sadig jonur's
02-07-2007, 06:17 AM
الخطاب للرئيس السوداني المشير عمر حسن احمد البشير في الندوه التي عقدت يوم الاحد اتمني ان يكون كثير منكم قد تابعوها باهتمام علي شاشات التلفزيون القومي لانها كانت مهمه جدا جدا:
الرئيس السوداني عمر البشير حذر الغرب من سيناريو عراقي في السودان، مؤكدا ان اي تدخل اجنبي بشأن دارفور سيكافح بشدة.
وقال، بمؤتمر صحافي عقده ليل الاحد في الخرطوم، "لن نقبل ابدا ببرنامج (نفط مقابل الغذاء) ولو اضطررنا الى ابقاء نفطنا في جوف الارض".
وفي تصريحات البشير اشارة الى دعوات وجهتها منظمات غير حكومية الى تطبيق برنامج في السودان لتمويل العمليات الانسانية في دارفور شبيه بالبرنامج الذي فرضته الامم المتحدة على العراق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين بعد إجتياحه الكويت عام 1990 وفرض الحظر الدولي على بلاده.
وقال البشير "سنقاوم اي محاولة لفرض قوات دولية او غربية" في دارفور، موضحا انه لا يمكن اعتبار القوة المختلطة الدولية-الافريقية التي وافقت بلاده على نشرها بمثابة تدخل اجنبي نظرا الى ان الحضور الافريقي سيطغى عليها.
وأوضح "اذا تدخل الغرب فسيكون من حقنا ان نقاوم".
وتعكس هذه التصريحات مخاوف الخرطوم من ان تتحول الضغوط الغربية الى عقوبات على غرار تلك التي فرضت على العراق وان تفضي الى عملية عسكرية.
وتساءل البشير بهذا الصدد عن المغزى من فرض عقوبات أميركية من طرف واحد، مشيرا الى انها تطاول المدنيين بالمقام الاول ولا سيما في دارفور فتحرمهم من التنمية، كما تطاول بعض القطاعات الاقتصادية مثل قطاع السكك الحديد.
كما تساءل أيضاً "هل ان هذه العقوبات ستساعد نازحي دارفور على مغادرة المخيمات وستمنحهم سبل العيش؟" معتبرا ان "هدفها الحقيقي هو تشديد الضغط على السودان".
وبرر موقفه مشددا على "التبعات الوخيمة" للتدخل الأميركي في العراق، ليؤكد رفضه اي تعديل لبنود الاتفاق حول نشر قوة مختلطة في دارفور يحرف العملية باتجاه تدخل غربي.
ويجري العمل على اعداد مشروع قرار في الامم المتحدة يسمح بتمويل العملية المختلطة القاضية بنشر قوة دولية-افريقية في دارفور قوامها أكثر من عشرين ألف عنصر ومجهزة بشكل جيد لتحل محل القوة الافريقية التي لا يزيد عدد عناصرها عن سبعة آلاف وتعاني من نقص في التمويل والتجهيز.
وتعتبر هذه القوة المختلطة ضرورية لارساء الاستقرار في منطقة دارفور، حيث تدور حرب اهلية اسفرت منذ اندلاعها عام 2003 عن حوالي مئتي ألف قتيل وأكثر من مليوني نازح بحسب ارقام منظمات دولية تنقضها الخرطوم مؤكدة ان عدد القتلى لا يتعدى تسعة آلاف.
وأكد البشير ان الوضع الامني في دارفور شهد تحسنا كبيرا في الفترة الاخيرة ولا سيما بعد التقرب الذي جرى بين السودان والتشاد المجاور.
ووقع البلدان في الثالث من أيار (مايو) الماضي في السعودية اتفاقا لضمان امن الحدود المشتركة بينهما ومنع تسلل متمردين من الجانبين، غير ان الرئيس التشادي ادريس ديبي ارجأ عدة مرات زيارة كانت مقررة الى الخرطوم.
كما أكد البشير ان الزيارة ستجري قريبا لترسيخ الوفاق بين البلدين، مبررا تأخيرها بقيود متعلقة بالجدول الزمني.
البشير يتهم ساركوزي باتباع الخط الأميركي بشأن دارفور
من جهة أخرى، اتهم الرئيس السوداني نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي باتباع الخط الأميركي والابتعاد عن السياسة العربية التي كان ينتهجها سلفه جاك شيراك.
وقال البشير، معلقا على مساعي ساركوزي بشأن دارفور، ان "فرنسا ساركوزي لديها توجهات مختلفة عن توجهات شيراك" مضيفاً "لقد فقد العرب صديقا وفيا برحيل شيراك".
واعتبر ان حكومة ساركوزي "تريد امتطاء الموجة الأميركية"، في اشارة الى المؤتمر الدولي حول دارفور الذي عقد في 25 حزيران (يونيو) الماضي بباريس.
وكان مؤتمر باريس الأول من نوعه منذ اندلاع الازمة في دارفور، وشاركت فيه 18 دولة بينها الولايات المتحدة والصين وروسيا، فضلا عن عدد من المنظمات الدولية في مقدمتها الامم المتحدة فيما غاب عنه الاتحاد الافريقي والسودان
الموضوع منقوووووول من جريده الغد واتمني ان يصبح كل شبر من بلادنا الحبيبه حرا باذن الله تعالي ولكم الشكر اعزائي ....
الرئيس السوداني عمر البشير حذر الغرب من سيناريو عراقي في السودان، مؤكدا ان اي تدخل اجنبي بشأن دارفور سيكافح بشدة.
وقال، بمؤتمر صحافي عقده ليل الاحد في الخرطوم، "لن نقبل ابدا ببرنامج (نفط مقابل الغذاء) ولو اضطررنا الى ابقاء نفطنا في جوف الارض".
وفي تصريحات البشير اشارة الى دعوات وجهتها منظمات غير حكومية الى تطبيق برنامج في السودان لتمويل العمليات الانسانية في دارفور شبيه بالبرنامج الذي فرضته الامم المتحدة على العراق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين بعد إجتياحه الكويت عام 1990 وفرض الحظر الدولي على بلاده.
وقال البشير "سنقاوم اي محاولة لفرض قوات دولية او غربية" في دارفور، موضحا انه لا يمكن اعتبار القوة المختلطة الدولية-الافريقية التي وافقت بلاده على نشرها بمثابة تدخل اجنبي نظرا الى ان الحضور الافريقي سيطغى عليها.
وأوضح "اذا تدخل الغرب فسيكون من حقنا ان نقاوم".
وتعكس هذه التصريحات مخاوف الخرطوم من ان تتحول الضغوط الغربية الى عقوبات على غرار تلك التي فرضت على العراق وان تفضي الى عملية عسكرية.
وتساءل البشير بهذا الصدد عن المغزى من فرض عقوبات أميركية من طرف واحد، مشيرا الى انها تطاول المدنيين بالمقام الاول ولا سيما في دارفور فتحرمهم من التنمية، كما تطاول بعض القطاعات الاقتصادية مثل قطاع السكك الحديد.
كما تساءل أيضاً "هل ان هذه العقوبات ستساعد نازحي دارفور على مغادرة المخيمات وستمنحهم سبل العيش؟" معتبرا ان "هدفها الحقيقي هو تشديد الضغط على السودان".
وبرر موقفه مشددا على "التبعات الوخيمة" للتدخل الأميركي في العراق، ليؤكد رفضه اي تعديل لبنود الاتفاق حول نشر قوة مختلطة في دارفور يحرف العملية باتجاه تدخل غربي.
ويجري العمل على اعداد مشروع قرار في الامم المتحدة يسمح بتمويل العملية المختلطة القاضية بنشر قوة دولية-افريقية في دارفور قوامها أكثر من عشرين ألف عنصر ومجهزة بشكل جيد لتحل محل القوة الافريقية التي لا يزيد عدد عناصرها عن سبعة آلاف وتعاني من نقص في التمويل والتجهيز.
وتعتبر هذه القوة المختلطة ضرورية لارساء الاستقرار في منطقة دارفور، حيث تدور حرب اهلية اسفرت منذ اندلاعها عام 2003 عن حوالي مئتي ألف قتيل وأكثر من مليوني نازح بحسب ارقام منظمات دولية تنقضها الخرطوم مؤكدة ان عدد القتلى لا يتعدى تسعة آلاف.
وأكد البشير ان الوضع الامني في دارفور شهد تحسنا كبيرا في الفترة الاخيرة ولا سيما بعد التقرب الذي جرى بين السودان والتشاد المجاور.
ووقع البلدان في الثالث من أيار (مايو) الماضي في السعودية اتفاقا لضمان امن الحدود المشتركة بينهما ومنع تسلل متمردين من الجانبين، غير ان الرئيس التشادي ادريس ديبي ارجأ عدة مرات زيارة كانت مقررة الى الخرطوم.
كما أكد البشير ان الزيارة ستجري قريبا لترسيخ الوفاق بين البلدين، مبررا تأخيرها بقيود متعلقة بالجدول الزمني.
البشير يتهم ساركوزي باتباع الخط الأميركي بشأن دارفور
من جهة أخرى، اتهم الرئيس السوداني نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي باتباع الخط الأميركي والابتعاد عن السياسة العربية التي كان ينتهجها سلفه جاك شيراك.
وقال البشير، معلقا على مساعي ساركوزي بشأن دارفور، ان "فرنسا ساركوزي لديها توجهات مختلفة عن توجهات شيراك" مضيفاً "لقد فقد العرب صديقا وفيا برحيل شيراك".
واعتبر ان حكومة ساركوزي "تريد امتطاء الموجة الأميركية"، في اشارة الى المؤتمر الدولي حول دارفور الذي عقد في 25 حزيران (يونيو) الماضي بباريس.
وكان مؤتمر باريس الأول من نوعه منذ اندلاع الازمة في دارفور، وشاركت فيه 18 دولة بينها الولايات المتحدة والصين وروسيا، فضلا عن عدد من المنظمات الدولية في مقدمتها الامم المتحدة فيما غاب عنه الاتحاد الافريقي والسودان
الموضوع منقوووووول من جريده الغد واتمني ان يصبح كل شبر من بلادنا الحبيبه حرا باذن الله تعالي ولكم الشكر اعزائي ....