أبونبيل
29-09-2007, 01:32 AM
كيف قضيت ليلتك الأولى فى الإغتراب؟؟؟؟؟
الليلة الأولى فى الإغتراب لها دلالات كبيرة على مسيرة الغربة ، وهى التى تحدد معايير الفشل والنجاح لكل مغترب ، وعلى كل وصلت لهذه النتيجة بعد تجارب شخصية وسماعى لكثير من الروايات والقصص عن كيف قضى المغترب ليلته الأولى فى البلد الذى إغترب إليه
مثلاً
لى صديق عزيز (محامى) وود حلة وود بلد أصيل ، قضى أول ليلة له فى جدة فى مكان يعرف الآن (بالبنك السعودى الفرنسى) ولم يكن وقتها بنكاً ، بل مبنى عادى يقيم فيه (قريب) صاحبى المحامى هذا ،
ما أردت الإشارة إليه أن صاحبى هذا ، ومنذ تلك الليلة سار فى درب (القروش) فانهمرت عليه كالمطر ، وصار مزهوا ومعجبا بالأقدار التى جعلته يقضى ليلته الأولى فى بنك
كما أعرف شخصا آخراً قضى ليلته الأولى فى (السجن) لوجود تشابه أسماء ، فاقتيد مباشرة من المطار ، إلى السجن لزوم التحرى والتحقيق ، فإذا ببراءته تثبت فى اليوم التالى ، ويخرج من السجن ويقضى (عشرات السنين) ، فى فقر متواصل وضنك عيش وقرف وفشل إغترابى متواصل
أما أنا فحكايتى أعجب من الخيال
ركبت الطائرة السودانية (لأول مرة فى حياتى) قبل ثلاثون عاماً ، وكان برفقتى (جار) سودانى ، هلفوت ، صعلوك ، شرامى معروف فى الحلة ، جمعتنى به الصدفة المحضة فى (مطار الخرطوم) لأنه كان أيضاً متوجها لجدة بغرض العمرة (ولعله ظبّط حجزه ليتوافق مع حجزى بحكم أنه ولد الحلة) ، رغم أن تأشيرتى كانت زيارة ، وكان السبب فى هذه الزيارة (شخص) لا أعرفه ولا يعرفنى ، كان إسمه الدكتور عمر بليل ، رحمة الله عليه ، ويجعل الجنة مثواه ، فقد كان للرجل علاقات متميزة مع الجميع وكان صديق للسفير السعودى وقتها ، وعن طريق صديق (مشترك) أخذ جوازى وأعطاه للدكتور بليل وجاءنى بالجواز مؤشر (تانى يوم) لزيارة السعودية ، دون أن أرى الرجل أو يرانى طوال حياته حتى وافته المنية ، وبكيته وحزنت على فراقه الدنيا لما سمعته وقرأته عن سيرته الحسنة وحبه للناس وحبه لأعمال الخير ، وقد قرأت له كتابه المشهور (two lives) حكى فيه قصته مع (مرض الكلى) وكيف أنه تخصص فيها وعاش حياته بكلية واحدة حتى الممات ، ألا رحمة الله تتنزل على قبره الشريف ، المهم ، إلتقيت جارى (الشرامى) هذا ، وكنا نلقبه ب (وش العرص) ، حلبى مجرم إبن ستين كلب ، وأصبح فيما بعد (مجرم دولى) دخل العراق ولبنان أيام الحرب الأولى ودخل حتى إسرائيل ، والويل الويل لكل من عرفه أو إلتقاه ، فلابد أن يلسعك ، ولو (طالت عمامتك) ، وبما أنى أكبر منه فى السن ، وجاره ، فهو يعمل لى ألف حساب وحساب ، المهم الرجل المجرم (المتخلف) كان هو الآخر أول مرة يركب الطائرة ، وأول مرة يبدأ (عالميته) فى (الإجرام) وفرح برفقتى أيما فرحة ،
وهبطت الطائرة فى مطار جدة ، وكان عبارة عن مبنى متواضع للغاية فى حى الشرفية (الترحيل حالياً) ، وينزل الركاب من الطائرة ويتوجهون (بالأرجل) نجو صالة الركاب ، وهاك يا دفسيبة وهاك يا فوضى ، ويحلك (الحلة بلة) على بال ما تخرج من المطار ،
هبطت الطائرة ، ونزلنا من سلم الطائرة متوجهين صوب الصالة ، وهبت علينا نسمة تحمل الكثير من الرطوبة ، وبالطبع فرحت بنزولى سالماً على الأرض ، بعد تجربة ركوب الطائرة الأول (المخيف) عادة ، وأول ما قمت به بعد نزولى من الطائرة ، هو إشعال (سيجارة) لعلها (برنجى) أو (بنسون) لا أذكر ، ولم أستنشق النفس الأول ، حتى جاء (عسكرى سعودى) فقبض علىّ وأمرنى بإطفاء السيجارة
فامتثلت لأمره وأنا (مفجوع) من التجربة الأولى واللحظات الأولى فى السعودية ، وهو ممسك بيدى ، ويا لهول الإستقبال ، فأصبح (الحلبى) يحنس فى الرجل وقال له أخى هذا (غشيم) لا يعرف قوانين المطارات ، وهو (جاهل) تماما (اللى هو أنا) (شفتو الهنا الأنا فيه)
المهم دعانى العسكرى أن أنصرف بعد أن قام بالتهزىء اللازم بلغة لا أفهما ، وصرت أراه مثل كلب (يهوهو) فينى ، وبعد (كم نهزيرة) وشوية (مرمطة) غير مفهومة المفردات ، ترك يدى وأطلق سبيلى ، وكانت تلك الحادثة هى التى أعطتنى ومنحتنى القوة الكاملة لتفادى الكاكى بكل ما أوتيت من قوة (والكاكى هو لبس العسكر ) ، فلم اقرب تلك الحدود الكاكية إلا مرة واحدة عندما تسبب الميكانيكى (المعفن) فى سجنى لمدة ساعة واحدة ، وقد سبق أن قصصت عليكم حكايته ، ما علينا ، المهم
تخارجنا من مطار جدة بصعوبة وتلتلة وكمية (عرق) لم يتصبب منى إلا مرة واحدة فى مدينة (بورتسودان) حيث سبق وقصصتها عليكم فى حكاينى المؤلمة والثلاثة ليالى العجاف التى قضيتها فى مدينة الشوم والغربان
المهم خرجنا من المطار ، وقد كان الوقت تقريبا (منتصف النهار) من شهر أكتوبر سنة 1976م (لا حولالالالالالالالالالا)
طيب ، أول ما فكرت فيه ، هو أن أفك (الحلبى) عكس الهواء ، فهو لايلزمنى مطلقاً ، ولكن لواقته فاقت (كل حيلى) فى التخلص منه
وبعدين ، أعمل شنو؟؟؟ عندى قريبى يكون فى الحسبة (عمى) فهو إبن خال والدى ، ويعمل فى السفارة السودانية بجدة ، وبيته خلف السفارة مباشرة ، وكان هذا أفضل الحلول المتاحة لى ، للزوغان من (الحلبى وش العرص ) ولكن كما اسلفت لواقته فاقت حلبيته ، فقررت أن لا آخذه معى لبيت (عمى) ، إذ أن ذلك سيكون (نذير شؤوم) بالنسبة لى مع عمى ، الذى يعرف الولد ويعرف أهله بحكم جيرتهم لنا ، ولن يرضى عنى عمى إحضار هذا الكارثة لمنزله ، فتصوروا ماذا فعلت؟؟؟؟
قررت أن أذهب لأقضى الليله الأولى برفقة الحلبى الحرامى ، تصوروا
فقلت له وبادرته قبل أن يبادرنى ، نمشى وين يا وش العرص؟؟؟؟
وللحق والتاريخ ، الزول طلع (مصيبة) كبيرة ، فقال لى أنه يعرف سعودى فى (حى السبيل) ، وحى السبيل هذا يعتبر من أرذل أحياء جدة وما يزال ، وقد كان ، ذهبنا لمنزل السعودى ، عن طريق العنوان الذى يحمله ، وبصعوبة بالغة وقفنا أمام الباب ، وضربنا (الجرس) فخرج إلينا (رجل أسود من بلال) ذو بنية (معتبرة) وأدخلنا فى منزله الذى يشبه بيوت (سوق الشجرة) فى أمدرمان ، حجرات ، كأنها (الكجرات) وحوائط متهالكة وحمامات (معفنة) ورطوبة وباعوض ومياه مخرخرة وكميات معتبرة من الزبالة داخل وخارج المنزل
لا حولالالالالالالا
المهم الرجل فتح لنا الباب وأدخلنا فى إحدى هذه (الكجرات) وأحضر لنا لحافات (مهترئة) ورماها على الأرض لزوم (النوم) فيهاوذهب إلى هو إلى (كجرة) أخرى (ليقضى وطره) وقد علمت فيما بعد أن هذا الرجل (تزوج) من أخت (وش العرص) وولد منها صبيان وبنات كثر ، وجميعهم يحمل الجنسية السعودية ، بعد أن تحسن (نسل) الرجل ، كما أن البيت الذى نزلنا فيه ، تم نزعه بواسطة الدولة ، وجاء فيه (كبرى الميناء) وهو أحد أكبر (كبارى) جدة (البلا بحر) ، وبالتالى كلما عديت من هذا الكبرى أتذكر ليلتى الأولى فيه ، حتى صرت أنا نفسى مثل ذلك (الكوبرى) يعبر الناس عن طريقى ، ويثرون ويصبحون أغنياء ومليونيرات ، ونحن ما زلنا (مكانك سر) ، وآخرهم كان (أبوالقاسم سليمان لطفى) ، و (حاتم عبدالغفار) الذين بدأوا إغترابهم من (بيتنا) (كبرى الثراء) وتركوننا فى (مكانك سر) وهذا هو أحد إستنتاجات الليلة الأولى فى الإغتراب ، ومازلنا فى إنتظار الثراء أن يهبط علينا فجأة.
فكيف قضيت ليلتك الأولى فى الإغتراب؟؟؟؟؟
قلها بكل صدق ، وما تزعل
يازولyazoalيازول
*****************
منقول *** ولأتخشى المشاركة
الليلة الأولى فى الإغتراب لها دلالات كبيرة على مسيرة الغربة ، وهى التى تحدد معايير الفشل والنجاح لكل مغترب ، وعلى كل وصلت لهذه النتيجة بعد تجارب شخصية وسماعى لكثير من الروايات والقصص عن كيف قضى المغترب ليلته الأولى فى البلد الذى إغترب إليه
مثلاً
لى صديق عزيز (محامى) وود حلة وود بلد أصيل ، قضى أول ليلة له فى جدة فى مكان يعرف الآن (بالبنك السعودى الفرنسى) ولم يكن وقتها بنكاً ، بل مبنى عادى يقيم فيه (قريب) صاحبى المحامى هذا ،
ما أردت الإشارة إليه أن صاحبى هذا ، ومنذ تلك الليلة سار فى درب (القروش) فانهمرت عليه كالمطر ، وصار مزهوا ومعجبا بالأقدار التى جعلته يقضى ليلته الأولى فى بنك
كما أعرف شخصا آخراً قضى ليلته الأولى فى (السجن) لوجود تشابه أسماء ، فاقتيد مباشرة من المطار ، إلى السجن لزوم التحرى والتحقيق ، فإذا ببراءته تثبت فى اليوم التالى ، ويخرج من السجن ويقضى (عشرات السنين) ، فى فقر متواصل وضنك عيش وقرف وفشل إغترابى متواصل
أما أنا فحكايتى أعجب من الخيال
ركبت الطائرة السودانية (لأول مرة فى حياتى) قبل ثلاثون عاماً ، وكان برفقتى (جار) سودانى ، هلفوت ، صعلوك ، شرامى معروف فى الحلة ، جمعتنى به الصدفة المحضة فى (مطار الخرطوم) لأنه كان أيضاً متوجها لجدة بغرض العمرة (ولعله ظبّط حجزه ليتوافق مع حجزى بحكم أنه ولد الحلة) ، رغم أن تأشيرتى كانت زيارة ، وكان السبب فى هذه الزيارة (شخص) لا أعرفه ولا يعرفنى ، كان إسمه الدكتور عمر بليل ، رحمة الله عليه ، ويجعل الجنة مثواه ، فقد كان للرجل علاقات متميزة مع الجميع وكان صديق للسفير السعودى وقتها ، وعن طريق صديق (مشترك) أخذ جوازى وأعطاه للدكتور بليل وجاءنى بالجواز مؤشر (تانى يوم) لزيارة السعودية ، دون أن أرى الرجل أو يرانى طوال حياته حتى وافته المنية ، وبكيته وحزنت على فراقه الدنيا لما سمعته وقرأته عن سيرته الحسنة وحبه للناس وحبه لأعمال الخير ، وقد قرأت له كتابه المشهور (two lives) حكى فيه قصته مع (مرض الكلى) وكيف أنه تخصص فيها وعاش حياته بكلية واحدة حتى الممات ، ألا رحمة الله تتنزل على قبره الشريف ، المهم ، إلتقيت جارى (الشرامى) هذا ، وكنا نلقبه ب (وش العرص) ، حلبى مجرم إبن ستين كلب ، وأصبح فيما بعد (مجرم دولى) دخل العراق ولبنان أيام الحرب الأولى ودخل حتى إسرائيل ، والويل الويل لكل من عرفه أو إلتقاه ، فلابد أن يلسعك ، ولو (طالت عمامتك) ، وبما أنى أكبر منه فى السن ، وجاره ، فهو يعمل لى ألف حساب وحساب ، المهم الرجل المجرم (المتخلف) كان هو الآخر أول مرة يركب الطائرة ، وأول مرة يبدأ (عالميته) فى (الإجرام) وفرح برفقتى أيما فرحة ،
وهبطت الطائرة فى مطار جدة ، وكان عبارة عن مبنى متواضع للغاية فى حى الشرفية (الترحيل حالياً) ، وينزل الركاب من الطائرة ويتوجهون (بالأرجل) نجو صالة الركاب ، وهاك يا دفسيبة وهاك يا فوضى ، ويحلك (الحلة بلة) على بال ما تخرج من المطار ،
هبطت الطائرة ، ونزلنا من سلم الطائرة متوجهين صوب الصالة ، وهبت علينا نسمة تحمل الكثير من الرطوبة ، وبالطبع فرحت بنزولى سالماً على الأرض ، بعد تجربة ركوب الطائرة الأول (المخيف) عادة ، وأول ما قمت به بعد نزولى من الطائرة ، هو إشعال (سيجارة) لعلها (برنجى) أو (بنسون) لا أذكر ، ولم أستنشق النفس الأول ، حتى جاء (عسكرى سعودى) فقبض علىّ وأمرنى بإطفاء السيجارة
فامتثلت لأمره وأنا (مفجوع) من التجربة الأولى واللحظات الأولى فى السعودية ، وهو ممسك بيدى ، ويا لهول الإستقبال ، فأصبح (الحلبى) يحنس فى الرجل وقال له أخى هذا (غشيم) لا يعرف قوانين المطارات ، وهو (جاهل) تماما (اللى هو أنا) (شفتو الهنا الأنا فيه)
المهم دعانى العسكرى أن أنصرف بعد أن قام بالتهزىء اللازم بلغة لا أفهما ، وصرت أراه مثل كلب (يهوهو) فينى ، وبعد (كم نهزيرة) وشوية (مرمطة) غير مفهومة المفردات ، ترك يدى وأطلق سبيلى ، وكانت تلك الحادثة هى التى أعطتنى ومنحتنى القوة الكاملة لتفادى الكاكى بكل ما أوتيت من قوة (والكاكى هو لبس العسكر ) ، فلم اقرب تلك الحدود الكاكية إلا مرة واحدة عندما تسبب الميكانيكى (المعفن) فى سجنى لمدة ساعة واحدة ، وقد سبق أن قصصت عليكم حكايته ، ما علينا ، المهم
تخارجنا من مطار جدة بصعوبة وتلتلة وكمية (عرق) لم يتصبب منى إلا مرة واحدة فى مدينة (بورتسودان) حيث سبق وقصصتها عليكم فى حكاينى المؤلمة والثلاثة ليالى العجاف التى قضيتها فى مدينة الشوم والغربان
المهم خرجنا من المطار ، وقد كان الوقت تقريبا (منتصف النهار) من شهر أكتوبر سنة 1976م (لا حولالالالالالالالالالا)
طيب ، أول ما فكرت فيه ، هو أن أفك (الحلبى) عكس الهواء ، فهو لايلزمنى مطلقاً ، ولكن لواقته فاقت (كل حيلى) فى التخلص منه
وبعدين ، أعمل شنو؟؟؟ عندى قريبى يكون فى الحسبة (عمى) فهو إبن خال والدى ، ويعمل فى السفارة السودانية بجدة ، وبيته خلف السفارة مباشرة ، وكان هذا أفضل الحلول المتاحة لى ، للزوغان من (الحلبى وش العرص ) ولكن كما اسلفت لواقته فاقت حلبيته ، فقررت أن لا آخذه معى لبيت (عمى) ، إذ أن ذلك سيكون (نذير شؤوم) بالنسبة لى مع عمى ، الذى يعرف الولد ويعرف أهله بحكم جيرتهم لنا ، ولن يرضى عنى عمى إحضار هذا الكارثة لمنزله ، فتصوروا ماذا فعلت؟؟؟؟
قررت أن أذهب لأقضى الليله الأولى برفقة الحلبى الحرامى ، تصوروا
فقلت له وبادرته قبل أن يبادرنى ، نمشى وين يا وش العرص؟؟؟؟
وللحق والتاريخ ، الزول طلع (مصيبة) كبيرة ، فقال لى أنه يعرف سعودى فى (حى السبيل) ، وحى السبيل هذا يعتبر من أرذل أحياء جدة وما يزال ، وقد كان ، ذهبنا لمنزل السعودى ، عن طريق العنوان الذى يحمله ، وبصعوبة بالغة وقفنا أمام الباب ، وضربنا (الجرس) فخرج إلينا (رجل أسود من بلال) ذو بنية (معتبرة) وأدخلنا فى منزله الذى يشبه بيوت (سوق الشجرة) فى أمدرمان ، حجرات ، كأنها (الكجرات) وحوائط متهالكة وحمامات (معفنة) ورطوبة وباعوض ومياه مخرخرة وكميات معتبرة من الزبالة داخل وخارج المنزل
لا حولالالالالالالا
المهم الرجل فتح لنا الباب وأدخلنا فى إحدى هذه (الكجرات) وأحضر لنا لحافات (مهترئة) ورماها على الأرض لزوم (النوم) فيهاوذهب إلى هو إلى (كجرة) أخرى (ليقضى وطره) وقد علمت فيما بعد أن هذا الرجل (تزوج) من أخت (وش العرص) وولد منها صبيان وبنات كثر ، وجميعهم يحمل الجنسية السعودية ، بعد أن تحسن (نسل) الرجل ، كما أن البيت الذى نزلنا فيه ، تم نزعه بواسطة الدولة ، وجاء فيه (كبرى الميناء) وهو أحد أكبر (كبارى) جدة (البلا بحر) ، وبالتالى كلما عديت من هذا الكبرى أتذكر ليلتى الأولى فيه ، حتى صرت أنا نفسى مثل ذلك (الكوبرى) يعبر الناس عن طريقى ، ويثرون ويصبحون أغنياء ومليونيرات ، ونحن ما زلنا (مكانك سر) ، وآخرهم كان (أبوالقاسم سليمان لطفى) ، و (حاتم عبدالغفار) الذين بدأوا إغترابهم من (بيتنا) (كبرى الثراء) وتركوننا فى (مكانك سر) وهذا هو أحد إستنتاجات الليلة الأولى فى الإغتراب ، ومازلنا فى إنتظار الثراء أن يهبط علينا فجأة.
فكيف قضيت ليلتك الأولى فى الإغتراب؟؟؟؟؟
قلها بكل صدق ، وما تزعل
يازولyazoalيازول
*****************
منقول *** ولأتخشى المشاركة