abomazeen
08-09-2007, 06:19 AM
وصلتني هذه الرسالة على الإيميل الخاص بي من أحد أصدقائي وهو يحضر حالياً لرسالة الدكتوراه في القانون الدولي في بلاد الغربة ( الغرب البعيد ) فإلى فحوى رسالته :
هذا الشهر الكريم والمنتظر من ملايين المسلمين في شتى ارجاء العالم في كل سنه ، شهر يتمتع بروحانيه عظيمه وطقوس دينيه كريمه لاتجدها في أي ديانه اخرى في هذا الشهر ..
يكثر سماع صوت أأمة المساجد ينشغل الكثير بقراءة الكتاب الكريم يكثر قول الكلمة الطيبه بالإضافه لكثره المسلسلات للأسف !!
هذا مايحدث دائما في هذا الشهر الفضيل من قبل المسلمين والعرب خصوصاً .
لكن ماذا عن المغتربين .. ؟
وماذا عن المحرومين من التمتع بهذا الشهر الكريم في ارض الوطن، أو بلاد إسلاميه على الأقل .. ؟
صدقوني إنها مأساة يصعب حتى تخيلها
في ارض الوطن .. يُستقبل رمضان بالفرح والمباركات وتجمع جميع أفراد العائلة فرحين بهذه المناسبة .
في الغربه .. يستقبل بفرح ومباركات ايضاً .. لكن بعيدا كل البعد عن من هم اقرب الناس اليك .. والداك واخوتك .. وهذا مايسبب استقبالك لرمضان بالدموع احياناً !!
في ارض الوطن .. وفي اول ليالي هذا الشهر الفضيل .. وجبه سحورك اما بين اصدقائك .. او اقربائك .. او حتى اعدائك القديمين والذين اصبحو قديمين بسبب قدوم رمضان
في الغربه .. تتسحر بما تجده امامك .. واحيان كثير لا تأكل شياً .. بسبب عدم وجود الوقت الكافي لإعداد اكل بسيط يساعد على سد جوعك في اليوم التالي ..
في ارض الوطن .. تتعامل مع ناس اندمجوا في اللحظات الروحانية المناسبه لروحانيه الشهر ومراعين لظروف الجوع والتعب الذي تعاني منه بسبب الصيام ...
في الغربه .. تذهب لمقر الدراسه لتفاجأك احدى الطالبات بابتسامه عريضه ليست في وقتها اطلاقا
في ارض الوطن .. تتلذذ بأشهى المأكولات واطيبها من يد اغلى واقرب البشر الى قلبك ( امك ) اعلاناً بانجاز صيامك احد ايام هذا الشهر الفضيل ..
في الغربه .. قد لاتجد حتى ( تمر ) تبدأ افطارك به .. مما يعني انه لامفر من الافطار من اماكن قد لاترغبها خصوصا كأفطار وعلى سبيل المثال .. ماكدونالديز .. برقر كنق .. الى اخره من الخيارات المرفوضــه من دواخلك .
في ارض الوطن وبعد الافطار .. الجميع يبدأ الاستعداد للذهاب للمسجد او الجامع للقيام بصلاة ( التراويح ) ...
في الغربه وبعد الافطار .. تبدأ مايسمى بالـ Night Life مما قد يعكر كل لحظه روحانيه قد عايشتها في يومك ...
في ارض الوطن .. تجتمع الاحبه .. تصفى القلوب .. تبتسم الافواه .. وتخشع القلوب لبرب البشريه ....
في الغربه .. تدمع العيون .. تلتهب الاشواق .. قد يكثر الغياب مما يؤدي الى تدهور النتائج الدراسيه ...
ومع كل هذا تظل لرمضان طقوسه .. وخصائصه الروحانيه والتي تُشعر وتُلاحظ من جميع المسلمين في العالم اينما كانوا ...
سبحان الله الذي امر بأن يكون هذا الشهر بهذا الشكل وهذه المزايا والتي يستحيل ازالتها او تجاهلها ...
رمضان نعمه عظيمه .. خصوصا لمن هم في ارض الوطن ...
صفو القلوب .. صلو الارحام .. استمتعو بصيامكم .. واسهرو لقيامك تذكروا ان هناك الكثير يغبطكم على ما تمتلكون من نعم .. وميسرات لصيام وقيام هذا الشهر الفضيل فلا تفوتوها
قال الله تعالى في محكم تنزيله :
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ* أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} «البقرة:183-184».
صدق الله العظيم
* في انتظار مساهماتكم و اشجانكم حول رمضان والغربة ... !!
أبومازن
هذا الشهر الكريم والمنتظر من ملايين المسلمين في شتى ارجاء العالم في كل سنه ، شهر يتمتع بروحانيه عظيمه وطقوس دينيه كريمه لاتجدها في أي ديانه اخرى في هذا الشهر ..
يكثر سماع صوت أأمة المساجد ينشغل الكثير بقراءة الكتاب الكريم يكثر قول الكلمة الطيبه بالإضافه لكثره المسلسلات للأسف !!
هذا مايحدث دائما في هذا الشهر الفضيل من قبل المسلمين والعرب خصوصاً .
لكن ماذا عن المغتربين .. ؟
وماذا عن المحرومين من التمتع بهذا الشهر الكريم في ارض الوطن، أو بلاد إسلاميه على الأقل .. ؟
صدقوني إنها مأساة يصعب حتى تخيلها
في ارض الوطن .. يُستقبل رمضان بالفرح والمباركات وتجمع جميع أفراد العائلة فرحين بهذه المناسبة .
في الغربه .. يستقبل بفرح ومباركات ايضاً .. لكن بعيدا كل البعد عن من هم اقرب الناس اليك .. والداك واخوتك .. وهذا مايسبب استقبالك لرمضان بالدموع احياناً !!
في ارض الوطن .. وفي اول ليالي هذا الشهر الفضيل .. وجبه سحورك اما بين اصدقائك .. او اقربائك .. او حتى اعدائك القديمين والذين اصبحو قديمين بسبب قدوم رمضان
في الغربه .. تتسحر بما تجده امامك .. واحيان كثير لا تأكل شياً .. بسبب عدم وجود الوقت الكافي لإعداد اكل بسيط يساعد على سد جوعك في اليوم التالي ..
في ارض الوطن .. تتعامل مع ناس اندمجوا في اللحظات الروحانية المناسبه لروحانيه الشهر ومراعين لظروف الجوع والتعب الذي تعاني منه بسبب الصيام ...
في الغربه .. تذهب لمقر الدراسه لتفاجأك احدى الطالبات بابتسامه عريضه ليست في وقتها اطلاقا
في ارض الوطن .. تتلذذ بأشهى المأكولات واطيبها من يد اغلى واقرب البشر الى قلبك ( امك ) اعلاناً بانجاز صيامك احد ايام هذا الشهر الفضيل ..
في الغربه .. قد لاتجد حتى ( تمر ) تبدأ افطارك به .. مما يعني انه لامفر من الافطار من اماكن قد لاترغبها خصوصا كأفطار وعلى سبيل المثال .. ماكدونالديز .. برقر كنق .. الى اخره من الخيارات المرفوضــه من دواخلك .
في ارض الوطن وبعد الافطار .. الجميع يبدأ الاستعداد للذهاب للمسجد او الجامع للقيام بصلاة ( التراويح ) ...
في الغربه وبعد الافطار .. تبدأ مايسمى بالـ Night Life مما قد يعكر كل لحظه روحانيه قد عايشتها في يومك ...
في ارض الوطن .. تجتمع الاحبه .. تصفى القلوب .. تبتسم الافواه .. وتخشع القلوب لبرب البشريه ....
في الغربه .. تدمع العيون .. تلتهب الاشواق .. قد يكثر الغياب مما يؤدي الى تدهور النتائج الدراسيه ...
ومع كل هذا تظل لرمضان طقوسه .. وخصائصه الروحانيه والتي تُشعر وتُلاحظ من جميع المسلمين في العالم اينما كانوا ...
سبحان الله الذي امر بأن يكون هذا الشهر بهذا الشكل وهذه المزايا والتي يستحيل ازالتها او تجاهلها ...
رمضان نعمه عظيمه .. خصوصا لمن هم في ارض الوطن ...
صفو القلوب .. صلو الارحام .. استمتعو بصيامكم .. واسهرو لقيامك تذكروا ان هناك الكثير يغبطكم على ما تمتلكون من نعم .. وميسرات لصيام وقيام هذا الشهر الفضيل فلا تفوتوها
قال الله تعالى في محكم تنزيله :
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ* أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} «البقرة:183-184».
صدق الله العظيم
* في انتظار مساهماتكم و اشجانكم حول رمضان والغربة ... !!
أبومازن