صدقى
15-10-2004, 02:36 AM
أثناء إجازتى بالسودان .....
كنا و صديقى فى ونسه عاديه حكيت له عن إفطار صائم فى السعوديه ،
و الكلام ده كان فى رمضان قبل 3 سنوات ، قال لى صديقى :
اليوم حا أوريك إفطار الصائم الجد جد ، و قصد صاحبى إنو نتحرك من
الخرطوم لمدنى و باقى على الإفطار حوالى ساعه تقريبا .
و فى الطريق بدأت ألاحظ وقوف الناس بكثرة
على جانبي الطريق و يأشروا بإلحاح للعربيات بالوقوف ،
للفطور طبعا !
و لمّا خلاص مواعيد الإفطار باقى ليها دقايق
إذا براجل واقف فى نص الشارع رافع كلتا يديه ،
يعنى لازم .... نقيف لازم نقيف ...
قلت لصاحبى ده أكيد ضابح خروفين أقل حاجه ،
لمّا وقفنا فى نفس اللحظه وقفت معانا حافله
فيها 14 نفر تقريبا ،
الراجل نحفان و كملان من لحم الدنيا و لابس عراقى
من شدة ما قديم و مهترىء ممكن تشوف ضلوعو من تحتو ،
أخذ الرجل يهرول داخلا لى جوه الحله
و هو يأشر لينا نتبعو ، ولقينا ولدينو مستنيين قدام الباب
. والله والله والله الفطور كان عبارة عن لقمه ( عصيده )
وملاح و شوية بليله و حلومر ،
و هم كانوا مباشرننا بفرح و سعاده غريبه !! ،
بعد لقمه لقمتين و جقمة مويه إتلفت أعاين حالة البيت
وحسيت إنو الراجل ده جاب لينا كل العندو ،
و ما أظن فضل شى لوليداتو !!
لا أذكر أننى بكيت فى حياتى كما بكيت ذلك اليوم ،
فى الطريق قلت لصاحبى عبدالمنعم :
إنت ما وريتنى إفطار صائم ، إنت وريتنى سيرة شعب عظيم .
كنا و صديقى فى ونسه عاديه حكيت له عن إفطار صائم فى السعوديه ،
و الكلام ده كان فى رمضان قبل 3 سنوات ، قال لى صديقى :
اليوم حا أوريك إفطار الصائم الجد جد ، و قصد صاحبى إنو نتحرك من
الخرطوم لمدنى و باقى على الإفطار حوالى ساعه تقريبا .
و فى الطريق بدأت ألاحظ وقوف الناس بكثرة
على جانبي الطريق و يأشروا بإلحاح للعربيات بالوقوف ،
للفطور طبعا !
و لمّا خلاص مواعيد الإفطار باقى ليها دقايق
إذا براجل واقف فى نص الشارع رافع كلتا يديه ،
يعنى لازم .... نقيف لازم نقيف ...
قلت لصاحبى ده أكيد ضابح خروفين أقل حاجه ،
لمّا وقفنا فى نفس اللحظه وقفت معانا حافله
فيها 14 نفر تقريبا ،
الراجل نحفان و كملان من لحم الدنيا و لابس عراقى
من شدة ما قديم و مهترىء ممكن تشوف ضلوعو من تحتو ،
أخذ الرجل يهرول داخلا لى جوه الحله
و هو يأشر لينا نتبعو ، ولقينا ولدينو مستنيين قدام الباب
. والله والله والله الفطور كان عبارة عن لقمه ( عصيده )
وملاح و شوية بليله و حلومر ،
و هم كانوا مباشرننا بفرح و سعاده غريبه !! ،
بعد لقمه لقمتين و جقمة مويه إتلفت أعاين حالة البيت
وحسيت إنو الراجل ده جاب لينا كل العندو ،
و ما أظن فضل شى لوليداتو !!
لا أذكر أننى بكيت فى حياتى كما بكيت ذلك اليوم ،
فى الطريق قلت لصاحبى عبدالمنعم :
إنت ما وريتنى إفطار صائم ، إنت وريتنى سيرة شعب عظيم .