الامين
12-07-2007, 12:06 AM
حينما يخالطك الاحساس بالخوف من نفسك ، هنا يجب ان تعلم انك في لحظة موت داخلي ...
حينما تستيقظ يوماً وانت في بلاد الغربة ، لتكتشف انك لست في بيتك الحنون .. ذلك الوطن الصغير والذي ضمتك اركانه ولهوت فيه حينما كنت في الصغر ,, تضحك في شقاوة الاطفال ولا تعرف انك ستواجه يوماً قدراً يحيطك فيه حزن البعد ومرارة وقساوة الابتعاد عن الوطن ، تضحك ولا تعي انك ستدمن البكاء يوماً ما وانت تسافر في محطات ذكرياتك الفائتة .. تعيش في احضانها وترتسم في وجهك ابتسامة رضا في لحظة ( حلم اليقظة ) حينما تتذكر ايام حياتك الماضية وانت في احضان اسرتك الهادئة الجميلة ، وتسقط من عينيك دموع من ألم من غيرما وعي حينما تبكي وانت تسير في طرقات بلاد أنت غريب فيها ، وتنهمر دموعك بلا وعي وفي صمت حزين دفين وانت تتذكر ركضك هنا وهناك في طرقات بلادك وحيك وسط اهلك وجيرانك الطيبين ، ذكريات الاصدقاء ، واجتماعات الاهل في مناسبات العرس والحزن ، وتستمر لتعلن انتفاصة حزن على نفسك ويستمر الدمع في هطوله وانت لاتستطيع ان توقفه ، فتسمح من على عينيك دمعات لتخرج غيرها بكل حزن في بكائية لاتتوقف ، واكثر مايدمي قلبك حينما تبتسم وسط دموعك لانك تذكرت مزاحك ولحظات السعادة مع امك الحنونة ، واالدك ذلك الرجل الطيب والذي كنت كلما نظرت اليه احسست بدفء الانتماء ولذت بظله خوفاً من نكبات الزمان .
وتتتألم أكثر حينما تضع سماعة هاتفك وانت في بلاد الاغتراب ، تبعد الالاف الكيلومترات عن امك التي شاخت وهزها غدر الزمان فانحنى ظهرها وطار الشيب على رأسها ، تتكلم معك في الهاتف وهي تبكي في حشرجة صوت حزين حنووون ( ماكفاية ياولدي .. انا وابوك كبرنا ومحاتجين لزول يرعانا ) ترد عليها ودموعك في خدك تهطل مثل المطر ( خلاص ياامي .. قربت والله .. مافضل الى القليل .. انتوا كمان وحشتوني ) ..
ياامي .. انا تعبت من الغربة ....
واحنا تعبنا من فراقك ياوليدي .. ومحتاجين نشوفك قبل ما ربك ياخد وديعته ...
بعد الشر عليكم ياامي .. ماتقولي كدة .. بعد عمر طويل ان شاء الله ..
وتنتهي المكالمة بانتحاب وحالة من الهذيان لاتعي انك قادر على ايقافها ، فتبكي .. حتى تحمر عيناك من شدة ماذرفت من دموع .
ماااقسى طعم الغربة ومااشد قساوة الحزن والبعد عن الام والاب والاخ والاخت ....
يالهذه الدنيا .... من دار رحيل وفراق واجتماع ..................................................
وليتنا نعود بعجلة الزمن الى الوراء حتى نعيد بعضا من تلك اللحظات ، حتى ولو كانت لحظة العيد حينما تاتي من صلاة العيد لتحتضن امك والبخور يعلو في سماء البيت وهي تدعو لك .. الله يفتحها عليك دنيا واخرة ياولدي راضية عنك دنيا واخرة ...
اااااااااااااه ... بحبك ياامي ..
حينما تستيقظ يوماً وانت في بلاد الغربة ، لتكتشف انك لست في بيتك الحنون .. ذلك الوطن الصغير والذي ضمتك اركانه ولهوت فيه حينما كنت في الصغر ,, تضحك في شقاوة الاطفال ولا تعرف انك ستواجه يوماً قدراً يحيطك فيه حزن البعد ومرارة وقساوة الابتعاد عن الوطن ، تضحك ولا تعي انك ستدمن البكاء يوماً ما وانت تسافر في محطات ذكرياتك الفائتة .. تعيش في احضانها وترتسم في وجهك ابتسامة رضا في لحظة ( حلم اليقظة ) حينما تتذكر ايام حياتك الماضية وانت في احضان اسرتك الهادئة الجميلة ، وتسقط من عينيك دموع من ألم من غيرما وعي حينما تبكي وانت تسير في طرقات بلاد أنت غريب فيها ، وتنهمر دموعك بلا وعي وفي صمت حزين دفين وانت تتذكر ركضك هنا وهناك في طرقات بلادك وحيك وسط اهلك وجيرانك الطيبين ، ذكريات الاصدقاء ، واجتماعات الاهل في مناسبات العرس والحزن ، وتستمر لتعلن انتفاصة حزن على نفسك ويستمر الدمع في هطوله وانت لاتستطيع ان توقفه ، فتسمح من على عينيك دمعات لتخرج غيرها بكل حزن في بكائية لاتتوقف ، واكثر مايدمي قلبك حينما تبتسم وسط دموعك لانك تذكرت مزاحك ولحظات السعادة مع امك الحنونة ، واالدك ذلك الرجل الطيب والذي كنت كلما نظرت اليه احسست بدفء الانتماء ولذت بظله خوفاً من نكبات الزمان .
وتتتألم أكثر حينما تضع سماعة هاتفك وانت في بلاد الاغتراب ، تبعد الالاف الكيلومترات عن امك التي شاخت وهزها غدر الزمان فانحنى ظهرها وطار الشيب على رأسها ، تتكلم معك في الهاتف وهي تبكي في حشرجة صوت حزين حنووون ( ماكفاية ياولدي .. انا وابوك كبرنا ومحاتجين لزول يرعانا ) ترد عليها ودموعك في خدك تهطل مثل المطر ( خلاص ياامي .. قربت والله .. مافضل الى القليل .. انتوا كمان وحشتوني ) ..
ياامي .. انا تعبت من الغربة ....
واحنا تعبنا من فراقك ياوليدي .. ومحتاجين نشوفك قبل ما ربك ياخد وديعته ...
بعد الشر عليكم ياامي .. ماتقولي كدة .. بعد عمر طويل ان شاء الله ..
وتنتهي المكالمة بانتحاب وحالة من الهذيان لاتعي انك قادر على ايقافها ، فتبكي .. حتى تحمر عيناك من شدة ماذرفت من دموع .
ماااقسى طعم الغربة ومااشد قساوة الحزن والبعد عن الام والاب والاخ والاخت ....
يالهذه الدنيا .... من دار رحيل وفراق واجتماع ..................................................
وليتنا نعود بعجلة الزمن الى الوراء حتى نعيد بعضا من تلك اللحظات ، حتى ولو كانت لحظة العيد حينما تاتي من صلاة العيد لتحتضن امك والبخور يعلو في سماء البيت وهي تدعو لك .. الله يفتحها عليك دنيا واخرة ياولدي راضية عنك دنيا واخرة ...
اااااااااااااه ... بحبك ياامي ..