المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحاسة السادسة !!!!!!!!!!!!! (ادخل لترى هل هي تعمل لديك)



sweetboy
23-06-2007, 10:04 PM
هل استطعت من قبل أن تتنبأ بحدث معين قبل حدوثه؟! أو استطعت قراءة ما يدور في عقل شخص أمامك؟!..




ماذا تعني الحاسة السادسة؟!

الحاسة السادسة – مثل ما بيقـول علماء النفـس- هي إحساس فطري لا إرادي عند بعض الناس الذين يمتلكون قدرة اكثر من غيرهم علي الرؤية البعيدة للأشياء بعيداً عن المنطق والعلم، فالحاسة السادسة تمكن صاحبها من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل، ولكن بدرجات متفاوتة.
فالحاسة السادسة موجودة لدى الكل منا، خاملة عند البعض ونشطة عند البعض الآخر، وذلك يتوقف على بعض العوامل مثل صفاء الذهن وهدوء الأعصاب واعتدال المزاج، فكلما كان الإنسان في حالة جيدة تنشط الحاسة السادسة والعكس عندما يكون الإنسان في حالة رديئة تخبو ويقل نشاطها.
ومع الكم الهائل من عمليات تشريح الجثث التي تجرى منذ زمن طويل فقد توصل العلماء في عام 1997 إلى إجماع حول وجود عضو غامض يسمى (vno) في أنف الإنسان وهذا العضو مختص بالغريزة والانجذاب العاطفي، ولذا أطلق عليه عضو الحاسة السادسة.




حكايات الحاسة السادسة


تحدثت الكتب العلمية عن وقائع حدثت تعكس بعض مستويات الحاسة السادسة مثل توارد الخواطر والرؤية الذهنية أي قدرة الشخص علي رؤية الأحداث التي لا تراها عين الإنسان العادي..
فيذكر أحد علماء النفس أنه في إحدى ليالي شهر يوليو سنة 1759 اجتمع عدد من الأصدقاء بمنزل أحدهم وهو شخصية مرموقة، في مدينة "جوتبرج" بالسويد وفجأة ودون سابق تقديم قام أحد الجالسين، ويدعى "أمانويل سويدنبورج"، وهو واحد من أشهر علماء الروحانيات، وغادر مكان اللقاء دون أن ينبس بكلمة واحدة، أو يفسر للحاضرين سبب قيامه هذا وترك هذا اللقاء هكذا..!
ومضت فترة عاد بعدها هذا العالم شاحب الوجه مرتعشاً وقال أن هناك حريقاً كبيراً شب في المدينة والتهمت نيرانه بالفعل منزل أحد أصدقائه وهي في طريقها إلى منزله هو، وقد اتضح فيما بعد أنه قد شب بالفعل حريق وأن هذا الحريق هو حريق ستوكلهم الشهير .


ويذكر عالم نفس آخر أنه في يوم من أيام سنة 1955 عادت الأمريكية "جوسي هيرث" إلى منزلها بعد أن حضرت حفلة عيد ميلاد إحدى صديقاتها فوجدت أن والدها وأخوها تركوا والدتها بالمنزل وذهبوا للسينما، فخرجت لكي تلحق بهم ..، وفجأة شعرت الأم بأن حادثاً قد وقع لابنتها فقامت دون تردد واتصلت هاتفياً بدار السينما وسألت عاملة الهاتف عن مدى إصابة ابنتها في الحادث الذي وقع أمام الدار!
فاندهشت عاملة الهاتف وسألتها باستغراب شديد عن الكيفية التي علمت بها وقوع هذا الحادث إذ أنه تم في التو واللحظة. وبعد سنوات قالت الابنة وهي تتذكر وتتكلم عن الحادث بأنه بعد أن صدمتها السيارة جرت مسرعة بجانب الطريق وهي تبكي وظلت تردد في عقلها أمي.. أمي.. وكأنها تراها أمامها.




اختبر نفسك*

يمكنك معرفة ما إذا كانت لديك هذه الحاسة السادسة بإجراء الاختبار التالي وعليك فقط أن تجيب على الأسئلة التالية بكلمة نعم أو لا.... -



هل سبق أن ألغيت مشروعا أو قرارا لأنك أحسست بشيء غامض تجاهه؟
- هل تستيقظ من نومك قبل رنين الساعة؟
- هل تتحقق أحلامك دائما؟
- هل رأيت شخصا وأحسست أنك رأيته من قبل؟
- هل ترى أشخاص متوفين في أحلامك؟
- هل تأخذ وقتا طويلا لكي تتخذ قراراتك؟
- هل يحالفك سوء الحظ؟
- هل تعتبر نفسك شخصية محظوظة؟
- هل تعتقد في الحب من أول نظرة؟
- عندما يطلب منك أحد أصدقاءك أن تحزر رقما، هل تقول الرقم الصحيح؟
- هل تشكل الصدفة جانبا حقيقيا في حياتك؟
- هل تتخذ قراراتك دون أن يكون هناك سببا محددا؟
- هل تستطيع أن تتوقع ما بداخل علبة هدايا دون أن تفتحها؟
- هل تستطيع أن تحس بشيء سيئ قبل حدوثه؟
- هل تحس متى سوف تقابل شريك حياتك وتوأم روحك؟



إذا كانت معظم إجاباتك بكلمة (لا)؛ فأنت لست من الأشخاص الذين يتمتعون بالحاسة السادسة بقدر كبير، ولكن إجاباتك تدل على أنك تثق بحدسك، إنك دائما ما تجد نفسك ترفض النصيحة من أصدقائك المخلصين من دون ذكر أسباب.

انتبه لا تدع غرائزك تتحكم في تصرفاتك؛ فالإنسان هو المخلوق الوحيد الذي خلق بقدرة على كبح جماح غريزته، حاول الاستماع إلى صوتك الداخلي أنه الحدس الذي يخبرك عن أشياء ربما تحدث لك وتجلب لك شيئا من السعادة.

أما إذا كانت معظم إجاباتك بكلمة (نعم)؛ فأنت شخصية تتمتع بقدر كبير من الحدس والتوقع لما يحدث، فحاستك السادسة تخبرك دائما بالأشياء قبل حدوثها،إن حدسك هو أن تبقى هادئا دوما لتستمع إلى صوت أعماقك وهي تخبرك عن إحساسك الداخلي بالأشياء.

الشخص الذي يتمتع بالحاسة السادسة هو من يستطيع تجنب الأشياء المزعجة التي ربما تحدث له في الحياة. إن عقلك وقلبك أيضا يتحدثان إليك مثل لسانك وأنت تصغي بحرص لما يقولانه.

مختار بازى
24-06-2007, 12:19 AM
إن ثمة أمراً عجيباً يباغتنا حينما نتعرض للخطر، وهو ظهور فجائي لقوة خارقة تقذف بنا بعيداً عن مكمن الخطر، هذا الأمر يعطي مدلولاً ثابتاً ألا وهو أن بداخلنا قوة خارقة لا تظهر إلا عند الخطر... هذه القوى التي تنشط وتخمد حسب مقتضيات الانفعالات والتفاعلات الطارئة.

وبما أن هناك شفافية في بعض الناس يكتشفون من خلالها حقائق كلغة العيون وعلم (التلباثي)، وهو الشعور عن بعد بما يحدث لمن تحب ومبادلة من تحب نفس المشاعر والأحاسيس، ولذا نقول في المثل الشعبي: (القلوب عند بعضها) و(من القلب للقلب رسول) ولو عن بعد وهذا أمر خاضع لتلاقي الأرواح وصفاء النفوس.

وصدق رسول الله "صلى الله عليه وسلم": "الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف" رواه مسلم.

فتلاقي الأرواح أمر بيد الله سبحانه وتعالى، وهذه المقدرات والمنح الربانية للإنسان لا تصطد م بمعرفة الغيب لأنها تقرر مواقف وتستبصر أشياء خارجة عن نطاق الغيبيات وهى صفات ثابتة يعرفها صاحبها وبعضاً ممن حوله مع علم التوسم كتوقعات بحدس الحاسة السادسة.

وقد كان العالم الألماني "رودلف تستشنر" هو أول من تناول ظاهرة الإدراك الحسي الخارق بدراسة جادة أوائل العشرينات، وأطلق عليها مصطلح E.S.Pالمنسوب مجازاً إلى الحاسة السادسة، صنفها إلى فروع: الاستبصار، والتنبؤ، ونفاذ البصيرة إلى الأشياء والأشخاص والأحداث، وقراءة الأفكار والمشاعر، وإدراك لمحات من الماضي والمستقبل وتحت هذا العنوان قدم الباحث "جي. بي. راين" أول دراسة جادة تالية إلى جامعة "ديوك" عام 1934.

وأصدر "رينيه سودر" في عام 1960م كتاباً عنوانه: "بحث عن البارسيكولوجي" ذكر فيه أن المعلومات التي تلتقطها المدارك الخارقة التي لا تصدر بالضرورة عن نفاذ البصيرة، وإنما تتولد في العقل الباطن كالذكريات، وهي في نفس الوقت حاسة، لتكن السادسة، ما دامت لم تستخدم إحدى قنوات الحواس الخمس للتوصل إلى المعلومات، وفي كل الأحوال تنتقل المعلومات من اللاوعي إلى العقل الواعي.

أما "آرثر كوستلار" فقد ذكر أن الحاسة السادسة إحدى اثنتين:

إما أن تكون نابعة من قوى وقدرات ووظائف روح الإنسان، وهي بذلك قدرة تتجلى وتتفتح تدريجياً مثلما ينمو الحس والضمير والوعي درجة بعد درجة تصاعدياً على سلم النمو والتطور.

وإما أن تكون على عكس ذلك حاسة بدائية قديمة من خصائص الإنسان البدائي القديم، كان في أمس الحاجة إليها كوسيلة للاتصال، ثم ضمرت وتلاشت وحلت محلها أشكال الإدراك والاتصال الحسية الأخرى، وفي كلتا الحالتين ينطوي الاحتمالان على احتمال ثالث، وهو احتمال بعث الحاسة السادسة من جديد، عن طريق روحانية الإنسان، أي عن طريق تدريب وتقوية قواه الروحية.

وتفسير "كوستلار" السابق - على ما فيه من حيرة - يؤكد أهمية متابعة دراسة ظواهر البارا سيكولوجي عامة، والحاسة السادسة بصفة خاصة على وجه مكثف.

أغلب الناس لديهم الحاسة السادسة:

هذا ما تقوله "جيرترود شميدلر" أستاذة علم النفس بجامعة نيويورك، فقد استخلصت من دراسات أجرتها أن أغلب الناس لديهم الحاسة السادسة، وعن طريقها تتحقق تخميناتهم أو استبصاراتهم بشكل أو بآخر خلال حياتهم اليومية. ليس من الضروري أن يتنبأ الشخص بحادث خطير أو أمر بالغ الأهمية حتى يقال: إنه موهوب الحاسة السادسة، بل يكفي أن يدق جرس الهاتف ويخطر على البال أن المتحدث صديق قديم لم يتصل بك منذ أمد طويل، وما أن ترفع السماعة حتى تسمع صوته ويتحقق حدسك، وهذا مظهر من مظاهر الحاسة السادسة.

وقد تتعرف أحياناً على شخص وسيم لبق رقيق، لكنك لا تشعر بارتياح إليه، وعلى العكس تحس بهاجس لا تدرك مصدره، ولا تعرف له سبباً ينفرك منه، أو كأنما هاتف من أعماقك يطالبك بأن تتجنبه وتتقي منه شراً مرتقباً، فإذا ما توطدت علاقتك به أثبتت لك الأيام صدق إحساسك الخفي الذي حذرك من صداقته، وهذا أيضاً مظهر من مظاهر الحدس أو الاستبصار أو التنبؤ. وكلها جوانب من عملية تواصل حسي صافية، مبعثها الحاسة السادسة، أقلها أن تشعر بعدم الارتياح لشخص أو شئ أو قرار، ويتحقق فيما بعد سبب لهذا الشعور.

الحاسة تنشط وتخبو:

وأكدت دراسات الدكتورة "جيرترود" أن الحاسة السادسة تنشط في الشخص ذاته أحياناً وتخبو وتصاب بالخمول أحياناً أخرى، والسبب هو أن كافة مظاهر الإدراك الحسي الخارق ترتبط وفق الارتباط بمحيط نفسي أخر قوامه : صفاء الذهن، وهدوء الأعصاب، واعتدال المزاج، وعناصر شخصية ونفسية أخرى متشابهة حتى هؤلاء الذين يتمتعون بحاسة سادسة قوية لابد لهم من شرط أساسي يتيح لحاستهم استقبال الإشارات دون تشويش، هذا الشرط هو توفر حد أدنى من صفاء الذهن واعتدال المزاج.

متى تقوى ؟ ومتى تضعف ؟

وفي جامعة كاليفورنيا أجريت دراسات مطولة أثبتت أن الإنسان يستطيع أن يرسل إشارات حسية للغير، كما يستقبل من الغير إشارات، أو يحس بأحداث أثناء وقوعها في مكان بعيد، بل حتى قبل وقوعها، وأثبتت أيضاً أن بعض الموهوبين يستطيعون التأثير على أفكار الغير، فيوحون إليهم بفكرة ما أو سلوك معين عن طريق الاتصال الخاطري الحسي البحت، كما يستطيع بعضهم قراءة أفكار الغير والشعور بالأخطار التي تحدق بهم.

وأبسط مثال لذلك في حياتنا اليومية أن هؤلاء الذين يتورطون في مأزق خطير أو يقعون في ضيق أو تنتابهم الأمراض والآلام، يتذكرون أحب الناس إليهم من الأقرباء، وقد يستغيثون بهم ويستحضرونهم في مخيلاتهم، يشعر هؤلاء الأقرباء بغصة، أو تطرأ عليهم ظواهر عضوية كخفقان القلب ورفيف الجفون، والانقباض النفسي، وقد يصارحون المحيطين بهم آنذاك بمخاوفهم، وبأنهم يستشعرون خطراً يحيط بهم من الناس.

ولعل في تفسير العامة لأسباب الغصة "الشرقة" ورفيف الجفون ما يساير هذا الرأي، علماً بأنه تفسير قديم يتصف بالعمومية في معظم المجتمعات المحلية، ويعتبر من الموروثات الشعبية.

هذا إن دل على شئ في جملته فإنما يدل على أن الإنسان يمكن أن يكون مثيراً للحاسة السادسة عند غيره، مثلما هو مستقبل بها لإشارات حسية يستبصرها... ويكون الإنسان في أقصى حالات القدرة على الإرسال أو الإيحاء، كلما اشتدت انفعالاته وهياجه الوجداني، بينما يكون في أقصى حالات الاستقبال والاستبصار عندما يكون راقداً مسترخياً على قدر كبير من الراحة وهدوء الأعصاب.

والحاسة السادسة ليست ثابتة، أي أنها ليست إرادية مثل الحواس الخمس الأخرى، إنها حاسة لا إرادية تحضر لحظة وتغيب أياماً - باستثناء بعض الموهوبين الأفذاذ، أمثال: هيزكس، وجين ديكسون، واليكس، تانوس، وهيلين هيل، وبول زيفين، وغيرهم ممن خضعوا لاختبارات العلماء.

خصائص الموهوبين:

الدراسات التي أجريت في جامعة أكسفورود تشير إلى أن لدى بعض الناس نوعاً من العتامة تقاوم وتحجب الانطباعات الاستبصارية من الظهور على شاشة الوعي، وأثبتت من ناحية أخرى أن فريقاً من الناس يسجلون سيلاً لا ينقطع من الاستبصار وصدق التنبؤ، حتى تكاد تكون حياتهم سلسلة من الرؤى الصادقة، وأتضح بعد فحص عدد كبير من الفئة الأخيرة، ودراسة شخصيات منهم، أنهم جميعاً يشتركون في عدة خصائص مميزة، أهمها:

• حسن التكيف الاجتماعي.

• الاستقرار الوجداني.

• نفسية منبسطة.

• الثقة بالنفس.

• حسن العلاقة مع الآخرين.

• اتساع شبكة العلاقات.

• الإيمان بالله ودماثه الخلق.

(منقول)