باسطه
26-06-2007, 05:52 AM
فن الاعتذار
تتخلل العلاقات بين الأشخاص الكثير من الشوائب وقد تصبح العلاقة بين الصديق وصديقه والأخ وأخيه في حالة يرثى لها , فقد تحدُث الكثير من الخلافات في حياتنا اليومية ولكن هذه الخلافات لا تعني انقطاع تدفق شلال العلاقات الاجتماعية بين الأفراد فهنالك فن من الفنون التي يفتقدها الغالبية من الناس لإبعاد تلك الشوائب , وهو فن الاعتذار الذي يُترجم في عقلية الكثير منَا إلى مفاهيم خاطئة فتأتي الأقوال : ( لماذا أكون أنا أول المبادرين بالاعتذار ؟ لماذا لا يعتذر هو ؟ أنا لا أسمح بأن أحِط من كرامتي وأذهب إليه ! لا يمكنني أن أقلل من شأني ! ) وغيرها من العبارات التي تتردد على ألسنة زوي المفهوم الخاطئ عن هذا الفن , من قال أن الاعتذار هو تقليل للشأن أو إحطاط للشخصية بالعكس الاعتذار هو دعم وتقوية لتلك العلاقات التي كادت أن تفقد بين شخصين , فمن المشاهد والملموس لدينا أنك إذا فقدت أحد الأشخاص ثم اعتذر أحدكم للآخر ترجع العلاقة بينكما ليس كالماضي وإنما بشكل أقوى وهذا دليل كافي على أن الاعتذار فن وثقافة نحتاج إلى إتقانها بالشكل المطلوب بل وأمرنا ديننا الإسلامي بالمبادرة في الاعتذار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعنى الحديث ( لا يهجر المسلم أخاه المسلم فوق ثلاث ليالي يتقابلان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما من يبدأ بالسلام ) .
لو علمت أخي وأختي كيف أن الاعتذار يقوي رابط العلاقة بين الأشخاص لتمنيت أن تخاصم كل عزيز لديك حتى تعاود وتعتذر له لتقوى العلاقة بينكما وهذه ليست دعوى للخصام وإنما على سبيل التشويق لهذا الفن .
فأقول لك أنت يا من تتعالى على الاعتذار :
لمَا الزول يلغي الحواجز ويبقى بينك وبينوا
عادي
يبقى أي كلام يقولوا كان سمح وكان شين شيء
عادي
حقوا تفهموا زي ما فهمك ومافي أي لزوم
تعادي
ولو غلط يوم تعاتبوا مش تسيبوا وتمشي
غادي
ما كتير الناس بتزعل وتاني ترجع
لصفاها
والقلوب كان ريده صادق مافي شيء بعكر
صفاها
أصلو العمر ما بنضمنو وفي الخصام والصد
كفاها
وكل كلمة بقوله ليك لا قاصد أزيك
لاسفاهة
تتخلل العلاقات بين الأشخاص الكثير من الشوائب وقد تصبح العلاقة بين الصديق وصديقه والأخ وأخيه في حالة يرثى لها , فقد تحدُث الكثير من الخلافات في حياتنا اليومية ولكن هذه الخلافات لا تعني انقطاع تدفق شلال العلاقات الاجتماعية بين الأفراد فهنالك فن من الفنون التي يفتقدها الغالبية من الناس لإبعاد تلك الشوائب , وهو فن الاعتذار الذي يُترجم في عقلية الكثير منَا إلى مفاهيم خاطئة فتأتي الأقوال : ( لماذا أكون أنا أول المبادرين بالاعتذار ؟ لماذا لا يعتذر هو ؟ أنا لا أسمح بأن أحِط من كرامتي وأذهب إليه ! لا يمكنني أن أقلل من شأني ! ) وغيرها من العبارات التي تتردد على ألسنة زوي المفهوم الخاطئ عن هذا الفن , من قال أن الاعتذار هو تقليل للشأن أو إحطاط للشخصية بالعكس الاعتذار هو دعم وتقوية لتلك العلاقات التي كادت أن تفقد بين شخصين , فمن المشاهد والملموس لدينا أنك إذا فقدت أحد الأشخاص ثم اعتذر أحدكم للآخر ترجع العلاقة بينكما ليس كالماضي وإنما بشكل أقوى وهذا دليل كافي على أن الاعتذار فن وثقافة نحتاج إلى إتقانها بالشكل المطلوب بل وأمرنا ديننا الإسلامي بالمبادرة في الاعتذار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعنى الحديث ( لا يهجر المسلم أخاه المسلم فوق ثلاث ليالي يتقابلان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما من يبدأ بالسلام ) .
لو علمت أخي وأختي كيف أن الاعتذار يقوي رابط العلاقة بين الأشخاص لتمنيت أن تخاصم كل عزيز لديك حتى تعاود وتعتذر له لتقوى العلاقة بينكما وهذه ليست دعوى للخصام وإنما على سبيل التشويق لهذا الفن .
فأقول لك أنت يا من تتعالى على الاعتذار :
لمَا الزول يلغي الحواجز ويبقى بينك وبينوا
عادي
يبقى أي كلام يقولوا كان سمح وكان شين شيء
عادي
حقوا تفهموا زي ما فهمك ومافي أي لزوم
تعادي
ولو غلط يوم تعاتبوا مش تسيبوا وتمشي
غادي
ما كتير الناس بتزعل وتاني ترجع
لصفاها
والقلوب كان ريده صادق مافي شيء بعكر
صفاها
أصلو العمر ما بنضمنو وفي الخصام والصد
كفاها
وكل كلمة بقوله ليك لا قاصد أزيك
لاسفاهة