صديق بلال
07-07-2007, 09:41 AM
سمراء من " سرلانكا "
قد قيل عنها عنكا:
بانك - اليوم - منها
وأنها - اليوم -منكا .. !ّ!
إن قلت : عذري فؤادي
أقول : هاذاك أنكي .. !!
أليس في الدار أنثى
هل باتت الدار ضنكا؟
شرح الأبيات السابقة من منظور فني أدبي:-
نجد أن الشاعر يوجه حديثه لأحد الناس فيقول: إن الكلام قد كثر عنه وعن تلك السمراء الغريبة، بأنهما متقاربان بل وحبيبان ، وإن كان عذره بانه يحبها فهذا عذر أقبح من ذنب، ففي الوطن نساء، بل ليست البلاد مقفرة منهن.
نجد أن القصيدة إجتماعية ذات ظل خفيف، تشجع الشباب على الإرتباط بفتيات من داخل الوطن وليس بالأجنبيات. وأن الحب ليس سببا كافيا للإرتباط بأجنبية ويمكن للقارئ مهما كان مستواه الثقافي إدراك معاني القصيدة، كلماتها سهلة قريبة من لغة المحادثة العادية الجارية بين الناس، وهذا ليس طعنا بالقصيدة إذ تصل بأسلوب عربي سليم إلى إفهام الناس، عبارات الشاعر واضحة وخالية من التعقيد، ولم يؤثر ذلك على عمق معناها. أما الحوار في القصيدة فقد أدخل الحياة فيها، وجعلها تزخر بالحركة، أما البحر الشعري أو الوزن الذي أختاره الشاعر لقصيدته، فهو لا يتناسب مع الموضوع الإجتماعي عامة، غير أن الأسلوب الساخر الذي صبغ القصيدة بصبغته قد أوجد التلائم والإنسجام فيما بين الموضوع والوزن والقافية إلى حد بعيد...
وبعد تلك المقدمة على دعوة الشباب للزواج من بنات الوطن... أتمنى منك أيها القارئ/ القارئة أن تشاركنا ولو بكلمات قصيرة عن هذا الموضوع الحيوي.. مما قد تضفي مزيدا من الفائدة.. وإننا نقدر لك مشاركتك... ومتمنيا للجميع بالتوفيق والسداد...
قد قيل عنها عنكا:
بانك - اليوم - منها
وأنها - اليوم -منكا .. !ّ!
إن قلت : عذري فؤادي
أقول : هاذاك أنكي .. !!
أليس في الدار أنثى
هل باتت الدار ضنكا؟
شرح الأبيات السابقة من منظور فني أدبي:-
نجد أن الشاعر يوجه حديثه لأحد الناس فيقول: إن الكلام قد كثر عنه وعن تلك السمراء الغريبة، بأنهما متقاربان بل وحبيبان ، وإن كان عذره بانه يحبها فهذا عذر أقبح من ذنب، ففي الوطن نساء، بل ليست البلاد مقفرة منهن.
نجد أن القصيدة إجتماعية ذات ظل خفيف، تشجع الشباب على الإرتباط بفتيات من داخل الوطن وليس بالأجنبيات. وأن الحب ليس سببا كافيا للإرتباط بأجنبية ويمكن للقارئ مهما كان مستواه الثقافي إدراك معاني القصيدة، كلماتها سهلة قريبة من لغة المحادثة العادية الجارية بين الناس، وهذا ليس طعنا بالقصيدة إذ تصل بأسلوب عربي سليم إلى إفهام الناس، عبارات الشاعر واضحة وخالية من التعقيد، ولم يؤثر ذلك على عمق معناها. أما الحوار في القصيدة فقد أدخل الحياة فيها، وجعلها تزخر بالحركة، أما البحر الشعري أو الوزن الذي أختاره الشاعر لقصيدته، فهو لا يتناسب مع الموضوع الإجتماعي عامة، غير أن الأسلوب الساخر الذي صبغ القصيدة بصبغته قد أوجد التلائم والإنسجام فيما بين الموضوع والوزن والقافية إلى حد بعيد...
وبعد تلك المقدمة على دعوة الشباب للزواج من بنات الوطن... أتمنى منك أيها القارئ/ القارئة أن تشاركنا ولو بكلمات قصيرة عن هذا الموضوع الحيوي.. مما قد تضفي مزيدا من الفائدة.. وإننا نقدر لك مشاركتك... ومتمنيا للجميع بالتوفيق والسداد...