DANY
06-08-2007, 05:07 AM
الـمتــعــة و الألــم
سلوك الإنسان بين المتعة والألم
قاعدة
إن كل ما يفعله الإنسان من سلوك يفعله لجلب متعة ولدفع ألم
فأنت عندما تقرر أن تقوم من سريرك في منتصف الليل لتشرب كوباً من الماء تقوم وتشرب لتدفع عنك
ألم العطش وتأتي بمتعة الارتواء بذلك الماء البارد .
فالألم والمتعة هما القوتان اللتان تقودانك لجميع قراراتك ولك أن تختار الموقف الذي تريده فأنت مثلا تقرأ كتاب ما لجلب متعة القراءة ودفع الم الفراغ ومع ذلك فإن اختلاف معايير الناس فيما يشكل لهم الألم والمتعة يشكل لنا قرارات مختلفة تشكل مصير كل واحد فينا في النهاية والله قد أعطاك القدرة على الاختيار يقول تعالى ( وهديناه النجدين ) فالهدف الآن كيف تتحكم أنت في هاتين القوتين البيضاء والسوداء ولا تتركها كي تتحكم فيك
مثال :
إذا جلسنا أمام التلفاز خمس أو ست ساعات يومياً نظرًا لأن التلفاز ممتع والقراءة مملة .
والذي يدخن يرى أن في التدخين باعث للراحة وفي تركه باعث للتوتر
ففي هذه المثالين نحن تركنا القوتان البيضاء والسوداء ( المتعة والألم ) تتحكمان فينا .
ولكن عندما نقرر نحن ما نختاره على أساس الألم والمتعة نكون في الحقيقة نتحكم في مصيرنا
مثال :
اعلم أنا في أن القيام لصلاة الفجر فيه كثير من الألم الذي قد يغلب على المتعة فالفراش الدافئ والهواء البارد قد يدفعانك لأن تترك الصلاة ولكن إذا ضخمنا جانب المتعة للقيام لصلاة افجر وذلك بتذكر الأجر الكبير والثواب الجزيل وأن الله يحفظك طيلة اليوم بسببها فأنك قد قررت بذلك طريق المتعة وجعلته سلوكاً ايجابياٍ لك .
إذاً إخواني :
لا بد عليك أخي القارئ أن تربط السلوك بالمتعة ( طبعا السلوك الصحيح )
فعلى سبيل المثال إذا ربطت الصيام كصيام التطوع في هذا الحر بالمتعة وان الله سيجزل لك الثواب والأجر وانك تؤدي عبادة غيرك لم يستطع أن يؤديها وانك تتقرب من الله وتبعد عن جهنم سبعين خريفا فإن الصيام سيكون راحة لك ولذيذا على نفسك والعكس إذا تألمت من الجو والعطش فإنك لو صمت فلن تكمل هذا اليوم وإن أكملته فإنك تكملة بمشقة ولن تصوم اليوم الذي بعده إن كانت كصيام الأيام البيض .
إخواني :
أي عمل وسلوك تريد له النجاح والتوفيق اجلب له الأفكار الايجابية والممتعة له بذلك ثق تماماً انك على الطريق الصحيح وستقود نفسك للمراتب العلياء من الهمة .
سلوك الإنسان بين المتعة والألم
قاعدة
إن كل ما يفعله الإنسان من سلوك يفعله لجلب متعة ولدفع ألم
فأنت عندما تقرر أن تقوم من سريرك في منتصف الليل لتشرب كوباً من الماء تقوم وتشرب لتدفع عنك
ألم العطش وتأتي بمتعة الارتواء بذلك الماء البارد .
فالألم والمتعة هما القوتان اللتان تقودانك لجميع قراراتك ولك أن تختار الموقف الذي تريده فأنت مثلا تقرأ كتاب ما لجلب متعة القراءة ودفع الم الفراغ ومع ذلك فإن اختلاف معايير الناس فيما يشكل لهم الألم والمتعة يشكل لنا قرارات مختلفة تشكل مصير كل واحد فينا في النهاية والله قد أعطاك القدرة على الاختيار يقول تعالى ( وهديناه النجدين ) فالهدف الآن كيف تتحكم أنت في هاتين القوتين البيضاء والسوداء ولا تتركها كي تتحكم فيك
مثال :
إذا جلسنا أمام التلفاز خمس أو ست ساعات يومياً نظرًا لأن التلفاز ممتع والقراءة مملة .
والذي يدخن يرى أن في التدخين باعث للراحة وفي تركه باعث للتوتر
ففي هذه المثالين نحن تركنا القوتان البيضاء والسوداء ( المتعة والألم ) تتحكمان فينا .
ولكن عندما نقرر نحن ما نختاره على أساس الألم والمتعة نكون في الحقيقة نتحكم في مصيرنا
مثال :
اعلم أنا في أن القيام لصلاة الفجر فيه كثير من الألم الذي قد يغلب على المتعة فالفراش الدافئ والهواء البارد قد يدفعانك لأن تترك الصلاة ولكن إذا ضخمنا جانب المتعة للقيام لصلاة افجر وذلك بتذكر الأجر الكبير والثواب الجزيل وأن الله يحفظك طيلة اليوم بسببها فأنك قد قررت بذلك طريق المتعة وجعلته سلوكاً ايجابياٍ لك .
إذاً إخواني :
لا بد عليك أخي القارئ أن تربط السلوك بالمتعة ( طبعا السلوك الصحيح )
فعلى سبيل المثال إذا ربطت الصيام كصيام التطوع في هذا الحر بالمتعة وان الله سيجزل لك الثواب والأجر وانك تؤدي عبادة غيرك لم يستطع أن يؤديها وانك تتقرب من الله وتبعد عن جهنم سبعين خريفا فإن الصيام سيكون راحة لك ولذيذا على نفسك والعكس إذا تألمت من الجو والعطش فإنك لو صمت فلن تكمل هذا اليوم وإن أكملته فإنك تكملة بمشقة ولن تصوم اليوم الذي بعده إن كانت كصيام الأيام البيض .
إخواني :
أي عمل وسلوك تريد له النجاح والتوفيق اجلب له الأفكار الايجابية والممتعة له بذلك ثق تماماً انك على الطريق الصحيح وستقود نفسك للمراتب العلياء من الهمة .