الركابية

[خالد النور]

داير أعرف معلومات عن قبيلة الركابية لو فى واحد لديه معلومات؟

حى الركابية مسمى عليهم!

[zaher]

الركابية

ركابية :قبيلة من جهينة أبناء ركاب بن سلطان بن شاطر بن ذبيان.



ركابية :ابناء ركاب بن عون بن غلام الله بن عايذ ( وفي رواية ركاب بن غلام الله ) وولد ركاب خمسة اولاد وبنتا واحدة اما الاولاد فهم عبدالله وعبدالنبي وهما شقيقان . وحبيب الله وعجيب شقيقان . وزيد الفريد ( وفي رواية زيد الضرير).

1.أما عبدالله فولد حاج ( جد الدواليب ) وفي رواية انه حجة والد الدور ومن اولاده الشيخ علي ود عشيب جد العشيباب , وهم متسقرون مع الكواهلة والجنانة والعامراب وفي تقلي , ومنهم مع الشكرية . ومنهم الدواليب ببارا في خرسى ومنهم الشيخ محمد ابن ادريس , ويتصلون بالنسب مع اولاد عبدالصادق أدّاب الفيلة في القلعة رانج غرب القضارف وشرق الشريف يعقوب وبعضهم في ود اب حليمة شمال الخرطوم , ومنهم اسرة تمساح الكدرو شمال الحلفاية وأولاد عبدالهادي صبر بكردفان.
وولد عبدالله ايضا حجاج والد الشيخ علي أبو قرون والد الأكحل ومنهم فرقة مع الكواهلة وفي جبال تقلى .

2.عبدالنبي : ولد معشر جد الصادقاب والسميراب ( او السامراب ) كما ولد شكار ( او شكارة ) جد حسن ود شكارة وجد العبيداب.

3.حبيب : أولاده بالصبابي >

4.عجيب : اولاده السدراب الحليماب احفاد احمد ابو حليمة.

5.زيد الفريد : ولد عبدالرحيم جد التمراب والعكازاب وعبدالرحمن جد الشبواب والبهجاب , واولاد حاج ماجد والد زيد . ومن الركابية السرجاب والحاجموساب والبلاب والحاجعيساب.

وهناك أسر كثيرة تنتسب الى الركابية منها اولاد يعقوب عبدالرحمن واخوانه بالابيض وبارا , واولاد محمد خير بالشايقية منهم الحاج تميم الدار علي . وهناك الشيخ الطيب المرين بالهلالية . واولاد الفكي محمد علي عابدين واولاد الفكي الزبير واولاد مراد في ألتي واولاد دوليب بأم درمان .
وهناك أعداد كبيرة بالولي وأم دقرسي وأم ضبط وشرفت بالحلاوين .وللركابية حي بأم درمان فيه عربي المكاوي واولاده واخوانه . ومن الركابية أبو الفتح رجل سواكن ومنهم ابناء حسب لله بن عمارة واشتهر منهم اولاد جابر وهم أبناء رباط أخ ركاب وامهم جنيبة بنت ركاب ومنهم ركابية العفاض ومن الركابية برفاعة أولاد أفندينا وآل عثمان محجوب وأسرة لطفي واولاد النصري واولاد ابراهيم محيسي وآل محمد طه وأولاد حسب الله بن عمارة بدنقلا وامدرمان وأولاد الزبير ومنهم اولاد عبدالواحد الركابي ومنهم اولاد عبدالله يس ببارا ومنه آل أبّو بالابيض .

[تايقر]

كما اضيف على كلام الاخ زاهر بان الاب غلام الله بن عايد وهو جد الركابية وله ولدان احدهم (ركاب) فكانت الركابية والاخر (رباط) فكان الرباطاب
اما سؤالك عن حى الركابية بامدرمان فهم اهل وهم نفس القبيلة وهم مؤسسى هذا الحى وهم قبيلة كبيرة واعلام زوى علم ودراية بعلوم القران
وايضا هناك اسرة استقرت بالجزيرة ومنهم برفاعة أولاد أفندينا وآل عثمان محجوب وأسرة لطفي واولاد النصري واولاد ابراهيم محيسي وآل محمد طه وأولاده وهناك الشيخ الطيب المرين بالهلالية واولاد الفكي محمد علي عابدين واولاد الفكي الزبير واولاد مراد في ألتي وابناء عبدالله البدوى ابوحليمة وابناؤه ال يوسف والدفعلاب بفداسى الحليماب وهى نسب لجدهم ابوحليمة والجزء الاخر استقر بحى ابوحليمة بالكدرو وهناك أعداد كبيرة بالولي وأم دقرسي وأم ضبط وشرفت بالحلاوين

[خالد النور]

الأخوان زاهر وتايقر شكراً للمعلومات المفيدة

[صلاح ودالطاهر]

كما اضيف على كلام الاخ زاهر بان الاب غلام الله بن عايد وهو جد الركابية وله ولدان احدهم (ركاب) فكانت الركابية والاخر (رباط) فكان الرباطاب
اما سؤالك عن حى الركابية بامدرمان فهم اهل وهم نفس القبيلة وهم مؤسسى هذا الحى وهم قبيلة كبيرة واعلام زوى علم ودراية بعلوم القران
وايضا هناك اسرة استقرت بالجزيرة ومنهم برفاعة أولاد أفندينا وآل عثمان محجوب وأسرة لطفي واولاد النصري واولاد ابراهيم محيسي وآل محمد طه وأولاده وهناك الشيخ الطيب المرين بالهلالية واولاد الفكي محمد علي عابدين واولاد الفكي الزبير واولاد مراد في ألتي وابناء عبدالله البدوى ابوحليمة وابناؤه ال يوسف والدفعلاب بفداسى الحليماب وهى نسب لجدهم ابوحليمة والجزء الاخر استقر بحى ابوحليمة بالكدرو وهناك أعداد كبيرة بالولي وأم دقرسي وأم ضبط وشرفت بالحلاوين


احب اضيف اضافه بسيطه علي حسب دراستي بقسم التاريخ جامعة الجزيره ...كان لغلام الله ابن عايد ابن هو جابر وهو جد الجوابره الذين يسكنون جنوب منطقة الدبه بين الغابه والدبه ولجابر من ابناء خمسه وكما قال الشيخ الماحي اولاد جابر بعجميكم قتل الدود ماقاسي عليكم وهم اربعه اولاد وبنت وهي فاطمه جدة الصغيروناب وهم بديريه دهمشيه وقبيلتهم الجابريه ولها فروع في الكويت واليمن والمملكه العربيه السعوديه ومن مناطق الجوابره منطقة السحابه والككر ومنها الشيخ شرف الدين والشيخ عبدالله ودبلال والشيخ عبدالكريم شرف الدين وابنه الشيخ احمد عبدالكريم وابنا الشيخ شرف الدين ولنا عوده باذن الله

[معتز الريح]

بفداسى الحليماب وهى نسب لجدهم ابوحليمة

أها يا خالد وصلت ..

[خالد النور]

أها يا خالد وصلت ..

وصلت تب يالصقر. دى لقطها كيف

[ابوندى]

مشكورين اخوتى على هذا الكم الهائل عن الركابية
اضف الى ذلك وعلى حسب ما سمعت سابقا ان اول خلوة كانت للقرآن بدنقلا العجوز وعلى يد جدنا غلام الله بن عايد الركابى وكانت له بنت تسمى ام الحسن , وقد زوجها لبدير بن دهمش الآتى من الجزيرة العربية وبالتحديد من نجد وانجب منها اولاد عدة هم الذين تفرعت منهم سلالات الركابية البديرية الدهمشية والمنتشرة فى المنطقة الشمالية من الغابة غرباً وحتى حسين نارتي شرقاً(وهى منطقة تقع غربى كورتى) وايضاً نجد منهم سلالات منحدرة عبر الاودية فى اتجاه الجنوب الغربى , اى فى مناطق شمال كردفان وبالتحديد بارا والابيض وكغيرها من المجموعات العرقية التي انتشرت فى جميع نواحى السودان فكان حي الركابية بامدرمان وغيرها من المدن السودانية ,,,,,,,,,,
أخوانى تلكم الكلمات مقصوصة علينا منذ الصغر وقد رأيت ان اعرضها لكم كاضافة او لتعديل بعض المعلومات المسرودة بها ودمتم

[114]

والاخر (رباط) فكان الرباطاب

الرباطاب لا علاقة لهم بالركابية، بل إن احفاد رباط يسمون ركابية أيضاً، وأنا منهم..

عمر حسن غلام الله

[114]

الأخ رئيس التحرير الموقر
جريدة "الخرطوم" الغراء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في عدد الخميس 31 أغسطس 1995م وفي صفحة "دردشة في الإغتراب" قرأت مقالا للدكتور علي أبو سن تحت عنوان "الجعليون من البطانة .. والشايقية من الشام..والركابية نوعان..." وقد أبحرت معه من جدة عبر البحر الأحمر إلى شمال السودان حيث غابات النخيل على ضفتي النيل العظيم تجاورها في تحد صامت قيزان "كثبان" الرمال البيضاء التي لا تبعد عن الجروف أحيانا غير بضعة مئات من الأمتار وبينهما أحواض البرسيم والقمح والويكه، تجاورها مباشرة بيوت الطين التي تعيش في عراك صامت أيضا منذ مئات السنين ضد الزحف الصحراوي. ورغم أنني لم أزر مسقط رأس آبائي وأجدادي في قرية الركابية بمنطقة كنّار بمركز مروي إلا أربع مرات كان أولها وأنا أبلغ من العمر أحد عشر عاما وكان آخرها منذ عشرين عاما! ورغم ذلك فقد عشت عبر المقال لحظات وأنا أسمع ثغاء "السخلان" و "العتدن" ساعة المغيب مسرورة بوجبة المساء من حليب أمهاتها مما تركها لها بنو البشر بعد حلبها ل"شاي المغرب" و "العشا أب لبن" وزكمت انفي رائحة "قنانة اللبن" وطافت بي ذكريات قديمة .. شراب الشاي "المقنن" ونحن متكئون على القوز نستنشق هواء المساء العليل النقي ونتطلع إلى نجوم السماء؛ تلك الدرر التي لا يحس بحسنها إلا هؤلاء الذين يعيشون في تلك الطبيعة النقية ويستمتعون بضياء السماء ذو الطبيعة الساحرة لا يشينها الضوء الصناعي..

وقرية آبائي المذكورة آنفا تقع في منطقة الشايقية والبديرية، فهم قد استوطنوا في تلك المناطق بشمال السودان كما ببقية أنحائه، ليس في شكل هجرات قبلية، وانما في شكل هجرات أفراد يحملون العلم فيستوطنون حيثما وجدوا نقصا في الخلاوي.. وهم لم يأتوا إلى السودان كقبيلة، بل جاء جد القبيلة الشيخ غلام الله بن عايد المقبول (أو والده) من قرية الحلية باليمن واستقر بمنطقة دنقلا في النصف الثاني من القرن الرابع عشر، أي لم تسبق قبيلته بالهجرة إلى السودان قبيلتي الشايقية والجعليين كما جاء في مقال الدكتور أبو سن المذكور: (تبقّى من هذه الطيور المهاجرة من الساحل اليمني هي قبيلة الركابية. واسم الركابية حوله علامة استفهام ... من هم الركابية).

وأجيب على تساؤل الدكتور أبو سن ببعض ما أعرفه عن هذه القبيلة والذي نشرت لي جريدة "الشرق الأوسط" بتاريخ 3/10/1991م مقالا بعنوان "الشيخ غلام الله بن عايد فارس من فرسان الإسلام" تعقيبا على موضوع "من أجل ذلك انتشر الإسلام في السودان" بقلم الأخ سر الختم عبيد حسن ثم مقالا بتاريخ 14/11/1991م في نفس الجريدة تعقيبا على تعقيب الأخ/ الرشيد أبو شامه "سفير السودان في لندن آنذاك" وعلى تعقيب الأخ/ هادي علي أبو عامرية من جدة بالمملكة العربية السعودية حول نفس الموضوع. وقد جاء في مقالي الأول المستند في معلوماته على كتاب "طبقات ود ضيف الله" وعلى مخطوطة قديمة بخط جدي لأمي الصادق محمد عمر حب الله أعاد خطها عام 1950 حفيده خالي سراج حسن الصادق ..

وحسب رواية "ود ضيف الله" فقد وجد الشيخ غلام الله بن عايد المقبول (أن السودان الذي كان انتشار الدعوة الإسلامية فيه لا يعدو أن يكون إسميا وفي مرحلته الأولى، لقد اهتم الدعاة بالدين الإسلامي- وكلهم من البدو والتجار ممن تنقصهم الثقافة الدينية العميقة بالإسلام- بكسب المسيحيين والوثنيين ، مركزين على السمات العامة للدين دون التفاصيل المرهقة أو المقيدة. وقد شارك هاتين الفئتين بعض العلماء الذين أسهموا في بث تعاليم الدين الإسلامي وتعميق مفاهيمه ، ولعل أول هؤلاء العلماء هو الشيخ غلام الله بن عايد). ويقول ود ضيف الله في مقدمة كتابه أن الشيخ غلام الله قدم من قرية تسمى الحلية إلى دنقلا، ويخبرنا أحد كتب النسب السودانية انه قرر السكن فيها (لأنها كانت في حيرة شديدة من الضلالة لعدم وجود القرآن فيها، فلما حل فيها عمّر المساجد وعلّم العلوم مباشرة لأولاده وتلاميذه ولأولاد المسلمين) ويضيف (ونجد أن حالة التيه والضلال التي أشار إليها غلام الله بن عايد تتفق مع ما ذكره يوحنا السوري عند وصفه لنهاية المسيحية في مملكة علوه) ففي وصف يوحنا ما يشف عن بوادر التعطش الديني أو الجدب الروحي الذي ألمّ بالمسيحيين بعد أن تدهورت الكنيسة، وقد ملئ هذا الفراغ الروحي إلى حد كبير بانتشار الإسلام بين كثير من الوطنيين، ويبدو أن مجهودات طلائع العلماء مثل غلام الله بن عايد ومحمد أبو دنانه زادت من انتشار الدعوة الإسلامية في مرحلتها الأولى.

ويضيف أيضا (ثم أن أول من ساهم بنشر التعاليم الإسلامية الصحيحة من العلماء المسلمين السودانيين أمثال محمود الغزالي وإبراهيم البولاد بن جابر- الأخير من أحفاد الشيخ غلام الله- كانوا قد درسوا على أجلّة علماء المذهب المالكي في الأزهر، وقد أدخلوا أخيرا تدريس كتابين هامين من كتب المالكية في السودان هما "رسالة أبي زيد القيرواني" و "مختصر الخليل بن اسحق" ولقد صاحب هذا الوعي الإسلامي اهتمام بجمع الكتب الدينية وغيرها خاصة على أيدي الطلبة المتغربين طلبا للعلم، وقد جمع محمد ولد دوليب- وهو أيضا من أحفاد الشيخ غلام الله- كتبا كثيرة منها "شرح الأجهوري" و "الخراشي". وكان المسجد منذ نشأته الأولى مكانا للتعبد والتعليم. وفي السودان اهتم الرعيل الأول من العلماء بانتشار وإنشاء المساجد لنشر تعاليم الدين الإسلامي فاهتم بعضهم بتدريس القران وحده فيها وركز آخرون على تعليم الفقه بينما جمعت بعض المساجد بين المنهجين ، وكانت ثقافة العالم وتخصصه هي التي تحدد نوع المادة المقررة ، فمثلا اشتهرت مساجد عبد الرحمن بن جابر - أحد أحفاد غلام الله- الثلاثة التي أنشأها في دار الشايقية وكورتي ودنقلا الدخار بتدريس الفقه، وقد استقدمت رابعة ابنته وأولادها الفقيه الشيخ حمد الأغبش وعبد الرحمن من دار الشايقية إلى الهلالية في زمن الملك رباط بن بادي وعثمان ولد عجيب.

وحسب رواية مخطوطة جدي الصادق التي استنتجت انه خطها في أواخر القرن الماضي فقد وجدت نسب قبيلة الركابية ونسب جدهم الشيخ غلام الله: (أما الركابية أولاد ركاب بن الشيخ غلام الله بن السيد عايد بن المقبول بن السيد احمد الزيلعي بن عمر الزيلعي- كان سكنته بالحلية قرية في الجزيرة العربية بجزيرة اسمها "نداوة" وكان قدوم والده من الحلية وسكن بجزيرة من جزاير "لالج" اسمها "ساكية" ومنها خرج بأولاده لارض "دنقلا" وسكن بها- فهو بن السيد محمود بن السيد هاشم بن مختار بن السيد علي بن السيد سراج بن السيد محمد بن السيد أبو القاسم بن الإمام زامل بن السيد موسى الكاظم بن السيد جعفر الصادق بن السيد محمد الباقر بن السيد علي زين العابدين بن سيدنا الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب).

وفي تعقيبه على مقالي المذكور، فقد أوضح الأخ هادي أبو عامرية حقيقة قرية الحلية؛ فيقول أنها تقع على وادي حلي في حزوز تهامة ولم تعد موجودة الآن وقد ذكرها الشنفرى في شعره وكانت تقع على طريق الحج الذي يسلك طريق ما يعرف الآن بالعرضية، الواقعة في تهامة ووادي حلي من بلد البكريين في كنانة، نسبة إلى بكر بن عبد مناف، كذا وادي يبه، وهما واديان متجاوران وأعظم بطونهما بنو ناشرة بن دري بن ضمرة بن بكر مع خليط من الهذليين. ويجاورهم من الشمال قبائل زبيد المعروفة ومن الجنوب بطون من هلال بن عامر من بطون هوازن، والزيالعة وينسب واحدهم زيلعي موجودون في حلي والقنفذة وجيزان واللحية وزبيد ولا يجمعهم نسب واحد والنسبة في زيلعي إلى جزيرة زيلع التي تقع الآن بين جزر فرسان وجزر دهلك المشهورة. وتقابل زيلع قرية اللحية في الجمهورية اليمنية وكانت في السابق مركزا تجاريا مهما يتم فيها التبادل التجاري بين الأحباش والعرب خاصة، واشتهر أهلها بالصلاح والتصوف.

أما داخل السودان فان أحفاد الشيخ غلام الله يعرفون بالركابية نسبة إلى ركاب بن غلام الله، وأبناء رباط بن غلام الله أيضا يسمون بالركابية وهم منتشرون في كل أنحاء السودان شرقه وغربه وشماله ووسطه ودائما هم منشئو الخلاوي والمساجد لتدريس القرآن والفقه ، وقد اشتهر منهم علماء أجلاء منهم جبر الله بن عون بن سليم بن رباط وأخوه جابر وأولاد جابر الأربعة: ابراهيم البولاد وإسماعيل الولي المدفون بالأبيض بكردفان وعبد الرحيم وعبد الرحمن وابنه إدريس وحمد بن حسن أبو حليمة المدفون بقرية أبو حليمة شمال مدينة الخرطوم بحري وحبيب نسي الركابي المدفون بقشابي بالمديرية الشمالية وحسن ود بليل الركابي المدفون بقرية الركابية بالمديرية الشمالية ودوليب ود نسي وابنه محمد ومنهم صغيرون (أمه فاطمة بنت جابر أبو المشايخ الأربعة) ، قش بن سدر والشيخ الهميم الذي تتلمذ على يدي الشيخ تاج الدين البهاري الذي قال: التلميذ بيكوس للشيخ، الشيخ ما بيطلب التلميذ، أنا جيت من بغداد لأجل هذا الولد، ومنهم محمد الحاج نور ومحمد قيلي المدفون بقشابي بالمديرية الشمالية.

أما ركابية البطانة فانهم أحفاد غلام الله بن عايد أيضا وهم من الصادقاب بمنطقة الفاو ولم يرد بأنهم تربعوا على عرش السلطة في البطانة قبل الشكرية، إذ أنهم كانوا فقهاء وعلماء متفرغين للتدريس، وأما ركابية رفاعة والذين منهم المرحوم محمود محمد طه، فهم أيضا فرع قريب لركابية كنار، بل إنهم الأقرب لأسرتي المهاجرة حديثا إلى مدينة ود مدني من قرية الركابية بمركز مروي، كذلك ركابية فداسي الحليماب المتحدرون من الشيخ حمد أبو حليمة بحلة أبو حليمة، وأيضا ركابية الكوه الذين منهم المرحوم عمر الحاج موسى فينتمون كغيرهم من الركابية إلى الشيخ غلام الله. إذا؛ فالركابية ليسوا فرعان بل فرع واحد أبناء ركاب ورباط إبني غلام الله بن عايد.ويسمون جميعهم ركابية.

وقد أضاف الرشيد أبو شامه في مقاله المنشور بجريدة "الشرق الأوسط" الصادرة بتاريخ 16/10/1991م تعليقا على مقالي المذكور، أن مخطوطة "كتاب في نسب غلام الله" أن اسمه احمد وان غلام الله ليس اسمه الأصلي وانما سمي بذلك لان النار أحرقت المنزل الذي كان فيه حال صغره وان والدته أخبرت والده السيد عائد بأن ابنه وسط النيران فقال لها يحفظه الله وخرج سالما فسمّي غلام الله وفي رواية أخرى قال لها والده انه غلام الله وسيخرج سالما وبالفعل خرج سالما وسمّي غلام الله. وقد مات في دنقلا ودفن هناك ومازالت حتى يومنا هذا آثار ضريحه باقية.


عمر حسن غلام الله

(هذا المقال نشر في جريدة الخرطوم في اغسطس 1995م، اشارك به بوستك تلبية لندائك حول الركابية)