أبونبيل
30-06-2007, 10:24 AM
مفكر مصري يتوقع انفصال دارفور خلال خمس سنوات
القاهرة - “الخليج”:
فجر المفكر المصري البارز الدكتور نادر فرجاني الأستاذ بجامعة القاهرة رئيس تحرير تقرير التنمية العربي مفاجأة من العيار الثقيل، عندما اتهم الدكتور فاروق الباز بالعمل لصالح “إسرائيل”، عبر مشروع يقوم به الأخير تحت عنوان تطوير الصحراء الغربية. وقال فرجاني “إن الممرات التي يتحدث عنها الباز في تطوير الصحراء الغربية، سوف تتضمن شبكة من الطرق السريعة تربط بين مصر وليبيا، وستكون مخصصة حسبما هو مرسوم لها في الدوائر الأمريكية، لنقل اليورانيوم من دارفور إلى “إسرائيل”، بعد انفصال الإقليم السوداني في فترة لن تزيد على خمس سنوات”.
وحذر فرجاني من سيطرة “إسرائيل” على إقليم دارفور بعد انفصاله، لافتا إلى أن هذا الإقليم يوجد به اكبر منجم لليورانيوم في إفريقيا، وقال: “الأمريكان ينفخون في فاروق الباز ويحتضنونه ليقوم بمشروعه في الصحراء الغربية لخدمة “إسرائيل” في المستقبل القريب”.
وأرجع رئيس تحرير تقرير التنمية العربي في حديثه لصحيفة “الدستور” المصرية الانفصال المتوقع لدارفور إلى ما وصفه ب “غباء الحكومة المركزية في السودان وفسادها”، مشيرا إلى أن ““إسرائيل” التي حاربت إلى جوار زعيم المتمردين الجنوبيين الراحل جون قرنق في الماضي، هي ذاتها التي نجحت في الضغط على الحكومة لمنع تعليم اللغة العربية في الجنوب، تمهيدا لتنفيذ خطتها في الانفصال”.
وتثير التصريحات التي أطلقها فرجاني حول مشروع الباز لتطوير الصحراء الغربية في مصر، ومدى ارتباط هذا المشروع بأطماع “إسرائيل” في اليورانيوم الموجود في دارفور، العديد من علامات الاستفهام، خاصة بعد تحمس الحكومة المصرية لمشروع الباز، وتجاهل مشروع آخر كان قد أعلن عنه في وقت لاحق المفكر المعروف وخبير المياه الدولي الدكتور رشدي سعيد، يقوم على تعمير المنطقة الواقعة شمال الصحراء الغربية التي يحدها البحر المتوسط من الشمال، ومنخفض القطارة وواحة سيوة من الجنوب، بشبكة محكمة من المواصلات والاتصالات، والبدء في نقل المصانع القائمة بوادي النيل إليها، بسبب اعتدال مناخها وانبساط تضاريسها وقربها من مناطق الطاقة المتمثلة في حقول الغاز الطبيعي ومراكز العمران والبحر، الذي يمكن استخدام مياهه في التبريد في كثير من الصناعات.
ويشير مشروع الدكتور سعيد إلى أن تعمير هذه المنطقة يمكنها من استيعاب عشرات الملايين من العاملين فيها، أو من سيقومون بالأعمال المكملة وعائلاتهم، بعد تزويدها بالمياه العذبة عبر أنبوب يمد من النيل.
وكان سعيد قد أبدى في وقت سابق اعتراضه على مشروع الباز، الذي يدعو إلى مد خطوط سكك حديدية من العلمين حتى توشكي ثم إلى سيناء، يوازيها طريق وخطوط للمياه، وقال سعيد في حينه: “يبدو أن الباز قد تأثر بتجربة تعمير الغرب الأمريكي، حيث الأرض الخصبة والأمطار والمناجم والبترول، لكن الناس في مصر لن تذهب إلى الصحراء إذا ما ظلت أرضا جدباء”، لافتا إلى أن البداية “يجب أن تبدأ بتعمير الأرض واستخراج المياه الجوفية للزراعة، وعندئذ يمكن مد السكك الحديدية وتوفير الطاقة والخدمات”.
القاهرة - “الخليج”:
فجر المفكر المصري البارز الدكتور نادر فرجاني الأستاذ بجامعة القاهرة رئيس تحرير تقرير التنمية العربي مفاجأة من العيار الثقيل، عندما اتهم الدكتور فاروق الباز بالعمل لصالح “إسرائيل”، عبر مشروع يقوم به الأخير تحت عنوان تطوير الصحراء الغربية. وقال فرجاني “إن الممرات التي يتحدث عنها الباز في تطوير الصحراء الغربية، سوف تتضمن شبكة من الطرق السريعة تربط بين مصر وليبيا، وستكون مخصصة حسبما هو مرسوم لها في الدوائر الأمريكية، لنقل اليورانيوم من دارفور إلى “إسرائيل”، بعد انفصال الإقليم السوداني في فترة لن تزيد على خمس سنوات”.
وحذر فرجاني من سيطرة “إسرائيل” على إقليم دارفور بعد انفصاله، لافتا إلى أن هذا الإقليم يوجد به اكبر منجم لليورانيوم في إفريقيا، وقال: “الأمريكان ينفخون في فاروق الباز ويحتضنونه ليقوم بمشروعه في الصحراء الغربية لخدمة “إسرائيل” في المستقبل القريب”.
وأرجع رئيس تحرير تقرير التنمية العربي في حديثه لصحيفة “الدستور” المصرية الانفصال المتوقع لدارفور إلى ما وصفه ب “غباء الحكومة المركزية في السودان وفسادها”، مشيرا إلى أن ““إسرائيل” التي حاربت إلى جوار زعيم المتمردين الجنوبيين الراحل جون قرنق في الماضي، هي ذاتها التي نجحت في الضغط على الحكومة لمنع تعليم اللغة العربية في الجنوب، تمهيدا لتنفيذ خطتها في الانفصال”.
وتثير التصريحات التي أطلقها فرجاني حول مشروع الباز لتطوير الصحراء الغربية في مصر، ومدى ارتباط هذا المشروع بأطماع “إسرائيل” في اليورانيوم الموجود في دارفور، العديد من علامات الاستفهام، خاصة بعد تحمس الحكومة المصرية لمشروع الباز، وتجاهل مشروع آخر كان قد أعلن عنه في وقت لاحق المفكر المعروف وخبير المياه الدولي الدكتور رشدي سعيد، يقوم على تعمير المنطقة الواقعة شمال الصحراء الغربية التي يحدها البحر المتوسط من الشمال، ومنخفض القطارة وواحة سيوة من الجنوب، بشبكة محكمة من المواصلات والاتصالات، والبدء في نقل المصانع القائمة بوادي النيل إليها، بسبب اعتدال مناخها وانبساط تضاريسها وقربها من مناطق الطاقة المتمثلة في حقول الغاز الطبيعي ومراكز العمران والبحر، الذي يمكن استخدام مياهه في التبريد في كثير من الصناعات.
ويشير مشروع الدكتور سعيد إلى أن تعمير هذه المنطقة يمكنها من استيعاب عشرات الملايين من العاملين فيها، أو من سيقومون بالأعمال المكملة وعائلاتهم، بعد تزويدها بالمياه العذبة عبر أنبوب يمد من النيل.
وكان سعيد قد أبدى في وقت سابق اعتراضه على مشروع الباز، الذي يدعو إلى مد خطوط سكك حديدية من العلمين حتى توشكي ثم إلى سيناء، يوازيها طريق وخطوط للمياه، وقال سعيد في حينه: “يبدو أن الباز قد تأثر بتجربة تعمير الغرب الأمريكي، حيث الأرض الخصبة والأمطار والمناجم والبترول، لكن الناس في مصر لن تذهب إلى الصحراء إذا ما ظلت أرضا جدباء”، لافتا إلى أن البداية “يجب أن تبدأ بتعمير الأرض واستخراج المياه الجوفية للزراعة، وعندئذ يمكن مد السكك الحديدية وتوفير الطاقة والخدمات”.