مشاهدة النسخة كاملة : في ضوء القمر
امنية بكري
17-09-2007, 03:50 PM
في ضوء القمر
اغمض عيني على كلماتك تتنزه
في حديقتي
او على شاطئ رملي
حافيه القدمين
بذراعين مفتوحتين لهوا عميق
لحب عميق
لا تتردد تعال وباسرع ما يمكن
في كل خطوه ننثر نجمة جديدة
وتحلق بنا أحلام بسيطة
تشدنا
تستميلنا
فنتوقف قليلا لابتسامه عابرة
كل المنازل مشرقه لنا
والبحر كذلك
نحب ما شئنا
ونحلم ما شئنا
تعال ------
قبل ان افتح عيني
واتلاشى في نصوص اخرى
لا تتردد تعال وباسرع ما يمكن
هشام السماني إبراهيم
17-09-2007, 04:41 PM
سلمت اخت امنية
وتحلق بنا أحلام بسيطة
تشدنا
تستميلنا
فنتوقف قليلا لابتسامه عابرة
دمت في رعاية الله وحفظة
امنية بكري
17-09-2007, 11:35 PM
تسلم وبشكرك لمروك الجميل
الفارس البنفسجي
18-09-2007, 12:46 PM
دائماً ما ينال منا العشق على ضفاف ضوء القمر
وتظل تأسرنا أطياف من نحب
وتلهمنا لنعطي أحرفا ًمن ألق مضيئة
لك من المنى اجملها يا امنية
امنية بكري
18-09-2007, 04:03 PM
ولك مني كل الود
والتقدير
والاحترااااااااااااام
والف شكر
حافظ الليبى
19-09-2007, 10:04 AM
يحيا الصمت
والموت بلا صواب
فكونى جوابى
كونى كلامى
كونى حلمآ يوازي
براءة الاطفال
كونى حياتى
بلا سراب؟؟؟؟ تسلمى اختنا امنيه وتقبلى مرورى ومشاركتى وتحيتى
http://thepop.jeeran.com/thepharaoh2/files/87043.jpg
امنية بكري
19-09-2007, 03:25 PM
الف شكر
وتقبل مني كل الود والتقدير
والاحترام
عبد الحفيظ علقم
22-09-2007, 04:58 AM
الطريق للمدن المستحيلة
رواية للدكتور/ابكر ادم اسماعيل
انهارواية رائعه تستحق القراءة والوقوف عندها
اقروا وقولوا رايكم وتعليقكم علي الرواية والفكرة
عبد الحفيظ علقم
22-09-2007, 05:01 AM
اقترح الي المهتمين بالقراءة الروائية ان ننشر شهريا اوحتي اسبوعيا روايه ونتناقش حولها بالنقد ونقول راينا
عبد الحفيظ علقم
22-09-2007, 05:29 AM
اللعبة الصغيرة
سيرة أولاد قِرِف
هب أنك الحاج عثمان سنين، وأنت في الطريق إلى المدرسة الشرقية لزيارة أبنك؛ بعد أن هبطت، قبل قليل، من لوري حاج عمر، القادم لتوه من أم شقايق..
أصلحت عمامتك الوحيدة، وتحسست جُزلانك، وحسبت الجنيهات التي فيه. أخرجت الجنيه "أبوشنة ورنة" إياه! ثم أضفت إليه الخمسين قرشاً التي أوصتك بها زوجتك (بت النور) لدعم مصروف إبنها الشهري، الذي ـ أنت تعرف أنه ـ سوف ينتهي في صباح الغد؛ موزعاً بين الرفاق... ولكنك لم تنزعج؛ قلت لنفسك: "الأولاد يصيرون رجالا هكذا..."، ثم أن إبنك هذا لم يقصر معك في المدرسة، فهو دائما ما يرفع رأسك في طابور نهاية العام. قلت أيضاً: "ما الولد طالع على خاله..."! ومرت بخاطرك أيام صهرك عبد الرحمن النور، خال الولد. فأضفت خمسين قرشاً أخرى قائلاً: "ياخي، خلِّي الأولاد يفرحوا... هي الدنيا فيها شنو؟ خربانة أم قدود"...
ها هم مجموعة من الطلاب جالسين بجوار سور المدرسة، قرب الباب.. وإنت على نية أن تسألهم، إرتبكت!! "أأقول جومو أم النور!؟؟" ولكن لزوم الرسميات، توكلت على الله وقلت النور. فتلفت الطلاب ولم يذكروا شيئاً من الذي تقول!! فلما تنازلت عن الرسميات وقلت جومو؛ ضربوا على جباههم بأيديهم (الحرة) في تلك اللحظة وقالوا بنبرة واحدة:
ـ يا آ .. أنت مما تقول كدة من قبيل!!
قال الطالب المديني منهم:
ـ والله جومو دة قبل شوية كان بهنا.
قال شبه المتمدن:
ـ شوفو في الجنبة التانية ديك .. وأشار إليها:
ـ أما الطالب القروي، فقال:
ـ "أجلس ياعمي.. سأذهب وأبحث عنه وآتيك به"!!
إن الورطة التي دخل فيها الطلاب في البداية، والدقائق التي ضاعت من عمرك إثر الرسميات؛ سببها الأساسي صهرك عبد الرحمن النور ـ مثقف زمن الأحلام ـ الذي فشل في إقناع زوجته ـ بنت الحسب والنسب ـ بأن يسميا ابنهما (جومو) فقام بإسقاط حلمه على ابن أخته؛ التي هي زوجتك! ولكنه طبعاً كفر عن إزعاجه لـ(بت النور) بأن تبرع بخروف آخر للسماية. واستمتع أهل أم شقايق بخروفين بدلاً من خروفك الواحد. ولكن على أية حال؛ ليست هناك مشكلة ـ حسب رأيك ـ فطالما أن أم الولد كانت سرعان ما تتخلى عن الاسم الذي اختارته لابنها ليطابق اسم أبيها ـ وتناديه (جدو)؛ فما فارقه.. جدو وجومو (كله من بعضه).
وطالما ليس لديك اعتراضات أخرى ـ وقد أفلت اللعب من يدك من البداية ـ فإن جومو الآن هو أحد أفراد شلة (أولاد قرف) أو (عصابة قرف) ـ سمها ما شئت ـ واسمع حكايته الخطيرة:
... وقد كان أبرز أفراد الشلة هم: عثمان شربات، وعلى إسماعيل الكضاب، وأحمد سالم أبو خمسين الذي خسر خمسين قرشه مع إحدى اللعوبات بعد أن أخذ (شرة كاربة). هذا بالإضافة لمحمد الشيخ فريني، وسيد شطة، ومصطفى بطيخة السمين..
ثمة مزاجات ومصائر مشتركة جمعت بينهم، على مر العامين ونيف الفائتين، الذين قضوهما في المدرسة الشرقية. إذ لم تك تخلو لستة مهرجلين من أسمائهم قط! وحتى إن غفل (الألفة)، وسُحبت منه اللِّستة بتدبير ما، فإنه لا يجد صعوبة البتة، ويقوم ـ أوتوماتيكياً ـ بتدبيجها مرة أخرى وتقديمها للأستاذ متى مر من هناك.
ولكن هؤلاء (الشياطين)، بالإضافة لذلك، قد ساهموا بقدر كبير في تشويه حيطان المدرسة؛ ابتداءً من جدران الفصول وسقوفها، حتى المراحيض. كتبوا أشعار الغزل، الألفاظ النابية، وأسماء الفتيات بحروفها الأولى. ورسموا تقاسيم أجسادهن كما يفعلون مع الرسومات التوضيحية في دفاتر (العلوم). خاصة بعد أن عرفوا الطريق إلى بيت (زوبا)، وجربوا في الواقع ما كان يحدث بالصابون، أو في الأحلام، ليكلفهم ذلك مشقة الاستحمام في الصباحات الباكرة، (ونشر الغسيل) في أواخر النهارات. وفي الحقيقة، فقد كانوا (البصلة المعفنة) التي كان يبحث عنها (السيد المدير) لإلقائها بعيداً عن بقية البصل! وقد دخل السيد المدير في متاهة ذات يوم وهو يتفقد حيطان المدرسة عقب نهاية اليوم الدراسي ليجد الرسومات الخطرة، بتقاسيمها التي لكل منها جملة أو مقطع شعر يحمل اسمها: فعيون (Z) في سقف الفصل:
يالله نواصل بعدماتقروا وتدونا رايكم ومشاركاتكم
حفيظ(جورج)
عبد الحفيظ علقم
22-09-2007, 05:35 AM
وسوف انشر الباقي فيما بعد
اقروا وقولوا رايكم في د/ابكر
ارجو المشاركة باارائكم حفيظ(جورج)
عبد الحفيظ علقم
22-09-2007, 05:40 AM
يالله ابحرو معي بخيالكم في احضان المدن المستحيلة
ويالله نواصل سيرِة اولاد قرن ونشوف باقي الرواية
حفيظ(جورج)
عبد الحفيظ علقم
22-09-2007, 05:43 AM
عيون المها بين الرصافة والجسر
جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
فأعجب المدير جداً، رغم اعتراضه على صيغة العبث الجدرانية. وساقه السهم (الدال على ما بعد) إلى تفاصيل نهد (m):
( -------->.. البرتكان نهدك مدردم)
ـ ثم ساقه السهم التالي إلى خصر (f) من الخلف: (--------> الهالكني ...)
ثم ساقه دليل الأسهم إلى المرحاض الثالث، ليجد تفاصيل ما بين فخذي (a):
(--------> و آآآآآآآي ..)
والغريبة أنه لم يجرؤ أحد، من (المؤدبين) الذين يذمون (البذاءة) جهراً، على "إماطة الأذى عن المرحاض"!! بل لوحظ أن هذا المرحاض بالذات قد كثر رواده لدرجة أنه يطفح أحياناً دون رفاقه! مما يكلف (الألطجي) ساعات عمل إضافية، وبالتالي، يكلف سجلات الحكومة وخزينتها أوراقاً وحبراً و(أوفرتايم). على كل حال، هذه قصة.
ولكن ضمن سيرورة التعبير عن (الواقع)، كان طلاب المدرسة ينقسمون (عرفياً) إلى فريقين: فأنت إما ضمن (أولاد قرف)، إذا كان مصدرك الفقر أو القرية أو الداخلية .. أو؛ ضمن(أولاد كموش) إذا هبطت على المدرسة من أعلى المدينة. أما إذا كنت (جيمس آيول)؛ فلا محل لك من الإعراب!! ولكن هذا التصنيف بأت هلامياً في الآونة الأخيرة بعد أن بدأت تختل موازين تنقلات المدرسين بحجج مثل (الاستثناء لإدارة شئون المنظمات الفئوية)! هذا بالإضافة لبقاء بعض المدراء لمدد أطول عقب تشمم الناس لرائحة التلاعب في (التعيين)، وظهور متعهدين لم يعرف لهم أصل ولا فصل!
على أي حال، فقد تزايد أولاد كموش في المدرسة وتضاءل أولاد قرف إلى أن أصبحوا نهراً واحداً عكس ما كان يحدث قبل سنوات قليلة.
أيضاً، من الجانب الآخر، فقد أفلت بعض من كموش وأنضم إلى قرف على سبيل المزاج؛ مثل سيد عمر عبد الحفيظ، الملقب بشطه، الذي كان من أمهر لاعبي كرة القدم. وقد أطلق عليه هذا اللقب بسبب أحد الباكات؛ ذلك المسكين، الذي كان يكلف بمراقبة سيد في المباريات. وكان بمجرد أن يستلم الأخير الكرة يفرك عينيه، فيصبح فيه الجمهور "شطة .. شطة .." هذا بالإضافة لمصطفى ابن أحمد العاقب كبير تجار المدينة.
وقد كان من عادة هؤلاء ـ ضمن عادتهم المشاغبة ـ استغلال مهاراتهم اللغوية في كتابة رسائل غرامية إلى حبيبات وهميات، وتداولها بينهم، ماعدا على إسماعيل الكضاب، الذي لم يك للحقيقة مجانبا؛ فهو الوحيد من بينهم الذي استطاع الظفر بقصة حب حقيقية مع إحدى طالبات المدرسة الأميرية. ويحكى عن علي إسماعيل هذا أنه نال لقب الكضاب زوراً وبهتاناً! فهو، بالرغم من أصوله القروية، إلا أنه لم يكن قروياً صرفاً؛ فقد درس المرحلة السابقة متجولاً بين مدن البلاد، مرافقاً لعمه الذي كان يعمل بالسكة الحديد. وبسبب هذه الوضعية، كان على صلة بـ(العالم) أكثر من البقية، ولديه معرفة بأمور كثيرة غائبة عن الآخرين، حازها مما كان يقرأ من المجلات وكتب "الشياطين الطلطاشر" التي كان من عادة أولاد الموظفين أن يتداولوها. وقد كان حبه الشخصي للقراءة يكلفه مضاعفة الجهد في بيع المشروبات والمأكولات في محطات القطار، ليظفر بثمن ما يرضي نهمه في القراءة، بالإضافة للبسكويت والداندرمة والشكولاته. ولكن الحال ذاك لم يدم، فقد (نزل عمه المعاش) وقرر العودة إلى مسقط رأسه ليجد على إسماعيل نفسه من جديد بين رفاقة القرويين القدامي، الذين لم تك تتعدى آفاقهم حدود الكتب المدرسية.
ولما كان يحكي لهم عن مغامرات الشياطين الطلطاشر، وقصص الأطباق الطائرة، كانوا يموتون من الدهشة. وكانت النتيجة أن أُطلق عليه لقب الكضاب. بيد أن ملابسات هذا اللقب نفسها هي سبب توطيد العلائق القديمة مع جومو، الذي كان بين الفينة والأخرى يطالع بعضا من الكتب والمجلات الخاصة بخاله عبد الرحمن النور، التي كانت مدسوسة في منزلهم لسبب لم يك يعرفه! لذلك، كان يرى بعض المعقولية في ما يحكية على إسماعيل. وكان يعاضده في معاركة الإقناعية مع (القرويين). هذا بالإضافة لقصة صباهما التي سيحكيها لنا على إسماعيل بنفسه في مقبل الأيام. ِ
ونواصل بعد ماتشلركوني
حفيظ(جورج)
عبد الحفيظ علقم
22-09-2007, 05:54 AM
يالله قولو رايكم
وانا مستني مشاركاتكم
حفيظ(جورج)
امنية بكري
22-09-2007, 11:41 AM
اخي العزيز اشكرك على مرورك
ولكني اقترح ان تضع الروايه في موضوع منفصل
ليتمكن الكل من قراءتها
ولك الشكر
ابراهيم
23-09-2007, 12:25 AM
الاخ العزيز عبد الحفيظ
تحياتي واحتراماتي ...
نعم بحق ان الرواية جميلة وتستحق القراءة
وسنقراها .. فقط ادرجها في بوست منفصل .. أي تحرير موضوع جديد حتي لا يحدث خلط بين الرواية وبين نص اختنا امنية ..
مع مودتي
عبد الحفيظ علقم
23-09-2007, 06:18 AM
شكرا الاخت امينة وادعوكي للمشاركة في الموضوع الجديد
عبد الحفيظ علقم
23-09-2007, 06:19 AM
شكرا اخي ابراهيم علي تنبيهك ليوارجو ان تقرا الرواية وتعلق وتدينا رايك في الفكرة دي
عبدالرحيم سعيد
25-09-2007, 11:39 PM
العشق والقمر متلازمين لبراءة عفوية ماحلمت بالمكرولم تعكرصفوها رياح جموح النفس الخبيثة لذلك يكون الكلام عذب علي قلم امنية
امنية بكري
26-09-2007, 09:41 AM
الف مليون شكر
وتسلم اخوي ودمت انشالله
مدنى محمد صالح
05-10-2007, 11:55 AM
سلمت وسلمت يداك التى كتب عن اجمل ضوء
مدنى محمد صالح
05-10-2007, 12:02 PM
اخى مالعلاقة بين العفوية والمكر ردك بداء عذب ولكنه اختلط اعذرنى على النقد واعتبرها مماذحة صديق
((أبــوعاذر))
05-10-2007, 02:18 PM
هلا وهلا بالشباب
موضوعكم جميل
بس اريت النقد يكون بمستواه
لا تتردد تعال وباسرع ما يمكن
التحية لكل من كتب حرفا والتحية موصولة عبركم لصاحب البراع الذهبي دمت لنا ولا تتردد تعال اقولها ولكنها تسمعها ولا ترد
ولكن القمر لايضي لنا وحدنا ولا يدوم لنا فهيا قبل
ان .................................................. ...........
كل عام والجميع بالف خير
سوووووووووووووووووووورى على الغيبة الطويلة
امنية بكري
06-10-2007, 02:48 PM
اخي العزيز مدني
الف شكر لك ولمرورك الجميل
وتسلم
امنية بكري
06-10-2007, 02:50 PM
ابو عاذر
دمت لنا
والف شكر وتحية
امنية بكري
06-10-2007, 02:51 PM
اخي حسام
يامراحب بيك
والف شكر لمرورك الغالي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir