أن تعرضت شريفة للمعارضة، عندما أسست أول لجنة جماعات كلها من النساء، علما أن الجماعات في الهند تتكون عادة من زعماء دينيين وحكماء من الكبار في العمر. وتضطلع هذه الجماعات بتسوية المشاكل في مجتمعات القرى، إلا أنها تعقد اجتماعاتها في المساجد، ولذلك لا تتمكن النساء من إيصال شكاواهن.
إلا أن فكرة الجماعات النسائية نجحت، لدرجة دفعت الرجال لطلب مساعدتها، وفق ما تقول.