الشبح
27-09-2007, 01:01 AM
أود كتابة هذا الموضوع وأتمنى إنو مافي واحد من أخوانا المغتربين يزعل مني ولو لقى كلامي صح يبقى المؤمن مرآة أخيه ويحاول يغير ولو لقى كلامي غلط وأتمنى ذلك يبقى ربنا عافاهو.
أخوانا المغتربين وبالذات الذين أمضوا أكثر من خمسة سنوات بالخارج (يعني ما المغتربين الجديدين) نشعر نحوهم ب حلقة مفقودة بينهم وبين الناس لما يرجعوا للبلاد والاهل وعلشان نحاول نكمل الحلقة دي نلفت نظرهم لي حاجات يمكن تساعدهم :
زمان في الثمانينات والتسعينات كان للإغتراب معنى كبير وكان المغترب بيجي شايل الملايين وويبني البيت الفخم والعربية الجميلة وغنوا ليهو في أغاني البنات وقالوا يا مغترب ويا ود غرب - وكان المغترب حلال مشاكل لكل من يقصده في ضائقة مالية ، لكن الآن الظروف تغيرت وأصبح الإغتراب لايعود بالكثير إلا ما رحم ربي والحمد لله تحسنت الظروف في السودان وبقت الناس في رفاهية عامة يعني زمان المغترب الي راتبوا أكثر من ثلاثة ألف ريال بطير السما لكن الآن بصفة عامة المرتبات تحسنت في السودان ووصلت مابين أربعمائة ألف جنية (يعني 200 دولار) للبداية في الخدمة وممكن تصل لي خمسة وعشرين مليون جنيه سوداني (يعني 12500 دولار) للموظفين الكبار في الحكومة والشركات الكبرى واصبحت الموبايلات منتشرة وكل زول عندو موبايل حتى بتاع الورنيش وست الشاي وطلبة المونا في اعمال البناء والعربات رخيصة ممكن بي الف دولار تلقى ليك عربية وإنت وقدراتك والناس بتدخل أولادها في المدارس الخاصة بواقع مليون ونص في السنة لطالب الاساس أو الإبتدائي (يعني 750 دولار) وحوالي 90% من سكان المدن عندهم دش وكمبيوتر في البيت.
رغم كل ماذكرته لكن في ناس مغتربين لسة عايشين بعقلية زمان ولما يجي إجازة في السودان بيتعامل مع الناس بي تعالي وعظمة ومفتكر كل الناس طمعانة في قروشوا وأنا شخصياً شهدت من هذه المواقف بعضها وأسمحوا لي أحكي بعضها:
القصة الأولى
مغترب فقد أوراق ثبوتية (دي بتحصل عادي لكل الناس) ومشى يطلع بدل فاقد في قسم الشرطة وهناك لقى العسكري بيفتش ليهو في الكمبيوتر وبكل تعالى شبك العسكري كلام كبار : (والناس برا إطورت ونتوا لسة متخلفين هناك في دقيقة تلقى الحاجة) وبدأ في الشرح للعسكري عن التكنلوجيا الحديثة فماكان من العسكري إلا أن قال له أنا يا أخوي مهندس كمبيوتر وبقضي في الخدمة الوطنية الي ناس كتير شردوا منها ومفروض بدل ما تتفلسف علينا تحترمني لأني قعدت وخدمت البلد مش سافرت برة اشتغل جرسون في أمريكا بي كام دولار.
أخوانا المغتربين وبالذات الذين أمضوا أكثر من خمسة سنوات بالخارج (يعني ما المغتربين الجديدين) نشعر نحوهم ب حلقة مفقودة بينهم وبين الناس لما يرجعوا للبلاد والاهل وعلشان نحاول نكمل الحلقة دي نلفت نظرهم لي حاجات يمكن تساعدهم :
زمان في الثمانينات والتسعينات كان للإغتراب معنى كبير وكان المغترب بيجي شايل الملايين وويبني البيت الفخم والعربية الجميلة وغنوا ليهو في أغاني البنات وقالوا يا مغترب ويا ود غرب - وكان المغترب حلال مشاكل لكل من يقصده في ضائقة مالية ، لكن الآن الظروف تغيرت وأصبح الإغتراب لايعود بالكثير إلا ما رحم ربي والحمد لله تحسنت الظروف في السودان وبقت الناس في رفاهية عامة يعني زمان المغترب الي راتبوا أكثر من ثلاثة ألف ريال بطير السما لكن الآن بصفة عامة المرتبات تحسنت في السودان ووصلت مابين أربعمائة ألف جنية (يعني 200 دولار) للبداية في الخدمة وممكن تصل لي خمسة وعشرين مليون جنيه سوداني (يعني 12500 دولار) للموظفين الكبار في الحكومة والشركات الكبرى واصبحت الموبايلات منتشرة وكل زول عندو موبايل حتى بتاع الورنيش وست الشاي وطلبة المونا في اعمال البناء والعربات رخيصة ممكن بي الف دولار تلقى ليك عربية وإنت وقدراتك والناس بتدخل أولادها في المدارس الخاصة بواقع مليون ونص في السنة لطالب الاساس أو الإبتدائي (يعني 750 دولار) وحوالي 90% من سكان المدن عندهم دش وكمبيوتر في البيت.
رغم كل ماذكرته لكن في ناس مغتربين لسة عايشين بعقلية زمان ولما يجي إجازة في السودان بيتعامل مع الناس بي تعالي وعظمة ومفتكر كل الناس طمعانة في قروشوا وأنا شخصياً شهدت من هذه المواقف بعضها وأسمحوا لي أحكي بعضها:
القصة الأولى
مغترب فقد أوراق ثبوتية (دي بتحصل عادي لكل الناس) ومشى يطلع بدل فاقد في قسم الشرطة وهناك لقى العسكري بيفتش ليهو في الكمبيوتر وبكل تعالى شبك العسكري كلام كبار : (والناس برا إطورت ونتوا لسة متخلفين هناك في دقيقة تلقى الحاجة) وبدأ في الشرح للعسكري عن التكنلوجيا الحديثة فماكان من العسكري إلا أن قال له أنا يا أخوي مهندس كمبيوتر وبقضي في الخدمة الوطنية الي ناس كتير شردوا منها ومفروض بدل ما تتفلسف علينا تحترمني لأني قعدت وخدمت البلد مش سافرت برة اشتغل جرسون في أمريكا بي كام دولار.