امير عبدالباقي
27-09-2004, 09:53 PM
عذاب أكل مال اليتيم
في حديث أن رسول الله ÷ : يبعث الله قوما يوم القيامة من قبورهم تاجج أفواههم نارا. فقيل : من هم يارسول الله؟ قال : الم تر أن الله تعالى يقول : ﴿ ان الذين يأكلون اموال اليتامى ظلما انما يأكلون في بطونهم نارا ﴾ (النساء : 10 )عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال حدثني النبي ÷ عن ليلة اسرى به قال : نظرت فاذا بقوم لهم مشافر كمشافر الإبل و قد و كل بهم من يأخذ بمشافرهم ثم يجعل في أواههم صخرا من نار فيقذف في أجوافهم حتى تخرج من أسافلهم و لهم صراخ و خوارز فقلت يا جبريل من
هؤلاء؟ قال : الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما. ( أبن جرير و أبن أبي حاتم )
عذاب الوعاظ الغير العاملين بوعظهم
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي ÷ في حديث الإسراء انه ÷ أتى على قوم تقرض السنتهم و شفاههم بمقاريض من حديد كلما قرضت عادت كما كانت لا يفتر عنهم من ذلك شىء. قال : ما هؤلاء قال : خطباء الفتنة. ( رواه ابن عدى و البيهقي )
أخرج الشيخان عن أسامة بن زيد أنه سمع رسول الله ÷ يقول : يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق اقتابه فيدورها كما يدور الحمار برحاه فيجتمع أهل النار عليه فيقولون : يافلان ماشأنك ألست كنت تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر؟ فيقول : كنت
آمركم بالمعروف و لا آتيه و أنهاكم عن الشر و آتيه.
عذاب تاركي الصلاة
ورد في الحديث أن من حافظ على الصلاة أكرمه الله بخمس خصال. يرفع عنه ضيق العيش ، و عذاب القبر ، ويعطيه الله كتابه بيمينه
، و يمر على الصراط كالبرق ، و يدخل الجنة بغير حساب.
ومن تهاون عن الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة ، خمسة في الدنيا و ثلاثة عند الموت و ثلاث في قبره و ثلاث عند خروجه من القبر.
فأما اللواتي في الدنيا فالأولى تنزع البركة من عمره ، و والثانية تمحي سيما الصالحين من وجهه و الثالثة كل عمل يعمله لا يأجره الله
عليه ، و الرابعة لا يرفع له دعاء الى السماء و الخامسة ليس له حظ في دعاء الصالحين.
وأما التي تصيبه عند الموت فانه يموت ذليلا ، و الثانية يموت جائعا و الثالثة يموت عطشانا و لو سقى بحار الدنيا ما روى من
عطشه.
وأما التي تصيبه في قبره فالأولى يضيق عليه القبر حتى تختلف أضلاعه ، و الثانية يوقد عليه القبر نارا فيتقلب على الجمر ليلا نهارا
، و الثالثة يسلط عليه في قبره ثعبان أسمه الشجاع الأقرع عيناه من نار و أظفاره من حديد طول كل ظفر مسيرة يوم يكلم الميت فيقول
: أنا الشجاع الأقرع و صوته مثل الرعد القاصف يقول : أمرني ربك أن أضربك على تضييع صلاة الصبح الى بعد طلوع الشمس و
أضربك على تضييع صلاة الظهر الى العصر و أضربك على تضييع صلاة العصر الى المغرب و أضربك على تضييع صلاة المغرب الى
العشاء و أضربك على تضييع صلاة العشاء الى الفجر.
فكلما ضربه ضربة يغوص في الأرض سبعين ذراعا فلا يزال في القبر معذبا إلى يوم القيامة.
وأما التي تصيبه عند خروجه من القبر في موقف القيامة فشدة الحساب و سخط الرب و دخول النار. العدد لا يطابق جملة الخمس
عشرة فلعل الراوي نسى الخامس عشر و لكن الا يكفيك هذا العذاب!!
وفي رواية يأتي يوم القيامة و على وجهه ثلاثة أسطر مكتوبات : السطر الأول ، يامضيع حق الله ، السطر الثاني ، يامخصوما بغضب
الله و الثالث ، كما ضيعت في الدنيا حق الله فايئس اليوم أنت من رحمة الله.
في حديث أن رسول الله ÷ : يبعث الله قوما يوم القيامة من قبورهم تاجج أفواههم نارا. فقيل : من هم يارسول الله؟ قال : الم تر أن الله تعالى يقول : ﴿ ان الذين يأكلون اموال اليتامى ظلما انما يأكلون في بطونهم نارا ﴾ (النساء : 10 )عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال حدثني النبي ÷ عن ليلة اسرى به قال : نظرت فاذا بقوم لهم مشافر كمشافر الإبل و قد و كل بهم من يأخذ بمشافرهم ثم يجعل في أواههم صخرا من نار فيقذف في أجوافهم حتى تخرج من أسافلهم و لهم صراخ و خوارز فقلت يا جبريل من
هؤلاء؟ قال : الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما. ( أبن جرير و أبن أبي حاتم )
عذاب الوعاظ الغير العاملين بوعظهم
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي ÷ في حديث الإسراء انه ÷ أتى على قوم تقرض السنتهم و شفاههم بمقاريض من حديد كلما قرضت عادت كما كانت لا يفتر عنهم من ذلك شىء. قال : ما هؤلاء قال : خطباء الفتنة. ( رواه ابن عدى و البيهقي )
أخرج الشيخان عن أسامة بن زيد أنه سمع رسول الله ÷ يقول : يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق اقتابه فيدورها كما يدور الحمار برحاه فيجتمع أهل النار عليه فيقولون : يافلان ماشأنك ألست كنت تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر؟ فيقول : كنت
آمركم بالمعروف و لا آتيه و أنهاكم عن الشر و آتيه.
عذاب تاركي الصلاة
ورد في الحديث أن من حافظ على الصلاة أكرمه الله بخمس خصال. يرفع عنه ضيق العيش ، و عذاب القبر ، ويعطيه الله كتابه بيمينه
، و يمر على الصراط كالبرق ، و يدخل الجنة بغير حساب.
ومن تهاون عن الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة ، خمسة في الدنيا و ثلاثة عند الموت و ثلاث في قبره و ثلاث عند خروجه من القبر.
فأما اللواتي في الدنيا فالأولى تنزع البركة من عمره ، و والثانية تمحي سيما الصالحين من وجهه و الثالثة كل عمل يعمله لا يأجره الله
عليه ، و الرابعة لا يرفع له دعاء الى السماء و الخامسة ليس له حظ في دعاء الصالحين.
وأما التي تصيبه عند الموت فانه يموت ذليلا ، و الثانية يموت جائعا و الثالثة يموت عطشانا و لو سقى بحار الدنيا ما روى من
عطشه.
وأما التي تصيبه في قبره فالأولى يضيق عليه القبر حتى تختلف أضلاعه ، و الثانية يوقد عليه القبر نارا فيتقلب على الجمر ليلا نهارا
، و الثالثة يسلط عليه في قبره ثعبان أسمه الشجاع الأقرع عيناه من نار و أظفاره من حديد طول كل ظفر مسيرة يوم يكلم الميت فيقول
: أنا الشجاع الأقرع و صوته مثل الرعد القاصف يقول : أمرني ربك أن أضربك على تضييع صلاة الصبح الى بعد طلوع الشمس و
أضربك على تضييع صلاة الظهر الى العصر و أضربك على تضييع صلاة العصر الى المغرب و أضربك على تضييع صلاة المغرب الى
العشاء و أضربك على تضييع صلاة العشاء الى الفجر.
فكلما ضربه ضربة يغوص في الأرض سبعين ذراعا فلا يزال في القبر معذبا إلى يوم القيامة.
وأما التي تصيبه عند خروجه من القبر في موقف القيامة فشدة الحساب و سخط الرب و دخول النار. العدد لا يطابق جملة الخمس
عشرة فلعل الراوي نسى الخامس عشر و لكن الا يكفيك هذا العذاب!!
وفي رواية يأتي يوم القيامة و على وجهه ثلاثة أسطر مكتوبات : السطر الأول ، يامضيع حق الله ، السطر الثاني ، يامخصوما بغضب
الله و الثالث ، كما ضيعت في الدنيا حق الله فايئس اليوم أنت من رحمة الله.