عثمان جلالة
03-07-2007, 03:32 AM
لماذا لا يستطيع الحراك ... وهو في جلسته القرفصاء .. منذ ساعات ...
من حوله يتحركون بحرية تامة جيئة وذهاباً ... إلا هو... لماذا.. لا يجد الإجابة
يحاول وبكل العزم ... وبكل القوة ممسكاً بما يتدلى حولة .. محاولة الوقوف ولكن دون جدوى
من هذه التي تضحك مرحة بمحاولاته المضنية ... لها إبتسامة جميلة ووجه مضيء ورائحة جميلة ... لطالما عرفها ... وتذوقها .. يعلم ويوقن أنها تحبه ... ولكن لا يجد تفسيراً لضحكها المتواصل لمحاولاته المتكررة للوقوف ... لماذا لا تقدم له يد العون ... هاهي تذهب مرة أخرى غير عابئة بمعاناته ...
يدلف أحدهم من الباب مسرعاً ... نعم هذا الذي سيساعده على الوقوف ... ولكن لا جدوى هاهو يرمقه بنظرة إزدراء ... يقبله قبلة مليئة بالعاب والحلوى ويمضي مسرعاً.
آه لو يستطيع فقط الوقوف على رجليه ... قطع عليه حبل أفكاره ... رجل عريض المنكبين وذو شارب كبير ... وقف أمامه مبتسماً .. ورمى بعيداً عنه كيسا من الحلوى .. هل يمتحن قدرته على الوقوف لإلتقاط هذا الكيس أم ماذا ... ماذا يريد منه هؤلاء.... دعك منهم وأنسى همك في الوقوف ... بهذا المنتفخ أمامك ... أخذ يداعبه في خوف أول الأمر ... لم يهرب ولم يتحرك ظل مكانه ... زاد من قبضته ... وأحكمها ... وفجأة ودن وعي منه ... أصدر هذا الشيء صوتاً قوياً ومزعجاً .... وأنفجر .... وكانت الثواني التي تلت الإنفجار ثقيلة أعجزته عن فهم ماحدث.
أتوا جميعهم مسرعين الأب الام الأخ ... الآن فقط إنتبهوا له........ بعد أن غطت وجه الملائكي الدموع.
(الأب : ماذا حدث لأحمد .... الأم: أنفجرت البالونة الصغيرة - ضحك الجميع في سعادة)
من حوله يتحركون بحرية تامة جيئة وذهاباً ... إلا هو... لماذا.. لا يجد الإجابة
يحاول وبكل العزم ... وبكل القوة ممسكاً بما يتدلى حولة .. محاولة الوقوف ولكن دون جدوى
من هذه التي تضحك مرحة بمحاولاته المضنية ... لها إبتسامة جميلة ووجه مضيء ورائحة جميلة ... لطالما عرفها ... وتذوقها .. يعلم ويوقن أنها تحبه ... ولكن لا يجد تفسيراً لضحكها المتواصل لمحاولاته المتكررة للوقوف ... لماذا لا تقدم له يد العون ... هاهي تذهب مرة أخرى غير عابئة بمعاناته ...
يدلف أحدهم من الباب مسرعاً ... نعم هذا الذي سيساعده على الوقوف ... ولكن لا جدوى هاهو يرمقه بنظرة إزدراء ... يقبله قبلة مليئة بالعاب والحلوى ويمضي مسرعاً.
آه لو يستطيع فقط الوقوف على رجليه ... قطع عليه حبل أفكاره ... رجل عريض المنكبين وذو شارب كبير ... وقف أمامه مبتسماً .. ورمى بعيداً عنه كيسا من الحلوى .. هل يمتحن قدرته على الوقوف لإلتقاط هذا الكيس أم ماذا ... ماذا يريد منه هؤلاء.... دعك منهم وأنسى همك في الوقوف ... بهذا المنتفخ أمامك ... أخذ يداعبه في خوف أول الأمر ... لم يهرب ولم يتحرك ظل مكانه ... زاد من قبضته ... وأحكمها ... وفجأة ودن وعي منه ... أصدر هذا الشيء صوتاً قوياً ومزعجاً .... وأنفجر .... وكانت الثواني التي تلت الإنفجار ثقيلة أعجزته عن فهم ماحدث.
أتوا جميعهم مسرعين الأب الام الأخ ... الآن فقط إنتبهوا له........ بعد أن غطت وجه الملائكي الدموع.
(الأب : ماذا حدث لأحمد .... الأم: أنفجرت البالونة الصغيرة - ضحك الجميع في سعادة)