الزبير محمد عبدالفضيل
12-09-2007, 09:48 PM
بحث
التغذية في رمضان
إن معظم الصائمين لا يتقيدون بالعادات الغذائية السليمة حيث يعمد الأغلبية إلى الإفراط في تناول الدهون والسكريات مما يتسبب عادة في السمنة وما يصاحبها من اضطرابات. فينبغي للصائم أن يراعي الحدود المعقولة في مائدة الإفطار وعدم المبالغة والإسراف في الطعام حيث أن المبالغة في الطعام تعرض الجسم إلى اتساع الأوعية الدموية في الجهاز الهضمي وتوجيه نشاط الدورة الدموية إلى هذا الجزء من الجسم لذلك يصاب الصائم بالصداع والغثيان بعد الإفطار فيصبح في حالة خمول شديد وانهيار وهذا يرجع لكون الجسم ينتقل فجأة من النقيض إلى النقيض مما يحدث ارتباكا في عملية تمثيل الخلية وفي إنتاج الطاقة.
ومن العادات السيئة حرص بعض الصائمين على الأكل بشكل متقطع منذ لحظة الإفطار إلى السحور مما يربك المعدة ويسبب لصاحبها متاعب كعسر الهضم والقيء والإسهال، لذا ينبغي على الصائم تناول الطعام على فترات محددة وثابتة حتى ينتظم إفراز المعدة ويصبح الهضم سليما فيحتفظ الجسم بطاقته.
فوائد الصيام على الجسم:
للصيام عدة فوائد على جميع أجهزة الجسم حيث يقوم بتجديد أنشطة هذه الأجهزة والأعضاء ويخلص الجسم من الفضلات المتراكمة ويحسن دهون الدم ويخلص من الوزن الزائد ويوفر فرصة حقيقية للمدخنين بالإقلاع عن التدخين ويعطي الصائم شعورا بالراحة النفسية والطمأنينة ويوفر له ارتقاءا روحيا ونفسيا وتوازنا فسيولوجيا متكاملا.
بماذا يفضل أن نبدأ في الإفطار ؟
الكل يعلم أن وجبة الإفطار تبدأ بعد راحة للجهاز الهضمي لمدة تزيد عن 12ساعة، ولهذا السبب يفضل الإفطار بأي شيء خفيف وبكمية قليلة مثل عدد قليل من التمر وحساء دافئ أو عصير غير مثلج أو ماء فاتر .
فالتمر يحتوي على عناصر غذائية وخاصة السكريات التي تمد الجسم بالطاقة إثر تناوله بوقت قصير جدا إذ أن السكريات الموجودة في التمر سريعة الامتصاص وسهلة التحليل في الجسم وبما أن الجسم يفقد طاقة كبيرة خلال النهار فحكمة أكل التمر إعطاء الطاقة المباشرة للجسم وذلك لأن الجسم يبدأ بالخمول بعد تناول الطعام لأن الجهاز الهضمي في حالة هضم الطعام وامتصاصه ومن ثم نقله يحتاج إلى دم كثير فتتركز الدورة الدموية في هذا الجهاز.
فيفضل أن تكون وجبة الإفطار خفيفة غير كبيرة لأن الوجبة الكبيرة تستغرق وقتا طويلا في هضمها مما يجعل كمية كبيرة من الدم تتجمع في الجهاز الهضمي ويسبب ذلك الخمول والكسل والنعاس.
أيضا ينبغي التنوع في الوجبة بحيث تشتمل على جميع العناصر الغذائية. كما يفضل عدم تناول الدهنيات والحلويات المركزة بكثرة ويفضل تناول الحلويات البسيطة كالمهلبية والفواكه الطازجة لأنها سهلة الهضم والامتصاص.
أما بالنسبة للسحور فيفضل تأخيره وذلك لتمكين الجسم من الاستفادة من العناصر الغذائية لأكبر قدر من ساعات النهار لإمداد الجسم بالطاقة وتخفيف المشقة.
أما مكونات السحور فهي متعددة اتركها لرغبتك لكن يفضل الابتعاد عن تناول الأغذية المالحة مثل المخللات والجبن والزيتون والحلويات المركزة مثل الكنافة والبقلاوة والمكسرات والأطعمة الدسمة أو المقلية لأن مثل هذه الأطعمة تسبب العطش الشديد أثناء النهار ويمكن أن تؤدي إلى سوء الهضم.
تعليمات مهمة:
يفضل شرب كمية كافية من الماء لمنع فقد السوائل.
يفضل التقليل من استهلاك الأغذية الغنية بالدهون وكذلك الأغذية المحتوية على كمية كبيرة من السكر.
يفضل تناول كمية كافية من الفواكه والخضروات
يفضل التقليل من المشروبات المحتوية على كافيين مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية.
في الختام:
علينا اتباع ما أمرنا به الله ورسوله
قال تعالى ( كلوا واشربوا ولا تسرفوا)
و قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد تمرا فالماء فإنه طهور)
التغذية في رمضان
إن معظم الصائمين لا يتقيدون بالعادات الغذائية السليمة حيث يعمد الأغلبية إلى الإفراط في تناول الدهون والسكريات مما يتسبب عادة في السمنة وما يصاحبها من اضطرابات. فينبغي للصائم أن يراعي الحدود المعقولة في مائدة الإفطار وعدم المبالغة والإسراف في الطعام حيث أن المبالغة في الطعام تعرض الجسم إلى اتساع الأوعية الدموية في الجهاز الهضمي وتوجيه نشاط الدورة الدموية إلى هذا الجزء من الجسم لذلك يصاب الصائم بالصداع والغثيان بعد الإفطار فيصبح في حالة خمول شديد وانهيار وهذا يرجع لكون الجسم ينتقل فجأة من النقيض إلى النقيض مما يحدث ارتباكا في عملية تمثيل الخلية وفي إنتاج الطاقة.
ومن العادات السيئة حرص بعض الصائمين على الأكل بشكل متقطع منذ لحظة الإفطار إلى السحور مما يربك المعدة ويسبب لصاحبها متاعب كعسر الهضم والقيء والإسهال، لذا ينبغي على الصائم تناول الطعام على فترات محددة وثابتة حتى ينتظم إفراز المعدة ويصبح الهضم سليما فيحتفظ الجسم بطاقته.
فوائد الصيام على الجسم:
للصيام عدة فوائد على جميع أجهزة الجسم حيث يقوم بتجديد أنشطة هذه الأجهزة والأعضاء ويخلص الجسم من الفضلات المتراكمة ويحسن دهون الدم ويخلص من الوزن الزائد ويوفر فرصة حقيقية للمدخنين بالإقلاع عن التدخين ويعطي الصائم شعورا بالراحة النفسية والطمأنينة ويوفر له ارتقاءا روحيا ونفسيا وتوازنا فسيولوجيا متكاملا.
بماذا يفضل أن نبدأ في الإفطار ؟
الكل يعلم أن وجبة الإفطار تبدأ بعد راحة للجهاز الهضمي لمدة تزيد عن 12ساعة، ولهذا السبب يفضل الإفطار بأي شيء خفيف وبكمية قليلة مثل عدد قليل من التمر وحساء دافئ أو عصير غير مثلج أو ماء فاتر .
فالتمر يحتوي على عناصر غذائية وخاصة السكريات التي تمد الجسم بالطاقة إثر تناوله بوقت قصير جدا إذ أن السكريات الموجودة في التمر سريعة الامتصاص وسهلة التحليل في الجسم وبما أن الجسم يفقد طاقة كبيرة خلال النهار فحكمة أكل التمر إعطاء الطاقة المباشرة للجسم وذلك لأن الجسم يبدأ بالخمول بعد تناول الطعام لأن الجهاز الهضمي في حالة هضم الطعام وامتصاصه ومن ثم نقله يحتاج إلى دم كثير فتتركز الدورة الدموية في هذا الجهاز.
فيفضل أن تكون وجبة الإفطار خفيفة غير كبيرة لأن الوجبة الكبيرة تستغرق وقتا طويلا في هضمها مما يجعل كمية كبيرة من الدم تتجمع في الجهاز الهضمي ويسبب ذلك الخمول والكسل والنعاس.
أيضا ينبغي التنوع في الوجبة بحيث تشتمل على جميع العناصر الغذائية. كما يفضل عدم تناول الدهنيات والحلويات المركزة بكثرة ويفضل تناول الحلويات البسيطة كالمهلبية والفواكه الطازجة لأنها سهلة الهضم والامتصاص.
أما بالنسبة للسحور فيفضل تأخيره وذلك لتمكين الجسم من الاستفادة من العناصر الغذائية لأكبر قدر من ساعات النهار لإمداد الجسم بالطاقة وتخفيف المشقة.
أما مكونات السحور فهي متعددة اتركها لرغبتك لكن يفضل الابتعاد عن تناول الأغذية المالحة مثل المخللات والجبن والزيتون والحلويات المركزة مثل الكنافة والبقلاوة والمكسرات والأطعمة الدسمة أو المقلية لأن مثل هذه الأطعمة تسبب العطش الشديد أثناء النهار ويمكن أن تؤدي إلى سوء الهضم.
تعليمات مهمة:
يفضل شرب كمية كافية من الماء لمنع فقد السوائل.
يفضل التقليل من استهلاك الأغذية الغنية بالدهون وكذلك الأغذية المحتوية على كمية كبيرة من السكر.
يفضل تناول كمية كافية من الفواكه والخضروات
يفضل التقليل من المشروبات المحتوية على كافيين مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية.
في الختام:
علينا اتباع ما أمرنا به الله ورسوله
قال تعالى ( كلوا واشربوا ولا تسرفوا)
و قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد تمرا فالماء فإنه طهور)