ذكريات ( مكتول هواك )

[محمد أحمد الشيخ]

هذه الصفحة هي كلمات طيبات وذكريات من الزمن الجميل حكاها وقصاها صديق عزيز جدا وانا بدوري أنقلها لكم لنتنسم عبير الزمن الجميل علي لسانه ، ووعد بأن البقيه سوف تاتي بأذن الله .


تابع ولا تتوقف

[مدنيّة]

× انتظار كل جديد وجميل منك ياباسطة
تعال راجع لينا بسرعة ما تتاخر

[صلاح ودالطاهر]

انا لي حب واول وفي قسمك الاول

[Madanawi]

نحن ننتظرك أن تخبرنا بمن قتلت في هواها عزيزي ود الشيخ!!

رجاءً لا تتأخر .....

[ابوشوتال]

وين الزكريات والحكايات

ما تقول لي نسيت الموضوع


لي شهر كل يوم بدخل وما شايف حاجة

الله يستر

[الفارس البنفسجي]

إن الذكريات هي المحطة الوحيدة
التي نتوقف بها يومياً في مسيرة
حياتنا ، طالت هذه المسيرة أو قصرت

نحن قيد الإنتظار

[ترنيمه حزن]

نحن في انتظار هذه الذكريات المشوقه من خلال العنوان
فلا تطيل الانتظار

[مح السنى مد]

بتتذكر فى الذكريات دى شكلو ملعوب عايز تشهتف روحناااااااااااااااااااااااااااااا..

[محمد أحمد الشيخ]

شكرا كثيرا علي المتابعة والأنتظار والترغب
مدنيه ، صلاح ود الطاهر ، مدناوي ، أبوشوتال ، الفارس البنفسجي ، ترنيمة فرح ، محمد السني .

[محمد أحمد الشيخ]

أول الغيث قطره

نشأنا والمحبه تحملنا بين طياتها علي أنغام الكاشف ، نشأنا والود يرفرف حولنا ومعنا ود اللمين وأبو عركي أبو زعبل وعزيز المبارك وعلي أدريس والسقيد والحردلو ومليجي أخوان .
ترعرعنا والنموزج التام للرياضة لدينا بمركزنا الشبابي حيث الطلايع .
ترعرعنا ونحن نلعب بكابينة الهاتف العمومي بلونها الأبيض والأسود مقابل عم محمد( رحمه الله ) بتاع الطعمية . مع أرقام الأسعاف والنجدة ( زمن الناس من حولنا ما سمعو بالهاتف ولا شافو) . ( free call )
نشأنا وعاصرنا مشروع الجزيرة عندما كان لديه أجود أنواع الأقطان ويصدرها الي بريطانيا .
تنزهنا بجنينة كعكاتي ، وحديقة سليمان وقيع الله .
كنا نمر بدرب القطار (السكة الحديد ) ويالها من منطقة جميلة ومزروعة بشتي أنواع الفاكهة ، ولا نعبأ .
نحن أبناءك ........ نحن أبناءك يا مدني الثقافة والنظافة ...... يسبقها الأدب .
ومن لا يحفل بنا فليشرب من خلف مدرسة الأميرية ، وما الفكي الصيني ببعيد .
ولنا عوده
مكتول هواك

[محمد أحمد الشيخ]

انا لي حب واول وفي قسمك الاول

يا ود الطاهر مالك ياخ
هيجتا علينا المواجع
وكان داير تتأكد تعال القسم الأول

[محمد أحمد الشيخ]

بهجه القبطية

رأينا فيها الأدب الذي لا وصف ولا مثيل له .
رأينا فيها الوقار الذي لا حدود له ، للصغير قبل الكبير .
الحنين الذي لا ينضب ........ ولا يتأثر ........
تعلمنا منها حب الجار ...... أحترام الجار ....... تقديس الجار
تعلمنا منها إنحناءة الأدب الجم علي الطريق العام
لا تتحدث لا والبسمه لا تفارق فاها
تهدي الحلوه دائما ، محبه وتحنان ، فتري الصغار حولها كالفراشة في البستان الزاهر وسط الطريق .
قبطية هي .....
شرقية ملامحها ،،، بياض ثوبها مميز ،،، خصال ديسها داكنة السواد ،،، أخلاقها ساميه ،،، جمالها آخاذ ( وهذا بيت القصيد ) .
أبكت مساح الدموع ،، وفقد مارد شعره كل صواب ،، فأصبح ينشد صباحا ومساء ،، حتي قيل أنه يهب من نومه لينشد شعرا ،، والناس نيام .
فلا عجب أن تغني لها وبها الكاشف ، فذاد روعه علي روعه .
تسكن غير بعيد من مركز الشباب ، ونادي النجوم .
*********************
بهجه هي ،،،،،، والبهجه هي ،،،،،،، ولنا البهجه .
فيا بهجه هلا هلالك ،،،،،،، لسنين خلت ،،،،، وحلت .
(من لم يتعرف عليها فليسأل أهل القسم الأول منها ) .
مكتول هواك

[محمد أحمد الشيخ]

× انتظار كل جديد وجميل منك ياباسطة
تعال راجع لينا بسرعة ما تتاخر




هده أنا جيت وينك أنت يامدنيه

[محمد أحمد الشيخ]

حصة ظليلة

جلسنا عصرا بعد مراجعاتنا المتكررة ، والخوف يملا أفئدتنا وأعيوننا في ترقب ليوم غد ، وأنتظار كجمر النار المتوهج لأمتحان اللغة الأنجليزية ضمن أمتحانات الشهادة السودانية .
بينما نحن كذلك ، إذ مر بنا وهو في عجلة من أمره ، فما كان منا الا أن ركضنا نحوه وفي غرار أنفسنا سوأله وأمتحانه لنا أشد وطأة من الأتي ألينا ، ولكنها لحظات ما قبل الأمتحان نعرفها جميعا ( قلق وترقب ) .
أشار ألينا ...... بالذهاب الي ظل بيت غير بعيد من بيته ، فجلسنا ووقف هو ...... يا لعظمته .....
هنا قد بدأت الحصة الظليلة التي لا تنسي أبد الدهر ، فقد تجاوز الرجل بفكرنا ما هو فوق مقرراتنا بكثير ..... فسبحنا ....... حتي صارت مقرراتنا ألعوبة بأيدينا ومجال حديثنا .
وكتب لنا النجاح
فيا لروعة الزمان ........ ويا لروعة المكان .
هو ...... هو ......
أستاذنا ومعلمنا الفاضل
النــــــــــــــــــــــــــــو
وكفي ..........
الهم أغفر له وأرحمه يا أرحم الراحميين .
مكتول هواك

[محمد أحمد الشيخ]

الاشراقة

نسمه جميله .. هو .. حديثه ذو شجون .. أذا تحدث تحدث همسا .. وأذا رنا أتي خفه .. هو الهدوء بعينه .
يهوي الخصوصية بكل أبعادها ، ويقدسها لديه ولدي الغير .
يهوي الألقاب ، ويطلقها فأبدع فيها .. فكانت تنير المكان بحبكتها وجمالها .. دهشه للسامعين .
كان فينا الكلمه الطيبة الحلوه ، حلاوة حتي التذوق بها .. رقة وسرور .
أذا ضحك أدمع .. أذا نصح إدمع .. وأذا أعجب بشي أدمع .. نحاوره فيضحك .. نجادله فيبتسم .. إن غبنا عادنا .. أن عادنا لا نتركه .
دندناته الخاصه نعرفها جيدا .. نحفظها علي ظهر قلب .. حسن عطيه وتحفه ، أحمد المصطفي وروائعه .
كيف ننسي سكون الليل في مكاننا البديع ... كيف ننسي ... هيام لأحمد فلاح ... وذلك حين يقول :-
عيوني هم السبب في أزايا ......... وهم العيوني
.......... عشقت أزاهر عيوني ..........
.......... وبقيت تساهر عيوني ..........
تشاهد غرائب تتفقد حبائب سحروها وجفوني
......... عشقوا التغزل عيوني ...........
......... منحوني بالذل عيوني ............
نظرن مناظر جميلة وسكبن .. مدامع هميله وساهروا أتعبوني
.......... مسحوره بعيون عيوني .........
.......... خلتني مهيون عيوني ..........
......... معشوقه وصيون عيوني ......
محجب في خدوره كل الناس تدوره .. لاعب بي دورو جميل فتان حنوني

يسكن خلف ستديو اشراقة ...... فهو الاشراقة بعينها
صـــــــــــــــــــــــــلاح دقــــــــــــــــــــــــــــــــار

الهم أرحمه وأغفر له يا أرحم الراحمين .
مكتول هواك

[معتز الريح]

واصل ابداعك يا محمد باسطه ..
مسجلين حضور ومتابعين

[محمد أحمد الشيخ]

البركه فيك يا ود الريح يا حبيبنا أنت الوحيد العبرتني

[Madanawi]

وبعديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــن؟

[محمد أحمد الشيخ]

وبعديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــن؟

يا مدناوي يا إما المواضيع دي عجبتك ولا ما عجبتك ........ وضح عشان نعرف البينا والعلينا

[طارق محمد الحسن]

وينك ياباسطة ماظاهر اها انحنا فى الانتظارومنو الادت شاكوش ورينا وماتخجل

[زهرة البنفسج]

قلت لي مدني الجميل مدني ياأجمل خبر
فيها قضيت الطفولة وفيها شاب عمري وكبر

زادت اشواقنا الي مدينة ود مدني
في الانتظار

[HaSsOoN]

ياسلام عليك ياود الشيخ بالجد اشتقنا لي ودمدني ولي ناس ودمدني ....وواصل حكاويك الجميله متابعين معاك.....

ودمت ياغالي

[مدنيّة]

اسلوبك ممتع جدا ×السرد ياباسطة

واصل بالله وما تنقطع

[محمد أحمد الشيخ]

مرحب بالعضوة الجديدة زهرة البنفسج....... ومشكورة علي مرورك الجميل


مشكور حبيبنا حسون
ولكم ودي

[محمد أحمد الشيخ]

وينك ياباسطة ماظاهر اها انحنا فى الانتظارومنو الادت شاكوش ورينا وماتخجل


يا حبيبنا يا طروقه أظهر أكتر من كده كيف .........

تعريجة ............. بعدين أنا قاعد أدي الجكس شواكيش ما قاعديين أدوني

[محمد أحمد الشيخ]

اسلوبك ممتع جدا ×السرد ياباسطة

واصل بالله وما تنقطع


اخيرا ظهرتي كنت غاطسه وين الزمن ده كلو

[محمد أحمد الشيخ]

الذين درسوا بهذه المدارس سابقا يعرفون صوت وصدي أفرع شجرتي النيم والحنه جيدا ، خاصة عند مداعبته أجسادهم عند الاخطاء علي مدار سنينهم بها . الشرقية ، البندر ، الأمرية .
كانوا يهبون بين فنية وأخري ليلا لمراجعة مادة ما ، أو للتأكد من هندامهم وصباحهم ... السرعة هي طابعهم .
في سنواتنا الأولي ، عزيزنا هذا كنا نراه يأتي صباحا والهم يكسوه ويرسم صورته عليه ، يأتي متثاقلا كمن فقد عزيزا ، هيئته ولسان حاله يقول هي أوقات عصيبة تعدي وتمر أن شاء المولي .
يجلس معنا فأذا هو صامت ، صمت من في القبور ، تتحدث معه فأذا هو شارد الذهن كليا ..... رهبة وتوجس .
ندخل الحصة الأولي .. القلق والعرق هما كيمناه ويسراه ، لا يفارقاه أبدا .. بدأت الحصة الأولي وكلنا دعاء وتضرع أن تمر دون أن يمسسه شر سوأل أتي غفلة له .. وتمر ثم الثانية ... تمر أيضا .. نتنفس الصعداء عند فسحة الزمان .
ثم تأتي الثالثة .. يبدأ الأستاذ بالسلام .. وتمر ونسبح بحمد الله ..
الرابعة تأتي ...
هنا ... والستار الله ... وقع عزيزنا ... ولا حول ولا قوة لا بالله ... وقع وأيما وقعه ... في حصة التربية الأسلامية .
فقد أتي الأستاذ ( المدرس ) ومشهور هو بحدته ، وفرع النيم الذي لا يفارق يده أبدا ، أتي صوبه مباشرة ...... مباشرة .
في طريق وخط مستقيم لا انفكاك له .. وبدواخلنا جميعا .. الستر يا رب .. يا رب الستر .. وقف وجها لوجه .. وبسؤال مباشر كالكمه ،،، لعزيزنا ......
ما أسم الوحي الذي أنزل علي سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كرر السؤال وأعاده بصوت عالي ........
ما أسم الملك الذي أنزل علي سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟
وفرع شجرة النيم المخضر مصوبا الي أعلي يتري كأنه لا نهاية وحد له ....
عزيزنا كان الله في عونه ......
مجمل شقاء وبؤس الدنيا فيه .. وبين يديه .
شخص ..... جحظ ..... شهق ..... تلعثم .....
فأجاب ...... هنــــــــــــــــــــــــــــــــــاي
الأستاذ :- من
عزيزنا :- هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاي
الأستاذ :- وفرع النيم يذداد أرتفاعا .. وعزيزنا شاخص ببصره اليه حتي ظننت أنه سوف يكلمه : من
عزيزنا :- هنــــــــــــــــــــــــــــــاي داك ياااااااخ ... الشغال مع أبو القاسم .
هنا لا تدري تضحك .. أم تبكي .. ولكن كل من بالفصل وبصوت واحد كأننا نحن الذين بورطه ..
جبريل يا أستاذ .....
خرج الأستاذ مسرعا .. نظرنا جميعا من داخل الفصل ، فأذا بالأستاذ علي الأرض ..... والدموع في عينيه ...... من الضحك .
****************************
ملحوظة :- عمنا أبو القاسم حاج حمزه .. رحمه الله .. صاحب متجر بالقسم الأول .. أشتهر بالعصائر ( الشعير ، التمر هندي ، الليمون ) .
ويعمل لديه أخ فاضل يدعي .........
جبريــــــــــــــــــــــــــــل

مكتول هواك

[محمد أحمد الشيخ]

لغم ...... وفريسة

كانت السمة الغالبة للبيئة السائدة في ذاك الزمان للدارسين ، بجامعات ومعاهد جمهورية مصر العريبة ، في الفترة بين 1979 – 1989 شبة متماثلة ، في مجمل أحوالها . فكانت تجمعهم المحاضرات ثم المكتبات ، المنتديات العامه ودور الأتحادات ، أضافة الي حبيبات الفول والعدس ( ريفولي ) ، أما الدجاج ففي المناسبات السعيدة ، وعند مقدم الأزواج لقضاء شهر العسل ، اللحمة أمرها عجيب فمجرد النظر اليها يتطلب الأمر موافقة خطية من مجلس الأمن .
حبيبنا هذا ...
فقد أتي حديثا ... من مدني منبع الدفء والحنان الدفاق والإلفة الجميلة التي ظل ينهل منها منذ نعومة أظاقرة .. الي مقدمه .. كبيرا يمني نفسه كسائر خلقه بالتحصيل الجميل والعيش الكريم مستقبلا .
أجتهد .. وبدأ أولي خطواته بثبات .. ثابر .. وابدي قوة في التحصيل والكد ، ولم تبخل عليه المدينة الحالمة بدورها .. فأفرحته .. وأحتضنته فصار يسمو شيئا فشيئا .
أتي موعد الأحتفالات بالقادمين الجدد ... حضر حبيبنا ... أحتفال منها ...
وفي ذالك الأحتفال .. تلاقيا .. وتلاقت أبصارهم . تلاقيا فغمرته بنظراتها .. تلاقيا وأغدقت عليه ود الحياة .. تلاقيا وهي المني لديه .. وتلاقيا .. وتلاقيا وتلاقيا .. فهام بحبها .. صبحه وعشيه .
فاصبح صباحا يغني ..
حبيناك من قلوبنا .... وشلناك يا حلو
ومساءا يغني ..
مرت الايام حبيبي ولسه ظالمنا الزمن ،،،
أملا في دوران عجلة الزمن بطرفة عين .
ليلا كان يغني ..
يا نسيم قول للازاهر نامت الناس وأنا ساهر ،،،،، مقرونة ب ( أنت عمري ) .
عمق الليل كان يغني ..
أنا شايف المحاسن ..... الطرايف ..... في صمتك ..... في كلامك ..... في خدودك ..... في أبتسامتك
أنت ماشي ..... أنت فاعد ..... انت واقف
..... صغير غرير الطرف حالم ..... ماك عارف طرفي جفا المنام ..... آلف الحب ةالهيام .....
مع الجمال بالعواطف في غرامك أستمر .....
زورني مرة ..... زورني مرة ..... زورني مرة ..... زورني مرة
ورت السنة الأولي .. زاره والده بغرض المعالجة والأستجمام ، فعدناه في بيته وفي المستشفي .
المستشفي كانت بها المفأجات تاتي تباعا .. فقد أخبر حبيبنا والده بالفتاة بغرض خطبتها ، وتمت الموافقة المؤجلة فقط لحين مقدمها ، ورؤيتها .
أقبلت ... أقبلت هي ... أقبلت مساءا ... وياليتها لم تأتي ... أتت وبصحبتها فتي أنيق يفوح منه عبق أغتراب ذاك الزمان ... ظننا الصلة قربي ... ظننا الصلة ود أهل قديم ... ظنناها أخوه فرقها الزمن ... ظنناه زوج أخت كريمه أتت ... ظنناها ... ظنناها ...
لكن .. عند تعريفه بالحضور كانت المفاجاة الكبري .. فهذا هو الذي بأسمه صدرت وثيقة الزواج المخباة .. كالحقبقة .. زوجها .. زوجها .. زوجها هي .. وهي من العابثين .. المنتسبين للعاصمة التي أثرت بها مباهج الدنيا الزائفة ، يملؤها زيف الفخر الكاذب ، فصارت من ذوات الافق الضيق .
وجوم ... صمت ... ثم صمت ... شرايين ربت ... شرايين غفت ... واستغراب في عيني الوالد العليل .. ثم مغادرة حبيبنا لغرفة والده .. أسرعنا الخطي خلفه .. فأذا هو يترنح بين أبةاب الغرف والجدران .. ويتشبذ بيداه .. يمني تارة .. وأخري يسري .
أتي والده مهرولا ، ولسانه الرطب .. يصيح .. يا الله .. يا الله .. يا الله .. يا رسول الله الأمين .. يا لطيف .. أصتحبناه ووالده الي الغرفة التي صار ضوءها قاتما ، ولونها كاحل السواد .
فصار هو العليل .............. ووالده سليم معافي
أستقر حبيبنا أيام بغرفة والده ، بعدها توجها ، ولسانه قائل .... ماذا أنت .... ماذا أنت .... اليس ببشر .
لا ترانيم كنيسة القيامة أسمعتم ......... ولا آذان الحرم الشريف هداك .
ثم توحه الي مدني بدون عودة .. بدون عودة .. ولم يكمل ما بدأه .

مكتول هواك

[ود المطامير]

يا لك من رائع وجميل , لقد تسربت إلى دواخلى
كالنسمه بكل سهوله ويسر وبإسلوب آيه فى الجمال
لقد إستمتعت بجمال الزكريات التى نثرتها بتنسيق أخاذ
أخذنى للماضى الجميل .
واصل ... وأتحفنا بالقول الجميل .
لك من الأعماق .. نبض الفؤاد ..

[أزهري أبوريدة]

الاخ محمد باتي تحياتي واشواقي والله ذكريات جميلة وشيقة وزي ماقال اخونا عروه (ودالمطامير) ارجو ان تتحفنا بالذكريات الجميلة دي واكيد عند ذكريات مع ناس مربع 11 خاصة امثال عامر شندقاوي طبعا هو طلع رخصة السواقه وبنفتش في العربية ماكل يوم نحن مؤجرين نحن في انتظار الفارهة لا نو عندنا مشوار الي الامارات الشمالية والعربية لازم تكون مكتمله من وسائل الراحة لان شندقاوي ده راجل عريس يعني بالواضح كدة للو اديتنا سيارة العالم تكون ماقصرت فاهمني يابتبوت ( الكامري) لان المشوار طويل بعدين الواحد يقول حليل زمن ناس اسامة بابو وعربيتو الفارهة ولنا عودة بس دايرين ذكريات فريج مربع 11 وايام حراسة المرمي والله المعلومة العندي قالو لو شاتوها من البحوث .......

أزهري ابوريدة

[محمد أحمد الشيخ]

حبيبنا ود المطامير

والله ده من ذوقق وقدر ما نكتب ونجتهد ده ما بجي قطره من بحركم ( فأنت بحر والكائنات أناء )

[محمد أحمد الشيخ]

الاخ محمد باتي تحياتي واشواقي والله ذكريات جميلة وشيقة وزي ماقال اخونا عروه (ودالمطامير) ارجو ان تتحفنا بالذكريات الجميلة دي واكيد عند ذكريات مع ناس مربع 11 خاصة امثال عامر شندقاوي طبعا هو طلع رخصة السواقه وبنفتش في العربية ماكل يوم نحن مؤجرين نحن في انتظار الفارهة لا نو عندنا مشوار الي الامارات الشمالية والعربية لازم تكون مكتمله من وسائل الراحة لان شندقاوي ده راجل عريس يعني بالواضح كدة للو اديتنا سيارة العالم تكون ماقصرت فاهمني يابتبوت ( الكامري) لان المشوار طويل بعدين الواحد يقول حليل زمن ناس اسامة بابو وعربيتو الفارهة ولنا عودة بس دايرين ذكريات فريج مربع 11 وايام حراسة المرمي والله المعلومة العندي قالو لو شاتوها من البحوث .......

أزهري ابوريدة

يا أبو ريده
ذكريات مربع 11 دي لو كتبناها بدخلونا السجن أنت عارف الناس ديل محاميه قدام .
بعدين رخصة السواقه دي ما معتمدة ( وانت عارف لي )

وبعدين بطلوا الطمع ده انا رضيت اديكم الفورد تقولوا عايزين الكامري ، خلونا نستمتع بيها شويه .

وبالنسبة لحراسه المرمي يا حليل أيام زمان أخوك كان بجيبا من التمنيات .

وكان علي حبيبنا بابو ( دي حضارات سادت ثم بادت )

[مدنيّة]

والله ياباسطة ذكريات جميلة واسلوب سرد اجمل

واااصل

[محمد أحمد الشيخ]

مشكوره يا مدنيه علي المرور والمداومه

ولكي فائق تقديري

[المهاااجر]

الذكرى للحبان أجمل إشارة

[محمد أحمد الشيخ]

مشكور المهاااجر
نتشرف بكم في المنتدي والي الأمام

[عثمان جلالة]

مين اللي قال إنو الشمس لامن تغيب تقصد تجافي
وإنو الحابيب لما تغشاهم سحابة فرقة تبقى الفرحه مافي
أصلوا الشمس بتغيب عشان من تاني تشرق وتمنح الضوء للمرافي
ونحن نبض الإلفه رغم الفرقه في جوانا .... صافي

شكرا على الزمن الجميل ... التحية لمدني ... الجزيرة ... أجمل خبر

[محمد أحمد الشيخ]

مشكور جلالة علي المرور الجميل ........ وكلماتك الراقية.

[محمد أحمد الشيخ]

العالم

قديما وحديثا ..تلتئم جراحاتنا .. وتكتمل أفراحنا باللقيا .. فكنا نلتقي لا عابس وجه بيننا .. ولا متحسر ،، متشائم ،، متاثر ،، يرنو ،، يهفو الينا .. الفرحه أنفاسنا .. البسمه وجوهنا .. الكلمة الطيبة لسان حالنا وأحوالنا .
حللنا سعداء بمنزل عمنا الأستاذ / الفاضل سعيد ( رحمة الله عليه ) في مناسبة سعيده من مناسبات القسم الأول .. الرجل عملاق في معرفته .. موسوعة علمية نعتز بها .
فانتهزناها .. ورجونا منه أن يحدثنا عن قليل من الادب العربي ، فاخبرنا جزاه الله خيرا تحديدا عن العصر العباسي ، ما به .. وما عليه .. عن الشوائب والمحاسن .. عن مجالس العلماء وسدنتهم .. عن الوزراء وسوء بطانتهم .. اخبرنا عن أبو الطيب المتنبي .. نشأته .. موطن دراسته .. سيف الدوله وأمتداد علاقته .. عن كافور .. هروبه .. ثم حتفه علي يد بن أبي جهل الأسدي واعوانه ..
طال الحديث .. غربت الشمس .. فدلفنا عائدين الي بيوتنا ، آملين اللقيا في المساء ..
المساء ....... لم الشمل ....... أتي صديقنا الجديد الغائب عننا .. وهو من أتي حديثا لمدني .. وكحال غير القاطنين بها .. أو حديثي العهد بها يدعون معرفة كل صغيرة وكبيرة بها .. ( وسوف يتم الحديث عن هؤلاء لاحقا ) .
اضافة لمعرفة ( صديقنا الجديد ) .. الثرة تلك .. معرفته كذلك بعلوم الزمان .. الماضي منها والحاضر ،، كان يعلم الفقه وعلومه .. فهو فقيهنا الأوحد .. الذي يفوق جل علماء المذاهب علما ودراية .. كان يعرف الهندسة .. وعرف القانون .. المدني منه والجنائي .. مرورا بالبحري والدولي .
أذا لم بأحدنا وعكه فهو الطبيب الذي لا يشق له غبار .. لذا كنا نطلق عليه سرا ( العالم الجهول ) وفي العلن محزوفه الكلمة الأخيرة ..
أتي يوما .. وبلهفته المعهودة عنه ، دار الحوار الأتي .. بينه وأحدنا .. ومنا من هو جالس ومنا من دون ذلك :-
العالم : وين أنتو اليوم كلو .
أحدنا : والله كنا في المناسبة وقابلنا الأستاذ ،، والله ما قصر تتخيل حكي لينا عن أبو الطيب المتنبي من يوم ولدته أمه الي يوم دفنو ...... ياخي ده زول عجيب .
العالم : آآآ ... بالله .. ده ود ناس شيخ العرب الرحلو مايو ......
*************
سكوت رهيب خيم علي المكان ... ولم يرد أحد منا حتي الآن .

.......... المفترض نسأله نص طرف أم أربعين .

مكتول هواك

[محمد أحمد الشيخ]

العنب والتين

ملح و............
فول و ..........
كسرة و ..........
أهلي و ............
حمد و ............
القطر و ..........
حاتم و ...........
كاتو والموتر
كمبس والدهب
....... القائمة تطول وتطول ........

دائما تكتمل الفرحة وتزداد أشراقا عند ألتئام النصف الثاني .. مدني حباها الله بهذه الثنائية .. خاصة بين الأحبة .. والأصدقاء ( الفرد ومفردها فرده )
أثنان تحابا في الله .. فأحببناهما .. وهمنا بهما .. عشقناهما وأزداد عشقنا لهما .. حتي خارت قوانا .
في مقدمة الأفراح هما .. الأتراح لا يلين لهما جانب .. أصل .. مروة متناهية .. يحفظهما الرحمن .. أذا ظهر أحدهما بان الآخر خلفه مباشرة ،.. لا يتراءي أحدهما في الطريق العام ألا والآخر يجلس خلفه في وسيلتهما المعروفة ( الموتر ) .
أحبتهم مدني ..... وأحبهم أهل مدني ..... كيف لا وهم الفرح والمرح ..... فاكهة الزمان ...... أصالة المكان ..... وبهم يحلو المقام .
عوض ..... و ...... علي
ذهب عوض الي دوله عربية ،،، فكان ( علي ) من أصحاب الصداع المزمن ،،، من نفسه ومنا ،،، بكثرة سؤالنا عن عوض .
حتي بات سلامنا سؤالنا .... وعند لقياه كنا دائما نردد ( الله يجيبك يا عوض – الله يرد غربتك يا عوض ) وفي أحيان كثيرة .. ما كنا متحابين زي العنب والتين – أبو عويض الليلة وييييييييين ..
الم أقل لكم ...... فاكهة الزمان
أستجاب الله لدعاءنا .... ورجع عوض .... فرحنا وفرحت مدني بقدومه ....
ولسان حاله يقول ..... نقيتو فيني لما رجعتوني ..... ( زي نقة مدنية في المغتربيين ) .
أنتهزناها .. ودعونا أنفسنا عند علي .. وكانت الطلبات تنهال عليه كالمطر .. فطور .. عصير .. شاي .. قهوة .. حتي صاح فينا ( أي ده ما عوض الجاز)
أمتلك عوض عند عودته وسيلة مواصلات ( ركشة ) .. فكانت المعضلة أكبر من الأغتراب .. فكيف الملازمة والأصطحاب .. فلا يقبل راكب مشاركة الركشة .. ولا يمكن جلوس ( علي ) طيلة الوقت لوحده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حين أذن لا يطلق عليها وسيلة نقل تجارية ..
ما العمل ........... خضعنا وخضع أحباءنا لمشيئة الأقدار .
آه .. آه .. منعول أبوك ركشة .. يا الفرقتي عوض ..... و...... علي
وخليتي بناتنا بساتم ..تحرم علي عيشتي ... لو رجع الزمن لوري لأقطعك للمفارم
كك ... كك ... كك .................. صوت المفارم .

مكتول هواك

[نزار حسن محمد]

الحبيب الغالى ..باسطه
والله ..انا متلوم معاك ..وماعارف من زمان ..انا ليه مااكتشفت هذا البوست والذى ينبى باديب يضاهى..اعمال العملاق الاديب الوزير عمر الحاج موسى ..لا اجامل فى قول الحقيقه فأنت ..اديب ومن طراز فريد ..سعدت جدا بهذا البوست والذى ساكون من رواده ..تسلم ياعزيز ياغالى حبيبنا محمد احمد الشيخ ((باسطه))

[محمد أحمد الشيخ]

ده من زوقق يا ود حسن ( زي ما بتقوليك أختنا مدنيه )
كدي خت الكورة واطه ده كلو ما بجي زره في بحركم ( فأنت بحر والكائنات أناء )

[محمد أحمد الشيخ]

معليش للغيبة الطويلة

ألف ألف مبروك للوجيه الصادق دياب وللعروسة ست الحسن والجمال

بمناسبة زواجهما وأنشاء الله بيت مال وعيال

[محمد أحمد الشيخ]

ألف ألف مبروك للوجيه الصادق دياب وللعروسة ست الحسن والجمال ....
بمناسبة زواجهما وأنشاء الله بيت مال وعيال

[محمد عبد الله عبدالقادر]

الذين درسوا بهذه المدارس سابقا يعرفون صوت وصدي أفرع شجرتي النيم والحنه جيدا ، خاصة عند مداعبته أجسادهم عند الاخطاء علي مدار سنينهم بها . الشرقية ، البندر ، الأمرية .
كانوا يهبون بين فنية وأخري ليلا لمراجعة مادة ما ، أو للتأكد من هندامهم وصباحهم ... السرعة هي طابعهم .
في سنواتنا الأولي ، عزيزنا هذا كنا نراه يأتي صباحا والهم يكسوه ويرسم صورته عليه ، يأتي متثاقلا كمن فقد عزيزا ، هيئته ولسان حاله يقول هي أوقات عصيبة تعدي وتمر أن شاء المولي .
يجلس معنا فأذا هو صامت ، صمت من في القبور ، تتحدث معه فأذا هو شارد الذهن كليا ..... رهبة وتوجس .
ندخل الحصة الأولي .. القلق والعرق هما كيمناه ويسراه ، لا يفارقاه أبدا .. بدأت الحصة الأولي وكلنا دعاء وتضرع أن تمر دون أن يمسسه شر سوأل أتي غفلة له .. وتمر ثم الثانية ... تمر أيضا .. نتنفس الصعداء عند فسحة الزمان .
ثم تأتي الثالثة .. يبدأ الأستاذ بالسلام .. وتمر ونسبح بحمد الله ..
الرابعة تأتي ...
هنا ... والستار الله ... وقع عزيزنا ... ولا حول ولا قوة لا بالله ... وقع وأيما وقعه ... في حصة التربية الأسلامية .
فقد أتي الأستاذ ( المدرس ) ومشهور هو بحدته ، وفرع النيم الذي لا يفارق يده أبدا ، أتي صوبه مباشرة ...... مباشرة .
في طريق وخط مستقيم لا انفكاك له .. وبدواخلنا جميعا .. الستر يا رب .. يا رب الستر .. وقف وجها لوجه .. وبسؤال مباشر كالكمه ،،، لعزيزنا ......
ما أسم الوحي الذي أنزل علي سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كرر السؤال وأعاده بصوت عالي ........
ما أسم الملك الذي أنزل علي سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟
وفرع شجرة النيم المخضر مصوبا الي أعلي يتري كأنه لا نهاية وحد له ....
عزيزنا كان الله في عونه ......
مجمل شقاء وبؤس الدنيا فيه .. وبين يديه .
شخص ..... جحظ ..... شهق ..... تلعثم .....
فأجاب ...... هنــــــــــــــــــــــــــــــــــاي
الأستاذ :- من
عزيزنا :- هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاي
الأستاذ :- وفرع النيم يذداد أرتفاعا .. وعزيزنا شاخص ببصره اليه حتي ظننت أنه سوف يكلمه : من
عزيزنا :- هنــــــــــــــــــــــــــــــاي داك ياااااااخ ... الشغال مع أبو القاسم .
هنا لا تدري تضحك .. أم تبكي .. ولكن كل من بالفصل وبصوت واحد كأننا نحن الذين بورطه ..
جبريل يا أستاذ .....
خرج الأستاذ مسرعا .. نظرنا جميعا من داخل الفصل ، فأذا بالأستاذ علي الأرض ..... والدموع في عينيه ...... من الضحك .
****************************
ملحوظة :- عمنا أبو القاسم حاج حمزه .. رحمه الله .. صاحب متجر بالقسم الأول .. أشتهر بالعصائر ( الشعير ، التمر هندي ، الليمون ) .
ويعمل لديه أخ فاضل يدعي .........
جبريــــــــــــــــــــــــــــل

مكتول هواك

والله يا ابوحميد يادوب دخلت اتابع البوست بتاعك ده وندمت اني اتاخرت كدة، حكاية جبريل دي خلتني اموت بالضحك والدموع تملا عيوني زي مدرسكم حتى العامل بنعانا قال لي بتبكي يديك العافية ورمضان كريم وكل عام وانتم بخير:d:d

[محمد أحمد الشيخ]

مشكور أخونا محمد عبد الله علي المرور الكريم
ورمضان كريم علينا وعليك
وخليك قريب ما تنقطع

[مدنيّة]

وخليك قريب ما تنقطع

وانت كمان ياباسطة خليك قريب وما تنقطع

وزودنا اكتر بالذكريات

[محمد أحمد الشيخ]

والله يا مدنية أنا قريب جدا جدا
وأنا عندي كم زيكم

[مدنيّة]

والله يا مدنية أنا قريب جدا جدا
وأنا عندي كم زيكم

طب يلا واصل لينا في الذكريات
وفي غيرها ياباسطة

وربنا يديك الف عافية

[ابوالنور]

يا باسطه كل سنة وانت طيب ورمضان كريم عليك وعلينا يارب وتابع لينا من الحاجات الحلوة دي