MASS77
22-06-2007, 10:15 PM
احمد شاب عاش في منزل متواضع وفي حي امتزج الفقر فيه بكثرة الداء وقلة العلاج حي ينام علي صرخات الصغار وهم يتوجعون مع تقاليص الام الجوع في بطونهم حي ينام علي دمعات الكبار وهم لا يدرون متي تنصلح حالهم ومتي يجدون ما يسد الرمق لم تكن لهم طموحات غير خبز فتات يستعينون به علي شدة الشتاء وهجير الصيف وامطار; الخريف شق احمد طريقه وسط هذه الدائره من خط الفقر كان يعيش في دار من الجالوص لا يقيهم الا من عابري الطريق شب احمد علي الحب في الجوع ظل يحب الكادحين معه بدا شق طريقه في الدراسه كان يعمل منذ نعومة اظافره في البناء وعظمه الهش لا يساعده حتي في نقل طوب البناء ولكن كان كلما صعب عليه شيئ في البناء مع معلميه كان يذكر اباه الذي فارق الحياة بدون ان يترك لهم ثمن نعش ليواري به جثمانه ويذهب به الي تحت التراب لملاقاة ربه كان كل ما يتالم الظهر كان يذكر امه التي تتوجع من المرض ولا تجد حتي مصاريف العربة التي تحملها الي الطبيب كان كلما اراد ان يتجرع بعض الماء يتذكر شقيقاته اللتان تنتظرانه ليعود ببعض الخبز وياتيهم بثمن الامل لهذه الليله ومع ذلك كان لاحمد هالة من العشق في اوساط الحي كان الكل يحبه ولو هو ابنه لما يقدمه لهم برغم الضنك فلم يكن يقدم لهم سوي الكلمه الطيبه والوقوف معهم في افراحهم القليله واتراحهم الكثيره كان شهم يعين الكبير ويحتضن الصغير يدفق الابتسام في وجه الناس برغم دواخله التي لم تتذوق طعم الابتسام واصل احمد مسيرة تعليمه وهو يلح علي
الا ينهزم امام القدر صمم علي ان يجتاز المر الي جنة العلم كانت تسبقه في كل امتحانات دعوات امه وتضرع الناس الي الله وسؤالهم للمولي ان ينصره في مشوارتعليمه وكانت دعواتهم صادقه شب احمد وظل يعمل في العطله ويعمل بعد نهاية الدروس عندما تفتح المدارس ابوابها ظل يقاوم ويقاوم حتي خرجت الزغاريد في كل انحاء الحي ذات يوم كانت دموع الفرح وصراخ الشكر لله علي نجاحه نجح احمد والكل من معلميه وكل من في الحي كان واثقا من نجاحه تناست امه المها فقد فرحت وبدات توزع الماء للجيران والحبان فالمنزل لا يوجد فيه ثمن الحلوي والحي معدم كان الكل فرح الا احمد الذي بدا الخوف يتسلل اليه وهو علي اعتاب الجامعه ظل سؤال يهمس اليه كل ما ابتسم لمبارك جاء ليهنئه من الذي سيعيل امه بعد سفره من الذي سيتحمل تكاليف الخبز الفتات الذي يحضره بعرق جبينه وظل هكذا حتي طلع الصبح ولكنه اطمئن بعد ما صلي الصبح في جماعه احس بان صوتا ياتيه من العدم ويطمئنه بان الله حي لا يموت وان الله كفيل برحمة عباده اطمئن وعاد ادراجه ليهنا باجازة بعدها سينتقل لدنيا الجامعه وعندما اتي الموعد حمل احمد ملابسه الباليه في حقيبه متعبه ارقها الهجر في زاوية بعيده من مخزن شيخ بدر اهداه اياها وبعض من ملابس اشترك في شرائها اصدقاءه في البناء خرجت كل جموع الحي وهي تدمع وكانه ذاهب من غير رجعه ظلت امه تهبط منها دموع المودع في دواخلها حتي لا يراها ابنها فيعدل عن قراره وما ان تعالت اصوات محركات العربه الركيكه التي تشابه بؤس الحي بكت وابكت معها الجموع اطفالا وكبارا دخل احمد الجامعه وجدها دنيا بها انواع واصناف من البشر ثراء فاحش وفقر مؤلم ولكن لم يجد من هو ندا له او شبيه بحاله قرر احمد ان يعمل كما كان في حييه البعيد عن الجامعه ويواصل الدراسه في كليته برغم الصعوبه ونجح في الاثنان معا الدراسه والعمل احبه الاساتذه والطلاب احبه العمال في البناء والمهندس والمقاول كان الكل يحاول ان يقدم له الدعم ولكنه يرفض ان يبعث لامه قرشا لا يعلم من اين اتي ورفض مساعدتهم لانه يري ان القرش الذي ياتي بعرقه ستتذوقه شقيقتاه بطعم المتعه فضل احمد ان يتوسد الجوع في الداخليه المخصصه للطلاب بدلا ان تمتد يده لمساعدة احد .كان احمد يصلي اوقاته في جماعه يقترب بعد كل صلاة من الامام ويساله الدعاء بالتوفيق له ومع كل امتحان له كان يخرج وهو فرح بتوفيقه وتفوقه كانت الفرحه دائما ما تاتيه من كل زملائه وزميلاته الا واحده كانت تري بان احمد يقتلع منها احساسها بالتفوق وهي دائما ما تاتي بعده في مراتب التفوق وهي بنت جاه وعز تسللت الغيره الي قلب نوال زميلته بدات بينهما نوعا من التسابق نحو الافضل اجتهدا وكانا يزاحمان بعضهما وبدات رياح الاقدار ترسل شيئا من الاعجاب الذي سريعا بعد الغيره ما وصل الي حب بين الفقر والثراء الفاحش كانت نوال تمتلك عربه تنفق ببزح تختار ملابسها بشيئ من الترف كان والدها من اعيان البلد الذين يقدقون علي ابنائهم بالمال بدات علاقة نوال باحمد في انشغالهما بالشرح لبعضيهما وكان احمد يخرج مسرعا للحاق باالعمل بينما نوال تصطحب رفيقاتها من الثريات ليقضو بقية يوم في اللهو والترف الحلال كان احمد يري في نوال انها برغم مظهرها الذي يوحي بالغرور تعامله معاملة رقيقه برغم محاولاتها في اخفاء الغيره منه لنبوقه الدائم كانت ترمقه بعين التامل ونوال تسال عنه باستمرار وتجد نفسها تدور في فلكه واحمد يعيش في تناقض بين نفسه كان يعتقد انه ممنوع من الفرح كان يسال نفسه فبرغم احساسه بالحب لها الا ان اول عقبه امامه هو الفقر الذي احيط به ولكنه تجاهل سؤاله مع ازدياد حبه لها وبعد ان قرر ان يصارحها وتوافق هي علي ميلاد مشوار من العشق ولم يخفي عليها كم هو فقير وكم يعمل ليرسل لامه وشقيقتيه ثمن الخبز الهش اعجبت بنموزجه الفريد وفي كفاحه واستمرت العلاقه بينهما ولما تكررت مشاهد نوال في رواية قصة احمد في المنزل ومباهاتها امام والدتها و والدها ويقين ان كل من ينصت الي تعابيرها وهي تهيم بسرد قصته يعلم انها وقعت في غرامه مما دعي والداها في التساؤال عن من هو احمد وخوفهم عليها وهي ابنتهم الوحيده وفي احد الايام زار نوال ابيها في الجامعه وكان هدفه لقاء ذلك الشاب الذي ملا جوف ابنته بالحب وغير حالها من فتاة مدلله لفتاة اكثر واقعيه وعرفته نوال علي احمد الذي زاع صيته في الجامعه بتهذيبه ونبوغه واحترامه وكل قيمه التي شب بها منذ الصغر ولاحظ ازدياد اعجاب ابنته بها من حديثها عنه وعرض الا ب عليه ان يعمل معه في الشركه باجر يساعده في تعليمه وكانت الفكره من ابنته حتي يتعرف عليه عن قرب وياخذ فيه اجر حل احتياجه وافق احمد بعد الحاح من نوال وابيها وبدا يعمل مع والد نوال الذي فاق اعجاب ابنته باحمد من سلوكه المهذب وتعامله الراقي واحترامه للاخرين وتفانيه في العمل كان يتمني ان يكون له ابن كاحمد لهذا بدا يقدق عليه بالمال ودعاه الي زيارته في المنزل ومن اول لقاءوما ان راته ام نوال عاملته بشيئ من الرافه احست كان قبلها يتقطع منذ ان راته احست باحساس الامومه تجاهه احست بان احمد يمثل لها شيئا ما وكانه ابنها تشعر بشيئ يدفعها اليه مرت الايام واستمرت الزيارات وزاد الحب بين احمد ونوال واستمر في العمل والتفوق الاكاديمي وازدادت ثقة ابو نوال فيه ودامت الزيارات من احمد لهم بدون ان يهتز في داخله شيئ سوي احساس يحسه تجاه ام نوال هنالك شيئ خفي يحرك دواخله ليس باعجاب ولا حنان تعامل ولكن هناك شيئ يجذبه نحوها يشده اليها<O:p
تخرج احمد ونوال بتفوق من الجامعه واستمر في عمله مع والدها وبدا حال اسرته في الانفراج نحو الافضل بفضل نوال وابيها ولم تنقطع مساعدته لاهل الحي ولم ينفك اهل الحي بالدعاء له ولما اكمل استعداداته تقدم احمد طالبا يد نوال وتم الاتفاق علي ان يحضر اهله ليتم المراد بتواضع من اب نوال ووفاء ل احمد لم يعامل بالفوارق الاجتماعيه بل عامله بما يعرفه عنه ووافق بمكافاته جزاء لوفاءه واخلاصه وسلوكه ولكن كان القدر يخبيئ لقدر محتم مرضت اخت احمد مما لزم نقلها الي المدينه التي بها احمد وتم نقلها علي جناح السرعه الي المستشفي وكانت نوال بجانبهم واكمل احمد لامه حكايته نوال بعد ما ملا روايتها علي امه في فترة العطلات التي كان يقضيها مع والدته وشقيقاته وفرحت ام احمد بذلك ووعدته بان تتقدم لطلبها متي ما شفيت اخته من مرضها وفي منزل نوال اتفقت مع امها وابيها لزيارة ام احمد للوقوف بجانبها في مرض ابنتها وفي صبيحة اليوم الثاني ذهبت ام نوال الي المستشفي ودلفت الي الحجره داخله اليها تتقدمها نوال وابيها ادارت ام احمد ظهرها لتستقبل الضيوف وفجاة صرخت ام احمد وارتعشت ام نوال وصرخت هي ايضا وزهل الحضور من ذلك المشهد ظلت ام احمد تصرخ وتصرخ متمتمه بشيئ لا يفهم وفجاة انهمرت دموع ام نوال وجثت علي الارض تواصل الاستغراب وسط تساؤل من الجميع عن ما يحدث<O:p
ووسط حزنترجت ام نوال من الجميع ان يخرجو ويتركوها مع ام نوال وخرج الجميع<O:p
خارج الغرفه وبدات الدقائق تمضي ببطء وفتح باب الغرفه وخرجت ام احمد جاهده في تغيير نبرة صوتها لكي لا ينشغلو بما حدث ولكن وسط ضغوط من الجميع افشت ام احمد بالسر الذي حفظته سنينا هي وزوجها السر الذي لم تبح به لاحد من قبل وبدات البوح بان زواج احمد بات مستحيلا لان احمد هو اخ لنوال فقد ولدته امه وهي من من مضت بعض اعوام بحي مجاور لحيهم وكان ابيها صديقا لابا احمد وفي لحظات شيطانيه حبلت من من كانت تحبه وتوارت خلف صديق والدها الي ان ولدت احمد وتركته ليتربي بين صديق والدها كان الخبر علي الجميع و علي احمد كالصاعقه انهار احمد وبكت نوال واحتضنته وهي تبكي حكت ام نوال عن تجربة مريره في حياتها ساقتها الي ولادة احمد وحكت عن اقوال نقلها لها من اوقع بها ضحيه للمحظور بان الابن الذي ولدته قد توفي منذ زمن بعيد وكيف عانت في سبيل ان تنسي ذلك الماضي طلبت الام الجديده لاحمدلا ان يسكن معها وتعوضه عن ما فات ولكن احمد رفض من اجل اخواته ومن اجل من ربته ومن اجل كل اناس الحي الذين يحبهم ويحبونه وتربي وسطهم فقيرا جلس احمد خلف شباك المستشفي واطلق دموعه وظل يبكي ويبكي واحتضنته امه بكل الم وهي تبكي وتتوسل اليه ان يغفر لها ما حدث واحتضنته نوال التي كانت ستكون زوجته كانت هي اقوي منه امتصت الصدمه فرحت وهي تجلس امامه واخذت تواسيه بانها لن تتركه ستواصل الحب معه حب اخ لاخت وعشق اخت لاخ فقد احبته ولن تتركه امسكت بيده وهي تقول تعال لنواصل المسير عبر الاخوه الصادقه ....................<O:p
الا ينهزم امام القدر صمم علي ان يجتاز المر الي جنة العلم كانت تسبقه في كل امتحانات دعوات امه وتضرع الناس الي الله وسؤالهم للمولي ان ينصره في مشوارتعليمه وكانت دعواتهم صادقه شب احمد وظل يعمل في العطله ويعمل بعد نهاية الدروس عندما تفتح المدارس ابوابها ظل يقاوم ويقاوم حتي خرجت الزغاريد في كل انحاء الحي ذات يوم كانت دموع الفرح وصراخ الشكر لله علي نجاحه نجح احمد والكل من معلميه وكل من في الحي كان واثقا من نجاحه تناست امه المها فقد فرحت وبدات توزع الماء للجيران والحبان فالمنزل لا يوجد فيه ثمن الحلوي والحي معدم كان الكل فرح الا احمد الذي بدا الخوف يتسلل اليه وهو علي اعتاب الجامعه ظل سؤال يهمس اليه كل ما ابتسم لمبارك جاء ليهنئه من الذي سيعيل امه بعد سفره من الذي سيتحمل تكاليف الخبز الفتات الذي يحضره بعرق جبينه وظل هكذا حتي طلع الصبح ولكنه اطمئن بعد ما صلي الصبح في جماعه احس بان صوتا ياتيه من العدم ويطمئنه بان الله حي لا يموت وان الله كفيل برحمة عباده اطمئن وعاد ادراجه ليهنا باجازة بعدها سينتقل لدنيا الجامعه وعندما اتي الموعد حمل احمد ملابسه الباليه في حقيبه متعبه ارقها الهجر في زاوية بعيده من مخزن شيخ بدر اهداه اياها وبعض من ملابس اشترك في شرائها اصدقاءه في البناء خرجت كل جموع الحي وهي تدمع وكانه ذاهب من غير رجعه ظلت امه تهبط منها دموع المودع في دواخلها حتي لا يراها ابنها فيعدل عن قراره وما ان تعالت اصوات محركات العربه الركيكه التي تشابه بؤس الحي بكت وابكت معها الجموع اطفالا وكبارا دخل احمد الجامعه وجدها دنيا بها انواع واصناف من البشر ثراء فاحش وفقر مؤلم ولكن لم يجد من هو ندا له او شبيه بحاله قرر احمد ان يعمل كما كان في حييه البعيد عن الجامعه ويواصل الدراسه في كليته برغم الصعوبه ونجح في الاثنان معا الدراسه والعمل احبه الاساتذه والطلاب احبه العمال في البناء والمهندس والمقاول كان الكل يحاول ان يقدم له الدعم ولكنه يرفض ان يبعث لامه قرشا لا يعلم من اين اتي ورفض مساعدتهم لانه يري ان القرش الذي ياتي بعرقه ستتذوقه شقيقتاه بطعم المتعه فضل احمد ان يتوسد الجوع في الداخليه المخصصه للطلاب بدلا ان تمتد يده لمساعدة احد .كان احمد يصلي اوقاته في جماعه يقترب بعد كل صلاة من الامام ويساله الدعاء بالتوفيق له ومع كل امتحان له كان يخرج وهو فرح بتوفيقه وتفوقه كانت الفرحه دائما ما تاتيه من كل زملائه وزميلاته الا واحده كانت تري بان احمد يقتلع منها احساسها بالتفوق وهي دائما ما تاتي بعده في مراتب التفوق وهي بنت جاه وعز تسللت الغيره الي قلب نوال زميلته بدات بينهما نوعا من التسابق نحو الافضل اجتهدا وكانا يزاحمان بعضهما وبدات رياح الاقدار ترسل شيئا من الاعجاب الذي سريعا بعد الغيره ما وصل الي حب بين الفقر والثراء الفاحش كانت نوال تمتلك عربه تنفق ببزح تختار ملابسها بشيئ من الترف كان والدها من اعيان البلد الذين يقدقون علي ابنائهم بالمال بدات علاقة نوال باحمد في انشغالهما بالشرح لبعضيهما وكان احمد يخرج مسرعا للحاق باالعمل بينما نوال تصطحب رفيقاتها من الثريات ليقضو بقية يوم في اللهو والترف الحلال كان احمد يري في نوال انها برغم مظهرها الذي يوحي بالغرور تعامله معاملة رقيقه برغم محاولاتها في اخفاء الغيره منه لنبوقه الدائم كانت ترمقه بعين التامل ونوال تسال عنه باستمرار وتجد نفسها تدور في فلكه واحمد يعيش في تناقض بين نفسه كان يعتقد انه ممنوع من الفرح كان يسال نفسه فبرغم احساسه بالحب لها الا ان اول عقبه امامه هو الفقر الذي احيط به ولكنه تجاهل سؤاله مع ازدياد حبه لها وبعد ان قرر ان يصارحها وتوافق هي علي ميلاد مشوار من العشق ولم يخفي عليها كم هو فقير وكم يعمل ليرسل لامه وشقيقتيه ثمن الخبز الهش اعجبت بنموزجه الفريد وفي كفاحه واستمرت العلاقه بينهما ولما تكررت مشاهد نوال في رواية قصة احمد في المنزل ومباهاتها امام والدتها و والدها ويقين ان كل من ينصت الي تعابيرها وهي تهيم بسرد قصته يعلم انها وقعت في غرامه مما دعي والداها في التساؤال عن من هو احمد وخوفهم عليها وهي ابنتهم الوحيده وفي احد الايام زار نوال ابيها في الجامعه وكان هدفه لقاء ذلك الشاب الذي ملا جوف ابنته بالحب وغير حالها من فتاة مدلله لفتاة اكثر واقعيه وعرفته نوال علي احمد الذي زاع صيته في الجامعه بتهذيبه ونبوغه واحترامه وكل قيمه التي شب بها منذ الصغر ولاحظ ازدياد اعجاب ابنته بها من حديثها عنه وعرض الا ب عليه ان يعمل معه في الشركه باجر يساعده في تعليمه وكانت الفكره من ابنته حتي يتعرف عليه عن قرب وياخذ فيه اجر حل احتياجه وافق احمد بعد الحاح من نوال وابيها وبدا يعمل مع والد نوال الذي فاق اعجاب ابنته باحمد من سلوكه المهذب وتعامله الراقي واحترامه للاخرين وتفانيه في العمل كان يتمني ان يكون له ابن كاحمد لهذا بدا يقدق عليه بالمال ودعاه الي زيارته في المنزل ومن اول لقاءوما ان راته ام نوال عاملته بشيئ من الرافه احست كان قبلها يتقطع منذ ان راته احست باحساس الامومه تجاهه احست بان احمد يمثل لها شيئا ما وكانه ابنها تشعر بشيئ يدفعها اليه مرت الايام واستمرت الزيارات وزاد الحب بين احمد ونوال واستمر في العمل والتفوق الاكاديمي وازدادت ثقة ابو نوال فيه ودامت الزيارات من احمد لهم بدون ان يهتز في داخله شيئ سوي احساس يحسه تجاه ام نوال هنالك شيئ خفي يحرك دواخله ليس باعجاب ولا حنان تعامل ولكن هناك شيئ يجذبه نحوها يشده اليها<O:p
تخرج احمد ونوال بتفوق من الجامعه واستمر في عمله مع والدها وبدا حال اسرته في الانفراج نحو الافضل بفضل نوال وابيها ولم تنقطع مساعدته لاهل الحي ولم ينفك اهل الحي بالدعاء له ولما اكمل استعداداته تقدم احمد طالبا يد نوال وتم الاتفاق علي ان يحضر اهله ليتم المراد بتواضع من اب نوال ووفاء ل احمد لم يعامل بالفوارق الاجتماعيه بل عامله بما يعرفه عنه ووافق بمكافاته جزاء لوفاءه واخلاصه وسلوكه ولكن كان القدر يخبيئ لقدر محتم مرضت اخت احمد مما لزم نقلها الي المدينه التي بها احمد وتم نقلها علي جناح السرعه الي المستشفي وكانت نوال بجانبهم واكمل احمد لامه حكايته نوال بعد ما ملا روايتها علي امه في فترة العطلات التي كان يقضيها مع والدته وشقيقاته وفرحت ام احمد بذلك ووعدته بان تتقدم لطلبها متي ما شفيت اخته من مرضها وفي منزل نوال اتفقت مع امها وابيها لزيارة ام احمد للوقوف بجانبها في مرض ابنتها وفي صبيحة اليوم الثاني ذهبت ام نوال الي المستشفي ودلفت الي الحجره داخله اليها تتقدمها نوال وابيها ادارت ام احمد ظهرها لتستقبل الضيوف وفجاة صرخت ام احمد وارتعشت ام نوال وصرخت هي ايضا وزهل الحضور من ذلك المشهد ظلت ام احمد تصرخ وتصرخ متمتمه بشيئ لا يفهم وفجاة انهمرت دموع ام نوال وجثت علي الارض تواصل الاستغراب وسط تساؤل من الجميع عن ما يحدث<O:p
ووسط حزنترجت ام نوال من الجميع ان يخرجو ويتركوها مع ام نوال وخرج الجميع<O:p
خارج الغرفه وبدات الدقائق تمضي ببطء وفتح باب الغرفه وخرجت ام احمد جاهده في تغيير نبرة صوتها لكي لا ينشغلو بما حدث ولكن وسط ضغوط من الجميع افشت ام احمد بالسر الذي حفظته سنينا هي وزوجها السر الذي لم تبح به لاحد من قبل وبدات البوح بان زواج احمد بات مستحيلا لان احمد هو اخ لنوال فقد ولدته امه وهي من من مضت بعض اعوام بحي مجاور لحيهم وكان ابيها صديقا لابا احمد وفي لحظات شيطانيه حبلت من من كانت تحبه وتوارت خلف صديق والدها الي ان ولدت احمد وتركته ليتربي بين صديق والدها كان الخبر علي الجميع و علي احمد كالصاعقه انهار احمد وبكت نوال واحتضنته وهي تبكي حكت ام نوال عن تجربة مريره في حياتها ساقتها الي ولادة احمد وحكت عن اقوال نقلها لها من اوقع بها ضحيه للمحظور بان الابن الذي ولدته قد توفي منذ زمن بعيد وكيف عانت في سبيل ان تنسي ذلك الماضي طلبت الام الجديده لاحمدلا ان يسكن معها وتعوضه عن ما فات ولكن احمد رفض من اجل اخواته ومن اجل من ربته ومن اجل كل اناس الحي الذين يحبهم ويحبونه وتربي وسطهم فقيرا جلس احمد خلف شباك المستشفي واطلق دموعه وظل يبكي ويبكي واحتضنته امه بكل الم وهي تبكي وتتوسل اليه ان يغفر لها ما حدث واحتضنته نوال التي كانت ستكون زوجته كانت هي اقوي منه امتصت الصدمه فرحت وهي تجلس امامه واخذت تواسيه بانها لن تتركه ستواصل الحب معه حب اخ لاخت وعشق اخت لاخ فقد احبته ولن تتركه امسكت بيده وهي تقول تعال لنواصل المسير عبر الاخوه الصادقه ....................<O:p