مشاهدة النسخة كاملة : قصه غريبه
امير عبدالباقي
03-10-2004, 01:29 AM
كان ذلك قبل سنوات خلت، اتوسط مائدة مع نفر من الاصدقاء عندما لفت نظري منظر رجل ما وهو يخاطب سيدة في حدة ظاهرة، كانا بعيدين منا لذا لم اسمع ما يقولاغير انه كان في شدة الانفعال والعصبية، ثم خرج مسرعا بعد فترة وبدا وكأنه يحدث نفسه،
كانت حفلة من ذلك النوع الذي تذهب اليه مجاملة، لم يكن هنالك ما يشدنا حتي تلك اللحظة، غير اني اخذت اختلس النظر الي تلك المرأة، كانت حسناء ولاشك،تعدت الثلاثين تبدو عليها اناقة تلفت النظر،
فوجئت بعد لحظات بانها تنظر اليّ كذلك، تظاهرت بالانشغال ثم عاودت اختلاس النظر فوجدتها تنظر اليّ باصرار بل وابتسامة مشجعة بين شفتيها، اسقط في يدي ولم ادر ماذا افعل فلم اكن متعودا علي نساءمن هذا النوع، كان فيها شيئا يدعوك للتفكير في امور ما،
ازداد اضطرابي عندما اكتشفت اصرارها علي لفت انظاري فقد غمزت لي بثقة وتشجيع مما جعلني اتقلب في مقعدي بدون ان اشعر، لقد كان واضحا انني اصغر منها لكن قلت لنفسي من يدري؟
استأذنت اصدقائي وذهبت بطريق ملتو حتي لا الفت انظارهم وواقتربت منها بعد تردد وثمة عرق يسيل منّي، كانت ذات انوثة طاغية ورائحة نفاذة لا تجدها الافي نوع معين من النساء
بدون تكلف وبابتسامة مغرية حيّتني بتشجيع، كدت اذوب من التهيب والوجل، فلم تكن لي خبرة بتلك المواقف ولا بهذا النوع من النساء، غير ان نظراتها شجعتني لدرجة ما وجعلتني احس بالرغبة في خوض التجربة ايّا كانت،
نواصل
aborawan
03-10-2004, 02:33 AM
اهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا رجعنا لشحتفت الرووووووووح من جديد
امير عبدالباقي
03-10-2004, 09:14 AM
ابوروان بكره انشاءالله نواصل
خلي عندك طولت بال
امير عبدالباقي
03-10-2004, 11:49 PM
الساعة التالية
جلست بجانبها منكمشاً علي نفسي، وتسارعت دقات قلبي في انتظار ما ستقول، لم اكن في حالة تسمح لي بالمبادرة والتعبير عن حيرتي، كنت غائبا تماما في غياهب هذه الانوثة القاهرة، واحسست بضعفي وقلة حيلتي امام هدوئها وثقتها في ما تفعل،
بادرتني بكلمات مجاملة وترحاب وانا ارد كتلميذ صغير، ولسبب ما احسست انها سعيدة لحيرتي وردود افعالي الخجولة، صارت اكثر ارتياحا واقل حذرا ولمعت عيناها ببريق ما،
حكت لي بنبرة يشوبها الغنج كيف انها جاءت وحيدة لهذا الحفل وعن حاجتها لمن يرافقها حتي بيتها، كنت في حاجة لتصديق كل ما تقول فلم تكن حجتها تعني اي شئ لي، حتي انني لم اسألها
عن ذلك الرجل الذي تركها مغاضباً،
اشارت اليّ بعينها ان نخرج فخرجنا وانا اسارع خطاي خوفا من ان يراني احد، كنت اسبقها بخطوات املاها عليّ خجلي واضطرابي، واكاد اجزم انها كانت تنظر الي متبسمة الي حد الضحك،
عندما وصلنا الي الشارع صرت اكثر ارتياحا بل وبادرتها بعبارة ضاحكة فضجت بالضحك حتي خفت من ان يسمعها احد، بعدها بسرعة اشارت الي سيارة اجرة وهمست لي ان اركب فهممت بالركوب من الباب الامامي فأخذت بيدي ودفعتني الي المقعد الخلفي لاكون بجانبها والسائق ينظر الينا بخبث،
يتبع
امير عبدالباقي
04-10-2004, 09:53 AM
ايه رايكم ياشباب ليه محتارين
HAMADTO
04-10-2004, 11:20 AM
http://www.hailchat.com/upload/Array/122301face_1.gif
طيب وبعد كده حصل شنو ..... اختنا الكانت ما عارفه معنى الشحتفه وين هي امير اعطاها بيان بالعمل ... بس يا امير ما تقول لينا انتهت الحكاية لحد هنا .. ولى يكون فيها مقلب ..
امير عبدالباقي
04-10-2004, 09:10 PM
عزيزي حمتو وين تظهر وتختفي والله مشتاقين شنو الغيبه دي ماتحرمنا من طلتك
القصه طويله ومشوقه بس عاوزه طولت بال
أبوريلان
04-10-2004, 09:56 PM
الله يستر ، أمير هووووووووووووى أنت دخلت فى اللحم الحى أعمل حسابك ما تجيبها لينا ضقلها يكركب ههههههههههههههههههه ،
ابومرام
04-10-2004, 10:29 PM
.اخي امير عبدالباقي صراحة اندهشت عندما اغتبثت لتلك العبارات والكلمات التي سرتها في حديثك عن تلك الشخصية من هذا النوع ومن شكل القيبل اولاً عن صاحبة الحفلة صراحة اول مرة اصادق شخص كشصك ولكن احب ان اعرفك من ابنا هذه الدرة الفريده ودمدني واعتز وافتخر عندما اصادف اهل واحباب واصدقاء من جوار قبة السني وبيتنا والان خارج الوطن حالياً والواحد يمتن عندما يسمع عن حكايات واراء عن تلك الدرة الابية وعند استطلاعي على المواضيع وكما وعدتنا ان تواصل ياريت تواصل حتى نسمع ؟؟؟؟؟ كما اسلفت نحن دائما ً ينتشوق لما نسمع اخبار عن امنا وحبيبنتا مدينتنا وعن وطنا ولكن هل مثل ما نسمع الان ياريت نستوعب صراحة الغربة ماخلت فينا بال ياريت تعزرنا ولك من الود والتقدير ولست اقصد من حديثي هذا ان اجرح وان اعاتب ولكن اعتبرك اخ وصديق جديد ولك الود مني
نحن جوار قبة السني وبيوتا ونحن في حلقات الذكر
نحن في السودان نهوه اوطانا وان رحلنا بعيد نطرى
خلانا نطرى جلستنا في طفان النيل في نيلنا
امير عبدالباقي
05-10-2004, 08:50 AM
في سيارة الأجرة،
انطلق بنا السائق الي منطقة هناك بين الصحافة و جبرة كما سمعتها تقول للسائق، وكنساء يعرفن كيف يفرضن وجودهنّ سرعان ما دار السائق نفسه في فلكها، فسارع بعد نظرة منها وابتسامة تنضح بالسحر الي تغيير شريط غناءه وهو يلهث تقريبا، واستمعت الي غناء لا احبه في الظروف العادية ولكن في تلك اللحظات كان كل شئ يبدو اجمل بفعل خمرالانوثة الغالب،
لم يعجبني تباسطها مع السائق الذي اشفقت عليه من الالتفاف المستمر للوراء حتي انني حدّقت لرقبه طويلا حذر التواء شئ هنا او هناك، نساء يعرفن كيف اللعب علي هامش الحرمان،
كانت الخرطوم نائمة كالعادة، فسار بنا السائق علي مهل ربما ليطيل المشوار قليلا، لم نتحدث تقريبا بل اخذتنا خواطر بعيدة، وازعجني منظر وجهها وهي تفكر، واحسست بشئ من الوحشة، كان به شئ من الصرامة والجدية لم الحظهما فيها من قبل،
لكن كل ذلك تبدد وانا افكر في اصدقائي وحيرتهم ولا شك، سيفتقدونني وسيتسآلون وعندها ساكون هناك ومعي قصة ستجعلني زعيمهم الاكبر، ففي تلك الايام كان نشاطنا كله تقريبا موجه لنفتن بعضناالبعض، وكان الفارق دائما يأتي مع النساء، واي نساء معي الآن؟
وافقت من افكاري والعربة تقف بنا امام منزل مظلم تماما، ورأيتها تبسم لي بضلالها القديم، وفهمت اننا قد وصلنا اخيرا، فامتلأ قلبي مجددا بخليط من الهواجس
نواصل_________________
امير عبدالباقي
06-10-2004, 03:28 AM
شنو ماعوزين باقي القصه
HAMADTO
06-10-2004, 11:40 AM
فامتلأ قلبي مجددا بخليط من الهواجس
http://www.hailchat.com/upload/Array/action.gif
امير عبدالباقي
07-10-2004, 11:21 AM
ونزلنا، ولاحظت ترددي فمدت يدها وجذبتني، صرت ورائها فتفننت في المشي امامي، كان كل شئ فيها راقص، وكدت اسمع اصوات طبول تدق من بعيد ورقص وغناء مجنون، شئ فيها اطلق اسهما من اوتارها المشدودة، واخرج سيوفا من اغمادها فصار رجوعها هو العبث، سكت العقل فانطلقت الطبيعة عابثة ماجنة تطلب فلا يرد طلبها،
ودخلنا بعد ان فتحت الباب وانا اتلفّت، كان منزلا عاديا مألوفا، لم يكن يناغمها البتة غير اني لم احفل بشئ غيرها، انني اقترب شيئا فشيئا من اسرار طال بحثي عنها، عن نساء بحق يجعلن الخيال يتواري بعيدا فتدب الطبيعة بكل سحرها ووجودها،
كانت انثي، تحرك شعرها في بعض وجهها فتركني متسمرا اتنفس بصعوبة، فتنة وجهها تزداد وانا اراقب خطواتها وهي تتحرك داخل البيت حتي وصلت التي باب غرفة ما فوقفت عندها والتفتت اليّ واشارت باصبعها ان اتبعها،
لم اكن اقوي علي الحركة فهمست بشفتيها كأنها تتكلم فخارت قواي اكثر، تكلمت هذه المرة ان تعال فتحركت بخطوات مترددة نحوها، ابتسمت مشجعة فنسيت نفسي وصرت قربها ودخلنا سويا تلك الغرفة
بشئ من السرعة اطلقت عطرا قويا تناولته من امامها فصارت الغرفة ذات رائحة عنيفة احسست فيها شيئا من وحشية الطبيعة واسراها الغائبة،
لم يكن في الغرفة شئ يذكر غير طاولة ودولاب يغطي جانبا من الغرفة واخيرا سرير يتوسطها باغطية حافتها تلامس الارض، ولكن كل ذلك تواري امام الحضور الساحر لتلك الفاتنة،
يتبع،
ابوقيس
08-10-2004, 09:02 AM
واللهى لكن قصة قوية لكن
قلت لي لفيت الخرطوم دي تمام
اليوم داك .
وكل عام وانت والامة العربية بخير والحمدلله
ابوقيس
08-10-2004, 09:03 AM
والله لكن قصة قوية لكن
قلت لي لفيت الخرطوم دي تمام
اليوم داك .
وكل عام وانت والامة العربية بخير والحمدلله
امير عبدالباقي
08-10-2004, 08:32 PM
مشكور ابوقيس للمتابعه
والجاي احلي
أبوريلان
08-10-2004, 10:21 PM
أمير يا خوى ما تتم القصة شنو شحتفه الروح دى .
aborawan
08-10-2004, 11:16 PM
امير رمضان شكلو حا ينتهي وقصتك ما حا تكون انتهت اتمنى انها تنتهي قبل الحج :):)
امير عبدالباقي
09-10-2004, 09:14 AM
وسط شعور مبهم بين الرغبة والوحشة فاجئتني تلك المرأة برغبتها في الذهاب للحمام لامر ما وقبل خروجها طبعت قبلة سريعة عند كتفي وذهبت وتركتني وحيدا انقّل بصري في تلك الغرفة، كانت تلك الرائحة الغريبة التي شممتها في بادئ الامر في ازدياد مستمر، رائحة تجعلك متوترا لسبب مبهم،
ثم كانت تلك اللحظة التي اكتشفت فيها تلك البقع الحمراء وهي تتابع حتي تصل تحت السرير، وبانزعاج عظيم سارعت لازاحة تلك الاغطية لأكتشف تحتها ما جعلني اتجمد من هول الصدمة، عاودت النظر بقلب باكٍ لأجدها جثة مضرجة بالدماء في شكل مخيف،
الجمني هول المنظر المرعب وادار رأسي واصاب حلقي جفاف غريب، وجريت بسرعة جنونية نحو الباب لاجده مغلقا من الخارج فجن جنوني وانا اسمع صوت اقدام رجال كثيرين تقتحم باب الشارع وتسارع نحو الغرفة وسمعتها وهي تصيح بهم مرشدة عن مكاني واوصافي،
عندها لم يكن امامي سوي اقتحام شباك الغرفة بكل قوة والعدو بفزع، لكن بعدها اكتشفت ان مجوعة من رجال الشرطة تحاصر المكان تماما، فقادني يأسي وفزعي لتسلق شجرة في الفناء الخلفي المظلم،
ثوان وكان احد الشرطيين يحمل مصباحا ويتابع اثري وخطواتي علي الارض حتي وصل اسفل تلك الشجرة وبدأ بتحريك المصباح الي اعلي وانا قابع في رعب قاتل الي ان جهر ضوء المصباح وجهي، عندها،
,
,
,
,
,
,
,
,
,
أفقت من نومي مزعورا لاكتشف انني بغرفتي في المنزل وان ذلك لم يكن الا ضربا من كابوس مزعج، كانت احد تلك الحظات التي تختلط الحقيقة فيها بالخيال فلا تدري ماذا هناك، غير ان دهشتي زادت عندما اكتشفت ان بقميصي اثر من اغصان تلك الشجرة، بل وانتفضت تماما عندما وجدت اثر شفاه تلك الغانية لا يزال بكتف قميصي،
كان شيئا لم استطع تفسيره حتي الآن،
تمّت،
أبوريلان
09-10-2004, 08:39 PM
حلوه ورائعه يا أمير وتنفع سهرة تلفزيونية ، بس بقول لو حصلت الحلمه دى وأنت كنت موجود بالسودان فى إجازه بقول ليك قدم نفسك لناس الأوسط .
امير عبدالباقي
10-10-2004, 09:36 AM
مشكور ابوريلان علي المتابعه والله هي فعلا تنفع فلم بس شوف لينا منتج خلاص
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir