nezar
28-10-2007, 12:18 PM
لو كان العمر لحظات فأي لحظه تختار؟
<HR align=center width="100%" color=#ef9dcb>
اذا كانالعمر عبارة عن لحظات... قم باختيار اللحظة التي تناسبكلحظة الفــرحما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان .. وما أروع لحظاته إنها كالغيث تنزل علىصحراء أعماقنا العطشى فتزهركل المساحات القاحلة بنا .. إنها تلوننا .. تغسلنا .. ترممنا تبدلنا ... تحولنا إلى كائنات أُخرى... كائنات تملكقدرةالطيران فنحلق بأجنحة الفرح إلى مدن طال انتظارنا واشتياقنا لها
لحظةالحــزنالحزن.... ذلك الشعور المؤلم .. وذلك الشعور المؤذي وذلك الشعورالمقيم فينا إقامة دائمة .. فلا نغادره.. ولا يغادرنايأخذنا معه إلى حيثلا نريد .. فنتجول في مدن ذكرياتنا الحزينة ونزور شواطئ انكساراتنا ... ونغفو.. نحلم بلحظةأمل تسرقنا من حزننا الذي لا ينسانا .. ومن قلوبنا التي لا تنساه
لحظة الحنينحنيننا.. إحساسنا الدافئ بالشوق .. إلى إنسان ما ... إلى مكانما ... إلى إحساس ما ... إلى حلم ما .. إلى أشياءكانت ذات يوم تعيش بناونعيش بها .. أشياء تلاشت كالحلم .. مازال عطرها يملأ ذاكرتنا .. أشياء نتمنى أنتعودإلينا .. وأن نعود إليها ... في محاولة يائسة منا .. لإعادة لحظاتجميلة وزمان رائع أدار لنا ظهره ورحل كالحلمالهادئلحظةألاعتذار
بيننا وبين لها .. ربما بقصد وربما بلا قصد ..... لكن بقي في داخلناإحساس بأنفسنا هناك أشياء كثيرة نتمنىأن نعتذر لها أشياء أخطأنا في حقها .. أسئنا الذنب ورغبة قوية للاعتذار لهم ... وربما راودنا الإحساس ذات يومبالحنين إليهم .. وربما تمنينا من أعماقنا أن نرسل إليهم بطاقة اعتذار أوأن نضع أمام بابهم باقة ورد ندية
لحظة الذهولعندما نُصاب بالذهول ... ندخل في حالة من الصمت .. ربما لأن الموقف عندها يصبح أكبر من الكلمة .. وربما لأنالكلمه عندها تذوب في طوفان الذهول ... فنعجز عن الاستيعاب ونرفض التصديق ... ونحتاج إلى وقت طويل كينجمع شتاتنا ولكي نستيقظ من غيبوبة الذهول ... التي أدخلتنا فيها رياح الصدمة..
لحظة الندم: ما طعم الندم؟ .. وما لون الندم؟ .. وما آلام الندم؟ اسألوا أولئك الذين يسري فيهم الندم سريان الدم أولئك الذينأصبحت أعماقهم غابات من أشجار الندم أولئك الذين يحاصر الندم مضاجعهمكالوحوش المفترسة أولئك الذينيبكون في الخفاء كلما تضخّمت فيهم أحاسيسالندم ويبحثون عن واحة أمان يسكبون فوقها بحور الندم الهائجة في أعماقهم.. لحظة الحــب:
معظمنا يملك قدرة الحب ... لكن قلّة منا فقط يملكون قدرة الحفاظعلى هذا الحب ... فالحب ككل الكائنات الأُخرىيحتاج إلى دفء وضوء وأمان .. لكي ينمو نموه الطبيعي فلكي يبقى الحب في داخلك، فلابد أن تهيئ لهالبيئةالصالحة ولابد أن تتعامل مع الحب كما تتعامل مع كل شيء حولك يشعرويحس ويتنفس.. فلا تظلم الحب.. لكي لايظلمك الحب..
لحظة الغضبفي حالات كثيرة ينتابنا الغضب ... فنغضب ونثور كالبركان ونفقد قدرة التفكير ... ويتلاشى عقلنا خلف ضبابالغضب وتتكون في داخلنا رغبة لتكسير الأشياءحولنا ... فلا نرى ولا نسمع سوى صرخة الغضب في أعماقنا ...
وكثيراً ماخسرنا عند الغضب أشياء كثيرة نعتز بها .. وتعتز بنا ثم نستيقظ على بكاء الندم فيداخلنا..
اي اللحظـــات اخترت.... اي اللحظات تتمنى ان تجدها... اي اللحظات انت نادم عليها ؟
.................للفائده
<HR align=center width="100%" color=#ef9dcb>
اذا كانالعمر عبارة عن لحظات... قم باختيار اللحظة التي تناسبكلحظة الفــرحما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان .. وما أروع لحظاته إنها كالغيث تنزل علىصحراء أعماقنا العطشى فتزهركل المساحات القاحلة بنا .. إنها تلوننا .. تغسلنا .. ترممنا تبدلنا ... تحولنا إلى كائنات أُخرى... كائنات تملكقدرةالطيران فنحلق بأجنحة الفرح إلى مدن طال انتظارنا واشتياقنا لها
لحظةالحــزنالحزن.... ذلك الشعور المؤلم .. وذلك الشعور المؤذي وذلك الشعورالمقيم فينا إقامة دائمة .. فلا نغادره.. ولا يغادرنايأخذنا معه إلى حيثلا نريد .. فنتجول في مدن ذكرياتنا الحزينة ونزور شواطئ انكساراتنا ... ونغفو.. نحلم بلحظةأمل تسرقنا من حزننا الذي لا ينسانا .. ومن قلوبنا التي لا تنساه
لحظة الحنينحنيننا.. إحساسنا الدافئ بالشوق .. إلى إنسان ما ... إلى مكانما ... إلى إحساس ما ... إلى حلم ما .. إلى أشياءكانت ذات يوم تعيش بناونعيش بها .. أشياء تلاشت كالحلم .. مازال عطرها يملأ ذاكرتنا .. أشياء نتمنى أنتعودإلينا .. وأن نعود إليها ... في محاولة يائسة منا .. لإعادة لحظاتجميلة وزمان رائع أدار لنا ظهره ورحل كالحلمالهادئلحظةألاعتذار
بيننا وبين لها .. ربما بقصد وربما بلا قصد ..... لكن بقي في داخلناإحساس بأنفسنا هناك أشياء كثيرة نتمنىأن نعتذر لها أشياء أخطأنا في حقها .. أسئنا الذنب ورغبة قوية للاعتذار لهم ... وربما راودنا الإحساس ذات يومبالحنين إليهم .. وربما تمنينا من أعماقنا أن نرسل إليهم بطاقة اعتذار أوأن نضع أمام بابهم باقة ورد ندية
لحظة الذهولعندما نُصاب بالذهول ... ندخل في حالة من الصمت .. ربما لأن الموقف عندها يصبح أكبر من الكلمة .. وربما لأنالكلمه عندها تذوب في طوفان الذهول ... فنعجز عن الاستيعاب ونرفض التصديق ... ونحتاج إلى وقت طويل كينجمع شتاتنا ولكي نستيقظ من غيبوبة الذهول ... التي أدخلتنا فيها رياح الصدمة..
لحظة الندم: ما طعم الندم؟ .. وما لون الندم؟ .. وما آلام الندم؟ اسألوا أولئك الذين يسري فيهم الندم سريان الدم أولئك الذينأصبحت أعماقهم غابات من أشجار الندم أولئك الذين يحاصر الندم مضاجعهمكالوحوش المفترسة أولئك الذينيبكون في الخفاء كلما تضخّمت فيهم أحاسيسالندم ويبحثون عن واحة أمان يسكبون فوقها بحور الندم الهائجة في أعماقهم.. لحظة الحــب:
معظمنا يملك قدرة الحب ... لكن قلّة منا فقط يملكون قدرة الحفاظعلى هذا الحب ... فالحب ككل الكائنات الأُخرىيحتاج إلى دفء وضوء وأمان .. لكي ينمو نموه الطبيعي فلكي يبقى الحب في داخلك، فلابد أن تهيئ لهالبيئةالصالحة ولابد أن تتعامل مع الحب كما تتعامل مع كل شيء حولك يشعرويحس ويتنفس.. فلا تظلم الحب.. لكي لايظلمك الحب..
لحظة الغضبفي حالات كثيرة ينتابنا الغضب ... فنغضب ونثور كالبركان ونفقد قدرة التفكير ... ويتلاشى عقلنا خلف ضبابالغضب وتتكون في داخلنا رغبة لتكسير الأشياءحولنا ... فلا نرى ولا نسمع سوى صرخة الغضب في أعماقنا ...
وكثيراً ماخسرنا عند الغضب أشياء كثيرة نعتز بها .. وتعتز بنا ثم نستيقظ على بكاء الندم فيداخلنا..
اي اللحظـــات اخترت.... اي اللحظات تتمنى ان تجدها... اي اللحظات انت نادم عليها ؟
.................للفائده