بنت الرفاعي
16-05-2007, 05:39 AM
في بعض الأحيان قد تصيب المرء مصيبة ما أو مرض, فينغص عليه حياته,وخصوصا إذا كان المرض شديدا يجعل الشخص يفكر بدنو أجله , وبالموت الذي قد يخطفه في أي لحظة, في حين أنه عندما كان معافى لم يفكر في الموت.وكيف هو؟؟ وإذا تعمق في التفكير أكثر يفكر في الذي فعله في حياته من خير وشر, وفي الحساب.
والغريب في الأمر أنه أحيانا, وبما أنه بين الحياة والموت, يفكر في ما الذي يفعله بعد أن يصبح معافى( وكأنه ضامن ذلك)!!
فالبعض يقول: إذا عافاني الله من هذه المحنة سأطيعه وأعبده أكثر مما كنت عليه سابقا, وسأترك المنكرات التي كنت افعلها (ياليته ينفذ), والبعض الآخر يفكر في مشاريع دنيوية يؤجر عليها في الآخرة وسبحان الله!.
والسؤال الذي يتبادر إلى الأذهان هو:لماذا لا يفكر غالبية الناس بالموت والآخرة إلا عندما تصيبهم مصيبة؟
فهناك اعتقاد لدى غالبية الناس بأن الموت لا يكون إلا بمرض أو بحادث.
هل الموت لا يأتي ولا يكون إلا بالمرض؟ بالتأكيد لا, فهناك من وجد ميتا على فراشه, وهناك من مات وهو جالس دون أدنى إحساس بالمرض, فعندما يموت شخص ما نسأل مما كان يشكو؟ وهو( أول سؤال يسأله الجميع لأهل المتوفى).
أعزائي: دعونا نفكر ولو قليلا في الموت, فنحن عندما نفكر فيه ونتساءل كيف سيكون الموت؟ وكيف ستكون ميتتنا, أعلى حق أم باطل؟؟ فعند التفكير بذلك فإننا بالتأكيد سنضع الموت فوق الاعتبار ونتخيله في كل حين, وبذلك سيخشى الجميع من فعل أي منكر ويتحاشاه خوفا من أن يموت في لحظة فعله.
فدعونا نذكر الله دوما وفي كل حين وفي كل صباح ومساء, وفي كل يوم جديد نصحو فيه ونجد أنفسنا أحياء يتوجب علينا أن نحمدالله ونشكره على ذلك.
وتذكروا أعزائي أن ذلك لا يعني أن لاتفكروا في هذه الدنيا ولكن في ما يرضي الله وكما قيل بما معناه (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا).
والغريب في الأمر أنه أحيانا, وبما أنه بين الحياة والموت, يفكر في ما الذي يفعله بعد أن يصبح معافى( وكأنه ضامن ذلك)!!
فالبعض يقول: إذا عافاني الله من هذه المحنة سأطيعه وأعبده أكثر مما كنت عليه سابقا, وسأترك المنكرات التي كنت افعلها (ياليته ينفذ), والبعض الآخر يفكر في مشاريع دنيوية يؤجر عليها في الآخرة وسبحان الله!.
والسؤال الذي يتبادر إلى الأذهان هو:لماذا لا يفكر غالبية الناس بالموت والآخرة إلا عندما تصيبهم مصيبة؟
فهناك اعتقاد لدى غالبية الناس بأن الموت لا يكون إلا بمرض أو بحادث.
هل الموت لا يأتي ولا يكون إلا بالمرض؟ بالتأكيد لا, فهناك من وجد ميتا على فراشه, وهناك من مات وهو جالس دون أدنى إحساس بالمرض, فعندما يموت شخص ما نسأل مما كان يشكو؟ وهو( أول سؤال يسأله الجميع لأهل المتوفى).
أعزائي: دعونا نفكر ولو قليلا في الموت, فنحن عندما نفكر فيه ونتساءل كيف سيكون الموت؟ وكيف ستكون ميتتنا, أعلى حق أم باطل؟؟ فعند التفكير بذلك فإننا بالتأكيد سنضع الموت فوق الاعتبار ونتخيله في كل حين, وبذلك سيخشى الجميع من فعل أي منكر ويتحاشاه خوفا من أن يموت في لحظة فعله.
فدعونا نذكر الله دوما وفي كل حين وفي كل صباح ومساء, وفي كل يوم جديد نصحو فيه ونجد أنفسنا أحياء يتوجب علينا أن نحمدالله ونشكره على ذلك.
وتذكروا أعزائي أن ذلك لا يعني أن لاتفكروا في هذه الدنيا ولكن في ما يرضي الله وكما قيل بما معناه (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا).