نزار حسن محمد
12-06-2007, 09:04 PM
الاحباب ...ازيكم .وعن مدنى انا بحكى لكم
منذا فتره وانا اهى نفسى للعوده النهائيه للوطن الكبير وتحديدا الى ام المدائن ودمدنى ..لااريد ان اقتل فيكم الفرحه بعد ان عدته وانا فى قرارة نفسى لابد من ان استمررفى الغربه ..لااله الا الله محمد الرسول الله.
اولا تظل مدنى كما نعرفها برغم المصائب فهى صامته ولكنها الان تن من كثرة الضربات الموجعه وتظهرتلك الضربات فى طرقها وشوارعها ...وانسانها الذى صبر وصابر على ان ينصلح الحال يوما ما .....ويلتفت اهل الحكومه الى ثانى اكبر مدن السودان ...لاحوله ولاقوه الا بالله...والله ياخوانا بصراحه شديده
وشديده جدا ...هناك فى وطنى الكبير تعيش فئه تقدر بنسبة7% تعيش كما يعيش الملوك اما البقيه فانها تعيش تحت خط الفقر ...تشعر بانك فى وادى ..والامه فى وادى...ليس لدى تعليق خلاف كلكم راعى وكلكم مسئول عن راعيته ..هذا المقوله لا...ولا ...تنطبق على اهل بلدى الكل يلهث وراء لقمة العيش الكل مهموم ..وهناك من يبنون فى فلل وعمارات تطول طوابقها مأذن المساجد ..!!!!
هذه هو المظهر العام ...
الان ندخل الاحياء ..وما اجمل احياء ودمدنى برغم كل ماذكرت ولكن هكذا هم اهل مدنى اول مالفت نظرى ذلك التجمهر على شارع سنكات جبرونا وتحديدا قرب محلات الشانزليزه كميه من البشر والركشات مع بائعى سندوتشات السلطه السوده والطعميه نزلت من سيارتى ووجدته مجموعه من الشباب الجميع يتسامر وبرغم كل شى تاتيك الضحكات والتعليقات الساخره والمشاغلات عن اخر اخبار المدينه ..تحركت وكان الجوه ساعات النهار حار جدا درجة الحراره لاتقل باى حال عن 45 درجه وفى تلك الحظات المسائيه وانا اقف امام محلات السندوتشات فاذا بالمطر ينهمر وبغزاره مصحوبه بى برق ورعد ..سبحان الله عمت الوجوه الفرحه جلست فى سيارتى ومعى بعض الاصدقاء نستمع الى شريط المسيقار محمد الامين آلا ان توقفت المطر
وهنا ... اقوالها ..ما اروعك يامدنى غسلت مياه الامطار شوارعها واشجار المدينه وجات النسمه البارده وعلت الوجوه الابتسامه الصافيه ... وغدا نواصل ،،،
منذا فتره وانا اهى نفسى للعوده النهائيه للوطن الكبير وتحديدا الى ام المدائن ودمدنى ..لااريد ان اقتل فيكم الفرحه بعد ان عدته وانا فى قرارة نفسى لابد من ان استمررفى الغربه ..لااله الا الله محمد الرسول الله.
اولا تظل مدنى كما نعرفها برغم المصائب فهى صامته ولكنها الان تن من كثرة الضربات الموجعه وتظهرتلك الضربات فى طرقها وشوارعها ...وانسانها الذى صبر وصابر على ان ينصلح الحال يوما ما .....ويلتفت اهل الحكومه الى ثانى اكبر مدن السودان ...لاحوله ولاقوه الا بالله...والله ياخوانا بصراحه شديده
وشديده جدا ...هناك فى وطنى الكبير تعيش فئه تقدر بنسبة7% تعيش كما يعيش الملوك اما البقيه فانها تعيش تحت خط الفقر ...تشعر بانك فى وادى ..والامه فى وادى...ليس لدى تعليق خلاف كلكم راعى وكلكم مسئول عن راعيته ..هذا المقوله لا...ولا ...تنطبق على اهل بلدى الكل يلهث وراء لقمة العيش الكل مهموم ..وهناك من يبنون فى فلل وعمارات تطول طوابقها مأذن المساجد ..!!!!
هذه هو المظهر العام ...
الان ندخل الاحياء ..وما اجمل احياء ودمدنى برغم كل ماذكرت ولكن هكذا هم اهل مدنى اول مالفت نظرى ذلك التجمهر على شارع سنكات جبرونا وتحديدا قرب محلات الشانزليزه كميه من البشر والركشات مع بائعى سندوتشات السلطه السوده والطعميه نزلت من سيارتى ووجدته مجموعه من الشباب الجميع يتسامر وبرغم كل شى تاتيك الضحكات والتعليقات الساخره والمشاغلات عن اخر اخبار المدينه ..تحركت وكان الجوه ساعات النهار حار جدا درجة الحراره لاتقل باى حال عن 45 درجه وفى تلك الحظات المسائيه وانا اقف امام محلات السندوتشات فاذا بالمطر ينهمر وبغزاره مصحوبه بى برق ورعد ..سبحان الله عمت الوجوه الفرحه جلست فى سيارتى ومعى بعض الاصدقاء نستمع الى شريط المسيقار محمد الامين آلا ان توقفت المطر
وهنا ... اقوالها ..ما اروعك يامدنى غسلت مياه الامطار شوارعها واشجار المدينه وجات النسمه البارده وعلت الوجوه الابتسامه الصافيه ... وغدا نواصل ،،،