المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إليها في عليائها في ذكرى ميلادها .....



سامر حسن
15-09-2007, 09:47 PM
16/09
بتوقعك
تنسابي زي خاطر المساء
ساعة يآلف الدنيا بخيوط السواد
يمتد بينك والسحاب
رغبة بكاء
واتشابى
مابين الصدق
والدهشة
والزول النسى
انك وصية زول مشى
إتناسى عشقك للفرح
باعك مع الزمن القسى
ما هم من دمعة عيونك ومن عتابك والأسى
...
وأنا
أنا بعشقك من قبل تكوين الأجنة
وإختلاجات الحشا
ومن قبل ما تكون الخليقة
وقبل آدم في الأرض ضهبان مشى .......
كل الأمل ما يغشى خاطرك يوم ألم
ونتلاقى مهما يطول سفر
ويترامى بيناتنا الملم
ما نحن بينا بيوت عشم
ومدن تقوم لي روعتك
من بين ثنيات العدم
واتوقعك .....
ترتاحي من بعد العنا
وبعد احتمالك للونى
وسهر الليالي مع الضنا
وطعم المنى
ولامن يمس وجعك غنا
ترتاحي من تعب السنين
وألقاك أنا



إليك يا سيدتي في عليائك وانتي تفتحين شباكا بيني والموت فآلفه ... طبتي حية وميتة حيث ترتبين العالم التحتاني والفوقاني إليك وأنتي تسكنين أنفاسنا وأبصارنا وكلامنا وزكرياتنا وأحلامنا
إليك ......
كل عام وانتي الحب

رضا حسن محمد
15-09-2007, 10:16 PM
يا ود حسن
رائعة القصيدة كروعتك وروعتها
الحزن الصادق لا يشعرنا بالحزن
يا زول مدوزن بالقصائد والغنا
الجمال يلفك من كل الجوانب
ب اسيل
واميرة الصغيرة
وهديلهم
واميرة كرار التى ترفل فى جنة عالية
قطوفها دانية
ولا نزكيها الى الله
دم بخير ودحسن
فانت مغبوط بهذا الكم الهائل من حب الناس

عثمان جلالة
15-09-2007, 10:28 PM
يا أيها المتوثب .. الممدود فينا بحجم الفرح الطاغي ... وبحجم الحزن .. النبيل .. جعل الله أيامك كلها .. أفراحا وألقا ... ورحم الله هذه التي ترفل بإذنه تعالى .. في جنات عرضها .. كعرض السموات والأرض ... وتمضي الحياة .. نحمل في دواخلنا ... ذكريات من فرقنا عنهم.... الموت .. ولكن إلى لقاء قريب .. وحتى ذلك الحين ... سنبقى على العهد .... والوعد .. ما حيينا ...

مدنيّة
15-09-2007, 11:02 PM
رحمها الله واسكنها فسيح جناته مع الصدقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا

مرتضى يوسف العركي
15-09-2007, 11:30 PM
لها الرحمة والمغفرة في علاها واصبغ الله عليكم الصبر الجميل