التميمي
21-08-2007, 12:11 AM
الأخوه والأخوات الكرام
أحببت أن أشارككم في مبحث عظيم الأثر وذو تأثير متصل عظيم بمستقبلكم ، ويجرى عليه في أمريكا والدول الدول المتقدمه دراسات متقدمه جداَ ، وهي في الأصل في شرعنا الحنيف ، أترككم في مقتطفات عن هذا العلم .
قانون الجذب يعني إننا نحن نجذب الأحداث التي في حياتنا وإن الأحداث التي جرت والتي تجري لك فإنك إجتذبتها بعلم أو بغير علم ، إن قانون الجذب يتم من خلال قناعات عميقه في النفس ، فالبعض يضع فيك القناعات التي تحتاج للجذب ،وقد تكون في الغالب قناعات سلبيه ، مثل نحن أناس مظلومون .. مضطهدون ... فقراء أو غير ذلك ، فتجذب الإضطهاد والظلم والإستصغار
قامت العديد من الدراسات البشرية ، ومن أكثر الدراسات استنتاجاً في العصر الحديث في هذا الموضوع دراسة جان ) أجروا دراسة جهاز ( الاراي جي ) شبكوا حالة بالأجهزة وطلبوا من شخص آخر أن يشعر بالألم ثم يفكر بالشخص الذي أمامه ثم هم يراقبون بالأجهزة الدقيقة ما إذا حصل أي تغير في كيمائية جسم ذلك الشخص المستقبل ولو بسيط فلما استشعر الشخص الألم وفكر بالشخص الذي أمامه . حالة أخرى تبين لهم أن الأجهزة كشفت تغييراً بسيطاً في كيمائية الجسد أجروا هذه التجربة على مئات الحالات النتيجة إيجابية التفكير بشخص قريب يؤثر سلباً أو إيجاباً ليس هذا الخطير بعد ، أخرجوا شخص خارج الغرفة ثم طلبوا من الشخص ان يستشعر الألم ويفكر بالشخص الذي كان في الغرفة ثم يرصدون التغييرات فإذا هي موجودة .... أجروا هذه التجربة عشرات المرات على أشخاص مختلفين نفس النتيجة ، أخرجوا الشخص خارج المبنى وبعد ربع كلم تقريباً حدثت نفس النتيجة أخرجو الشخص من المدينة إلى مدينة أخرى وبالاتصال بالهاتف حدثت النتيجة نفسها رغم تباعد المدينتين ، التجارب كانت تجرى في حدود ولاية فلوريدا أخرجوا الحالة إلى ولاية جورجيا فحدثت نفس النتيجة ، يفكر في الألم ثم يفكر في الشخص فتحدث التغيرات للحالة ، جاءت النتائج مبهرة على كافة المقاييس العلمية فالفكرة أن الطاقة تنتقل بالفكرة بغض النظر عن المكان ، فكر بشخص في استراليا أو الارجنتين طاقتك ستصل له حتماً فقط ركز ، طبعاً هذا الموضوع خطير لأن التفكير السلبي سينتقل لك بالتفكير السلبي : شخص في الأرجنتين ينقل لك المرض أو خائف ينقل الخوف أو مريض ينقل المرض أو قلق ينقل لك القلق وهكذا سعيد ينقل لك البهجة متفاءل ينقل لك التفاؤل مطمئن ينقل لك الطمأنينة شجاع ينقل لك الشجاعة وهكذا من المشاعر السلبية أو الإيجابية وفي هذا المضمار خرج مجموعة من العلماء بدراسة علمية عبارة عن صد طاقات الآخرين عن طريق التشرنق أو التدرع الخطير في الدراسة التي درست مجموعة الآثار مثل أصحاب النفوس المؤثرة شراً مثل الحسدة وأصحاب العين الحادة ودرسوا كذلك ممارسي السحر الأسود الأفريقي والمسمى بالفودو وتيين أن كثيراً من السحرة يعتمدون على أرغام نفس الشخص الطالب أو المقصود بقبول الاختراق هذا المعنى عظيم انتبه له أنا دائماً أقول أن الحسد والعين والضرر يقع على من يقبل وقوعه فقط لذلك الموسوس من هو يقبل الاختراق بسهولة بينما القوي الواثق يصعب اختراقه لو اجتمع سحرة الدنيا بكل ما يملكون من تأثير على أن يخترقوا جسد شخص لا يرضى باختراق جسده أو نفسه فلن يستطيعوا ينبغي لهم أن يستخدموا التخويف أولاً فإذا دخل الخوف نفسه فتح باباً للاختراق هناك مؤمنون بالله سهل اختراقهم وهناك غير مؤمنين يصعب اختراقهم !
والآن لأستدل لكم مما ورد في شرعنا الحنيف عن هذا القانون ، فنقول :
الدليل الأول : قوله تعالى ( وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) ، وفي سورة الشورى ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) ، وفي تفسير الجلالين عبر بالأيدي لأن أكثر الأفعال تأتي بها وليس بالضرورة أنها تأتي منها فقط ، ففي الآيه الأولى حديث موجه للرسول صلى الله عليه وسلم مباشرة بأن ما سيحصل لك يارسول الله فبسببك أنت وهو أمر جلبته أنت لنفسك ، وإن كان الحديث للرسول صلى الله عليه وسلم فغيره أولى ، فكل ما يجري للإنسان فبسببه وإلا فالله سبحانه وتعالى لا يأتي منه الشر والحديث الشريف ( والشر ليس إلى ) أي إنه لا ينسب لله ، فلا ينسب الشر أو المرض لله تعالى ، حاشا لله ذلك ، فالله لا يعطي الناس الأمراض ، وقد أدرك النبي إبراهيم عليه السلام هذا الأمر ، عندما قال في القرآن الكريم ( والذي خلقني فهو يهدين ، والذي هو يطعمني ويسقين ، وإذا مرضت فهو يشفين ، والذي يميتني ثم يحيين ، والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ) ، لاحظ .. خلقني .. يهديني .. يطعمني .. يسقيني .. يميتني ... يحييني ... ولم يقل يمرضني ، لأن المرض شر والشر لا ينسب لله تعالى ، وقد يقول قائل : أليس كل شيء في الكون بمشيئة الله وإذنه والجواب نعم ، قطعاَ نعم ، فكل شيئ في الكون بمشيئته ، إلا إنه جل جلاله قد يشاء ما لا يرضى فهو يسمح للكافر أن ينكر وجوده ، ولكنه يعيش ويأكل ويشرب ، فهو لا يرضى كفره ولكنه يشاء له أن ينعم ويعيش ، فهناك فرق ما بين المشيئة والرضى ، فالله لا يرضى المرض للناس ويحبه لهم ولكنه يترك ذلك لمشيئته .
الدليل الثاني : قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه ( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء ) رواه التسعه ، وهو من أقوى الأدله وكفى به دليلاَ على إن الظن يجلب القدر ، ومعنى الحديث إن الله سبحانه وتعالى يأتيك بما تظن ، فإن ظننت خيراَ جاءك الخير وإن ظننت شراًَ فلا تلومن إلا نفسك ، ولا تلومن أحداَ غيرك ، ونص الحديث عظيم ، فالله سبحانه وتعالى يقول لعبده .. ظن بي كما تظن فسوف أكون لك كما تظن ، هنا كان الرجاء مقدماًَ على الخوف ، إكتشف قناعاتك اليوم عن المستقبل ، فهذه القناعات هي مستقبلك بإختصار
أتمنى أن أكون حزت رضاكم
أحببت أن أشارككم في مبحث عظيم الأثر وذو تأثير متصل عظيم بمستقبلكم ، ويجرى عليه في أمريكا والدول الدول المتقدمه دراسات متقدمه جداَ ، وهي في الأصل في شرعنا الحنيف ، أترككم في مقتطفات عن هذا العلم .
قانون الجذب يعني إننا نحن نجذب الأحداث التي في حياتنا وإن الأحداث التي جرت والتي تجري لك فإنك إجتذبتها بعلم أو بغير علم ، إن قانون الجذب يتم من خلال قناعات عميقه في النفس ، فالبعض يضع فيك القناعات التي تحتاج للجذب ،وقد تكون في الغالب قناعات سلبيه ، مثل نحن أناس مظلومون .. مضطهدون ... فقراء أو غير ذلك ، فتجذب الإضطهاد والظلم والإستصغار
قامت العديد من الدراسات البشرية ، ومن أكثر الدراسات استنتاجاً في العصر الحديث في هذا الموضوع دراسة جان ) أجروا دراسة جهاز ( الاراي جي ) شبكوا حالة بالأجهزة وطلبوا من شخص آخر أن يشعر بالألم ثم يفكر بالشخص الذي أمامه ثم هم يراقبون بالأجهزة الدقيقة ما إذا حصل أي تغير في كيمائية جسم ذلك الشخص المستقبل ولو بسيط فلما استشعر الشخص الألم وفكر بالشخص الذي أمامه . حالة أخرى تبين لهم أن الأجهزة كشفت تغييراً بسيطاً في كيمائية الجسد أجروا هذه التجربة على مئات الحالات النتيجة إيجابية التفكير بشخص قريب يؤثر سلباً أو إيجاباً ليس هذا الخطير بعد ، أخرجوا شخص خارج الغرفة ثم طلبوا من الشخص ان يستشعر الألم ويفكر بالشخص الذي كان في الغرفة ثم يرصدون التغييرات فإذا هي موجودة .... أجروا هذه التجربة عشرات المرات على أشخاص مختلفين نفس النتيجة ، أخرجوا الشخص خارج المبنى وبعد ربع كلم تقريباً حدثت نفس النتيجة أخرجو الشخص من المدينة إلى مدينة أخرى وبالاتصال بالهاتف حدثت النتيجة نفسها رغم تباعد المدينتين ، التجارب كانت تجرى في حدود ولاية فلوريدا أخرجوا الحالة إلى ولاية جورجيا فحدثت نفس النتيجة ، يفكر في الألم ثم يفكر في الشخص فتحدث التغيرات للحالة ، جاءت النتائج مبهرة على كافة المقاييس العلمية فالفكرة أن الطاقة تنتقل بالفكرة بغض النظر عن المكان ، فكر بشخص في استراليا أو الارجنتين طاقتك ستصل له حتماً فقط ركز ، طبعاً هذا الموضوع خطير لأن التفكير السلبي سينتقل لك بالتفكير السلبي : شخص في الأرجنتين ينقل لك المرض أو خائف ينقل الخوف أو مريض ينقل المرض أو قلق ينقل لك القلق وهكذا سعيد ينقل لك البهجة متفاءل ينقل لك التفاؤل مطمئن ينقل لك الطمأنينة شجاع ينقل لك الشجاعة وهكذا من المشاعر السلبية أو الإيجابية وفي هذا المضمار خرج مجموعة من العلماء بدراسة علمية عبارة عن صد طاقات الآخرين عن طريق التشرنق أو التدرع الخطير في الدراسة التي درست مجموعة الآثار مثل أصحاب النفوس المؤثرة شراً مثل الحسدة وأصحاب العين الحادة ودرسوا كذلك ممارسي السحر الأسود الأفريقي والمسمى بالفودو وتيين أن كثيراً من السحرة يعتمدون على أرغام نفس الشخص الطالب أو المقصود بقبول الاختراق هذا المعنى عظيم انتبه له أنا دائماً أقول أن الحسد والعين والضرر يقع على من يقبل وقوعه فقط لذلك الموسوس من هو يقبل الاختراق بسهولة بينما القوي الواثق يصعب اختراقه لو اجتمع سحرة الدنيا بكل ما يملكون من تأثير على أن يخترقوا جسد شخص لا يرضى باختراق جسده أو نفسه فلن يستطيعوا ينبغي لهم أن يستخدموا التخويف أولاً فإذا دخل الخوف نفسه فتح باباً للاختراق هناك مؤمنون بالله سهل اختراقهم وهناك غير مؤمنين يصعب اختراقهم !
والآن لأستدل لكم مما ورد في شرعنا الحنيف عن هذا القانون ، فنقول :
الدليل الأول : قوله تعالى ( وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) ، وفي سورة الشورى ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) ، وفي تفسير الجلالين عبر بالأيدي لأن أكثر الأفعال تأتي بها وليس بالضرورة أنها تأتي منها فقط ، ففي الآيه الأولى حديث موجه للرسول صلى الله عليه وسلم مباشرة بأن ما سيحصل لك يارسول الله فبسببك أنت وهو أمر جلبته أنت لنفسك ، وإن كان الحديث للرسول صلى الله عليه وسلم فغيره أولى ، فكل ما يجري للإنسان فبسببه وإلا فالله سبحانه وتعالى لا يأتي منه الشر والحديث الشريف ( والشر ليس إلى ) أي إنه لا ينسب لله ، فلا ينسب الشر أو المرض لله تعالى ، حاشا لله ذلك ، فالله لا يعطي الناس الأمراض ، وقد أدرك النبي إبراهيم عليه السلام هذا الأمر ، عندما قال في القرآن الكريم ( والذي خلقني فهو يهدين ، والذي هو يطعمني ويسقين ، وإذا مرضت فهو يشفين ، والذي يميتني ثم يحيين ، والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ) ، لاحظ .. خلقني .. يهديني .. يطعمني .. يسقيني .. يميتني ... يحييني ... ولم يقل يمرضني ، لأن المرض شر والشر لا ينسب لله تعالى ، وقد يقول قائل : أليس كل شيء في الكون بمشيئة الله وإذنه والجواب نعم ، قطعاَ نعم ، فكل شيئ في الكون بمشيئته ، إلا إنه جل جلاله قد يشاء ما لا يرضى فهو يسمح للكافر أن ينكر وجوده ، ولكنه يعيش ويأكل ويشرب ، فهو لا يرضى كفره ولكنه يشاء له أن ينعم ويعيش ، فهناك فرق ما بين المشيئة والرضى ، فالله لا يرضى المرض للناس ويحبه لهم ولكنه يترك ذلك لمشيئته .
الدليل الثاني : قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه ( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء ) رواه التسعه ، وهو من أقوى الأدله وكفى به دليلاَ على إن الظن يجلب القدر ، ومعنى الحديث إن الله سبحانه وتعالى يأتيك بما تظن ، فإن ظننت خيراَ جاءك الخير وإن ظننت شراًَ فلا تلومن إلا نفسك ، ولا تلومن أحداَ غيرك ، ونص الحديث عظيم ، فالله سبحانه وتعالى يقول لعبده .. ظن بي كما تظن فسوف أكون لك كما تظن ، هنا كان الرجاء مقدماًَ على الخوف ، إكتشف قناعاتك اليوم عن المستقبل ، فهذه القناعات هي مستقبلك بإختصار
أتمنى أن أكون حزت رضاكم