samar_taha
20-05-2007, 11:32 PM
كم جميل أن نرى صورة الوطن خارج نشرات الأخبار و وبعيدًا عن الحرب والسياسة والمجاعات , نرى الوطن في صوت نيلي وملامح عربية زنجية وحضور أنيق مع إطلالة مرحة وأبتسامة سمراء مشرقة .
شاب سوداني أطل علينا من خلال شاشة فضائية عبر برنامج غنائي على ال أم بي سي يحمل علم السودان ويتحدث بلهجتنا العامية المميزة , كمشاركة تعد الأولى من نوعها في تلك النوعية من البرامج ذات الشعبية الواسعة بين أوساط الشباب العربي .
جميل أن نرى صورة مشرقة للوطن كتلك , فالبرغم من الإنتقاد الذي يوجه الى تلك البرامج المثيرة للجدل عن كونها تأتي بشباب مبتدئيين , و بدون خبرة او دراسة للموسيقى أوالفن , وتزج بهم في الوسط الفني كمحترفين , حاشدة حولهم جماهير الشباب التي قد لا تراعي الدقة والموضوعية في الإختيار فقد تنحاز للشكل دون الموهبة والأداء أو قد يكون اختيارها للمرشح بناءً على إعتبارات قومية لا أكثر , و الكثير من الإنتقادات إلا أن كل هذا لا يمنع وجود بعض المواهب الحقيقة والجميلة التي تستحق فعلاً الدعم الجماهيري , وفي وجهة نظري كمستمع أرى خالد حسن أحد تلك المواهب بصوته الرقيق رقة هدير النيل وسمرته الخارجة من حقول القمح ولهجته السباعية الجميلة التي يظل يتحدث بها برغم إجادته لكل اللهجات العربية التي تغنى بها فأطرب المستمعين .
لست منحازة إلى هذه النوعية من البرامج ولا أنا من متابعيها , إلا إنه قد راقني وأثار شجوني وجود صوت سوداني واعد في إحدى الفضاءات العربية كإمتداد (متواضع) لكبار الأساتذة من قبله أمثال سيد خليفة وعبد الكريم الكابلي وغيرهم الكثير .
وأعي تماماً أن هناك من الفتاوى ما ينهى عن المشاركة في تلك البرامج عن طريق الرسائل القصيرة بإعبارها مضيعة للمال في أشياء قد تشوبها الشبهات , والمال مما يسأل عنه صاحبه مرتان ( من أين أكتسبه وفيما أنفقه ) ولكن , بالرغم من ذلك فلا أرى غضاضة في أن نشارك خالد ولو مشاركة وجدانية , مصحوبة بدعواتنا الخالصة له بالتوفيق لعله ينول مبتغاه و مبتغانا و يكون عند حسن ظن الوطن به ليمثله التمثيل اللائق .
شاب سوداني أطل علينا من خلال شاشة فضائية عبر برنامج غنائي على ال أم بي سي يحمل علم السودان ويتحدث بلهجتنا العامية المميزة , كمشاركة تعد الأولى من نوعها في تلك النوعية من البرامج ذات الشعبية الواسعة بين أوساط الشباب العربي .
جميل أن نرى صورة مشرقة للوطن كتلك , فالبرغم من الإنتقاد الذي يوجه الى تلك البرامج المثيرة للجدل عن كونها تأتي بشباب مبتدئيين , و بدون خبرة او دراسة للموسيقى أوالفن , وتزج بهم في الوسط الفني كمحترفين , حاشدة حولهم جماهير الشباب التي قد لا تراعي الدقة والموضوعية في الإختيار فقد تنحاز للشكل دون الموهبة والأداء أو قد يكون اختيارها للمرشح بناءً على إعتبارات قومية لا أكثر , و الكثير من الإنتقادات إلا أن كل هذا لا يمنع وجود بعض المواهب الحقيقة والجميلة التي تستحق فعلاً الدعم الجماهيري , وفي وجهة نظري كمستمع أرى خالد حسن أحد تلك المواهب بصوته الرقيق رقة هدير النيل وسمرته الخارجة من حقول القمح ولهجته السباعية الجميلة التي يظل يتحدث بها برغم إجادته لكل اللهجات العربية التي تغنى بها فأطرب المستمعين .
لست منحازة إلى هذه النوعية من البرامج ولا أنا من متابعيها , إلا إنه قد راقني وأثار شجوني وجود صوت سوداني واعد في إحدى الفضاءات العربية كإمتداد (متواضع) لكبار الأساتذة من قبله أمثال سيد خليفة وعبد الكريم الكابلي وغيرهم الكثير .
وأعي تماماً أن هناك من الفتاوى ما ينهى عن المشاركة في تلك البرامج عن طريق الرسائل القصيرة بإعبارها مضيعة للمال في أشياء قد تشوبها الشبهات , والمال مما يسأل عنه صاحبه مرتان ( من أين أكتسبه وفيما أنفقه ) ولكن , بالرغم من ذلك فلا أرى غضاضة في أن نشارك خالد ولو مشاركة وجدانية , مصحوبة بدعواتنا الخالصة له بالتوفيق لعله ينول مبتغاه و مبتغانا و يكون عند حسن ظن الوطن به ليمثله التمثيل اللائق .