His Excellency
06-10-2004, 03:31 AM
القصيدة دي غلّبتني جداً لحدي ما فهمت الحاصل فيها شنو! وكالعادة بخدم الحلمنتيش المجتمع بصور عدّة ، والنقد هنا موجّه لليل الجديد .. جيل "الكبكبة" والرقيص كهم أكبر من أي هم آخر! والتحسّر على القيم التي ضاعت ونسيها الجيل الجديد! هذا طبعاً ما فهمناه من هذه القصيدة ، وإن كان شاعرنا له قصد آخر ، فنحن سعداء بأن نعرفه..
تأليف : متحسّر على القيم!
أحي أنا ! ويا بختنا ! ويا حظّنا!
وأحي أنا!
قالوا في تعليمة في حيّنا
اتلمن أُمات عيون فيهن هَنا
وأُمات جضوم حديهن هِنا
سيقاناً زي القَنا ..
والله أخير حقاتي أنا!
ديل كمان منو الجابوم هِنا!؟
وبدت التعليمة ..
يا بِنيّة يلاّ .. فرفشي وما تختشي
"أدوك فلّة؟" نحمد الله
"أبوكي في؟" متوفّي!
"ماما في؟" ما بتقول شي!
"أخوك في؟" ده لي شنو، ما بسو شي!
وإظنّك كمان بتكفّتي!
"كلبكم في؟" ما بعضّي!
هو كيف يعضّي..
هو زاتو من عمايلك يا فلانة
عقلو منّو طشّ فرّ
بقى لا بفرز الجوّة جوّة ،
لا بعرف البرّو برّة
هو زاتو استغفر الله
وسط كلاب الحِلّة ليهو زِلّه
اتلمّوا ليو كلاب الحِلّّة
يا بوبي "هَو" بي الجنبة دي!
ويا بوبي "هَو" بي الجنبة دي!
واحنا بنقول يا بوبي لأ ، حبّة إختشي
لو إنت سِتّك ما بتختشي
إنت إختشي
يا بوبي "هَو" أهما شي
وا خسارة مجتمعنا
وا خسارتك يا قيمنا
والما بقول "بي الجنبة دي"
هم فقط فيهم أملنا
ويلاّ أكبر يا أملنا
ويلاّ فرهد يا أملنا
"بي الجنبة دي" على ما أعتقد هو إسم لأغنية وعلى الأغلب أنها من ذلك النوع الراقص الذي لا يحوي أي معاني ، وإلاّ لما هاجمه شاعرنا بهذه الضراوة .. الجميل في هذه القصيده التصوير للحياة السودانية ودور الأب والأم والأخ في حياة البنت ، وإن كانت القصيدة فيها تحسّر ، إلا أنها ترينا ما هو الأصل في المجتمع السوداني .. كما إنتبهنا إلى شيء آخر وهو أن الشاعر يتحدّث بلسان ابن الجيران أو "ود الحِلّة" وهذا ملمح آخر في الحياة السوانية وهو العلاقة بين سكان الحي الواحد ..
وهي مواصلة للذي بدأته في الشعر الحلمنتيشي..
وزيادة الخير...... خيرين...!!!
تأليف : متحسّر على القيم!
أحي أنا ! ويا بختنا ! ويا حظّنا!
وأحي أنا!
قالوا في تعليمة في حيّنا
اتلمن أُمات عيون فيهن هَنا
وأُمات جضوم حديهن هِنا
سيقاناً زي القَنا ..
والله أخير حقاتي أنا!
ديل كمان منو الجابوم هِنا!؟
وبدت التعليمة ..
يا بِنيّة يلاّ .. فرفشي وما تختشي
"أدوك فلّة؟" نحمد الله
"أبوكي في؟" متوفّي!
"ماما في؟" ما بتقول شي!
"أخوك في؟" ده لي شنو، ما بسو شي!
وإظنّك كمان بتكفّتي!
"كلبكم في؟" ما بعضّي!
هو كيف يعضّي..
هو زاتو من عمايلك يا فلانة
عقلو منّو طشّ فرّ
بقى لا بفرز الجوّة جوّة ،
لا بعرف البرّو برّة
هو زاتو استغفر الله
وسط كلاب الحِلّة ليهو زِلّه
اتلمّوا ليو كلاب الحِلّّة
يا بوبي "هَو" بي الجنبة دي!
ويا بوبي "هَو" بي الجنبة دي!
واحنا بنقول يا بوبي لأ ، حبّة إختشي
لو إنت سِتّك ما بتختشي
إنت إختشي
يا بوبي "هَو" أهما شي
وا خسارة مجتمعنا
وا خسارتك يا قيمنا
والما بقول "بي الجنبة دي"
هم فقط فيهم أملنا
ويلاّ أكبر يا أملنا
ويلاّ فرهد يا أملنا
"بي الجنبة دي" على ما أعتقد هو إسم لأغنية وعلى الأغلب أنها من ذلك النوع الراقص الذي لا يحوي أي معاني ، وإلاّ لما هاجمه شاعرنا بهذه الضراوة .. الجميل في هذه القصيده التصوير للحياة السودانية ودور الأب والأم والأخ في حياة البنت ، وإن كانت القصيدة فيها تحسّر ، إلا أنها ترينا ما هو الأصل في المجتمع السوداني .. كما إنتبهنا إلى شيء آخر وهو أن الشاعر يتحدّث بلسان ابن الجيران أو "ود الحِلّة" وهذا ملمح آخر في الحياة السوانية وهو العلاقة بين سكان الحي الواحد ..
وهي مواصلة للذي بدأته في الشعر الحلمنتيشي..
وزيادة الخير...... خيرين...!!!