نونا
07-10-2004, 06:09 AM
جـائـتـني عـلى بريدي الألكتروني :
كتب المفكرالإسلامي (الكويتي) الأستاذ محمد العوضي في جريدة الرأي العام الكويتية :
" بعـد أن شاركنا في مراسم غـسل الكعـبة المشرفة صباح يوم السبت الماضي،
دعـانا الشيخ عـبد العزيز الشيبي حامل مفاتيح الكعـبة لتناول الفطور عنده,
وهناك التقيت بعـض من شارك في هذه المراسم منهم الداعـية عمرو خالد
والشيخ الحضرمي الحبيب الجفري، صاحب الضجة التي ثارت حوله في القاهرة
بسبب تأثيره الإيجابي على الفنانات.
وعـلمت منهما أن الأستاذ عبدالله الفايز وكيل إمارة مكة المكرمة،
قد دعاهما إلى العـشاء مساء الأحد مثلما دعاني،
وجاء اللقاء، وكان من ضمن الضيوف،
إمام الحرم الشيخ( الدكتور) سعـود الشريم، والدكتور ناصر الزهراني، والدكتور سعيد بن مسفر،
ومن ضمن المسائل التي أُثيرت، سؤال طرحته على الحاضرين،
قلت: كنت بين المغـرب والعـشاء في زيارة للأستاذ المفكر الإسلامي محمد قطب،
وكونه حاصلا عـلى جائزة الملك فيصل ( رحمه الله )،
على كتابه «منهج التربية الإسلامية» سألته:
يا أستاذ من وجهة النظر التربوية، ما رأيك في منهجية وإرشادات الداعية عمرو خالد،
فقال: إنه يملك موهبة فذة وظفها في خدمة دينه،
قلت له: بعض الناس يرى أنه ليس عالماً ومن ثم لا يجوز أن يأخذ هذا الحجم من الانتشار،
قال قطب: كثير من العـلماء عـبارة عن خزانة معـلومات مغـلقة،
أو نسخة من مكتبة، وهذا الداعـية لم يقل إنه فقيه،
وكون عـليه ملاحظات، فمن ذا الذي ليس عـليه ملاحظات،
عـلينا النصح والتجاوز عن هذه العـثرات في سبيل الانتفاع من الخير الكثير
الذي يعـطيه للناس، لأن المقابل هو النسخ المكتبية!!
عـلق إمام الحرم الشيخ سعـود الشريم قائلاً :
( عـلينا أن لا نحصر معـنى كلمة «فقه» في مدلولها الاصطلاحي،
وإنما الفقه في اللغة يعـني الفهم، فكما أن هناك فقه الأحكام،
هناك فقه الدعـوة وفقه السيرة، وفقه المعاملة,,,
وما يقوم به عـمرو في جذب الناس ومعـرفة مخاطبتهم هو أيضاً نوع من أنواع فقه النفوس,,,)
عـلق الشيخ الجـفـري قائلا ً: جميل,,, جميل.
توجهت بالسؤال إلى عـمرو خالد فقلت:
حدثنا عن أكثر ما أثر فيك من نتائج بثك الفضائي؟
فأحنى رأسه وسكت قليلاً، ثم تدفق قائلاً :
بعـد أن تكلمت عن معنى «العفة» في قناة «LBC»
جاءتني رسالة عـبر البريد الإلكتروني، من فتاة تقول :
أنا فتاة اسمي « سارة » والدي لبناني مسلم، وأمي لبنانية مسيحية،
انتقلا إلى فنزويلا، وبعـد فترة انفصلا عن بعضهما ليتزوج كل منهما بمن يناسبه،
وبقيت أنا حائرة شاردة، وقد رزقني الله جمالاً أخاذاً
فانزلقت قدمي لأنضم إلى مسابقات ملكات الجمال هناك،
حتى انتهى بي المطاف إلى العمل في «بار»!! وصار لي «بوي فرند»
ونسيت ديني بل نسيت أني مسلمة،
ولم أعد أعرف عن الإسلام إلا اسمه ولا عن المصحف إلا رسمه،
وفجأة كنت أتابع"LBC "من فنزويلا لأنها قناة لبنانية،
رأيتك يا عـمرو خالد تتكلم عن العـفة،
فلأول مرة أشعر بالخجل من نفسي،
وأنني أصبحتُ سلعة ًرخيصة ًفي أيدي الأوغاد ،،،
انشرح صدري، وأنا لا أعرف مسلماً سواك.
ثم قالت، سؤالي لك:
هل يقبلني الله وأنا الغارقة في الموبقات والآثام!
أجبتها عن سعة رحمة الله وفضله وحبه للتائبين،
فأرسلت تقول:
أريد أن أصلي ولقد نسيت سورة الفاتحة ,,, أريد أن احفظ شيئا ًمن القرآن،
قال عـمرو: فأرسلت لها بالبريد المستعجل ختمة مسجلة كاملة
بصوت إمام الحرم الشيخ سعود الشريم - وكان يجلس بجوار عمرو -
وبعد ثلاثة أيام أرسلت سارة تقول: إنني حفظت سورة «الرحمن» و«النبأ»
وبدأت أصلي، ثم أرسلت تقول: لقد هجرت" البوي فرند" وطردته،
كما أنني انفصلت عن مسابقات الجمال، والبار,,,,
وبدأت تقبل الفتاة على الله سبحانه بصدق، لقد وجدت ذاتها لأنها عرفت ربها.
بعـد أسبوعـين من المراسلات، أرسلت تقول:
إنني متعـبة لهذا انقطعت عن مراسلتكم وأصابها صداع وآلام شديدة،
وبعد الفحوص والكشف الطبي، قالت لنا:
يا عمرو، إنني مصابة بسرطان في الدماغ،
والعجيب أنها قالت:
أنا لست زعلانة بل فرحانة، لأنني عرفت ربي وأحببته
وأقبلت عـليه قبل المرض والبلاء، وأنا داخلة على العملية المستعجلة بعد يومين،
وأنا خايفة ألا يغـفـر الله لي إذا ُمت،
فقلت لها:
كيف لا يغـفـرُ الله للتائبين لقد أكرمك الله بهذه العودة إليه
وبحفظ سورة «الرحمن» وأنتِ الآن بين يدي أرحم الراحمين,,,
وفتحنا لها أبواب الرجاء وطردنا من نفسها اليأس، فقالت:
لقد وضعت أشرطتي لترتيل القرآن بصوت إمام الحرم الشريم في المسجد مع أشرطتك،
لأنني قد أودع الحياة، لتكون لي صدقة جارية،
وبعد يوم أرسلت لنا صديقتها المسيحية تقول:
لقد ماتت سارة,,,
هذا موجز القصة وسيـفـصلها عـمرو في سلسلة ندواته الرمضانية لهذا العام.
عندما خرجنا من العشاء كان الأخ كامل جمعة يقود السيارة
وبجواره الحبيب الجفري، وفي الخلف أنا وعمرو،
قلت له ( لعـمرو) :
ماذا نستطيع أن نقدم لسارة، فهمس في أذني قائلا:
ً إلى الآن اعـتمر لها اثنان وأهديا ثواب العـمرة لها،
قلت : من هما
قال : الأول أنا والثاني زوجتي،
كان للخبر أثر كبير على نفسي بعـد أن وصلنا إلى باب الفندق
سلمت عليه قَبَّلْتُه على قصة سارة، ثم عانقني وعـدنا إلى البلاد،
ولن تنتهي خواطر الكعبة. "
تعـليقي على المقالة ( تعـليق ورد مع الرسالة ) :
نحن الآن في عصر اصبح العالم فيه بيتا ًصغيراً .....
فهل كان عـمرو خالد وفقه الله يعـلم أن فتاة ًفي فنزويلا
سوف تعـود إلى الله بسبب محاضرةٍ له نقلتها الأقمار الصناعية إلى هناك !!
وهل فضيلة الشيخ الدكتور سعود الشريم يدرك انه قد يكون نائما ًفي فراشه في منتصف الليل في مكة .....
وصوته يصدح بالقرآن في مناطق شتى من العالم ...... ومنها فنزويلا النائية في آخر العالم !!
وهذا معناه حسنات لا تنتهي ..... وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ....
سوف تقولون عنهم انهم محظوظون !!
وانا أقول لكم :
نحن أيضا ًقد انعـم الله عـلينا بنعمة الانترنيت التي نستطيع بواسطتها
مخاطبة ( العـالمين ) في مشارق الأرض ومغاربها .......
فلنغـتنم الفرصة ما دام القلب ما زال ينبض ......
سبحان الله وبحمده ...... سبحان الله العظيم
* * *
دمــــتم بخــــير
بَــــدَ ل
نـــــداء مـحـبـةً و وفـاء
هــــبــــوب
أبو الوفاء * وردة الساحه * إشـراق * أبـوفـهـد * آصـايـل * صـدى * طـيـف
شـهـيناز * فــ أمل ــاقد * طـير * راعـي الأولـه * ][ا لـوجـد ][
أما آن لـكم ِ أن تـعـاودوا الـركـض مـجـدداً
في ساحات إبـداعـكم ... وتـجليـاتـكم الرائـعـة
ساحات الـنـجـوم
أخــــوكم
بَـــــدَ ل
___________________________________________
عـنـدما يسطع ضـؤُك – قـريباً بإذن الله - في سماءِ النجوم
سأعـتـذرُ إليك أن جرؤتُ عـلى وردتك وحصانيك وسأُعـيد اليك ذلك بالحفظ والصّـون
كتب المفكرالإسلامي (الكويتي) الأستاذ محمد العوضي في جريدة الرأي العام الكويتية :
" بعـد أن شاركنا في مراسم غـسل الكعـبة المشرفة صباح يوم السبت الماضي،
دعـانا الشيخ عـبد العزيز الشيبي حامل مفاتيح الكعـبة لتناول الفطور عنده,
وهناك التقيت بعـض من شارك في هذه المراسم منهم الداعـية عمرو خالد
والشيخ الحضرمي الحبيب الجفري، صاحب الضجة التي ثارت حوله في القاهرة
بسبب تأثيره الإيجابي على الفنانات.
وعـلمت منهما أن الأستاذ عبدالله الفايز وكيل إمارة مكة المكرمة،
قد دعاهما إلى العـشاء مساء الأحد مثلما دعاني،
وجاء اللقاء، وكان من ضمن الضيوف،
إمام الحرم الشيخ( الدكتور) سعـود الشريم، والدكتور ناصر الزهراني، والدكتور سعيد بن مسفر،
ومن ضمن المسائل التي أُثيرت، سؤال طرحته على الحاضرين،
قلت: كنت بين المغـرب والعـشاء في زيارة للأستاذ المفكر الإسلامي محمد قطب،
وكونه حاصلا عـلى جائزة الملك فيصل ( رحمه الله )،
على كتابه «منهج التربية الإسلامية» سألته:
يا أستاذ من وجهة النظر التربوية، ما رأيك في منهجية وإرشادات الداعية عمرو خالد،
فقال: إنه يملك موهبة فذة وظفها في خدمة دينه،
قلت له: بعض الناس يرى أنه ليس عالماً ومن ثم لا يجوز أن يأخذ هذا الحجم من الانتشار،
قال قطب: كثير من العـلماء عـبارة عن خزانة معـلومات مغـلقة،
أو نسخة من مكتبة، وهذا الداعـية لم يقل إنه فقيه،
وكون عـليه ملاحظات، فمن ذا الذي ليس عـليه ملاحظات،
عـلينا النصح والتجاوز عن هذه العـثرات في سبيل الانتفاع من الخير الكثير
الذي يعـطيه للناس، لأن المقابل هو النسخ المكتبية!!
عـلق إمام الحرم الشيخ سعـود الشريم قائلاً :
( عـلينا أن لا نحصر معـنى كلمة «فقه» في مدلولها الاصطلاحي،
وإنما الفقه في اللغة يعـني الفهم، فكما أن هناك فقه الأحكام،
هناك فقه الدعـوة وفقه السيرة، وفقه المعاملة,,,
وما يقوم به عـمرو في جذب الناس ومعـرفة مخاطبتهم هو أيضاً نوع من أنواع فقه النفوس,,,)
عـلق الشيخ الجـفـري قائلا ً: جميل,,, جميل.
توجهت بالسؤال إلى عـمرو خالد فقلت:
حدثنا عن أكثر ما أثر فيك من نتائج بثك الفضائي؟
فأحنى رأسه وسكت قليلاً، ثم تدفق قائلاً :
بعـد أن تكلمت عن معنى «العفة» في قناة «LBC»
جاءتني رسالة عـبر البريد الإلكتروني، من فتاة تقول :
أنا فتاة اسمي « سارة » والدي لبناني مسلم، وأمي لبنانية مسيحية،
انتقلا إلى فنزويلا، وبعـد فترة انفصلا عن بعضهما ليتزوج كل منهما بمن يناسبه،
وبقيت أنا حائرة شاردة، وقد رزقني الله جمالاً أخاذاً
فانزلقت قدمي لأنضم إلى مسابقات ملكات الجمال هناك،
حتى انتهى بي المطاف إلى العمل في «بار»!! وصار لي «بوي فرند»
ونسيت ديني بل نسيت أني مسلمة،
ولم أعد أعرف عن الإسلام إلا اسمه ولا عن المصحف إلا رسمه،
وفجأة كنت أتابع"LBC "من فنزويلا لأنها قناة لبنانية،
رأيتك يا عـمرو خالد تتكلم عن العـفة،
فلأول مرة أشعر بالخجل من نفسي،
وأنني أصبحتُ سلعة ًرخيصة ًفي أيدي الأوغاد ،،،
انشرح صدري، وأنا لا أعرف مسلماً سواك.
ثم قالت، سؤالي لك:
هل يقبلني الله وأنا الغارقة في الموبقات والآثام!
أجبتها عن سعة رحمة الله وفضله وحبه للتائبين،
فأرسلت تقول:
أريد أن أصلي ولقد نسيت سورة الفاتحة ,,, أريد أن احفظ شيئا ًمن القرآن،
قال عـمرو: فأرسلت لها بالبريد المستعجل ختمة مسجلة كاملة
بصوت إمام الحرم الشيخ سعود الشريم - وكان يجلس بجوار عمرو -
وبعد ثلاثة أيام أرسلت سارة تقول: إنني حفظت سورة «الرحمن» و«النبأ»
وبدأت أصلي، ثم أرسلت تقول: لقد هجرت" البوي فرند" وطردته،
كما أنني انفصلت عن مسابقات الجمال، والبار,,,,
وبدأت تقبل الفتاة على الله سبحانه بصدق، لقد وجدت ذاتها لأنها عرفت ربها.
بعـد أسبوعـين من المراسلات، أرسلت تقول:
إنني متعـبة لهذا انقطعت عن مراسلتكم وأصابها صداع وآلام شديدة،
وبعد الفحوص والكشف الطبي، قالت لنا:
يا عمرو، إنني مصابة بسرطان في الدماغ،
والعجيب أنها قالت:
أنا لست زعلانة بل فرحانة، لأنني عرفت ربي وأحببته
وأقبلت عـليه قبل المرض والبلاء، وأنا داخلة على العملية المستعجلة بعد يومين،
وأنا خايفة ألا يغـفـر الله لي إذا ُمت،
فقلت لها:
كيف لا يغـفـرُ الله للتائبين لقد أكرمك الله بهذه العودة إليه
وبحفظ سورة «الرحمن» وأنتِ الآن بين يدي أرحم الراحمين,,,
وفتحنا لها أبواب الرجاء وطردنا من نفسها اليأس، فقالت:
لقد وضعت أشرطتي لترتيل القرآن بصوت إمام الحرم الشريم في المسجد مع أشرطتك،
لأنني قد أودع الحياة، لتكون لي صدقة جارية،
وبعد يوم أرسلت لنا صديقتها المسيحية تقول:
لقد ماتت سارة,,,
هذا موجز القصة وسيـفـصلها عـمرو في سلسلة ندواته الرمضانية لهذا العام.
عندما خرجنا من العشاء كان الأخ كامل جمعة يقود السيارة
وبجواره الحبيب الجفري، وفي الخلف أنا وعمرو،
قلت له ( لعـمرو) :
ماذا نستطيع أن نقدم لسارة، فهمس في أذني قائلا:
ً إلى الآن اعـتمر لها اثنان وأهديا ثواب العـمرة لها،
قلت : من هما
قال : الأول أنا والثاني زوجتي،
كان للخبر أثر كبير على نفسي بعـد أن وصلنا إلى باب الفندق
سلمت عليه قَبَّلْتُه على قصة سارة، ثم عانقني وعـدنا إلى البلاد،
ولن تنتهي خواطر الكعبة. "
تعـليقي على المقالة ( تعـليق ورد مع الرسالة ) :
نحن الآن في عصر اصبح العالم فيه بيتا ًصغيراً .....
فهل كان عـمرو خالد وفقه الله يعـلم أن فتاة ًفي فنزويلا
سوف تعـود إلى الله بسبب محاضرةٍ له نقلتها الأقمار الصناعية إلى هناك !!
وهل فضيلة الشيخ الدكتور سعود الشريم يدرك انه قد يكون نائما ًفي فراشه في منتصف الليل في مكة .....
وصوته يصدح بالقرآن في مناطق شتى من العالم ...... ومنها فنزويلا النائية في آخر العالم !!
وهذا معناه حسنات لا تنتهي ..... وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ....
سوف تقولون عنهم انهم محظوظون !!
وانا أقول لكم :
نحن أيضا ًقد انعـم الله عـلينا بنعمة الانترنيت التي نستطيع بواسطتها
مخاطبة ( العـالمين ) في مشارق الأرض ومغاربها .......
فلنغـتنم الفرصة ما دام القلب ما زال ينبض ......
سبحان الله وبحمده ...... سبحان الله العظيم
* * *
دمــــتم بخــــير
بَــــدَ ل
نـــــداء مـحـبـةً و وفـاء
هــــبــــوب
أبو الوفاء * وردة الساحه * إشـراق * أبـوفـهـد * آصـايـل * صـدى * طـيـف
شـهـيناز * فــ أمل ــاقد * طـير * راعـي الأولـه * ][ا لـوجـد ][
أما آن لـكم ِ أن تـعـاودوا الـركـض مـجـدداً
في ساحات إبـداعـكم ... وتـجليـاتـكم الرائـعـة
ساحات الـنـجـوم
أخــــوكم
بَـــــدَ ل
___________________________________________
عـنـدما يسطع ضـؤُك – قـريباً بإذن الله - في سماءِ النجوم
سأعـتـذرُ إليك أن جرؤتُ عـلى وردتك وحصانيك وسأُعـيد اليك ذلك بالحفظ والصّـون