تجارب مريره من قلب الجزيره

[هيثم عبدالعال]

بدءاً أستميحكم عذراً إن شرعت في نقل صور قاتمه فهي بكائيه على جدار المنتدى لا تلغي جمال بلادي ، وأستميح صديقي عيدروس إن إقتبست عنوان صفحته الزاهيه لهذه الفضفضه ولأخي الحلامابي كل التحيه وهو يراسل والينا الهمام عتباً في بعض أمر إرتهن له كثير من عطلته وعاد به حبيس حقائبه .





كأي متغرب عن الوطن حان أوان إرتحاله حزمت حقائبي محملاً بفيض من الأشواق وبكثير من الإمتنان وقليل من كثير أرتجيه وأعده دين تجاه محبوبه تستحيل على محاولات الإكرام وإيفاءها قدرها الذي تستحق ............. ( وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق ) .
فماذا كان من إمر وماذا خبرت من إجازه هي بحق سعيده برغم عوارض الزمن ومنغصاته حتى أني مددت لحظاتها التى مرت سراعاً لعدم إستيعابي فكرة مفارقة غاليتي ودمدني .
سنعود بالتفاصيل فترقبونا

[عماد عبدالشكور]

سعادة المستشار هيثم ود الكوتش
لك التحية وراجنك ما تطول علينا

[عثمان جلالة]

الرائع هيثم ... سردك شفيف وجذاب ومنمق ... منتظرين .....

[هيثم عبدالعال]

أخوتي عماد وجلاله حتماً لن أطيل إنتظاركم ،، فلمن هي فضفضتي إذن !!

حل بنا الطائر الميمون بمطار الخرطوم الدولي مجازاً .. دلفنا إلى صالة القدوم إحطنا بذلك المدعو (السير ) نطالع فجوة في الجدار وكلنا يأمل سرعة المغادره لتنشق عبق الوطن وتنسم عبيره .. بدأت الحقائب في الظهور إستغرق أمر إلتئام شملي وحقائبي زهاء الساعه ، لاحظت أن جلها يحمل علامة خطت بطباشير وهي تباشير تلتله كما علمت من عامل التحميل ، توجهت لمسئول الجمرك سألني دون مواربه أتحمل أجهزه كهربائيه أجبت صادقاً .. لا والله .. هم بوضع ديباجته تمهيداً للإفراج عني ..تراجع قليلاً .. ولكن عدد حقائبك كثير ..مستصحباً حكمة شيخنا ودتكتوك ( كان الصدق ما نجاك الكذب ما بنجيك ) في الواقع أحمل معي معدات رياضيه تبرع لعدد من أندية مدينتي . أوقف كل إجراءاته .. قائلاً لا قد تكون تجاره .. حلفت ..لم يعر ذلك أهميه .. أحالني إلى آخر ترصع كتفيه نجمتان لتفتيش كل الحقائب ، بادرني الآخر هل ذكرت الحقيقه .. إعدتها على مسامعه ... أتفهم ما تقول لكن عليك تفريغ كل الحقائب .. لن تجد غير ما ذكرت أقول وأنا تتباعد بيني المسافه وودمدني ساعتين إضافيتين . عليك مراجعة الضابط المسئول فلتذهب للمقدم عله يخلصك ، ذهبت أملاً في مقابلة صدقي بمن يتفهمه ، متجهماً قال لي.. ماذا رياضه .. كوره .. أنا لا أعرف شئ عن الكوره ، أخرجت جزء من الأطقم ..أوليس هذا بشعار أهلي مدني وهذا الإتحاد ... قلت لك لا أعرف عن الكوره وشعارات الأنديه ، ليس أمامك سوى واحد من أمرين إما سداد الجمارك أو حجز هذه الحقائب ومخاطبة وزارة الشباب والرياضه للتقرير بشأنها . كيف أدفع جمارك على التبرع ؟ تلك هي النظم عندنا لن نصدق كل شخص
ولما كان لا سبيل مع هذا التعنت ولخوفي من ضياع وجهة ما أبتغيت إن أحالوا الأمر للوزاره إرتضيت بسداد الجمارك وأنا أتحسر على وطن يقابل الجميل بالجحود .
أحالوني لثالث أورابع لا أدري مع توجيه من الرئيس المتجهم بإحصاء العدد وتعبئة أورنيك جمارك ، وبرغم تجاوبه ووعده لي بالتخفيض الى النصف من المقرر للرسوم ، لكن جسر الثقه الذي إنهار جعلني أعتذر لشيخي ودتكتوك وأذكر فقط نصف الكميه ، وللغرابه صدقني دون نقاش هو ورئيسه المتجهم الذي تفرغ لمتابعة سلخي ، سددت المبلغ المقرر وحملت حقائبي وخرجت وأنا أتساءل هل يحدث ذلك في أي بقعه من بقاع الدنيا ، قد يجيب أحدكم بنعم بإفتراض أن النظم واللوائح وما إلى ذلك تقتضي التشديد حتى لا تحدث ثغرات ، لكن أم عيني رأت كثير من رفقاء رحلتي خرجوا دون حتى أن يعيروا إلتفاته لهذا المتجهم ،أتدرون لماذا؟ لأنهم كل منهم حظي بإستقبال حاملي الأنجم وصقور الجديان الذين تجاوزوا كل الإجراءات الأمنيه وتكفلوهم بعنايه ورعايه شملت حتى تخطي عوائق التفتيش ( ولا طباشير ولا دبابير ).
تقبلي أم أحمد إعتذاري وأنت تتحملين كل تلك الساعات وقوفاً على قدميك في إنتظار الإفراج عني ، أما أحمد وأمنيه فأحمد الله أنكم لم تدروا ماذا يحصل لكنت إضطررت لتكثيف دروس الوطنيه ومعنى مفهوم الوطن لأزيل ما علق بأفئدتكم الصغيره .
لنا عوده بإذن الله

[مدنيّة]

مرارات قد نعيشها ولكن يبقي


وللاوطان في دم كل حرٍ يد سلفت ودين مستحق

[نزار حسن محمد]

( وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق )

الحبيب سعادة المستشار هيثم ..
انت كويس ..اتخيل الصار معاى انا شنو من نفس هذا الضابط الذى وصفته صاح بالمتهجم الاممى...انا كنت احمل معى عدد خمس كراتين مصاحف اصر على ان افتح الخمس كراتين ويتاكد من انها مصاحف ..وبعد ما فتحه الكراتين وتاكد من انها مصاحف شعرت بالحسره فى عينيه لانه وجدها مصاحف .. تخيل بس ..ولا تعليق..

[عثمان جلالة]

أبو أحمد لك كل الود ... خسرت انت بعض الوقت والنقود ... وطبقت الجمارك فيك وحدك .. النظام .. لأنك ... كنت بدون واسطه .... وكسبنا نحن هذا السرد الرائع والقلم .. المرهف ... معاك ... نحن بعد طول الوقوف في انتظارك مع أم أحمد والعيال ... ومنتظرين باقي تفاصيل الاجازة

[ود المطامير]

لامست قدماى أرض المطار والوطن بعد غربه دامت سبع سنوات
مع تباشير فجر الصباح وقفت أمام موظفة التفتيش وفى الشنطه الثالثه رفعت جهاز
( مسجل سياره ) وسألتنى .. دا شنو ؟ وأجبتها .. دا مسجل بوكسى واقف بره
وأعادته للشنطه .. وبعد تفتيش كل الشنط غادرت مكانها ودخلت إحدى الغرف وأنا
ذهبت فى طريقى إلى الخارج ألوّح لأهلى وإبتسامه سعيده ترفرف على محياى .
من أول خطوه خارج عتبة باب الصاله إرتميت فى أحضان أبى وأخى وقبلما أصل أختى وأصحابى
شعرت بيد تربت على كتفى وإلتفت وعرفنى شاب فى مقتبل العمر بأنه من الأمن
وسألنى لو كنت أحمل أجهزه كهربائه وأجبته بالنفى
وقال لى
_ إنت معاك جهاز ويتكون من قطعتين وفيهو أسلاك دا شنو ؟
أخبرته أنى لا علم لى بما يذكر وأخذونا لمكتب شرطة المطار وطلبوا منى تفتيش الشنط ورفضت لأنها فُتشت فى المطار وأصرّوا على التفتيش وأنا بعناد شديد رفضت ومرت الساعات لحدما قام أبوى وحلف أخليهم يفتشوها وفتش الأولى وفى الثانيه رفع مسجل السياره وعلامات الزهو والنصر باديه عليه ولوّح به فى وجهى وسألنى
_ برضو تقول ما شائل شئ ؟
وأجبته ... هو دا البتسأل منو ؟ دا مسجل للبوكسى البره دا
وتغير الحال من حال لحال وبعد التأكد أدونى كميه من الإعتزارات
بس ما ح يخلونى أمشى إلا بعدما يضربوا تلفون للضابط المسؤل والضابط المسؤل لا يرد على التلفون ... دخلنا قسم شرطة المطار قبل صلاة الفجر
وخرجنا منه الساعه 11 صباحا
آه يا وطن حسبتك ح تفتح لى أبوابك على مصارعها
بس لقيتك وضعت لى حاجز وراء حاجز وراء حاجز
لم أزعل منهم دا واجبهم بس كان يخلونى أتم سلامى لأهلى .

[عماد عبدالشكور]

جارنا زمان وحبيبنا في كل الازمان هيثم
تقبل الله منك صالح الاعمال وانشاء الله الجمارك الدفعتها دي تكون في ميزان حسناتك .

[mohd.dafalla]

الاخ المبدع هيثم لك التقدير والحترام
وتشكر على هذه الكلمات التي هي كما اللؤلؤ في اتزنه وجماله لك التحية ايها الرائع بروعة اهل مدني ... وتاكد انو المابعرفك بجهلك ان وقفوا هولاء لك دون ترحيب ففى مدني تجدهم يرحبون بك لانهم يعرفة النخوه والتجرد فيك يعرفون حبك لمدني ولانسانها وما عليك وابشر بالخير وتاكد غدا احلى

[مرتضى يوسف العركي]

ايها الانيق :
واصل وبدون فاصل
كلي يقين في عشقك للبلد والاهل وحسناء الحسان وعطائك الذي يبدو لي انه يغالبك
فسر مطمئن وأكتب مطمئئن فكلنا توق للمسافة مابين الانسان وقلم اخي المرهف الفنان ونبل المواقف في كل الدروب القاصدة الله فعلا قبل ان تكون قولا .
فهلا .....

[ابوالنور]

اخي الكبير هيثم اهو حال البلد نسوي شنو نحنا

متين ايد الغبش تتمد
لا قدام ... ولا قدام
تتش عين الضلام بالضو
تفرهد شتله لا هدام
ولا فيضا يفوت الحد
ودما الي الامام

[ابوزيد محمد نور]

وللاوطان في دم كل حرٍ يد سلفت ودين مستحق
صدقنى لم اجد غير هذا ولك منى الف تحية وانت بعيد ااااا عنا ياااااخى

[مختار بازى]

وابشر بالخير وتاكد غدا احلى




وفقك الله وسدد خطاك لما فية خير انسان مدني وسر وعين الله ترعاك

[محمد أحمد الشيخ]

ده حال البلد يا شباب
وربنا يصلح الحال

[هيثم عبدالعال]

مدنيه ... كما قلت هي مرارات لن تخور بسببها عزيمتنا ولن تثنينا عن سداد دين الوطن
بالمناسبه : لو كنت أعرفك قبلاً لربما أوفدت لي المنسقيه رتبه معتبره تستقبلني بدل التلتله والطباشير

[هيثم عبدالعال]

الساخر كما برنارد شو نزار
أتخيل ذلك المتجهم وهو يخاطب نفسه وفي داخله غصه .. الفيك إتعرفت يا بتاع المصاحف إنت ، تراك أضعت عليه فرصه ثمينه للتنغيص وسد النفس

[هيثم عبدالعال]

جلاله الغالي بجلالة قدر الوطن عندنا
آسف على صلبكم على محطات الإنتظار ولكنها البيروقراطيه في (أسمى ) معانيها ، فلتذهب الواسطه أو التزكيه وكل مسمياتها المستحدثه للجحيم .

[هيثم عبدالعال]

حبابك ودالمطامير حبابك
أحمد الله أخي أنه إقتنع بيسر ان ما تحمله مسجل وللبوكسي ، وإلا كانت وقعتك سوده لجلبك جهاز تنصت ، ولوجدت صحف الإثاره ما تسود به صفحاتها وعلى حلقات عن ليلة القبض على ودالمطامير الجاسوس الخطير .

[هيثم عبدالعال]

حبيبنا الغالي عماد
وفي الليله الظلماء يفتقد البدر .. يا حليلك وحليل أيامك ، كنت حليتني مش كده

[هيثم عبدالعال]

العزيز محمد لك الود
للاسف أضحت المعرفه مفتاح الولوج لكل الممكن والممنوع في وطننا ، لكننا لازلنا نستبشر إطلالة صبح يكون فيه الوطن متاح للكل يستقبلك باسطاً ذراعيه ... مؤهلك لذلك سودانيتك فقط لاغير .

[حاتم مرزوق]

اخي العزيز هيثم لك خالص تحياتي و الحمد لله علي سلامتك ورجوعك الي سكناتك سالما ..
الخير محفوف بالمشاق والتعب ولكن احتسب الأجر عند الله ، هو الحليم القدير
كانت لنا تجارب مريرة وجمارك كبيرة نحن في جمعية ابناء بانت حين اجتمعنا للمشاركة في تأهيل مسجد بانت وقمنا بأرسال فرش للمسجد ولكن أبت نفس الأخوة بالجمارك الا وان يجمركوا هذا الفرش ظنا منهم اننا نود بيعه فدفعنا الجمارك ونحن مبتسمين وواصلنا مسيرتنا بعون الله آخذين في الأعتبار حكمة تقول (الجمارك أولا).
علي هذا النهج تصرفنا وقمنا بارسال برادات مياه واشياء اخري تخص المسجد ودفعنا الجمارك بعد ان فقدنا الأمل في تجاوب المسئولين وعدم تفريقهم بين الخاص والعام. وان كانت بيوت الله.
لاضير طالما اننا مصممين ان لاتعوقنا العوائق وطالما فينا نفس ما بنقيف.

مع خالص تقديري.

[هيثم عبدالعال]

الحلامابي .. مشتاقين والله
بكم يكون الإطمئنان كيف لا وأنتم من دخلتم قائمة الموزَعين ومن إستنفذت فيكم سكرتارية العصر الحديث كل صنوف الأعذار ولم يثنكم ذلك عن تشبثكم بوعدكم وحلمكم في تبليغ أمانة الرساله للوصول لمقاصد ساميه تنفع هذا الوطن الصغير فإستنفذتم عطله كان الأجدر بها أهليكم وأحبابكم ولكنها قناعاتكم التي تقدم العام على الخاص فعدتم لمرافئ الغربه وفي نفس السماسره شئ من حتى .

[هيثم عبدالعال]

أبو النور الحبيب
هو حال البلد نعم ولكن لابد لليل أن ينجلي وبيدنا لا بيد عمر بإذن الله .

[هيثم عبدالعال]

أبوزيد .. تقبل تحياتي
دين الوطن علينا مقدس ولن تهلكه كل مرارات الحاضر ولا المستقبل .
ملحوظه : هاتفتك للوداع ولكن هذا الرقم لا يمكن الوصول إليه .

[هيثم عبدالعال]

باسطه ،، نوارة لوحة الشرف
لا وألف لا للتسليم بهذا الحال فلابد أن ينعدل الحال .

[هيثم عبدالعال]

حاتم مرزوق مرحباً صديقي اللدود
نعم الخير محفوف بالمشاق والتعب ، لكن ظلم ألي القربى أشد وقعاً وإيلاماً ، ثم أما كان الأجدر بهذه الجمارك أجنده أخرى تقبع في قائمة الإنتظار لجمعيتكم ؟ وأين هي هذه الجمارك من لوحات الإستثمار التي تزدحم بها طرقات بلدي دون إستثمار .

[هيثم عبدالعال]

لعلكم لم تسمعوا عن هذا (الخور) العجيب الذي يتلوي كثعبان ضخم ليحيط بخاصرة منزلنا بحي مايو ، فلهذا الخور قصه أرجو أن يتسع صبركم لسماعها قبل رواية قصتي مع المسئول إياه .
هذا الخور إعزائي كان مستقيماً في مساره وسيرته التي لم تلكها الألسن يوماً ، فلم ينحرف ولم يتلولو ولم يخش لومة ماطر أو حتى ما تفرغه أحشاء البيوت المجاوره .
لم يشيخ الخور فيتقوس جزعه ليتكئ على منازل تتكئ على جيوبنا سنوياً خشية الإنهيار ، فإنحرافه جاء بفعل جائر هو بكل أسف جار لنا لم يتخطي الرقم (40) في ترتيب جيرته جار علينا زماننا فنصبه مسئولاً إدارياً بإحد البلديات في ذلك الزمان ، فلما كان مسار الخور المستقيم يمس طهر وعفة منزله لحتمية مروره صباح مساء بالمنزل فيكشف عورته ويعري أساسه ، فكر صاحبنا ثم قدر ومن ثم قرر وأصدر فرمانه لرعيته ، وإذا بالحي يصحو ذات يوم على أصوات آليات تعمل بكل همه وعمال يجدون في الحفر إرضاء لصاحب الأمر والنهي في مملكتهم .... فإنحرف الخور ولاكت سمعته الألسن وأدمن ( مباراة) الأزقه وليظهر فجأة محيطاً بمنزلنا من الجانبين الشمالي والشرقي وعلى بعد خطوات فقط من البوابتين الرئيسيه والصغرى ، حتى أن أحدهم مازحني يوماً بأن أباك يخضع كل صباح لإمتحان الرخصه فيجتازه بعد لأي وهو في محاولاته المستميته لتجنب الوقوع في الخور .
يتبع......

[مرتضى ساتى]

ربنا يكتب ليك العمل فى ميزان حسناتك اخى هيثم والتجربه مفيده واتمنى علشان الكل يستفيد لازم تجهز الواسطه قبل المستقبلين والمهنئين بالوصول وانا ضد فكرة الدفع للجمارك و ما حصل ما اخى هيثم حصل معى وانا متاكد يكون حصل مع الجميع ولكن انا ربنا وفقنى لانى كنت احمل رساله لاحد افراد الامن بالمطار من احد اقاربه و بحركه بسيطه من راسه للضابط المسئول فتح الشنط وقال لى حمد الله على السلامه وانصرفت شاكر ربنا يعنى الواحد يقدم للبلد ويدفع مستحيل فجهزوا الواو ياشباب قبل المهنئين بالوصول

[هيثم عبدالعال]

وفقك الله وسدد خطاك لما فية خير انسان مدني وسر وعين الله ترعاك

تقبل عذري أخي بازي فقد تهت في خضم مداخلاتكم القيمه ..فأفلت ردي عليكم وشرد شرود ذهني هذه الأيام .
لك وافر شكري على دعواك وأتمنى أن يصلح الله حالنا وحال إنسان مدينتنا
لك التقدير مجدداً

[هيثم عبدالعال]

أشكرك شقيقي (العود) مرتضى على الدعوات الصالحات
أخالفكم الرأي وأتمنى زوال الواسطه وحضور المرونه والتفهم والمعامله بالتي هي أحسن لكل مواطني هذا البلد القاره .

[هيثم عبدالعال]

تعددت محاولات أهل الحي لإعادة الحال إلى ما كان عليه ، حتى يهتدي الخور سواء السبيل ويعود مستقيماً يخشى الله فينا ، ليجنبنا مكابدة عناء الخوض في الوحل ووضع المتاريس أمام المنازل خوفاً من بطشه حين إستفراغه فائض ما إمتلأ به جوفه ... ففي ذات مطره نهاريه عظيمه فعل فيها ذاك العربيد فعائله المعتاده خرج كل رجال الحي خائضين دون نعال وهم (ينعلون) الحال المائل وعلى قلب رجل واحد إتجهوا صوب مجلس شرق فتكرم عليهم المسئول بزياره عاجله مصطحباً خرائط المدينه التي كشفت صدق الإدعاء بإنحراف الخور بفعل فاعل فأصدر في الحال التعليمات بتأديب الخور وإعادته سيرته الأولى .
شرعت الآليات في العمل وأستبشر أهل الحي خيراً وزغردت النسوه ، ... وصل الخور في مساره الجديد القديم لمشارف منزل أحد ذوي الحظوه والسلطه الإنقاذيه فخرج ساخطاً مرعداً ومزبداً وأرهب العمال بسلطته الخفيه فكان أن إرتدت الآليات تدفن ما بدأته من حفر وليبقى الحال على ما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء لرب العالمين . سلم من بقى في الحي بالأمر الواقع ورفعوا الرايات البيضاء .
حكى أهلي فيما حكوا أن أحدى أمطار الخريف السابق هاجمت مياهه المنزل بكل عتادها فجعلت الأثاث يؤكد نظرية أرخميديس ، قدمت في إجازتي الأخيره مع تباشير الخريف وتكررت المشاهد المأساويه ، منازل تتشرب جدرانها وتنكفي مع كل لحظة بلل . ما الحل ... الحل أن نحيط هذا الخور اللعين بالجدار الأسمنتيه وأن نبني معبراً للسيارات والماره في وسطه وكفى الله المؤمنين شر القتال والإقتتال .
تصديت للمتابعه وذهبت للمجلس .. ولحسن سوء حظي ( أفهموها كان قدرتوا ) وجدت أن المسئول من ذوي القربى طمأنني بأن الموضوع بسيط .. سنمدكم بعدد من المواسير ، كم؟ سبق للمهندسه أن زارت الموقع ، أربعه حسب ما قدرت ، لكن عليكم توفير الطوب والأسمنت ... لا عليك حاضرين ، إتصل ببطل روايتي الأخ ( كما ينادى المسئول في بلدي وهي سمة التواضع الوحيده عندنا والباقي ما إتغير ) كبير الم..... يا فلان أرجو أن تتكرم بالتصديق لإبننا ( اللي هو أنا ) بأربع مواسير ، وافق .. خذ هذه المذكره ومر عليه غداَ وسيصدق لك بالمواسير .متى ..الثامنه صباحاً ، بشرت أهل الحي بقرب فرج .
عند الثامنه كنت بمكتبه .. لا هو ولا السكرتير أو بالتأكيد السكرتيره ، المكتب خالي ينعق فيه المكيف ، خرجت ... رجعت .. العاشره ولا أحد .. أتراه يقصد الثامنه مساء !! كنت قد تزودت برقم هاتفه الجوال .. إتصلت .. أنا هيثم .. أنتظرك بخصوص .. عارف عارف ولكنني الآن في عمل ميداني .. أسمع صوت ..صوت مضغ .. أفلتت منه عباره أكدت ظنوني .. ياولد جيب عيش هنا .. يا هيثم مر علي بكره ، يبدو أن العمل الميداني يتضمن فطور عمل ما فيها حاجه دي .
مررت في اليوم التالي .. ..... العاشره وهذه المره شرفت السكرتيره المكتب بأنوارها وطلتها البهيه .. سالتها أين السيد فلان .. والله في عمل ميداني .. أقول في نفسي أتراه فول هذه المره أم سمك بس على الله العيش ما يقصر معاكم !! ولكنه وعدني بالتواجد اليوم .. والله هو كان موجود أمس .. يا أختي قولي بسم الله إنتي ذاتك أمس ما موجوده .
إتصلت عليه .. أنا هيثم .. عارف زول المواسير وأنا منتظرك .. أنا في مكتبك منتظرني كيف ووين .. منو القال ليك حأنتظرك في المكتب .... طيب وين ..أنا قصدت في الورشه بالمنطقه الصناعيه .. بعد كده ما في طريقه تعال بكره .
يتبع ..

[مرتضى يوسف العركي]

اشوفك بكرة في الموعد
يا يوم بكرة ما تسرع تخفف لي نار وجدي
اشوفك بكرة في الموعد
تصور روعة المشهد
تيرم تيرم تترا دا ...............تيرم تيرم تترا دا ...............تيرم تيرم تترا دا ...............
وعدتك قبل كدة مرات ولسه بروياك بحلم
حلاوة الدنيا ......لازم نحب نعشقك.....مدني
قرب تعال ما تبتعد ....................

[طارق محمد الحسن]

اولا حمد اللة على سلامة الجميع واللة انتو مواقفكم دى متعبة واللة مايوريكم شر لكن داحال البلد نعمل شنو اللة يصلح الحال

[mamdoh]

,والله ده شي مؤلم جدا في سرد أخونا هيثم رغم أنه ليس بجديد في المعاملة ولافي خدمة عملاء مقبولة للاسف في بلدنا بس رجاءنا أن يتم رحمته ولطفه علي عباديه الشاكرين الذاكرين وحمدالله علي السلامة

[Madanawi]

جميل هو معنى التبرع .. ويكون أجمل حينما يكون لاندية مدني
عزيزي هيثم .. ما فعلت الا الخير .. وستشهد الثواب في عيون جماهير
الناديين وهم يشيرون الى اللاعبين بالمعدات الجميلة والانيقة
ما فعله ضابط الجمارك معك هو الاجراء المتبع والصحيح
وما فعله مع الآخرين هو التجاوز ليس الا.

في انتظار عذب الحديث .. والرحلة الى مدني ،،

[nasir]

اخي المستشار هيثم حمدلله علي سلامة العودة
اخي والله قصة الخور هذه بالكربون وحصلت مع الوالد ربنا يرحمه ويغفر له ويجعل ذلك في ميزان حسناته
والحقيقة كدت ان اقول الراؤي هو الوالد ولكن تذكرت ان منزلكم بمايو اربعين ونحن مايو طرف وان الوالد يرحمة الله عند مليك مقتدر
واختلف العلاج بان قام الوالد وهو رجل تعدي السبعين من العمر لاحيلة له ولاجاه بعمل يذكره كل اهل الحي وهي ان يقوم بتحصيل مبلغ علي الحفلات والبصات التي تعمل بخط مايو لااذكره وتم تشيد كبري وهو الان يتوسط طريق المواصلات ولكن لازال الخور يقلق مضاجعنا ويضرب الحيط الذي انفاقنا فيه كل مدخراتنا بفعل الالتواء الجائر
لك الود ابو احمد

[مرتضى ساتى]

اخى مدناوي مع احترامى لك منو القال ده الاجراء الصحيح من الجمارك
يعنى انا ادعم البلد من حر مالى ومن تعبى وعلاقتى والبلد ما تحترم ده
لازم نصحح الاعوجاج (ما اعوجاج الخور) ويكون فى قانون للجمارك يسمح بدخول
الدعم للبلد ما دام الدعم لخدمة الناس وليس الفرد

[هيثم عبدالعال]

العزيز حلامابي ،،يوم بكره ليس بقريب ولن يسرع فهو راكب سلحفاه عليك الإنتظار وكان ما عجبك تعال بكره .
طارق .. لك التحيه الله يسلمك من كل شر ، هو حال البلد ونحن من يفترض فينا حمل لواء التغيير
ممدوح .. في سبيل الوطن لن نشكو الألم بل ننتظر شعاع الأمل لغد واعد بخير .
مدناوي .. ما تطول الغيبه ... هدفت للتبصير بمكامن الخلل عندنا لا التشهير ، ووفقاً لمعلوماتي المتواضعه فإن الملابس والمعدات الرياضيه غير خاضعه للجمارك إلا إذا كانت بغرض التجاره وهو عين ما برر به أخينا إجرائه رغم حلفي اليمين أن غرضي ليس التجاره .
ناصر وينك يا حبيب .. رحمة الله على الوالد وخورنا الظاهر جنى خوركم (إصدارة مايو 40)

[هيثم عبدالعال]

منعاً للإطاله ............. بكره جات بعد شهر تقريباً كنت أتمرمط خلالها بين المكاتب وفي حواري الأزمنه، وكان الخور يمد لسانه ساخراً كلما عدت للمنزل ، عدت لقريبي من بعيد مسئول مجلس شرق الذي سئم مني حتى أنه ذات مره وهو يبرر لي عدم حل الموضوع بالآليه المتبعه في مثل هذه الحالات أنه مشغول جداً بعمل ميداني ( حتى أنت يا بروتس) ففاجأته قائلاً أليست المنطقه التي أتحدث عنها ضمن دائرة إختصاصكم وتستحق نظرة عطف .. رد بعصبيه لا منطقتكم هذه في ألمانيا بالمقارنه مع ما يعانيه غيركم في أحياء مدني .
ما علينا ذهبت ذات صباح باكر للورشه وكان باب النجار مخلع ..وحل مما تستلذ به الخنازير داخل حوش الورشه .. أين كبير ال... الحق هناك في العربيه الطالعه .. عمل ميداني .. أسرعت الخطى تجاهه .. لو سمحت أنا فلان ... طيب قول داير شنو ؟ المواسير سعادتك .. أخرجت صك الغفران... طالعه .. أربعه مواسير لا لا ده كتير ما بنقدر نديك ... لكن المهندسه .. قاطعني لابد من معاينه أخرى .. أخرج قلمه خط على المذكره .. مرتضى للمعاينه والإفاده .. من مرتضى هذا الآخر ستجده عند تقاطع حبيب الله ( مرتضى تايه ياجدعان ) هممت بالإنصراف عاجلني بالقاضيه بالمناسبه يا هذا نحن لا نعطي المواسير مجاناً ... كيف ذلك أنا لا أريدها لشأن خاص هي للشارع .. خلاص حنتشايل معاك في السعر !!
محبطاً كدراً خرجت وأنا ألعن الخيران والعالم التحتاني .. قابلني أحد المعارف سألني ما بك حكيت قصة التمساح الذي لم يبلعني وأريتو كان بلعني .. طلب مني المذكره ولن أقول لكم ما قاله عن كبيرال... هذا وعن قروش المواسير وعدم وجود إيصالات ماليه وووو فهي تبقى مجرد إشاعات تودي في داهيه .
هاتفني مساء اليوم التالي تم التصديق بعدد ثلاثه مواسير والرابعه بعد يومين .. ممن ؟ ما عليك بس هو طلب خمسين ألف جنيه وأنا شايف أحسن توافق خارج نفسك ، وافقت على أن أسدد بعد التأكد من متانة الموسير ، لأن جاري العزيز الرائد (ع ) تصرف قبلها في عدد (2) ماسوره وعند إجتماع شباب الحي لإنزالها جوف الخور تهشمت أولاها كقطعة بسكويت في يد طفل مدلل .
ذهبت للإستلام سألت أولاً عن المواصفات... أي مواصفات قليل من الخرصانه والأسمنت وكثير من الرمل .. وكيف تتحمل هذي ثقل العربات ؟ ستتحمل إن شاء الله على كل هذا ما عندنا ... ننصحك بالذهاب لورشة فلان بالمنطقه فهو يبيع مواسير حديديه متينه تفي بالغرض .
خرجت أجرجر أذيال الخيبه ... عدت لأهل الحي .. وكان قرار الإستسلام كل منا يوفر من المواد ما يكفي لستر عورة الخور فيما يليه .. ولا زالت أتخيل الخور ماداً لسانه في سخريه على ما أضعت من زمن .. ولا زال صاحبنا يواصل جولاته الميدانيه والخبز يعانده عند أداء واجبه المقدس .
لنا عوده

[مرتضي حامد]

حقيقة المابعرفك .... يجهلك فقد وقفت ودمدني كلها تحيي ابنها هيثم والشهادة لله كنت في إجازة قادما من المملكة السعودية في نفس التوقيت وقد تابعت اياديه الاخري البيضاء وياريت كل اهل مدني يكونوا بحس الاخ هيثم,,,,,,

[Madanawi]

اخى مدناوي مع احترامى لك منو القال ده الاجراء الصحيح من الجمارك
يعنى انا ادعم البلد من حر مالى ومن تعبى وعلاقتى والبلد ما تحترم ده
لازم نصحح الاعوجاج (ما اعوجاج الخور) ويكون فى قانون للجمارك يسمح بدخول
الدعم للبلد ما دام الدعم لخدمة الناس وليس الفرد


مرحبتين يا مرتضي

الى ان يتم وضع قانون جديد فهذا هو الاجراء الصحيح

وما تستعجل فانا مررت بذات التجربة وانا احمل جهازين لرسم تخطيط القلب
وحدث معي نفس الشئ .. الاجراء غير الصحيح أن ضابط الجمارك مرر البعض
دون تفتيش ودون سؤال لنفس الاسباب التي ذكرها اخونا هيثم.

طالما ان هنالك قانون فالصحيح ان يمشي على الكل وليس البعض.

[مجدى سنجر]

(سودانى خليك سودانى)
فانت ايها المغترب المجرم الهارب مدان حتى ولو اثبت انك بريء
تحياتى الاخ هثيم وربنا على الظالم

[هيثم عبدالعال]

مرتضى حامد (العربي ) شخصياً يهل على منتدانا ياخي الف مليون مرحب
الوطن يستحق الكثير الكثير ربنا يقدرنا ونفيه ولو جزء من مليون مما يستحق .

[هيثم عبدالعال]

مرحبتين يا مرتضي

الى ان يتم وضع قانون جديد فهذا هو الاجراء الصحيح

وما تستعجل فانا مررت بذات التجربة وانا احمل جهازين لرسم تخطيط القلب
وحدث معي نفس الشئ .. الاجراء غير الصحيح أن ضابط الجمارك مرر البعض
دون تفتيش ودون سؤال لنفس الاسباب التي ذكرها اخونا هيثم.

طالما ان هنالك قانون فالصحيح ان يمشي على الكل وليس البعض.

ما إختلفنا مدناوي يا عزيزي طالما إتفقنا على أن هناك خللاً وإعوجاجاً فلابد من تقويمه لينصلح الحال

[هيثم عبدالعال]

لك التحيه مجدي
وسنظل سودانيون وسيظل الوطن في حدقات العيون ولو كره الكارهون

[هيثم عبدالعال]

قال الشاعر : قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا ، ويقول كبارنا الجنى خال والخال والد
ووالدي أقصد خالي شاء حظه العاثر أن ينتمي لقبيلة المعلمين ، تلك الفئه التي تخرج من مولد الدنيا دون حمص ، طبعاً لا أقصد معلمي هذا الزمان زمان التعليم الإستثماري والمعلم الإستثماري الذي يدرس الحصه الأولى ببانت ويركض للثانيه في مايو ويلاحق الثالثه في عووضه وكلو بثمنه . لا بل هو من زمن المعلم مربي وليك اللحم ولينا العضم خدم في هذا المجال لأكثر من ثلاثين سنه ، وفجأه حانت اللحظه على حين غفله منه المعاش الماعاش شخص قط في بلادنا ، تلفت يمنة ويسره فطالع وجوه أبناء لا زالوا بالمراحل الدراسيه ولابد من توفير مصدر رزق يوفر رسوم المدارس !!! إستشار ثم إستخار .. فكر ثم قرر .. ودبر مكافأة نهاية الخدمه على هذا وذاك وأشترى( أمجاد) علها تعيد الأمجاد لبيته حينما كان الراتب يكفي الأولاد .
محتضناً كل الأوراق الثبوتيه والأدله والبراهين ذهب للترخيص ... موقوف ... بأمر المدير ... والحل لا إستثناءات ... لا معايير ... بل واسطات إن إستطعت لذلك سبيلا .
جاء لوالدي يسعى ..أنت تعرف هؤلاء وأنت يا إبني يمكنك المحاوله صحبة والدك وهاهي كل الأوراق التي تثبت أنني أسعى لرزق حلال وأنني أستحق نظره وأنني لا أطلب المستحيل .
لا عليك ياخال من الغد سنبدأ السعي وأمرك مقضي إن شاء الله فأنت مستوفي لكل المستندات .. وخير إن شاء الله .
أصبح الصبح وللإدارة العظيمه ذهبنا وفي المكاتب الفخيمه جلسنا وعند النقيب ... ضُيفنا .. وبعد ساعة وزعنا .. سعادته غير موجود .. ولا نعلم متى يعود .
سنعود

[هيثم عبدالعال]

ألفتنا مقاعدهم الوثيره التي يحيلها عذاب الإنتظار إلى مقاعد من جمر مستعر حتى أنني إعتدت إصطحاب علبة تبغ إضافيه أنفث فيها حرقة الإنتظار وتتيح لي الخروج والدخول بين الحين والآخر لحين موعد التوزيع اليومي ، وبكره بعد بكره ( هذه البكره يمكنها دخول موسوعة جينيس بيسر كونها الكلمه الأكثر إستخداماً في بلدي بين سائر الدول ) ضاعت أسابيع .
أسر لي صديق عزيز بنصيحة غاليه أن لا جدوى من ترددك على الإداره ولو نجحت في مقابلته سيكون مصيرك الرد خائباً حسيراً ولو حملت معك كل أسانيد الدنيا الأفضل أن تسلك الدروب الممهده ... دروب الواسطه وأن تعتنق مبدأ ميكافيللي .
زميلي وقريبي العزيز أحمد .. إصطحبني لذي المقام الرفيع في سلك العسكريه ( ... ) فهو مفتاح سيادته ولا يرفض له طلب .. إستقبلنا بكل الود والترحاب في منزله وضعت حاجتي عند يديه .. سأحاول لكني لا أعدك بموافقته .. لماذا أوليس مجرد التأكيد على المصداقيه والإطلاع على المستندات كاف لحسم الأمر .. لا ، هكذا إذن فالأمر خاضع للمزاج الشخصي ويؤكد ذلك أن فلان وفلان تم الموافقه لهم على الترخيص دون إستيفاء الشروط إن كانت هناك شروط ، وأن فلان هذا باع الترخيص بمبلغ خمسه مليون جنيه .
لنغير الوجهة .. لماذا لا نقابل صاحب المقام الأرفع (وسيدهم كلهم) ذهبنا إلى مكتبه قابلنا والحق يقال هاشاً باشاً ، ولكنه فاجأنا حتى قبل أن نبتدره بالمسأله كل شئ عندكم مجاب إلا الأمجاد فهي ليست في مقدرتي ولا داخل نطاق مسئوليتي ، شكرناه على حسن الإستقبال وخرجنا .
جاء الفرج من حيث لا أدري ... صديقي العزيز ورفيق الإجازه وفي جلسه ضمنتي وإياه وأحد زملائه السابقين حاورني في الأمر .. تبرع صديقه وأفادنا بأن المفتاح الأصلي هو فلان .. وفلان هذا يعمل في الخرطوم ( وهو رفيق صبا للخال )،، لا عليك أنا ذاهب للخرطوم في غضون اليومين القادمين وساحدثه بالأمر .. هكذا قال رفيق الإجازه ،، وقد كان أن تلقيت مكالمه منه .. أحدثك الآن وأنا أجالس سعادته ، خذ سلم عليه ،، سأحضر مذكره ممهوره بتوقيعه معي عند عودتي .
وأتت مذكرة (المفتاح) وحملتها في اليوم التالي مزهواً ويممت شطر الإداره الفخيمه ... أسفل الدرج يجلس مسئول الإستقبال أو التطفيش بالأصح ، وقبل أن أصله مررت على أحد المعارف العاملين هناك وكانت الساعه حينها الواحده إلا ربعاً ألقيت عليه التحيه فدعاني للجلوس إعتذرت له وأخبرته أنني ذاهب لمقابلة صاحب المقام الرفيع وودعته وإنصرفت .
وصلت لمسئول التطفيش ( أقصد الإستقبال ) .. إلى أين ؟ .. الى المدير .. ماذا عندك عندي مذكره له .. هات المذكره وتفضل أجلس حتى نعرضها عليه .
يتبع ..

[admin]

سبحان الله يعني الماعندو واسطة يروح فيها

[مدنيّة]

ما يُحزن ياهثيم ان اي امر في بلدي لا يُقضي بغير واسطة او ضهر زي ما بيقولوا

عندك ضهر امورك كلها مقضية ما عندك يبقي ما تتعب نفسك

اليس هذا امراً محزناً

[هيثم عبدالعال]

يا أدمن الما عندو باسطه ولا قلت شنو

[هيثم عبدالعال]

ما يُحزن ياهثيم ان اي امر في بلدي لا يُقضي بغير واسطة او ضهر زي ما بيقولوا

عندك ضهر امورك كلها مقضية ما عندك يبقي ما تتعب نفسك

اليس هذا امراً محزناً
عشان كده سادت ثقافة مشي حالك وما تعطل نفسك
وللأسف كلنا إنجرفنا في ذلك الطريق
سنعود بالبقيه ،،، وعذراً للتأخير

[هيثم عبدالعال]

عذراً أن أطلنا الغياب ،، ولكن حتماً سنعود
عاد مسئول التطفيش وطلب مني الإنتظار ريثما يتم إستدعائي .
جلست .. وقفت .. خرجت .. دخنت .. رجعت .. جلست .. وقفت .. خرجت .. دخنت .. رجعت....... عند الثالثة مر علي من مررت عليه عند قدومي وهو يهم بالمغادرة فقد إنتهى وقت الدوام الرسمي ، تبسم إبتسامه صفراء فاقع لونها .. أسر لي بأن خليك صنديد هذا هو إسلوب التطفيش أن تقتنع فتقنع فتذهب غير مأسوف عليك ، زودتني تلك النصيحه بقدرة على الإنتظار لساعة ونصف أخرى .
عند الرابعه والنصف تماماً بتوقيت السودان ظهر مودعاً كبيرهم ومعه آخر ممن تلتمع أكتفهم ، قلت مخاطباً نفسي الظاهر الونسه أخدتهم شويييييييييييييييه ، سلم علي كبيرهم وبادرني وهو يتصنع الدهشه ياخي موضوعك حتى الآن ما إنتهى ما معقوله ، إعتبرتها باص قوون ولو في الزمن الضايع ، وأتت فعلها سريعاً فقد إنتبه المعني وخاطبني عندك شنو ، كان ردي أن عندي مذكره بطرفك من سعادة ( المفتاح) تدخل كبيرهم مرة أخرى مذكرة شنو إنت كمان محتاج لمذكره ؟ إستأذن أن يودع ضيفه ليعود لي ، وقد عاد وللأمانه تأسف كثيراً على إطالة إنتظاري ولعدم معرفته بأن هناك من ينتظر وللحق كان أسفه حقيقياً أو هكذا بدا لي من لطف معاملته ووده الشديد ، أبدى موافقته الفوريه .. فقط طالبني ببعض المستندات وأن أمر عليه غداً ، طلبت منه أن يزودني بتصريح مرور من مسئول التطفيش فلم يمانع ودعني بحراره أزالت عني عذاب ساعات الإنتظار المريره .
حضرت في الغد الباكر صادفته وهو يدلف للمبنى فلم أحتج لتصريح المرور فبصحبته تجتاز كل المتاريس والحواجز ، لم يستغرق الأمر سوى عدة دقائق ، كتب لا مانع ... أتدرون أين ......... لا لا يوجد طلب أو نموذج رسمي يعبأ .... كتب ذلك على................. ظهر مذكرة المفتاح .

[مدنيّة]

برضو كتر خيرو الراجل ياهيثم

[هيثم عبدالعال]

كتر خيرك إنت على المرور

[mahagoub]

البلد ما عنده ذنب المحسوبية ( فى ناس يجو خامين ويمروا مرور الكرام لانو معاه رتبة

[هيثم عبدالعال]

أخي محجوب
ولم ولن نتهم الوطن يوماً ولن نأخذه بجريرة قله ممن وضعتهم الغفله في مواقع ليسوا بحجمها ، وسيظل وطننا وعزيز علينا رغم المرارات .

[خالد أحمد الصول]

دكتور عبد الناصر شاب طموح تخرج من طب الجزيرة و قادة طموحة الكبير الي بلاد العم سام بكندا ينهل من العلم و المعرفة ... حضر في إجازتة للسودان و لم ينسي الحبيبة كليته فقد تفقد فيها حجرات الدراسة و الجدران و الاركان و أساتذته الاجلاء و العاملين وكل من كان يعرفهم سلم عليهم فردا فردا سأل عن حالهم و أحوالهم ... ساءه ما وصل اليه حال الكلية من وهن بفضل الزمن و شح الامكانيات و لم يطلق ضحكة رنانه يتبعها نحن في كندا عندنا و عندنا و كذا بل .. تفقد و إختزن ما ينقص الكلية .... و بعد عودته نشط نشاطا جميلا في الحصول علي دعم للكلية فكان أن تمكن من المنظمات الخيرية و الاشخاص الخيرين أن يرسل لكلية التي أحبها كونتينر يحوي كل ما يساعد علي عملية التعلم في الكلية في لفته بارعة لسد النقص الحاد في المعدات للتعليم الطبي و خلافة ... شكرته الكلية كثير فهو أحد أبنائها الحادبين عليها و لكنهم أبانوا له أن الكلية دفعت لادارة الجمارك مبلغ 19 مليون لتخليص ذلك التبرع السخي ... فما كان منه إلا أن إشتطات غيظا و طلب أن يشتكي إدارة الجمارك لمنظمة حقوق الانسان ... إلا أنهم باركوها
لك أخي هيثم

[مدنيّة]

و لكنهم أبانوا له أن الكلية دفعت لادارة الجمارك مبلغ 19 مليون لتخليص ذلك التبرع السخي ... فما كان منه إلا أن إشتطات غيظا و طلب أن يشتكي إدارة الجمارك لمنظمة حقوق الانسان ... إلا أنهم باركوها
لك أخي هيثم

سبحان الله

يعني كان يرسل ليهم سيولة وهو يشتروا من هنا


بس اكيد ما ح يلقوا المعدات اللي عايزنها

[هيثم عبدالعال]

الأخ خالد :المقارنه دائماً ما تكون حاضره في اذهاننا بين ما يتوفر للمواطن في بلاد غربتنا وبين ما يكابده بنو وطني في حياتهم اليوميه من إنعدام المعينات الأساسيه لحياة كريمه ، وكم وكم رأينا من ترف ورفاهيه فأغمضنا أعيننا لنسمح للحظة تخيل تنقل كل ذلك لإنسان بلادي على جناح هدهد .
عن الجمارك : فالجائزة والهديه والتبرع معفي منها حسب ما أعلم أو هكذا يجب أن يكون ،،، وباركوها دي ستظل تؤخرنا مليون سنه ضوئيه .

[هيثم عبدالعال]

سبحان الله

يعني كان يرسل ليهم سيولة وهو يشتروا من هنا


بس اكيد ما ح يلقوا المعدات اللي عايزنها



يعني لا يرحموا لا يخلوا رحمة ربنا تنزل ... رغم إعتراضي على هذه المقوله المأثوره لما فيها من جهل وإنكار لمقدرة الباري ومشيئته .

[مدنيّة]

امبارح في احدي القنوات الفضائية
كانوا بتحدثوا عن موت المصريين الاربعة في ليبيا

واتخيل ياهيثم بيحكي احد اقارب الموتي عن وصول جثمانهم لمصر فماذا قال !!!

قال تم وزن الصناديق التي تحمل جثمان الموتي كما يتم وزن اي طرد اخر به امتعة او غيره
وتم دفع 17.5 جنية مصري علي كل طرد

لا تحزن اخي هيثم اذا كنا نعامل الموتي بهذه الطريقة في عالمنا العربي فكيف لنا ان نسمح بدخول معدات او تبرعات من غير جمارك
فنحن امة تجمرك حتي الموتي

[هيثم عبدالعال]

بما أني مغترب وقدمت للسودان في إجازتي السنوية حاملاً زكيبة فلوس فلابد أن يكون لدي إستعداد لتلبية كل الطلبات التي ما تنفك تتساقط علي من كل حدب وصوب خاصة ممن أعزهم سواء قدرت أنها من الأساسيات أو الكماليات .
فاجأتني شقيقتي الصغرى برغبتها في زيارة طبيب الأسنان المشهور والمميز صاحب السمعه والهالة فهو بلاشك سبيلها الوحيد للتخلص من مشكلة تؤرقها وتقض مضجعها ، وهي عدم ذهاب إحدى أسنانها اللبنية والتي تزاحم خلفها ووريثتها الشرعية في مساحة لا تحتمل تواجدهما معاً .
تحريت وأستفسرت فأكد لي عدد غير قليل بأنه فلتة زمانه وأن عيادته لا مثيل لها في ودمدني ... فتوكلت على الله وملأت محفظتي بما إستبدلته من دولارات الحصاد وتوجهت لعيادته .. دلفت للعيادة لتستقبلني موظفة بإبتسامه .. بادرتها أريد حجز موعد لأختي .. إتسعت الإبتسامة وهي تجيبني لا مشكلة متى تريد .. في المساء .. خير .. في أي ساعة نحضر أرجو أن تكوني دقيقة فلا أطيق الإنتظار .. الثامنة تماماً سيكون موعد الدخول للطبيب فنحن نتحرى الدقة في التعامل مع مراجعينا .
عند الثامنه إلا ربعاً كنا أمام المدخل ولكن الباب مغلق ولا أثر لحياة .. تراجعنا لأول الطريق وعند بائعة الشاي التي تجلس بكل عدتها وعتادها وجدت توضيحاً تبرعت به لما أبهم علي فارتسم على محياي .. يا ولدي الدكتور الليلة طلع متاخر من شغل النهار إمكن سته ونص عشان كده ما أظنه يجي المساء .. تطوع فضولي يجلس إلى جانبها .. إنت عارف الدكتور ده شغلو نضيف وشغل الأسنان أصلاً مرهق وبحتاج تركيز عشان كده لما يكون عنده ضغط بالنهار ما بجي بالليل (( أحدث نفسي وأنا أغفل راجعاً مصطحباً شقيقتي .. هل تراه التركيز أم أن غلة النهار تستحق راحه بالليل !! ))
حضرنا في اليوم التالي .. قابلتنا المبتسمة .. معليش أمس شريناكم لكن حندخلكم طوالي بس دقائق ( لا تظنوا أنه نوع من التعويض فقد كان عددالضحايا قليل )
جلست وأنا أجول بنظري في المكان .. لا شئ يوحي بتميز العيادة
سنواصل ... إن شاء الله

[((أبــوعاذر))]

اخي هيثم طبعا بلدنا في حاجات غريبة والله تكره اليوم الفكرته فيه السفر
بس كمان في ناس هناك لازم الواحد يمشي ليهم
انا كنت مسافر ومعاي شيلتي
واحد حمال في الخطوط السودانية اداني تلفزيون قال لي اديه لي ضابط في المطار
وسالت من الضابط ماعاوزين ينادوه لي قايلني عاوز واسطه وانا ماشايل الا التلفزيون ده وليه ومافي شي كان بياخرني لو ماشلته رفضوا قالوا لي ادفع الخمارك وبناديه ليك قلته ليهم مابدفع وماعاوزة بس نادوه لي شالوا التلفزيون مني مصادره ونادوه لي كلمته انو التلفزيون المصادر ده بتاعك من محمد الخطوط السوانية في قطر والله زفه ليك العسكري زفه لما اتكيفته .
وانا طلعته مشيت

[هيثم عبدالعال]

عزيزي أبو عاذر ... لك التحية
لن نتخلى عن وطننا رغم كل الصعوبات والعوائق ،، نسأل الله أن يصلح الحال

[عثمان جلالة]

[COLOالرائع هيثم ......... مالك داير تبقى لينا زي دكتور الأسنان ... تدينا البنج ... وتشرنا .... منتظرين الباقي ... معليش عارفين رمضان .... تقبل الله منا ومنكم:pR="Red"][/COLOR]

[هيثم عبدالعال]

أوفت بوعدها هذه المره ( نوعاً ما ) فبعد حوالي ثلث الساعة طلبت من أحد الحاضرين الدخول وأتبعت ذلك بالإشارة لي بأن قد حان دوركم .. سألتها كيف ذلك والأخ يادوب داخل ؟ إنطبعت على شفاهها إبتسامة المزهو المنتصر .. الدكتور عنده كرسيين بتاعات أسنان .
غمغمت وهل عنده (قرين)؟؟؟ ، دخلنا فطلب منا الجلوس في إستقبال آخر مؤثث بأثاث بالي فالكرسيين مشغولين والدكتور يسعى بينهما في حركة دائبة نظرة هنا وأخرى هناك ولمسة هناك وثانية هنا وأثار هذا الزح بادية على سفنجته التي ينتعلها .
خرج الضحية الأول وبقي آخر إلتفت إلى شقيقتي وطلب منها الجلوس على الكرسي وإتجه هو نحو حوض الغسيل تابعته ببصري فشهدت أغرب منظر .. فتح الماسورة غسل اليد أو بالأحرى غسل القفاز الطبي الذي يلبسه ثم تناول منشفه وأعملها بكل جديه في يديه وجلس قبالة شقيقتي ، دون مقدمات كدي أفتحي ...أمممم بسيطه إن شاء الله أعمل معداته مفك أظنه أو هكذا بدا لي ،و كان يمارس عادته في السعي بين المريضين بكل إتقان وكأن لديه مؤقت داخلي ...ذهب وعاد ثم ذهب وعاد ثم طلب منها أن تمضمض فمها في نفس الحوض ( الذي يعلق عليه المنشفه) وغسل هو متزامناً في الماسورة الثانية وكرر مسح يديه بالمنشفه يبدو أن القفاز لم يحن أجله بعد ما أدراني فلعله نوعيه جديده ليست كتلك التي تستخدم لمرة واحده حتى لو لنفس المريض .
جلس على مكتبه لحقت به وسألته وهو منكب يكتب .. خلاص .. قال نعم .. لكن يا دكتور نحن قدمنا لأجل مشكلة السن اللبنية وما تحتها .. أجابني ولازال منكباً نعم هذه لابد من خلعها ثم تركيب تقويم لمدة سنه .. متى ذلك الخلع الآن لو حبيتو والتقويم بعد أخذ المقاسات .. سألته كم تكون قيمة ذلك .. أجاب وهو يرفع رأسه يعني زي مليونين تقريباً .. تقهقرت . . مد لي يده بورقه صغيرة وقال أرجو أن تسلم هذي للموظفة عند خروجك .. خرجت ومددت لها الورقة فقالت خمسة وعشرين ألف لو سمحت .. قلت دفعت قبل الدخول خمسين ألف .. أيوه ديك للدخول ودي (للنظافه الشاملة) .
خرجت مندهشاً على سهولة الكسب عند هؤلاء ... بالمناسبة قبل أن أنسى كرسي الأسنان لا شئ فيه يعمل حتى أنه غير موصل بالكهرباء لمن لديه معرفه بكراسي الأسنان !!!
كنوع من حب الإستطلاع دخلت صيدلية وسألت عن صندوق القفازات الطبيه فعرفت أنه بخمسين ألف وبه حوالي مائة قفاز أي رسم دخول مريض واحد .

[هيثم عبدالعال]

العزيز جلاله
لازم نتأكد إنو البنج .. مشى .. قبل القلع لأنو في ناس راسهم قوي
دم هانئاً ولك كثير من الود

[الزبير محمد عبدالفضيل]

وللاوطان في دم كل حرٍ يد سلفت ودين مستحق

والجمارك الي دفعتها أعتبرها مساعدة وطنك الغالي

[النور محمد يوسف]

هيثم...العال العالي... ورغم الجراحات والآهات والأنات ...تجدنا ونجدكم تقولون اللهم اغفر لقومي فانهم لا يعلمون ....لا يعلمون كم هي معاناتنا لنحصل على تبرع كريم هنا أو هناك يساعد في دعم أي جانب من جوانب تنمية الانسان السوداني...فكرا ثقافة ورياضة ... لا تثريب عليهم ...إنهم لا يعلمون....
اقسمت يا نفسي برافع السماء بلا عمــــد
أن ما حدث لهيثم لا يرتضيه الجليل الصمد
فقد عاني وعانينا تجاه سعدك يابلــــــــــــد
أكان لزاما عليه هذا التكبد والكبَــــــــــــــد
فبحق آدم وبحق الوالـــــــــــــد وما ولـــــد
ارحمو العائدين الى الأحبة والبــــــــــــلد
رفقا بهم ...بل اكفهم يا ربنا شر الجمارك وشر كل حاسد إذا حسد

تالمت أخي هيثم...ووالله حتى تبرعاتنا لأجهزة تطوير المستشفيات جمركوها.... ولكن بهمسة خافتة ....أتعتقد أن هذا برنامج مقصود لتفريغ بلدنا والتنفير منه

[الزبير محمد عبدالفضيل]

مهما كان في السودان من عثرات وزلات فيبقي هو سوداننا الحبيب ويضم داخله مدينتنا


الغاليه ودمدددددددددددددددني الغاليه

[هيثم عبدالعال]

الغالي الزبير لك التجلة والتقدير
كما قلت رغم المتاريس والعوائق ورغم كل شئ سيبقى وطننا الذي نحبه ولن نبدله بأي بقعه في العالم

[محمد الشايقي]

الاخ الفاضل هيثم عبدالعال
تحيه واحترام
هي مراره الوطن المحبوب 000
مثل هؤلاء يدفعون الاوفياء امثالكم للاحباط 00وليكن ردنا عليهم وطننا في حدقات عيوننا
ولاشك انهم ذاهبون ويبقى سوداننا الجميل نعمره كيف نشا ونسكنه كيف نشا 000 لك تقديري

[هيثم عبدالعال]

العزيز النور كل عام وأنت بخير
ووالله لو جمركونا نحن حتى لن نيأس ولن نمل من تمني الخير والرفعه لوطننا
عن الهمسه : أنظر للجانب الآخر ...لمن تفتح لهم بوابات العبور دون سؤال بمفتاح الواسطة أو بأكواد الإستثمار تجد إجابة على تساؤلك.

[عماد السائح]

والله يا هيثم انت في حالتك دي تكون في رفاهية .وطبعا" انا ماداير احكي بعدين يدخلو ابوك السجن .ويصحو ابوي من قبرو الله يرحمو ويدخلو السجن ووووو وكان يمكن يقول ليك فنائل شنو يازول دي مخدرات والله يخدرنا في حب الرسول والمسالة حارة ولكن الصبر طيب وكل أول ليهو اخر.....وكل اول ليه اخر
وكل عام والجميع على الف خير وأسالو الله أن يكشف الغمة.

[هيثم عبدالعال]

الأخ محمد الشايقي سيظل الوطن محبوباً وعشقنا الأبدي لن تهزه هذه المرارات وكما قلت سيذهبوا يوماً ومصيرهم مزبلة التاريخ ولن ندع الإحباط يأخذ منا عشمنا في وطن نباهي به .

[هيثم عبدالعال]

العزيز عماد حسين لك التحية

فعلاً كل أول ليهو آخر ... كان ستاشر كان واحد وستين زي ما قالت ست الودع .

[عمرالماحي]

ياسلااااااااام
حقيقه اشتقت للشباب والاخوان
الرائعييين روعه ست المدائن ودمدني
كل الشباب والاساتذ المعليقين علي هذا البست
اتمني ان يتلمى الشمل مره اخرى

[أبو غفران قصي محمد]

اتمني ان يتلمى الشمل مره اخرى
نعم صحيح... والأمر في غاية السهولة حيث أن الأغلبية ، إن لم يكن الجميع،يحمل جوالا ذكيا واحدا على الأقل،
و يستطيع من خلاله إثبات حضور وتواجد من خلال المشاركة ... حتى من تحت البطانية،
ولا حاجة للتوصيلات الكثيرة أو الجلوس الممل أمام الكمبيوتر المكتبي، أو اللابتوب..
---------------
توقيع حضور...