زهرة الشمس
29-04-2007, 12:03 AM
انتبه يا آدم.... فحواء تستمد شخصيتها منك
نعم... انتبه يا آدم وكن حذراً في إدراج شخصيتك في قالب من الاتزان والحكمة والعقلانية
ابتعد عن العصبية والثورات
وتشبث بالأفكار الهادفة النيرة
واجعل علاقاتك ممزوجة بعلاقات حواء مهما كانت طبيعة تلك العلاقات عملية أو علمية، وأدرج مشاكلك مع مشاكلها
اطلب رأيها في كل ما يخصك
ارصد لها أهدافك وطموحاتك وأحلامك واجعلها من ضمن تفاصيل حياة حواء وأكثر من الأحاديث التي تود أن تخرج منها برأي جاد وحازم ومصيري
فحواء دوماً تحتاج لمن يستشيرها ويأخذ رأيها حتى تشعر بأن لها دور فعال في حياة آدم "شريك حياتها"
لن أقول أن تكثر من تواجدك في المنزل لظروف الحياة والعمل ولكن اجعل القليل من وقتك يغرس الفرحة والسعادة بحيث يصبح موعداً لنقاء الأرواح وصفاء القلوب ووضع ركائز الزواج السعيد
اجلس أمام التلفاز وعبر عن آرائك بتفاؤل وابتسام فلا تكن سلبياً فتظن أن السياسة والرياضة لك ومن ضمن اهتماماتك أنت فقط وأن الفن والأزياء والمسلسلات لها ومن ضمن اهتمامات حواء فقط
ينبغي أن تدمج حياتك مع حياتها وأن تناقشها في كل ما يخصكما وفي كل ما يمر بكما مهما كان صغيراً فإن ذلك من علائم المودة والرحمة
كن صريحاً بلباقة.... فإن لم يستهويك مأكل أو ملبس أو موقف ما فعبر عن رأيك في نفس اللحظة أو بعد قليل فهذا أفضل لحواء من أن تلتزم الصمت وفي لحظة نقاش لموضوع لا علاقة له بذلك الموضوع ودون سابق إنذار تفاجئها بأنك لم تكن راضٍ عن ذلك اليوم
في هذه الحالة تفضل حواء الموت ألف من أن يتذكر لها آدم أمراً كان في الماضي
ولكنه لا زال قابعاً في ذاكرته وهي لا تدري بذلك
عزيزي آدم:
إن كنت اجتماعياً فبمرور الأيام حواء سوف تكون اجتماعية
إن كانت لك هواية فإن حواء سوف تتبحر في تلك الهواية ولربما تضيف لك أفكاراً رائعة وأهدافاً جميلة
وإن كنت عصبياً فإن حواء سوف تتلف أعصابها وتؤول إلى مستشفى المجانين بسبب تلك العصبية
إن كنت غير مبالٍ فإن حواء سوف تتعلم عدم الاهتمام والتهميش
وإن كنت تبحث عن هفوات وأخطاء حواء ونبش مواطن الضعف والزلل وقلة الدراية فإن ذلك مدخل للجحيم لأنه لا منافس لحواء في البحث والتنقيب عن ماذا وكيف ومتى ولمَ وأين؟؟؟
وإن كنت قاسياً قاطباً حاجبيك على الدوام لا تبتسم إلا للأصدقاء فقط وبمواعيد معينة فإن ذلك يقهر حواء ويجعلها تنفر منك
إن كنت تتطلع إلى الارتقاء بالإحساس فسوف تفهمك حواء بلغة العيون ودون لجوء إلى كثر الكلام
إن كذبت عليها أو خدعتها فسوف تمر الأيام وتجد حواء قد أصبحت ضليعة في الكذب وتستمرأ الخداع والنتيجة أنها لن تصدقك أبداً
إن خبأت عليها أمراً ما وعرفته بمحض الصدفة (وبعد فترة طويلة) منك أنت أو من آخرين فسوف تمر الأيام وتجدها قد احتفظت بالكثير والكثير دون أن تعلمك به والنتيجة أنها لن تثق في غيابها بما صدر منك
إن أخطأت وجرحتها ولم تحاول ترميم الموقف بسرعة فإما أن يصبح شعورها حزن دائم ودمع غاشم أو أن تكرار التجريح قد يجعل إحساسها مصفحاً وسوف تتعمد تجريحك
صدق أو لا تصدق:
طباعك وصفاتك... سلوكك وتصرفاتك....حركاتك وسكناتك... كلامك ومداخل ومخارج حروفك... نومك وملبسك وما تهواه معدتك...آرائك ووجهات نظرك "حتى السياسية" فإن حواء تقتبسها وتستمدها منك
فاحذر على أن لا تعيش حياتك إلا بمصداقية ومرونة وسلاسة وبساطة وحاول أن تكون مثالياً ومنطوياً تحت جناح الكمال الإنساني
وحاول أن تحتفظ بقدر الإمكان بعيوبك ومساوئك أمام حواء واجعل لها الفرصة في معرفة ما ينتابك من غضب وحزن واجعلها هي من تخرج ألمك وهي أيضاً من تداويه.... فتكون بذلك قد زرعت بذرة الإنسانية بأجمعها وبصفاتها الطيبة الجميلة الراقية في حواء والتي هي قلب هذه الأمة...
بسم الله الرحمن الرحيم
((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون))
صدق الله العظيم
نعم... انتبه يا آدم وكن حذراً في إدراج شخصيتك في قالب من الاتزان والحكمة والعقلانية
ابتعد عن العصبية والثورات
وتشبث بالأفكار الهادفة النيرة
واجعل علاقاتك ممزوجة بعلاقات حواء مهما كانت طبيعة تلك العلاقات عملية أو علمية، وأدرج مشاكلك مع مشاكلها
اطلب رأيها في كل ما يخصك
ارصد لها أهدافك وطموحاتك وأحلامك واجعلها من ضمن تفاصيل حياة حواء وأكثر من الأحاديث التي تود أن تخرج منها برأي جاد وحازم ومصيري
فحواء دوماً تحتاج لمن يستشيرها ويأخذ رأيها حتى تشعر بأن لها دور فعال في حياة آدم "شريك حياتها"
لن أقول أن تكثر من تواجدك في المنزل لظروف الحياة والعمل ولكن اجعل القليل من وقتك يغرس الفرحة والسعادة بحيث يصبح موعداً لنقاء الأرواح وصفاء القلوب ووضع ركائز الزواج السعيد
اجلس أمام التلفاز وعبر عن آرائك بتفاؤل وابتسام فلا تكن سلبياً فتظن أن السياسة والرياضة لك ومن ضمن اهتماماتك أنت فقط وأن الفن والأزياء والمسلسلات لها ومن ضمن اهتمامات حواء فقط
ينبغي أن تدمج حياتك مع حياتها وأن تناقشها في كل ما يخصكما وفي كل ما يمر بكما مهما كان صغيراً فإن ذلك من علائم المودة والرحمة
كن صريحاً بلباقة.... فإن لم يستهويك مأكل أو ملبس أو موقف ما فعبر عن رأيك في نفس اللحظة أو بعد قليل فهذا أفضل لحواء من أن تلتزم الصمت وفي لحظة نقاش لموضوع لا علاقة له بذلك الموضوع ودون سابق إنذار تفاجئها بأنك لم تكن راضٍ عن ذلك اليوم
في هذه الحالة تفضل حواء الموت ألف من أن يتذكر لها آدم أمراً كان في الماضي
ولكنه لا زال قابعاً في ذاكرته وهي لا تدري بذلك
عزيزي آدم:
إن كنت اجتماعياً فبمرور الأيام حواء سوف تكون اجتماعية
إن كانت لك هواية فإن حواء سوف تتبحر في تلك الهواية ولربما تضيف لك أفكاراً رائعة وأهدافاً جميلة
وإن كنت عصبياً فإن حواء سوف تتلف أعصابها وتؤول إلى مستشفى المجانين بسبب تلك العصبية
إن كنت غير مبالٍ فإن حواء سوف تتعلم عدم الاهتمام والتهميش
وإن كنت تبحث عن هفوات وأخطاء حواء ونبش مواطن الضعف والزلل وقلة الدراية فإن ذلك مدخل للجحيم لأنه لا منافس لحواء في البحث والتنقيب عن ماذا وكيف ومتى ولمَ وأين؟؟؟
وإن كنت قاسياً قاطباً حاجبيك على الدوام لا تبتسم إلا للأصدقاء فقط وبمواعيد معينة فإن ذلك يقهر حواء ويجعلها تنفر منك
إن كنت تتطلع إلى الارتقاء بالإحساس فسوف تفهمك حواء بلغة العيون ودون لجوء إلى كثر الكلام
إن كذبت عليها أو خدعتها فسوف تمر الأيام وتجد حواء قد أصبحت ضليعة في الكذب وتستمرأ الخداع والنتيجة أنها لن تصدقك أبداً
إن خبأت عليها أمراً ما وعرفته بمحض الصدفة (وبعد فترة طويلة) منك أنت أو من آخرين فسوف تمر الأيام وتجدها قد احتفظت بالكثير والكثير دون أن تعلمك به والنتيجة أنها لن تثق في غيابها بما صدر منك
إن أخطأت وجرحتها ولم تحاول ترميم الموقف بسرعة فإما أن يصبح شعورها حزن دائم ودمع غاشم أو أن تكرار التجريح قد يجعل إحساسها مصفحاً وسوف تتعمد تجريحك
صدق أو لا تصدق:
طباعك وصفاتك... سلوكك وتصرفاتك....حركاتك وسكناتك... كلامك ومداخل ومخارج حروفك... نومك وملبسك وما تهواه معدتك...آرائك ووجهات نظرك "حتى السياسية" فإن حواء تقتبسها وتستمدها منك
فاحذر على أن لا تعيش حياتك إلا بمصداقية ومرونة وسلاسة وبساطة وحاول أن تكون مثالياً ومنطوياً تحت جناح الكمال الإنساني
وحاول أن تحتفظ بقدر الإمكان بعيوبك ومساوئك أمام حواء واجعل لها الفرصة في معرفة ما ينتابك من غضب وحزن واجعلها هي من تخرج ألمك وهي أيضاً من تداويه.... فتكون بذلك قد زرعت بذرة الإنسانية بأجمعها وبصفاتها الطيبة الجميلة الراقية في حواء والتي هي قلب هذه الأمة...
بسم الله الرحمن الرحيم
((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون))
صدق الله العظيم