هل الشعب السوداني فعلا كسول؟؟

[صديق بلال]

السودان تعتبر دولة غنية لأبعد الحدود نظرا لما وهبها الله تعالى من خيرات ونعم لا يعلمها إلا الله... فهناك الكثير من الدول التي لا تقارن خيراتها بخيرات السودان... فإننا نجد أن السودان غنية بالمياه والأراضي الزراعية الخصبة والأنعام المتنوعة من المواشي والبترول والمعادن ووووو إلخ.
وحيث إنني أتألم عندما أسمع من الناس حينما يصفوا الشعب السوداني بأنه شعب كسول... حيث يعللون ذلك.... بأن الله قد وهب هذه البلاد من نعمه الكثيرة وقد تجاوزت هذه النعم بمجموع عدة بلدان عربية تتصف بالثراء... إلا أن السودان رغم هذه الثروات تعتبر دولة نامية... فالسؤال المطروح من الآخرين أي أعني الأجانب هو لماذا لم يستغل السودانيون هذه الثروات الإستغلال الأمثل والذي حتميا سوف ينعكس على رفاهية المواطن السوداني... وإنني أنا شخصيا متفائل جدا بأن السودان قد آن الأوان بأن تشق طريقها بثقة نحو النماء والإزدهار... وهذا لا يحصل إلا بعد أن تتكاتف الجهود من الجميع والإخلاص في العمل.. فبحول الله تعالى في القريب العاجل سوف تجدون ما أقوله حقيقة أمامكم وفي أرض الواقع...

الآن أيها الإخوة الكرام ألا تجدون العالم قد صوبت أنظارهم إلى السودان... فهذه لا تكون نظرة عابرة فقط... بل هي نظرة ثاقبة وبعد نظر لمستقبل واعد على هذه الأرض الطيبة المباركة... فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد أن رؤوس الأموال العربية وخاصة الخليجية قد توجهت إلى السودان... وإنني أناشد الجميع بأن يشدوا الحزام ويستعدوا للبناء حتى نجعل لأولادنا أرض خصبة صلبة وبعد ذلك هم أيضا يواصلوا البناء... فعلينا أن نثبت للعالم بأن الشعب السوداني شعب مكافح وفعال عكس ما يدعونه بأنه شعب كسول... وفي الختام ألا تتفقوا معي على ما ذكرته؟
وإنني منتظر إضافاتكم وتعليقاتكم.. على هذا الموضوع...

[أبو مهدي371]

حبيبي ود بلال بما انك طرحت موضوع يمس الشعب السوداني بصورة عامة فهو اخطر مما تتوقع .
اولا اقول لك ردا علي هذا السؤال قول الاستاذ الصحفي والناقد الساخر جعفر عباس
( ابو الجعافر ) . عندما سأله احد الصحفين السعوديين بان الشعب السوداني كسول فرد عليه اننا لم نكسل الا عندما عاشرناكم انتم يااهل الخليج .
اما حسب علمي ان السوق الاقتصادية بالخليج علي وجه الخصوص مكتظة بالسودانيين والمصريين يقال ان الاخوان المصريين عندما شعروا بان اهل الخليج يحبون السودانيين ويثقون بهم ارادوا ان يكسروا عين السودانيين امما اهل الخليج لذلك اطلقوا هذه الشائعة السامة .
وهذا نوع من احتكار السوق بان تخرب سمعة من ينافسك بالسوق ياخوي دي دراستنا نحنا في الاقتصاد يعني خمس سنين ما ممكن نشرحها لك في بوست واحد .
ولك خالص ودي .

[حاتم مرزوق]

زهدا في الحياة لا كسل
اشكرك اخي صديق بلال علي طرح هذا الموضوع والذي يستوجب ان نتحدث فيه بمنطق وتجرد.
اولا : السودانيون محسودون علي ما انعم الله عليهم من خيرات وكثير من الجنسيات تستكثر علي السودانيين هذه الثروات الطبيعية التي من الله بها عليهم.

لكن اذا تحدثنا بمنطق الناظر الينا ونحن نهاجر للعمل في بلاد الآخرين ونساهم في تنميتها مع ترك بلدنا خام ودون ان نقدم له شيئا وهو كما ذكرت اغني من تلك البلاد.
ان هذا الأمر في الواقع محير ان تكون صاحب املاك وثروة ا لكنك تفضل ان تعمل كاجير لدي من هم اقل منك ثراءا !!!ولكن ليس الموضوع بهذه البساطة، ثمة مشكلات تعوق عمل السودانيين داخل ارضهم وهي ليست بالمشكلات البسيطة بل هي مزمنة وتسببت في جملة من الأحباطات التي تمخض عنها زهدا غير مقصود في الحياة ومن ثم تقلص معها الطموح ،حتي طموح القائمين علي الأمر أصبح بسيطا لايتماشي مع ثروات بلد بهذا الحجم ، لشئ الذي شجع واغري الكثير من الدول الكبري ان تفتعل من المشكلات ما تفتعل مع السودان وذلك لتجد لنفسها موطئ قدم وبذلك تستفيد من خيرات بلد لايعرف اهله قيمة ما يملكون.
مازلنا نضع رأس المال عائقا امام استغلال مالدينا من امكانيات متنوعة في زمن اصبحت فيه المعلومة تعد راس مال.
كثيرا ما اسائل نفسي (لو كان الذين يقطنون بلدنا لبنانيين ) هل كان لهذا البلد ان يظل هكذا؟ اجيال بعد اجيال تموت دون ان تعيش يوما اقتصاديا ممتعا؟
هل نحن لانستطيع ان نستفيد من خيرات بلدنا دون الأستعانة بصديق ؟
سنين طويلة مرت علينا ونحن ننظر الي امكانياتنا الكبيرة ونعاني الفقر حتي اصبح معظمنا لايملك الا ان يستعين علي الحياة بالركشة والأمجاد.

أذا لابد اننا زاهدون في الحياة !! هذا هو السبب الوحيد المنطقي ،نعم اننا بعنا الدنيا بما فيها ونقنع بالقليل القليل لذلك يكفينا ان نعيش في مسيد او ظل شجرة وعلي ابنائنا ان ويدبروا امر مستقبلهم بمعرفتهم فنحن لانستطيع ان نفعل لهم شيئا. ولكن لدينا من الذين لم يزهدوا في الحياة ولكنهم
ضحايا لأنهم تحملوا مسئولية اسركبيرة الأعداد ،اسر فيها رجال تكتف اشنابهم الأسود لكنهم زاهدون!! حتي المواريث لايستطيع شخص ان يطالب بنصيبه منها خوفا من ان يشق عصي الطاعة وهو في امس الحاجة ويمضي عمره متأثرا حتي يموت دون ان يستمتع بما تركه اباه.
كثير من السلوكيات التي لا يدعمها شرع ولادين تمر مر الكرام دون تفكر.
املنا كبير في الأجيال القادمة لتحدث طفرة في التفكير الأستراتيجي ثم تحدث التغيير.

[مدنيّة]

غايتو ياعوض الكواكب كلام كسل السودانيين دا ما سمعناه الا من العاملين بالخارج

كدي شوف السبب يكون شنوووو

[طارق محمد الحسن]

اخى الكريم واللة انحنا بلدنا بى خيراتها البلد البتشبها ياتا واقول انتظرو هذا المارد القادم من ادغال افريقيا والصحراء العربية انتظرو سلة غذاء العالم فسوف ينهض بابنائةنهضة تؤهلة ليكون رقما فى هذا العالم وليس ذلك على اللة ببعيد

[ود ام تريبات]

الرائع ود بلال

لعمري هذا موضوع جديد جداً ومهمجداً ان تحدثنا فيه بعمق وصدق ..

نعم السودان بلد يمتلك من الثروات التي نعلمها نحن كسودانين والتي يعلمها غيرنا اكثر بكثير مما نتوقع ..
اذا السوأل لماذا لا نستقل تلك الثروات ؟؟ هذا يقودنا الى الحديث القائل بانا كسالى !! نعم نحن كذلك لماذا ؟ الذي ينبغي له ان يدير تلك الثروات هي الدولة والدولة موظفين ومسئولين يقومون بتوجيه طاقات الشعب للاستفادة من تلك الثروات لمصلحة الشعب نفسه .
الذي يحدث في السودان ان الدوام الحكومي من الساعة 7:30 او 8ص هذا الرسمي لكن الحقيقة ان 1/3الموظفين ياتون بعد ذلك بكثير لتأتي الساعة 10 ص ليخرج الموظفين الى الفطور ليعودوا بعد ساعة اي عند الساعة 11 هذا اضعف الايمان وربما عاد الموظف بعد ذلك او انه لم يعد يعني ان الفترة الصباحية لا يستطيع الموظف ان ينجز فيها شيء من اعمالة يعني يبداء الدوام الفعلي للموظف الساعة 12 ظ . ثم تأتي القهوة ( لانو راسو بصدع ) والشاي على مدار اليوم وبين الشفطة والخرى 5دقائق ثم تأتي الساعة 2 ( ويتخارج الموظف ) .
اذا حسبنا ( حساب سوق ) عدد الساعات المهدرة في اليوم ثم في الشهر ثم في العام ستجد انه كان لابد ان نكون مثلمانحن عليه .. هذا كلة اضف عليه ضعف الحس الوطني والوازع الديني وتفشي الفساد هذه بكل صراحة موجودة بكثرة عندنا وزاد الطين لزوجة انهيار الخدمة المدنية في السودان ذلك باعتراف اهل الاختصاص في الخدمة المدنية وذلك حيب المؤتمرات التي تعقد مراراً وتكراراً لترقية اداء الخدمة المدنية وتطوير الخدمة المدنة ...
اضف على كل ذلك بكل صراحة عدم وجود حكومات طموحة ترتقي الى مستوى الحس الوطني العام دون النظرات الضيقة والانتهازية البغيضة التي تمتاز بها حكوماتنا المتعاقبة منذ فجر الاستقلال ..

لك الحب ولي عودة

[ابوموفق]

الكلام ده القالو منوو :mad: ؟؟ لو كان المصريييين فقصدهم معروف ( حرب باردة ) عشان ياخدوا محلنا في الخليج ولو كان قالو (( الصينييين )) :cool: فمعاهم حق لانهم ببنوا في بلدنا 00

[حاتم مرزوق]

يا جماعة صاحب البوست دة سافر ولا شنو ..................

[ود ام تريبات]

يا جماعة صاحب البوست دة سافر ولا شنو ..................

ياود مرزوق

ده ما الكسل زاااااااتو البقولوه الجماعه !!!!

[صديق بلال]

حبيبي ود بلال بما انك طرحت موضوع يمس الشعب السوداني بصورة عامة فهو اخطر مما تتوقع .
اولا اقول لك ردا علي هذا السؤال قول الاستاذ الصحفي والناقد الساخر جعفر عباس
( ابو الجعافر ) . عندما سأله احد الصحفين السعوديين بان الشعب السوداني كسول فرد عليه اننا لم نكسل الا عندما عاشرناكم انتم يااهل الخليج .
اما حسب علمي ان السوق الاقتصادية بالخليج علي وجه الخصوص مكتظة بالسودانيين والمصريين يقال ان الاخوان المصريين عندما شعروا بان اهل الخليج يحبون السودانيين ويثقون بهم ارادوا ان يكسروا عين السودانيين امما اهل الخليج لذلك اطلقوا هذه الشائعة السامة .
وهذا نوع من احتكار السوق بان تخرب سمعة من ينافسك بالسوق ياخوي دي دراستنا نحنا في الاقتصاد يعني خمس سنين ما ممكن نشرحها لك في بوست واحد .
ولك خالص ودي .

أحب أن أطمئنك يا أخي أبو مهدي... أن المواطن السوداني المغترب فهو ذو سمعة فوق الخيال ويكفي صفة الأمانة في شخصية المواطن السوداني... فهناك الكثيرون الذين يعتمدوا على السودانيين في الوظائف المالية والوظائف الحساسة التي تتميز على من يقوم بها أن يتصف بالأخلاق والأمانة.... وهذه شهادة معروفة بالذات في منطقة الخليج عن السودانيين...

[صديق بلال]

زهدا في الحياة لا كسل
اشكرك اخي صديق بلال علي طرح هذا الموضوع والذي يستوجب ان نتحدث فيه بمنطق وتجرد.
اولا : السودانيون محسودون علي ما انعم الله عليهم من خيرات وكثير من الجنسيات تستكثر علي السودانيين هذه الثروات الطبيعية التي من الله بها عليهم.

لكن اذا تحدثنا بمنطق الناظر الينا ونحن نهاجر للعمل في بلاد الآخرين ونساهم في تنميتها مع ترك بلدنا خام ودون ان نقدم له شيئا وهو كما ذكرت اغني من تلك البلاد.
ان هذا الأمر في الواقع محير ان تكون صاحب املاك وثروة ا لكنك تفضل ان تعمل كاجير لدي من هم اقل منك ثراءا !!!ولكن ليس الموضوع بهذه البساطة، ثمة مشكلات تعوق عمل السودانيين داخل ارضهم وهي ليست بالمشكلات البسيطة بل هي مزمنة وتسببت في جملة من الأحباطات التي تمخض عنها زهدا غير مقصود في الحياة ومن ثم تقلص معها الطموح ،حتي طموح القائمين علي الأمر أصبح بسيطا لايتماشي مع ثروات بلد بهذا الحجم ، لشئ الذي شجع واغري الكثير من الدول الكبري ان تفتعل من المشكلات ما تفتعل مع السودان وذلك لتجد لنفسها موطئ قدم وبذلك تستفيد من خيرات بلد لايعرف اهله قيمة ما يملكون.
مازلنا نضع رأس المال عائقا امام استغلال مالدينا من امكانيات متنوعة في زمن اصبحت فيه المعلومة تعد راس مال.
كثيرا ما اسائل نفسي (لو كان الذين يقطنون بلدنا لبنانيين ) هل كان لهذا البلد ان يظل هكذا؟ اجيال بعد اجيال تموت دون ان تعيش يوما اقتصاديا ممتعا؟
هل نحن لانستطيع ان نستفيد من خيرات بلدنا دون الأستعانة بصديق ؟
سنين طويلة مرت علينا ونحن ننظر الي امكانياتنا الكبيرة ونعاني الفقر حتي اصبح معظمنا لايملك الا ان يستعين علي الحياة بالركشة والأمجاد.

أذا لابد اننا زاهدون في الحياة !! هذا هو السبب الوحيد المنطقي ،نعم اننا بعنا الدنيا بما فيها ونقنع بالقليل القليل لذلك يكفينا ان نعيش في مسيد او ظل شجرة وعلي ابنائنا ان ويدبروا امر مستقبلهم بمعرفتهم فنحن لانستطيع ان نفعل لهم شيئا. ولكن لدينا من الذين لم يزهدوا في الحياة ولكنهم
ضحايا لأنهم تحملوا مسئولية اسركبيرة الأعداد ،اسر فيها رجال تكتف اشنابهم الأسود لكنهم زاهدون!! حتي المواريث لايستطيع شخص ان يطالب بنصيبه منها خوفا من ان يشق عصي الطاعة وهو في امس الحاجة ويمضي عمره متأثرا حتي يموت دون ان يستمتع بما تركه اباه.
كثير من السلوكيات التي لا يدعمها شرع ولادين تمر مر الكرام دون تفكر.
املنا كبير في الأجيال القادمة لتحدث طفرة في التفكير الأستراتيجي ثم تحدث التغيير.



شكرا جزيلا على التعقيب الجميل والرائع يا أخينا حاتم مرزوق... وأحب أن أؤكد لك أن الأمر مازال في أيدينا ولا ننتظر الأجيال القادمة لتبدأ المسيرة فما زالت الفرصة لدينا من هذه اللحظة لنبدأ بالتخطيط العلمي ثم البناء ثم وثم.....إلخ
حتى إذا أتى جيل يبدأ من نهاية ما تركه الجيل الذي يسبقه بكل إقتدار... لأن هناك قاعدة موجودة وعليها يعتمد كل جيل على القاعدة التي قبلها وبهذا تدور عجلة التقدم والرقي... ولا عيب في أن يعمل المغترب في الخارج ما دام يسهم في البناء وأيضا يكتسب خبرات في الخارج ويجلبها للوطن كي نستفيد من تلك الخبرات... وأرجو أن لا يبخل أحدنا بكل ما يملك لأجل وطنه... هذا والله أعلم