صديق بلال
25-08-2007, 09:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كاتبه مشعل السديري
جريدة الشرق الأوسط
الأربعاء الثاني من شعبان 1428هـ
عنوان الموضوع: من فين يوجعك؟!
هل تصدقون أن صغار الضفادع الذكور تحولت إلى إناث تحت تأثير ملوثات تحوي مادة ( الأستروجين ) في المياه؟!
فقد أخضع علماء سويديون نوعين مختلفين من الضفادع لمستويات من تلك المادة مماثلة للنسب الموجودة في بعض مياه أوروبا والولايات المتحدة وكندا، فازدادت هذه النسبة بشكل ملحوظ بعدما تكاثر عدد الضفادع الذكور التي تحولت إلى إناث.
المسألة ليست ( مزحة ) , إنما هي ( جد الجد )، فقد حذرت العالمة والباحثة ( سيسيل برغ )، من هذا الخطر المحدق والذي قد يتهدد أيضا ذكور البشر في تلك البلاد.
عندما ذكرت ذلك لأحد الإخوة الملتزمين المتحمسين إنفرجت أساريره واخذ يصفق قائلا: إنها فرصة ما بعدها فرصة، ليستخدم هذا السلاح الخطير لتبث مادة ( الأستروجين ) بشكل مكثف في أنهار ومياه بلاد الكفر ليتحول جميع رجالهم إلى نساء ساعتها من الممكن أن نغزوهم ونسيطر عليهم في وضح النهار.
فلت له: ونسبي نساءهم كذلك؟!
قال: ليس شرطا.
قلت له: في هذه الحالة كيف تستطيع أن تفرق بين الأنثى الأصلية، والأنثى التقليد؟!
عندها تفاجأ بسؤالي وأخذ يفكر صامتا ولم يجبني.
فسألته مرة أخرى قائلا: ما هو موقف رجال المسلمين لو أن الكفار بادلوهم بنفس السلاح، وتحول الذكور عن بكرة أبيهم إلى إناث- بمن فيهم أنت- فمن ذا الذي سوف يدافع ويذود عن ( بيضة ) الإسلام؟!
ازداد صمته وتهدجت أوداجه وأخذ يفكر ويتخيل نفسه في ما لو تحول هو إلى ( دجاجة ) ولم يجبني.
فاضطررت إلى أن أواصل الحديث قائلا: لا تخف ولا تحزن فالله خير الحافظين لكل الذكور, لكن حتى في أسوأ الحالات، ( إيش فيها يا أخي ما فيها حاجة)، فالعالم إذا كان برمته ( نسائيا ) سوف يكون أكثر سلاما وبهجة.
غير أنني لا أعلم مدة تأثير تلك المادة على النساء، فهل لو أنهن يا ترى تناولنها سوف يتحولن بدورهن إلى ذكور أيضا؟! ، أي أن المعادلة سوف تنقلب، ( فيستنوق الجمل وتستجمل الناقة ) ؟!، لو أن ذلك حصل فلا شك إنها سوف تكون مصيبة ما بعدها مصيبة، لأن ( ثارات ) بعض النساء المضطهدات على بعض الرجال سوف تكون مفجعة ليست فيها أية رحمة، مهما علا الصراخ والتوسل، أنها عملية افتراس ( ومن فين يوجعك )؟!.
كاتبه مشعل السديري
جريدة الشرق الأوسط
الأربعاء الثاني من شعبان 1428هـ
عنوان الموضوع: من فين يوجعك؟!
هل تصدقون أن صغار الضفادع الذكور تحولت إلى إناث تحت تأثير ملوثات تحوي مادة ( الأستروجين ) في المياه؟!
فقد أخضع علماء سويديون نوعين مختلفين من الضفادع لمستويات من تلك المادة مماثلة للنسب الموجودة في بعض مياه أوروبا والولايات المتحدة وكندا، فازدادت هذه النسبة بشكل ملحوظ بعدما تكاثر عدد الضفادع الذكور التي تحولت إلى إناث.
المسألة ليست ( مزحة ) , إنما هي ( جد الجد )، فقد حذرت العالمة والباحثة ( سيسيل برغ )، من هذا الخطر المحدق والذي قد يتهدد أيضا ذكور البشر في تلك البلاد.
عندما ذكرت ذلك لأحد الإخوة الملتزمين المتحمسين إنفرجت أساريره واخذ يصفق قائلا: إنها فرصة ما بعدها فرصة، ليستخدم هذا السلاح الخطير لتبث مادة ( الأستروجين ) بشكل مكثف في أنهار ومياه بلاد الكفر ليتحول جميع رجالهم إلى نساء ساعتها من الممكن أن نغزوهم ونسيطر عليهم في وضح النهار.
فلت له: ونسبي نساءهم كذلك؟!
قال: ليس شرطا.
قلت له: في هذه الحالة كيف تستطيع أن تفرق بين الأنثى الأصلية، والأنثى التقليد؟!
عندها تفاجأ بسؤالي وأخذ يفكر صامتا ولم يجبني.
فسألته مرة أخرى قائلا: ما هو موقف رجال المسلمين لو أن الكفار بادلوهم بنفس السلاح، وتحول الذكور عن بكرة أبيهم إلى إناث- بمن فيهم أنت- فمن ذا الذي سوف يدافع ويذود عن ( بيضة ) الإسلام؟!
ازداد صمته وتهدجت أوداجه وأخذ يفكر ويتخيل نفسه في ما لو تحول هو إلى ( دجاجة ) ولم يجبني.
فاضطررت إلى أن أواصل الحديث قائلا: لا تخف ولا تحزن فالله خير الحافظين لكل الذكور, لكن حتى في أسوأ الحالات، ( إيش فيها يا أخي ما فيها حاجة)، فالعالم إذا كان برمته ( نسائيا ) سوف يكون أكثر سلاما وبهجة.
غير أنني لا أعلم مدة تأثير تلك المادة على النساء، فهل لو أنهن يا ترى تناولنها سوف يتحولن بدورهن إلى ذكور أيضا؟! ، أي أن المعادلة سوف تنقلب، ( فيستنوق الجمل وتستجمل الناقة ) ؟!، لو أن ذلك حصل فلا شك إنها سوف تكون مصيبة ما بعدها مصيبة، لأن ( ثارات ) بعض النساء المضطهدات على بعض الرجال سوف تكون مفجعة ليست فيها أية رحمة، مهما علا الصراخ والتوسل، أنها عملية افتراس ( ومن فين يوجعك )؟!.