أنصاف السودانيين واشباه الرجال **

[ود ام تريبات]

اولاً الموضوع اللي حا اتكلم فيه اليوم بالجد مؤرقني جداً منذ زمن بعيد..اول الموضوع اني كنت معزوم لحفل في واحد من منتجعات الرياض والحفل قيل انو منظماهو السفارة السودانية بالمملكة العربية السعودية ..فعلاً ذهبنا للحفل وليت اني لم اذهب !! لتظل صورة الشاب السوداني التي عرفتها منذ دراستي بالمراحل المختلفة بالسودان تظل كما هي ..الشاب السوداني الذي اجبر الحكومات الطاغية على ان تنخلى عن ..حكمها الشاب السوداني الذي عرفته وهو في المرحلة المتوسطة _ الله يرحم المرحلة المتوسطة _ يناضل ويقاتل من اجل قضايا الوطن ...والشاب الذي اراه مشمر في الحواشة يزرع او سايق سعيتو ماشي على السرحة ..او مثقف يتحدث بلباقة عن اشكالات المثقف العربي او عن قضية سياسية بكل اقتدار لان له عقليه موهوبة جبارة
... ولكن.......

الذين رأيتهم في مساء ذلك اليوم لم يكونو يشبهون السودان في شي ....حتى اللهجة السودانية الجميلة لم يتركوها تزين السنتهم ... دعك من اللبس الذي لا ترضى ان ترتديه اسواء بنات السودان خلقاً دعك من الرجال ..كانو شبان في مقتبل العمر من المفروض انهم سيرجعون الى الديار يوماً ليتولوا مناصب حساسة في البلد ...!!! سبحان الله وبحمده ..فكيف سيكون مصير البلاد اذا تولى واحد من هؤولاء الانصاف سودانيين امرنا ؟؟؟؟؟ ..

موووووووزة:

قضية ابناء المغتربين الذين لاصاروا سودانيين بمعنى هذه الكلمة .. ولا منحوا جنسيات البلاد التي هم فيها .......
اطرحها للنقاش العام والحر والمفتوح ...

[الفارس البنفسجي]

الأخ ود ام تريبات
دائماً ما تعجبني كتابتك ... فهي تحمل فكراً ينم عن دراية تامة بما تكتب ... وموروث من المعرفة ساعدك في إدارة الحوار مع نفسك ومع الآخر.وها أنت اليوم تضيف إلى مكتبتنا موضوعاً لا بد أن يشغل أذهان القائمين على أمر المجتمع والشأن الإجتماعي السوداني.

وهذه الظاهرة وغيرها من ظواهر الخلل الإجتماعي في سلوك ابناء السودان دلالة على إشكالية في التربية بما تحمل من إرث أخلاقي وقيم في الوجدان.

ولو لا هذا الخلل في أنماط التربية السودانية لما واجهنا مثل هذه المشاكل وللتأكيد على هذا يمكنك الرجوع لآلية التربية في السودان وتفقد أساليبها وقوتها وتأثيرها في وجدان النشء ، كلي ثقة أنك ستجد المشكلة هناك.

إضافة لهذا الخلل ، ستجد أن تداخل ثقافات الدول والمجتمعات المختلفة إلى عمق الوجدان السوداني ... ولّد هزة في رتابة وقيم السلوك السوداني.وهنا تتعاظم المشكلة، فتتساقط هاتيك القيم واحدة تلو الأخرى فندخل في دهاليز التوهان ولانعرف كيف الخروج منها.

سلمت رائعاً دوماً وإبداً
ولا عدمناك

[نور عبدالله]

الاخ ود ام تريبات ... سؤالك في مكانو وكذلك قلقك وجزعك على مستقبل هؤلاء الشباب والشابات من ابناء المغتربين الذين فقدوا هويتهم السودانية ولم يمنحوا هوية اوطانهم الجديدة والتي فرضت عليهم فرضا دون منحهم حرية الاختيار ... قبل محاسبة هؤلاء والحكم عليهم يجب اولا محاسبة اهاليهم ......... ابعدوهم عن الوطن وعاداته ومفاهيمه وقيمه واخلاقياته لينمو وسط مجتمعات مختلفة عننا وتركوا ليختاروا احد الخيارين اما العزلة عن بيئتهم التي ولدوا بها او الاختلاط بها ومحاكاتها في كل شئ ابتداء باللغة وانتهاء بالخواء الثقافي ...... انا شخصيا اعتبر ان جهل هؤلاء امتداد لجهل اولياء امورهم والذين ينظرون اليهم في كثير من الاحيان بعين الاعجاب والرضا ... الكثير من هؤلاء الشباب لم يروا حتى بلدهم الا من خلال حكاوي اهاليهم والذي عادة مايبرز الوجه الكئيب والسياسات الظالمة في السودان فصوروا السودان بعبع لهم ... الكثير من اهالي هؤلاء الشباب وهم قدموا كبارا من السودان نجدهم يلوون السنتهم بكلمات ليست سودانية وتركوا لباسهم السوداني بدون عوده وتخلوا عن العادات والتقاليد السودانية ..... اعتقد ان مسالة فقد الهويه مشكلة متاصلة من الجزور في هؤلاء والمسالة لازم تبدا من الكبار قبل الصغار

[جيفارا]

مع الاعتذار لرأي الأخوان هم سودانيون وسيظلون بس نحن بنهرب من الحقيقة وأسمحوا لي أن أقول لكم ( أولاد المختربيين أسميهم - أولاد الدلال - ) للأسف أهلهم بدللوهم ذي البنت . وهذه نتيجة طبيعية لذلك المشكلة فينا نحن الاباء والاعمام والخيلان . دائمــــا نهرب من الموضوع عشان ما ندخل في مشاكل مع زوجة الاخ أو زوج الاخت أو نترك مسؤلية التربية للزوجة .

على فكرة معظم النسوان السودانيات أقصد الغير موظفات بيصحوا من النوم الساعة 12:00 ظهراً وبيتكلموا في التلفونات كم ساعة كدة في اليوم توب فلانة وغيروا يعني ما فاضية حق مراقبة أو تعليم للابناء بس أحتمال تهتم بالملابس ومصاريف المدرسة .

الموضوع طويل ولنـــــا رجعة إنشاء الله ز


اللهم أجعلهذا البــــــلد أمنــــــــاً

[عصام هبار]

السلام ..والرحمة
الموضوع مشكلة..حقيقة..واتمنيي ان..يجد..حقه..في..النقاش
اتفق...تماماً...مع...الاخوان...نور...وجيفارا.....ا نوا...المشكلة...من...الكبار...والانسان
ابن بيئته ولا..نستطيع التعميم...ففي...بعض ..ابناء المغتربيين...اكثر من ممتازيين
يعني..صلاة..وادب..وتميز..في التحصيل...العلمي.
لكن...كمان...السجم ..والرماد...برضو...في...وعدم ..وجود القدوة الحسنة بيلعب دور..
ولنا...عودة...انشاءالله

[ود ام تريبات]

الرائعون جميعاً لكم ودي الجميل :

الفارس البنفسج

اشكر لك مجاملتك اللطيفة .. واتفق معك تماماً بان الابتعاد عن الثقافة السودانية ولد جذر المشكلة ..

نور عبد الله

الكبار هم اساس الكارثة دائماً !! ولهم ظروفهم التي قد تصل الى درجة انها قاهرة تقعدهم عن تربية ابنائهم .. فكان من الاحرى بهاؤلاء ان يرسلوا ابنائهم الى المجتمع السوداني اللذي سيحسن تأديبهم ..

جيفارا

ليس كل من يحمل جنسية سودانية هو سوداني ...فالجنسية لا تعني تلك الورقةالتي تحملها لتعرضها في المطارات والمواني !.. لا يا سيدي الجنسية انتماء وجداني ..حب وثقافة ..احساس بالوطن ..... لا اعتقد ان اللذين رأيتهم هناك كان لهم منها شيء سوى تلك الورقة التي كتب عليها انهم سودانيون .

عصام هبار

نعم يوجد ابناء مغتربين جيدين جداً ومثقفين الى درجة لا تتخيلها.. لكن هم نادرون جداً والغالبية العظمى حدث ولا حرج ..

[شبرقية]

الشباب...........الشباب ....الشباب
ديما بترمو المشكلة علي الشباب وين الاصل?? وي الاهل ??
الشاب دا ماربي نفسو براهو وين المفروض يكونوا مسولين عنو ??
قبل فترة كان في اجتماع في النادي السوداني علشان يعالجوا مشكلة لبس البنات
قام واحد قاليهم هو دا الجايبننا عشانوا ان بتي مابتمرق من البيت وانا البوصلا لما يكون عندكم موضوع مهم كلمونا)
صححوا ناس ديل في الاول وشوفو الشباب حيكون كيف

[HaSsOoN]

ود ام تريبات يديك الف عافيه على طرحك للموضوع دا ويالنسبه للانصاف ديل ان بعتبرن عار على السودانين في الخارج...ويالجد الظاهره دي بدت تنتشر وبشده غايتو الله يعينا ...وتاني شي يااخ جفارا مش كل اولاد المغتربين يالصوره دي علشان تقول دلال بنات ومختربين....ولا انتا شغال بمقوله الخير يخص والشر يعم....يعني انتا كدا اسئتا للكتير منهم بافعال نأس قلائل وانا مابعتبرم رجال

وانا بتفق مع الكل في الكلام الكتبتو بس بعض التحفظ على كلام جيفارا كم ذكرت سلفا

[نزار الكاشف]

ود امتريبات
انت عارف المشكة شنو
النوع الانت بتتكلم عنو دا فتش بتلقي مولود في الخارج
المشكله كلها في
وين الخال والعم
وين حبوبة البتنهر
وين يابا البخوف
وين الكبيييير
وصدقني المر بي المراحل دي لا سعودية بتغيروا ولا حتي باريس
ويخوانا ما دة المخوفنا من الغربة


شكرا علي الانتقائية الشفيفة ود امتريبات

[رضا حسن محمد]

يا اخوانا انا ضد فكرة التعميم
وحتى فى السودان الابوهو بعجنو بطلع خايب
المسالة تربية فى الاساس
يمسيكم الله بالخير
(شنو يا ود الكاشف كابى الوجاهة كدى )

[ابو الحسن]

الاخوة الكرام السلام عليكم اولا انتم نسيتم تاثير الغربة علي ابناء المغتربين وتاثير الثقافة التي تستطيع ان تسميها ثفافة الغربة فانا في راي اولاد المغتربين اسميهم الجيل الهجين بمعني ان الولد اوالبنت يكون ضايع مسكين بين البيت التي هي بمثابة المجتمع السوداني والشارع اوالمدرسة اوالزميل الغير سوداني فهم حياري بين تعدد الثقافات ففي البيت سوداني اصيل وفي الشارع غيرذالك وهذه هي نتائج الغربة فلم يجد منها المغترب سوي نهجين اولاده ولما يرجع البلد يكونو الاولاد غرباء عن بلدهم فالمفروض الاخوة الكتبوا في الموضوع ده يراعو تاثير الغربة علي ابناء المغتربين بدلا من ان ينزعوا عنهم الجنسية السودانية وشكرا لمثير الموضوع

[ود ام تريبات]

الغالين جداً

شبرقية

نعم للاهل تأثير بالغ على ترسيخ فهم العادات والتقاليد للابناء .. لكن السلوك حين يكون خطاء من الاساس لايحتاج لاهل .. فالخطاء لا يحتاج لمن يقول انه خطاء ..
فشاب قد تجاوز العشرين من عمره لا اظن انه يحتاج لمن يقومه في اساسيات السلوك ؟؟

HaSsOoN

نعم هناك ابناء مغتربين يلمون بعاداتنا وتقاليدنا بصورة جيدة .. اما الذين يطلق عليهم صديقي ( اطفال النيدو ) فهم الذين يعزفون النشاذ على اوتار ثقافتنا السودانية ...

نزار الكاشف

ياود الكاشف يديك العافية .. انت بتتكلم عن حاجات الناس الولاد ديل ماشافوها يعني لمن تقول ليهو حبوبة زي البتتكلم ليهو عن ( العنقاء ) او ( الرخ ) يعني بالنسبة ليهو دي من الاشياء البحكو ليهو عنها وما متخيل انها ممكن تكون موجوده في الواقع ..


رضا حسن محمد

اتفق معك اخ رضا تماماً

ابو الحسن


اتفق معك ان ازدواجية الثقافة بين البيت والشارع ستنتج بنية وعي مهزوزة للطفل ..

ياصديقي لا احد يملك حق نزع جنسية احد .. لكن الجنسية ليست تلك التي نحملها معنا في تسفارنا فقط !! الجنسية وجدان وانتماء لبلدك اولاً وتبني ثقافة تلك الجنية في سلوكك هذا هو الذي لم يكن يملكة اولائك الصبية في ذلك المساء التعيس ..

[ود ام تريبات]

مرة اخرى تذكرت ما قال صديقي عن اطفال( النيدو) وابناء( الحفايظ) .. كان يتمطى كانه شرنقة سطع ضوء الشمس على جسدها لاول مرة .. والله لقد استحيت له .. ولغرابة الامر كان المكان السفارة السودانية وذلك المسخ كان مع الاسف سوداني ..لايشبه السودان لا في لبسة ولافي مشيتة المائلة المميلة ولا في (كومة) اللبان التي يمضغها ..قلت لاتحدث اليه!! تلفت يسرة ويمنى وفوقي وتحتي ( عشان سمعتي ) قبل ان اتحدث اليه ... سلام عليكم : اجاب : هلا والله .. تراني شايفك بس مدري وين !!! قلت :لا لا بتكون غلطان انا اول مرة اشوفك يلا اشوفك على خير معليش الظاهر غلطة لانش شبهتك على زول !!! كان في ذلك الوقد قد انتهى صديقي من تجديد جوازة ولمحته عند الباب خارجاً فاثرت حسن سمعتي وابتعدت عنه كاني لم ارى ذلك المخلوق من قبل ..... بالله عليكم ده كلام !!!

[صلاح ودالطاهر]

تعرف يود ام تريبات كلامك ده لسع مافشه غبنتي كدي امش شوف البيحصل في غبيره تموت من المغسه

[ود المطامير]

صديقى .. ود أم تريبات
ونحنا هنا عندنا الشعر مفلفل والسلاسل الذهبيه
والمشيه بتزكرنى رائعة وردى أقدلى وسكتى الخشامه
والضحكه تنافس ضحكات ناس وجدان فوق بير المطامير وكت العصارى
مره كنت فى المولد النبوى الشريف قاجى عمتى ولابس مركوب أصله وعفصت
واحد من غير قصد والله الساعه الصرخ وقال لى
_ ياااااى .. شو فيك ما تشوف ؟
طوالى إتزكرت قصيدة محمد الجاك الصراف ( حنكوشه )

[mohd.dafalla]

كلامك حكم ويجب ان تكون من ام تريبات وان لم تكن منها نسبناك اليها

[محمد السر احمد]

ود ام تربات كلامك صااااااااااااااااااااح ماف كلام
ديل كلام برا وكان شفته الدلع يا ميدو ويا لولو ويا سوسو
والواحد كان نادوهو باسمو مايريد ليك
لكن العيب ما منهم العيب من الاهل

[ود ام تريبات]

تعرف يود ام تريبات كلامك ده لسع مافشه غبنتي كدي امش شوف البيحصل في غبيره تموت من المغسه

عمنا وحبيبنا

مشيت ليك هناك والله شفت البخجل ام شلاخ .. لكن ياعمنا بركة الوقعته لي راسي للجنا المخلقن المايع البقول انا من مدني داك بركة الطلع ما من مدني على الطلاق الليلة امش ليك ليهو إلى يقد مطعم حق الهنايين ده ... قال قاطع نص نص كمان بخليقتو المغيرة !! السحسحة ما مطقمة مع قدومو ده زاتو ... الخليقة المايع ..

[ود ام تريبات]

صديقى .. ود أم تريبات
ونحنا هنا عندنا الشعر مفلفل والسلاسل الذهبيه
والمشيه بتزكرنى رائعة وردى أقدلى وسكتى الخشامه
والضحكه تنافس ضحكات ناس وجدان فوق بير المطامير وكت العصارى
مره كنت فى المولد النبوى الشريف قاجى عمتى ولابس مركوب أصله وعفصت
واحد من غير قصد والله الساعه الصرخ وقال لى
_ ياااااى .. شو فيك ما تشوف ؟
طوالى إتزكرت قصيدة محمد الجاك الصراف ( حنكوشه )

ود المطامير
ازيك أل حبيب

والله ياود المطامير البلد دي كان راجيا ناس سوسو لولو علي الطلاق شمسنا طاحت شرق

لك حبي وودي من هنا حتى بير المطامير مروراً بغابة ام تريبات

[ود ام تريبات]

كلامك حكم ويجب ان تكون من ام تريبات وان لم تكن منها نسبناك اليها

mohd.dafalla

خالص التقدير لكم من ام تريبات ومنا ومن الترابلة القايلة نهارا تصارع في المشروع ..
ودمت

[عمر البشير]

عمنا وحبيبنا

مشيت ليك هناك والله شفت البخجل ام شلاخ .. لكن ياعمنا بركة الوقعته لي راسي للجنا المخلقن المايع البقول انا من مدني داك بركة الطلع ما من مدني على الطلاق الليلة امش ليك ليهو إلى يقد مطعم حق الهنايين ده ... قال قاطع نص نص كمان بخليقتو المغيرة !! السحسحة ما مطقمة مع قدومو ده زاتو ... الخليقة المايع ..

اخي ود ام تريبات احب ان اكد كلام ود الطاهر انو ناس دي مامن مدني وانا زميلو في العمل ومن المناقل وانا شخصيا مشيت هذا المطعم لتاكيد وشكرا لموضوعك الجميل الهادف والذي يحمل في طياته نظره تربويه في قالب جميل تشكر يارائع

[ود ام تريبات]

ود ام تربات كلامك صااااااااااااااااااااح ماف كلام
ديل كلام برا وكان شفته الدلع يا ميدو ويا لولو ويا سوسو
والواحد كان نادوهو باسمو مايريد ليك
لكن العيب ما منهم العيب من الاهل

والله كلامك صاح ... الاهل ديل بعدين زي سوسو ده إلى يخللوهو لكن ما بنفع لا امو ولا مرة خالو .

ولك الود والحب

[ود ام تريبات]

اخي ود ام تريبات احب ان اكد كلام ود الطاهر انو ناس دي مامن مدني وانا زميلو في العمل ومن المناقل وانا شخصيا مشيت هذا المطعم لتاكيد وشكرا لموضوعك الجميل الهادف والذي يحمل في طياته نظره تربويه في قالب جميل تشكر يارائع

لك كل الحب منا وانت تغار على تلك الحبيبة ود مدني

اشكرك بحرارة شمسنا الحبيبة

[ود ام تريبات]

عاد اطفال النيدو الى المنتدى من جديد . .. بعد ان تركنا لهم كل الاماكن التي يتواجدون فيها بما فيها ساحة السفارة السودانية ومطاعم ال......... وغبيرة والاستراحات ابتداءً من مخرج 18الى المطار مروراً بالفحص الدوري ...

[صلاح ودالطاهر]

عاد اطفال النيدو الى المنتدى من جديد . .. بعد ان تركنا لهم كل الامانت التي يتواجدون فيها بما فيها ساحة السفارة السودانية ومطاعم ال......... وغبيرة والاستراحات ابتداءً من مخرج 18الى المطار مروراً بالفحص الدوري ...

اخي ودام تريبات لك الود وانت تنقلنا بكلامك الجميل والدروس لكن ربنا يسترنا من السطحنه

[محمد أحمد الشيخ]

يا خونا ديل أولاد صغار ما عليكم منهم
دعو القافلة تسير و ال ............................

[محمد أحمد الشيخ]

عاد اطفال النيدو الى المنتدى من جديد . .. بعد ان تركنا لهم كل الامانت التي يتواجدون فيها بما فيها ساحة السفارة السودانية ومطاعم ال......... وغبيرة والاستراحات ابتداءً من مخرج 18الى المطار مروراً بالفحص الدوري ...



يا خوانا ديل أولاد صغار ما عليكم منهم
دعو القافلة تسير و .................

[portbail]

اولاً الموضوع اللي حا اتكلم فيه اليوم بالجد مؤرقني جداً منذ زمن بعيد..اول الموضوع اني كنت معزوم لحفل في واحد من منتجعات الرياض والحفل قيل انو منظماهو السفارة السودانية بالمملكة العربية السعودية ..فعلاً ذهبنا للحفل وليت اني لم اذهب !! لتظل صورة الشاب السوداني التي عرفتها منذ دراستي بالمراحل المختلفة بالسودان تظل كما هي ..الشاب السوداني الذي اجبر الحكومات الطاغية على ان تنخلى عن ..حكمها الشاب السوداني الذي عرفته وهو في المرحلة المتوسطة _ الله يرحم المرحلة المتوسطة _ يناضل ويقاتل من اجل قضايا الوطن ...والشاب الذي اراه مشمر في الحواشة يزرع او سايق سعيتو ماشي على السرحة ..او مثقف يتحدث بلباقة عن اشكالات المثقف العربي او عن قضية سياسية بكل اقتدار لان له عقليه موهوبة جبارة
... ولكن.......

الذين رأيتهم في مساء ذلك اليوم لم يكونو يشبهون السودان في شي ....حتى اللهجة السودانية الجميلة لم يتركوها تزين السنتهم ... دعك من اللبس الذي لا ترضى ان ترتديه اسواء بنات السودان خلقاً دعك من الرجال ..كانو شبان في مقتبل العمر من المفروض انهم سيرجعون الى الديار يوماً ليتولوا مناصب حساسة في البلد ...!!! سبحان الله وبحمده ..فكيف سيكون مصير البلاد اذا تولى واحد من هؤولاء الانصاف سودانيين امرنا ؟؟؟؟؟ ..

موووووووزة:

قضية ابناء المغتربين الذين لاصاروا سودانيين بمعنى هذه الكلمة .. ولا منحوا جنسيات البلاد التي هم فيها .......
اطرحها للنقاش العام والحر والمفتوح ...

تذكرت مطلع رواية الطيب صالح بندرشاه ضو البيت حيث إبتدأها بقصيده لشاعر سوداني مجهول :

اللورس أنشحط جابولوا أطناطن
البندر فوانيسوا البيوقدن ماتن
بنوت هضاليم الخلاء البنجاطن
أسرع ... قودع... أمسيت ... المواعيد فاتن

لك هذه الرواية علي لسان صاحبها وعلي ذلك قارن بين من تقارن ولك الحكم ولك الحب


صيف العام الثالث و الثمانين من القرن المنصرم
علي خشبة مسرح قصر الشباب و الاطفال كنا نستعد لامتحانات التخرج تمثيل و اخراج و كان وقتها مبني قصر الشباب و الاطفال قد تم منحه للمعهد العالي للموسيقي و المسرح بامر جمهوري من جعفر نميري و كان ذلك كرد فعل لتمرد الحركة الطلابية بالمعهد ضد اشكالات داخلية الامر الذي جعل كل طلاب المعهد يتقدمون باستقالة جماعية و لكي اكون دقيقا هنالك طالبان احدهما في قسم الموسيقي والاخر في قسم المسرح لم يوقعا علي هذه الاستقالة الجماعية وكان اول من وقع علي هذه الورقة الاستثنائية هو مصطفي سيد احمد و لازلت اذكر وقفته الشامخة وهو التوقيعات التي تتابعت بعد ذلك المهم كنا نستعد لامتحانات الدبلوم دبلوم التخرج علي خشبة مسرح قصر الشباب وكانت هذه الاستعدادات تعزلنا عن العالم لاكثر من ثلاثة شهور وقد تزيد الداخلية المعهد المعهد الداخلية و كنت اشارك بالتمثيل في كل عروض دفعتي ما عدا المسرحية التي اخرجها حكاية تحت الشمس السخنة للكاتب الدرامي المتميز صلاح حسن احمد و مسرحية اخري للزميلة شادية مغازي لذلك كنت لا استطيع التحرك خارج قصر الشباب و الاطفال
في ظهيرة يوم من تلك الايام و انا علي خشبة المسرح جاءتني الاخت ليلي موظفة الكبانية بالقصر تدعوني لمكالمة تلفونية مع مصطفي سيد احمد و قد كان يستحيل علي تماما ان اعطل بروفة زميلي عباس الزبير الذي كان يخرج مسرحية للكاتب نبيل بدران هي جحا باع حماره فطلبت من الاخت ليلي ان تطلب من مصطفي الاتصال بي بعد ربع ساعة هي موعد نهاية البروفة و قد كان
تقدر تجيني هسه يا يحي ؟-
في شنو يا مصطفي؟
كدي انت تعال
بس لكن يا مصطفي البروفات ما عندي اي زمن فاضي انا عندي ساعة ونص بس
خلاص اركب تاكسي و ارجع بي تاكسي
في شنو يا مصطفي؟-
بقول ليك نت كدي تعال-
خلاص هسه الساعة واحدة ونص انا مفروض اكون علي الخشبة الساعة تلاتة-
بقول ليك اركب تاكسى و بعدين ارجع بي تاكسي-
انت ما تخلني اجيك بعد نهاية البروفات و ابيت معاك-
ما بنفع يا يحي لازم هسه-
خلاص انا جاي-
اتحرك طوالي-
كان مصطفي يسكن الديم و حين كان التاكسي يتحرك بي الي هناك عجز خيالي تماما ان يعرف لماذا يريدني الان و بهذا الالحاح شارع الغابة في كوبري الحرية ازدادت و تكثفت فكرتي المرعبة تجاه ان اتاخر عن موعد البروفةالقادمة وذلك بسبب الزحمة و بطء الحركة

حين وصلت كان مصطفي ينتظرني امام الباب كان يرتدي جلابية ويضع البشكير كعادته دائما علي كتفه
في شنو يا طبوز-
هكذا كنا نناديه منتمين الي وضوحه الشديد و المعلن تجاه كل امور
انت مالك مستعجل؟ حتعرف في شنو-

ووضع يده علي كتفي و دلفنا الي الداخل تركت يده كتفي في الممر بين الغرفتين و انحرف قبلي يسارا حيث تلك البرنده التي امام غرفته و حين دخلت بعده اشار نحوي بطريقة مسرحة وقال اهو ده يحيي فضل الله

وجدت نفسي امام فتاتين تبدو عليهما النعمة وذلك الجمال المرتاح حين اشار نحوي مصطفي معلنا اسمي بتك الطريقة واحدة من الفتاتين لم تملك الا ان تعلن عن دهشتها تجاهي ككائن قائلة و باستنكار

اصلو ما بصدق؟؟؟
-
وقذفت الفتاة الاخري نحوى بتساؤل غريب .. بينما مصطفي مستمتع جدا بهذه الشبكة
ده يحيي فضل الله؛؟-

ايوه انا يحيي فضل الله عندك شك؟-

لا بس انا ما كنت قايلاك كده.-
.
ابتسامة علي وجه مصطفي جعلتني اتزحزح عن رغبتي في مشاجرة لا معني لها خاصة حين تذكرت انني الان في هيئة لا تحمل مطلقا مواصفات ذلك الشاعر لدي الفتاتين فقد كنت ارتدي بنطالا من الكاكي متسخا جدا اما القميص فيعلن عن اهتراءدعك من اتساخه و علي قدمي انتعل شبشب تموت تخلي وشعري كثيف تراكمت عليه فترات طويلة من اهمالي تصفيفه ووجهي معترق الي درجة يمكن ان تلاحظ حبيبات صغيرة من الاملاح علي الحاجبين

هانذا اقف بهيئتي تك امام الفتاتين و مصطفي يستمتع بتهشيمه لصورة الشاعر في ذاكرة و خيال الفتاتين و يتحسس بملاحظاته الدقيقة كيفية تعاملي مع هذا الموقف الذي وضعني فيه
قبل ان اغادر الديم وحين خرج معي مصطفي الي الشارع كي استغل تاكسي الرجوع الي قصر الشباب و الاطفال حكي لي انه دخل في جدل مع احدي الفتاتين عن حالة كوني شاعرا رقيقا ..كانت الفتاة تراهن علي رقة الشاعر الذي هو انا بينما مصطفي يحاول ان ينفي تلك الرقة عني لذلك قرر ان يستدعيني و انا في تلك الحالة حتي تكتمل الصدمة وقد حكي لي عن شاعر جاءه مرة لن اذكر اسمه لانه لا يستحق ذلك جاءه ذلك الشاعر في ظهيرة حارقة وقد كان يرتدي بدلة من الشامواه الازرق و يسبقه عطر نفاذ و لزج لايستقيم تماما مع تلك الظهيرة الحارقة شعره مصفف بعناية يمكنك ان تلاحظ قسوة الفرشاة علي فروة الرأس جاء هذا الشاعر وقدم لمصطفي قصيدة عن فتاة في معرض الزهور و قبل ان يقرأ الشاعر قصيدته شرحها قائلا
انا شفت البت دي في معرض الزهور فقلت ليه ما تكون البت الجمة زهرة من زهور المعرض.

لا زال صوت تلك الفتاة وهي تقول
ده يحيي فضل الله؛؟
يحيلني الي تلك الابتسامة المتأملة علي وجه مصطفي سيد احمد

[المعلم]

يــــــــــــــــــاجماعه التربيه ثم التربيه ثم التربيه دا المهم سواء برا السودان أو داخله اشباه الرجال اللشفتم ديل موجودين جوا البلد دي ناس سوسو وتوتو وميمي راقدين ولو داير تشوفم امشي ozon ..... طبعا المجتمع المحيط بالزول بياثر فيهو لكن قدر التاثير بيتحكم فيهو الأهل فعشان كده التربيه الصحيحة هي الحل ولاشيئ غيرها........

[ود ام تريبات]

اخي ودام تريبات لك الود وانت تنقلنا بكلامك الجميل والدروس لكن ربنا يسترنا من السطحنه

يا ود الطاهر والله الوليدات ديل الدايرنو ما بلقوه عندنا لكن ربك استر من الهجمات المرتدة

[ود ام تريبات]

يا خوانا ديل أولاد صغار ما عليكم منهم
دعو القافلة تسير و .................

الرائع محمد الشيخ

تعوي الكلاب والقافلة تسير

لكن قد يعيق عواء الكلاب سير البعير

ولك من الحب احلاه

[ود ام تريبات]

تذكرت مطلع رواية الطيب صالح بندرشاه ضو البيت حيث إبتدأها بقصيده لشاعر سوداني مجهول :

اللورس أنشحط جابولوا أطناطن
البندر فوانيسوا البيوقدن ماتن
بنوت هضاليم الخلاء البنجاطن
أسرع ... قودع... أمسيت ... المواعيد فاتن

لك هذه الرواية علي لسان صاحبها وعلي ذلك قارن بين من تقارن ولك الحكم ولك الحب


صيف العام الثالث و الثمانين من القرن المنصرم
علي خشبة مسرح قصر الشباب و الاطفال كنا نستعد لامتحانات التخرج تمثيل و اخراج و كان وقتها مبني قصر الشباب و الاطفال قد تم منحه للمعهد العالي للموسيقي و المسرح بامر جمهوري من جعفر نميري و كان ذلك كرد فعل لتمرد الحركة الطلابية بالمعهد ضد اشكالات داخلية الامر الذي جعل كل طلاب المعهد يتقدمون باستقالة جماعية و لكي اكون دقيقا هنالك طالبان احدهما في قسم الموسيقي والاخر في قسم المسرح لم يوقعا علي هذه الاستقالة الجماعية وكان اول من وقع علي هذه الورقة الاستثنائية هو مصطفي سيد احمد و لازلت اذكر وقفته الشامخة وهو التوقيعات التي تتابعت بعد ذلك المهم كنا نستعد لامتحانات الدبلوم دبلوم التخرج علي خشبة مسرح قصر الشباب وكانت هذه الاستعدادات تعزلنا عن العالم لاكثر من ثلاثة شهور وقد تزيد الداخلية المعهد المعهد الداخلية و كنت اشارك بالتمثيل في كل عروض دفعتي ما عدا المسرحية التي اخرجها حكاية تحت الشمس السخنة للكاتب الدرامي المتميز صلاح حسن احمد و مسرحية اخري للزميلة شادية مغازي لذلك كنت لا استطيع التحرك خارج قصر الشباب و الاطفال
في ظهيرة يوم من تلك الايام و انا علي خشبة المسرح جاءتني الاخت ليلي موظفة الكبانية بالقصر تدعوني لمكالمة تلفونية مع مصطفي سيد احمد و قد كان يستحيل علي تماما ان اعطل بروفة زميلي عباس الزبير الذي كان يخرج مسرحية للكاتب نبيل بدران هي جحا باع حماره فطلبت من الاخت ليلي ان تطلب من مصطفي الاتصال بي بعد ربع ساعة هي موعد نهاية البروفة و قد كان
تقدر تجيني هسه يا يحي ؟-
في شنو يا مصطفي؟
كدي انت تعال
بس لكن يا مصطفي البروفات ما عندي اي زمن فاضي انا عندي ساعة ونص بس
خلاص اركب تاكسي و ارجع بي تاكسي
في شنو يا مصطفي؟-
بقول ليك نت كدي تعال-
خلاص هسه الساعة واحدة ونص انا مفروض اكون علي الخشبة الساعة تلاتة-
بقول ليك اركب تاكسى و بعدين ارجع بي تاكسي-
انت ما تخلني اجيك بعد نهاية البروفات و ابيت معاك-
ما بنفع يا يحي لازم هسه-
خلاص انا جاي-
اتحرك طوالي-
كان مصطفي يسكن الديم و حين كان التاكسي يتحرك بي الي هناك عجز خيالي تماما ان يعرف لماذا يريدني الان و بهذا الالحاح شارع الغابة في كوبري الحرية ازدادت و تكثفت فكرتي المرعبة تجاه ان اتاخر عن موعد البروفةالقادمة وذلك بسبب الزحمة و بطء الحركة

حين وصلت كان مصطفي ينتظرني امام الباب كان يرتدي جلابية ويضع البشكير كعادته دائما علي كتفه
في شنو يا طبوز-
هكذا كنا نناديه منتمين الي وضوحه الشديد و المعلن تجاه كل امور
انت مالك مستعجل؟ حتعرف في شنو-

ووضع يده علي كتفي و دلفنا الي الداخل تركت يده كتفي في الممر بين الغرفتين و انحرف قبلي يسارا حيث تلك البرنده التي امام غرفته و حين دخلت بعده اشار نحوي بطريقة مسرحة وقال اهو ده يحيي فضل الله

وجدت نفسي امام فتاتين تبدو عليهما النعمة وذلك الجمال المرتاح حين اشار نحوي مصطفي معلنا اسمي بتك الطريقة واحدة من الفتاتين لم تملك الا ان تعلن عن دهشتها تجاهي ككائن قائلة و باستنكار

اصلو ما بصدق؟؟؟
-
وقذفت الفتاة الاخري نحوى بتساؤل غريب .. بينما مصطفي مستمتع جدا بهذه الشبكة
ده يحيي فضل الله؛؟-

ايوه انا يحيي فضل الله عندك شك؟-

لا بس انا ما كنت قايلاك كده.-
.
ابتسامة علي وجه مصطفي جعلتني اتزحزح عن رغبتي في مشاجرة لا معني لها خاصة حين تذكرت انني الان في هيئة لا تحمل مطلقا مواصفات ذلك الشاعر لدي الفتاتين فقد كنت ارتدي بنطالا من الكاكي متسخا جدا اما القميص فيعلن عن اهتراءدعك من اتساخه و علي قدمي انتعل شبشب تموت تخلي وشعري كثيف تراكمت عليه فترات طويلة من اهمالي تصفيفه ووجهي معترق الي درجة يمكن ان تلاحظ حبيبات صغيرة من الاملاح علي الحاجبين

هانذا اقف بهيئتي تك امام الفتاتين و مصطفي يستمتع بتهشيمه لصورة الشاعر في ذاكرة و خيال الفتاتين و يتحسس بملاحظاته الدقيقة كيفية تعاملي مع هذا الموقف الذي وضعني فيه
قبل ان اغادر الديم وحين خرج معي مصطفي الي الشارع كي استغل تاكسي الرجوع الي قصر الشباب و الاطفال حكي لي انه دخل في جدل مع احدي الفتاتين عن حالة كوني شاعرا رقيقا ..كانت الفتاة تراهن علي رقة الشاعر الذي هو انا بينما مصطفي يحاول ان ينفي تلك الرقة عني لذلك قرر ان يستدعيني و انا في تلك الحالة حتي تكتمل الصدمة وقد حكي لي عن شاعر جاءه مرة لن اذكر اسمه لانه لا يستحق ذلك جاءه ذلك الشاعر في ظهيرة حارقة وقد كان يرتدي بدلة من الشامواه الازرق و يسبقه عطر نفاذ و لزج لايستقيم تماما مع تلك الظهيرة الحارقة شعره مصفف بعناية يمكنك ان تلاحظ قسوة الفرشاة علي فروة الرأس جاء هذا الشاعر وقدم لمصطفي قصيدة عن فتاة في معرض الزهور و قبل ان يقرأ الشاعر قصيدته شرحها قائلا
انا شفت البت دي في معرض الزهور فقلت ليه ما تكون البت الجمة زهرة من زهور المعرض.

لا زال صوت تلك الفتاة وهي تقول
ده يحيي فضل الله؛؟
يحيلني الي تلك الابتسامة المتأملة علي وجه مصطفي سيد احمد

لك الود الاستاذ بورتبيل

لا يضير الاستاذ يحيى فضل الله تقييم او عدم تقييم تلك الفتاة .. فالذين يقيّمون الانسان من مظهرة دون النظر الى جوهره لا يستحقون ان نعير ما يقولوا اهمية لانهم لا يملكون سوى الفراغ والفراغ لا ينتج فكرة على الاطلاق ...

[ود ام تريبات]

يــــــــــــــــــاجماعه التربيه ثم التربيه ثم التربيه دا المهم سواء برا السودان أو داخله اشباه الرجال اللشفتم ديل موجودين جوا البلد دي ناس سوسو وتوتو وميمي راقدين ولو داير تشوفم امشي ozon ..... طبعا المجتمع المحيط بالزول بياثر فيهو لكن قدر التاثير بيتحكم فيهو الأهل فعشان كده التربيه الصحيحة هي الحل ولاشيئ غيرها........


الغالي المعلم

للتربية دور كبير هذا لا خلاف عليه ... اشباه الرجال الموجودين داخل السودان لربما شمسنا المتوهجة ومجتمعانا قد عدل ولو قليلاً من مياعتهم .. لكن الذين يقيمون هنا اكثر مياعة من ماء النيل مع الاعتذار لماء النيل ..

[portbail]

لك الود الاستاذ بورتبيل

لا يضير الاستاذ يحيى فضل الله تقييم او عدم تقييم تلك الفتاة .. فالذين يقيّمون الانسان من مظهرة دون النظر الى جوهره لا يستحقون ان نعير ما يقولوا اهمية لانهم لا يملكون سوى الفراغ والفراغ لا ينتج فكرة على الاطلاق ...



لك الحب ود أم تريبات
قد أجبت إجابة شافية أسعدتني كثيراً ولقد كانت حبوبتي بخيته محمد الخضر سليمان " أمامه " حكيمة جداً عندما أقتصرت لي الرد وقالت "كل زمن بخدموا رجالتو"
ففي إحدي المحاضرات عن تصميم وتحليل النظم " System Analysis and Design " وكان ذلك في مطلع التسعينات سألت الدكتور ماهي الشبكة العالمية للمعلومات " الأنترنت " قال لي الكلام داء جبتوا من وين و أندهش بصورة غريبة فقلت له من مجلة فرد علي الطلاب الزول داء معلوماتوا كويسه هههههههه فضحكت وتحدث علي الموضوع بإزهاب أسعدنا جميعاً عندما قال الشبكة العاليمية للإنترنت هي كذا وكذا وكذا علمنا إننا مقبلين علي ثورة معلوماتية ضخمة فلو حكيت الحاصل هذا وولجت عبر بوابة الزمن لجيل الخمسينات لأعتبروني مجنوناً ودخلوني مستشفي الأمراض العصبية والعقلية ولكن هذا عصرنا وهذه إحدي إفرازاته.
عزيزي الموضوع شائك جداً و ذو أبعاد ويقود لمسألة تصالح الأجيال الغائبة بين الجميع وعدم الرضاء بسلوكيات غيرنا ينفي وجودهم الإعتباري ولكل جيل إنحرافاته ومساوية وإبداعاته فأجلس معهم وحاول أنت تناقش ما يدور بدوأخلهم ...
وقد فعلت ذلك و أنا بمطار الملك خالد بالرياض ونحن في البوابة رقم 4 ننتظر الطائرة السودانية التي أكرمتنا بتأخيرها المألوف فإذا بشاب في مقتبل العمر يعني بين 18-20 يجلس وحيداً يلبس بنطلون الجيفايص ويرتدي قبعة سألت نفسي هل يوجد تصوير فلم أمريكي هنا قد يكون منتظر فريق التصوير عموماً تسألت فحسب وأخيراً جلست بجواره فسألته بفضول
إنت ماشي السودان ؟
فقال لي أيي " فعرفت من ردوا إنوا سوداني
فالقصة طويلة ...علمت إن وألده يعمل بالأمم المتحدة وكل يوم في بلد أمه لا تبخل عليه بشئ جل طلباتة مجابه أصحابة كلهم شوام وسعوديين ليس لديه صاحب سوداني وأحد وهو فنان يغني لراشد الماجد وإحلام لا يدري شيئاً عن الأغناني السودانية فصل من جامعتين جامعة في مصر وجامعة في الأردن وهو متجه للسودان للدراسة بجامعة الخرطوم كلية الأقتصاد القبول الخاص فنصحته أن يزهب للجامعة ويبطل صرمحه بين المطارات ويلزم الجابره التي لم يفهم معناها وأن يدخل في المجتمع الطلابي ويمكن يلقي لي وأحده من زميلاته يرتبط بها ... فرد بإشمإزاز إنه ما بحب السودانيان ولا يتمني الإقتران بهن وهو يعف عن ذلك ضحكت لسطحيته ولكنني لم اتعالي عليه وحاولت أن أفهم منه ما يدور بدأخله فعلمت في الآخر إنني إهدرت وقتاً كنت أحوج له ولكنني كنت أومن بمسألة توأصل الأجيال فرضخت للأمر.

فحاول عزيزي أن لا تقيمهم من مظهرهم كما زكرت أجلس معهم قد يكون من بينهم الشاعر والفيلسوف والمفكر والصعلوك والمنحرف فلا تنفي وجودهم ولا تنقاد لصراع الأجيال الطاحن الذي يقصي الجميع ويجعل الفجوة والهوة في المجتمع البطن التي ولدت العظام والعمالة فهي بكر وقد تلد غيرهم "وكما قلت الفراغ لا ينتج فكره"
لك حبي

[المعلم]

لك الحب ود أم تريبات
قد أجبت إجابة شافية أسعدتني كثيراً ولقد كانت حبوبتي بخيته محمد الخضر سليمان " أمامه " حكيمة جداً عندما أقتصرت لي الرد وقالت "كل زمن بخدموا رجالتو"
ففي إحدي المحاضرات عن تصميم وتحليل النظم " System Analysis and Design " وكان ذلك في مطلع التسعينات سألت الدكتور ماهي الشبكة العالمية للمعلومات " الأنترنت " قال لي الكلام داء جبتوا من وين و أندهش بصورة غريبة فقلت له من مجلة فرد علي الطلاب الزول داء معلوماتوا كويسه هههههههه فضحكت وتحدث علي الموضوع بإزهاب أسعدنا جميعاً عندما قال الشبكة العاليمية للإنترنت هي كذا وكذا وكذا علمنا إننا مقبلين علي ثورة معلوماتية ضخمة فلو حكيت الحاصل هذا وولجت عبر بوابة الزمن لجيل الخمسينات لأعتبروني مجنوناً ودخلوني مستشفي الأمراض العصبية والعقلية ولكن هذا عصرنا وهذه إحدي إفرازاته.
عزيزي الموضوع شائك جداً و ذو أبعاد ويقود لمسألة تصالح الأجيال الغائبة بين الجميع وعدم الرضاء بسلوكيات غيرنا ينفي وجودهم الإعتباري ولكل جيل إنحرافاته ومساوية وإبداعاته فأجلس معهم وحاول أنت تناقش ما يدور بدوأخلهم ...
وقد فعلت ذلك و أنا بمطار الملك خالد بالرياض ونحن في البوابة رقم 4 ننتظر الطائرة السودانية التي أكرمتنا بتأخيرها المألوف فإذا بشاب في مقتبل العمر يعني بين 18-20 يجلس وحيداً يلبس بنطلون الجيفايص ويرتدي قبعة سألت نفسي هل يوجد تصوير فلم أمريكي هنا قد يكون منتظر فريق التصوير عموماً تسألت فحسب وأخيراً جلست بجواره فسألته بفضول
إنت ماشي السودان ؟
فقال لي أيي " فعرفت من ردوا إنوا سوداني
فالقصة طويلة ...علمت إن وألده يعمل بالأمم المتحدة وكل يوم في بلد أمه لا تبخل عليه بشئ جل طلباتة مجابه أصحابة كلهم شوام وسعوديين ليس لديه صاحب سوداني وأحد وهو فنان يغني لراشد الماجد وإحلام لا يدري شيئاً عن الأغناني السودانية فصل من جامعتين جامعة في مصر وجامعة في الأردن وهو متجه للسودان للدراسة بجامعة الخرطوم كلية الأقتصاد القبول الخاص فنصحته أن يزهب للجامعة ويبطل صرمحه بين المطارات ويلزم الجابره التي لم يفهم معناها وأن يدخل في المجتمع الطلابي ويمكن يلقي لي وأحده من زميلاته يرتبط بها ... فرد بإشمإزاز إنه ما بحب السودانيان ولا يتمني الإقتران بهن وهو يعف عن ذلك ضحكت لسطحيته ولكنني لم اتعالي عليه وحاولت أن أفهم منه ما يدور بدأخله فعلمت في الآخر إنني إهدرت وقتاً كنت أحوج له ولكنني كنت أومن بمسألة توأصل الأجيال فرضخت للأمر.

فحاول عزيزي أن لا تقيمهم من مظهرهم كما زكرت أجلس معهم قد يكون من بينهم الشاعر والفيلسوف والمفكر والصعلوك والمنحرف فلا تنفي وجودهم ولا تنقاد لصراع الأجيال الطاحن الذي يقصي الجميع ويجعل الفجوة والهوة في المجتمع البطن التي ولدت العظام والعمالة فهي بكر وقد تلد غيرهم "وكما قلت الفراغ لا ينتج فكره"
لك حبي


والله ماقصرت تب يأخ بورتبيل ورأيك عين الصواب لانو الواحد من ديل بتلاقي اصحابه هم المأثرين فيه وطبعا المراهقه + عدم الرقابه من الاهل + أصدقاء السوء = بيئة مثالية لانتاج مثل هؤلاء .
مع انو والله بعض مرات تلاقي آباهم شخصيات بارزة في المجتمع عشان كده لو زي ديل لقو البنصحم ممكن يتصلحوا اما الما بتصلح فالزمن كفيل باصلاحه.

[portbail]

والله ماقصرت تب يأخ بورتبيل ورأيك عين الصواب لانو الواحد من ديل بتلاقي اصحابه هم المأثرين فيه وطبعا المراهقه + عدم الرقابه من الاهل + أصدقاء السوء = بيئة مثالية لانتاج مثل هؤلاء .
مع انو والله بعض مرات تلاقي آباهم شخصيات بارزة في المجتمع عشان كده لو زي ديل لقو البنصحم ممكن يتصلحوا اما الما بتصلح فالزمن كفيل باصلاحه.


عفواً أم تريبات
يبدوا إن طرحك جميل أسعدني حقيقة لأن مسألة صراع الأجيال دي مسألة مهمة شديد وقد لأحظت ذلك في العديد من المواقف ولذلك سوف نتناوله بصورة تحليلية أعزرنا للإطالة ولسرقتنا من وقتك الثمين.
المعلم
ردك جميل ينم عن عبقرية ودبلوماسيه فزه لك التوفيق

أعزائي نحن نعيش عصر العولمة "Goloblizations " والفضاء المفتوح أبناءنا يعيشون مع الفضائيات أكثر من جلوسهم معنا فمثلاً مصطفي أبني الصغير لا يأبه أن أحجيه بفاطنة السمحة والغول لأنه يري بإن سبيس تون " specetoon " أفيد مني لأنها تصحب قصصها برسوم متحركة جميلة وشاهد الله إنني في بعض الأحيان أقول له مصطفي تعال شوف سبيس تون لأشاهد معه بعض القصص الجميلة التي تنم عن عبقرية كاتبها ومخرجها وممثلها لأنني عشت طفولة مفعمة بالبعاتي ود أم بعلو فهي تحكي لنا لكي نبطل شقاوة ونخلد للنوم أما هذا العصر قد تغيير فصارت التكنولجيا وثورة المعلومات صارت في متناول الجميع والمعلومة متاحة للجميع لا تحتاج لمجهود و لكتاب ومذاكرة فالأقراص المدمجة والسيدي والديفيدي و أم بي 3 /4/5 الانترنت قوقل ومئات القنوات الفضائية وثورة الإتصالات جعلت المعلومة متاحة وتتلقاها دون إستإذان وبدون طلب فنحن في مجتمع يتأثر بما يدور حوله سلباً وإيجاباً "عملية الأتصال الجماهيري" فهولاء الشباب قد تأثروا بهذا الخضم الواسع من المعرفة والتكنلوجيا ففي إحدي حلقات تلفزيون السودان كان أحد الشعراء يتحدث عن الجيل الجديد وعدم قدرته علي الإبداع والقصائد هابطه و الأداء هابط فرد عليه شاعر أخر والله يأخوي دي زمنهم ونحن زمان كلامنا دي الشعراء القبلينا بشوفوا كلام فارغ فبرهن ليه بمثل سرني كثيراً عندما قال له :
نحن زمان في جزيرة توتي بغلبنا ركوب العجلة في زقاقاتها و الدليل علي أنوا الناس ديل مبدعين هم بجوا جارين بي البكاسي في نفس الزقاقات التي لم تتغير نحن العجله غلبتنا ما بالك هؤلاء بجوا بالبكاسي .
التصالح مهم مع جميع الأجيال كنت في جلسة مع د . عوض أبراهيم عوض الإعلامي المعرف تتطرقنا لهذا الحديث عن الأجيال والصراع فقال لي والله وردي لمن جاء دأخل الإذاعة السودانية إبراهيم عوض طردوا عديل ود الأمين رفضوا يجيزوا ليه صوتوا قالوا ليه ألفاظ جارحة مع العلم إن الفنان محمد الأمين حتي اللحظة لم يجاز صوته بالأذاعة السودانية حمد الريح 6 سنوات يقطع المركب من توتي لأنوا مافي معدية الزمن داك منذ عام 1955 إلي 1961 لمن زهجوا منوا في النهاية وأفقوا بعد إلحاح يعني السلوك الجديد والحداثة مرتبطه بالرفض والنفور والإشمإزاز.
في إحدي المرات وأنا في المواصلات العامة فإذا بأحدهم رجل في الخامس والستين من عمره قال لي والله ياولدي أنا زمان قدمت الخدمة المدنية في الستينات لمن جوا عملوا لي كشف طبي لقوا ضهري كلوا مشوه بالسيطان فالدكتور المصري حاول يزحلقني وقال لي إنت رد سجون باين عليك فرد علية إحدي الفريق الطبي السوداني المصاحب له يازول دي عادة عندنا إسمها البطان وهي الجلد بالسوط في حفلات الأعراس وأنا هسع لو فتحت ليك ضهري بتشوف العجائب فقبلوني لكن ياولدي الجيل داء تعبان ونحن زمان زمن الرجولة والشهامة و ... و... فقلت ليه والله ياعمي الجيل الجديد برضوا عندوا إخفاقاتوا ومحاسنوا أنتو مفروض تقبلوا بي الحاصل داء والسودان داء دمروا منوا غير جيلكم الذهبي الذي يرفض التطور والحداثة ويمارس البروقراطية في العمل وفي الأداء شوف ياعمي الجيل الجديد يتعامل مع التكنولجيا بصورة عصرية يعني تلقي والوأحد في مكتبوا وعامل محاورة مع صاحبوا في السعودية والثاني في كنداء ووأحد في أمريكا يعني من مكتبوا يمكن يعرف الحاصل شنوا في العالم كلوا يعني جيل متطور شديد في سرعة البرق يعرف الأحداث في العراق وفي فلسطين وأخبار الأقتصاد بل بعضهم يعمل في شركات أمريكية كمدخل بيانات والمتاجرة الإلكترونية وغيرها ...ويتفاعل مع جميع الأحداث سلباً وإيجاباً وباين علية الكلام ما عجبوا فأخرج راسه من شباك الحافلة وبداء ينمنم بإغاني لم أفهمها دليل منه بعدم الرضاء والسخط ولكن دي الحقيقة إما نقبلها كما هي وإما سنظل نناطح في جميع الأجيال و تكون دوامة جيلي وجيلك وتكون الدوامة المعروفة للجميع
دخلت نملة... وطلعت نملة ...ودخلت نملة... وطلعت نملة ...ودخلت نملة ...وطلعت نملة

[ود ام تريبات]

لك الحب ود أم تريبات
قد أجبت إجابة شافية أسعدتني كثيراً ولقد كانت حبوبتي بخيته محمد الخضر سليمان " أمامه " حكيمة جداً عندما أقتصرت لي الرد وقالت "كل زمن بخدموا رجالتو"
ففي إحدي المحاضرات عن تصميم وتحليل النظم " System Analysis and Design " وكان ذلك في مطلع التسعينات سألت الدكتور ماهي الشبكة العالمية للمعلومات " الأنترنت " قال لي الكلام داء جبتوا من وين و أندهش بصورة غريبة فقلت له من مجلة فرد علي الطلاب الزول داء معلوماتوا كويسه هههههههه فضحكت وتحدث علي الموضوع بإزهاب أسعدنا جميعاً عندما قال الشبكة العاليمية للإنترنت هي كذا وكذا وكذا علمنا إننا مقبلين علي ثورة معلوماتية ضخمة فلو حكيت الحاصل هذا وولجت عبر بوابة الزمن لجيل الخمسينات لأعتبروني مجنوناً ودخلوني مستشفي الأمراض العصبية والعقلية ولكن هذا عصرنا وهذه إحدي إفرازاته.
عزيزي الموضوع شائك جداً و ذو أبعاد ويقود لمسألة تصالح الأجيال الغائبة بين الجميع وعدم الرضاء بسلوكيات غيرنا ينفي وجودهم الإعتباري ولكل جيل إنحرافاته ومساوية وإبداعاته فأجلس معهم وحاول أنت تناقش ما يدور بدوأخلهم ...
وقد فعلت ذلك و أنا بمطار الملك خالد بالرياض ونحن في البوابة رقم 4 ننتظر الطائرة السودانية التي أكرمتنا بتأخيرها المألوف فإذا بشاب في مقتبل العمر يعني بين 18-20 يجلس وحيداً يلبس بنطلون الجيفايص ويرتدي قبعة سألت نفسي هل يوجد تصوير فلم أمريكي هنا قد يكون منتظر فريق التصوير عموماً تسألت فحسب وأخيراً جلست بجواره فسألته بفضول
إنت ماشي السودان ؟
فقال لي أيي " فعرفت من ردوا إنوا سوداني
فالقصة طويلة ...علمت إن وألده يعمل بالأمم المتحدة وكل يوم في بلد أمه لا تبخل عليه بشئ جل طلباتة مجابه أصحابة كلهم شوام وسعوديين ليس لديه صاحب سوداني وأحد وهو فنان يغني لراشد الماجد وإحلام لا يدري شيئاً عن الأغناني السودانية فصل من جامعتين جامعة في مصر وجامعة في الأردن وهو متجه للسودان للدراسة بجامعة الخرطوم كلية الأقتصاد القبول الخاص فنصحته أن يزهب للجامعة ويبطل صرمحه بين المطارات ويلزم الجابره التي لم يفهم معناها وأن يدخل في المجتمع الطلابي ويمكن يلقي لي وأحده من زميلاته يرتبط بها ... فرد بإشمإزاز إنه ما بحب السودانيان ولا يتمني الإقتران بهن وهو يعف عن ذلك ضحكت لسطحيته ولكنني لم اتعالي عليه وحاولت أن أفهم منه ما يدور بدأخله فعلمت في الآخر إنني إهدرت وقتاً كنت أحوج له ولكنني كنت أومن بمسألة توأصل الأجيال فرضخت للأمر.

فحاول عزيزي أن لا تقيمهم من مظهرهم كما زكرت أجلس معهم قد يكون من بينهم الشاعر والفيلسوف والمفكر والصعلوك والمنحرف فلا تنفي وجودهم ولا تنقاد لصراع الأجيال الطاحن الذي يقصي الجميع ويجعل الفجوة والهوة في المجتمع البطن التي ولدت العظام والعمالة فهي بكر وقد تلد غيرهم "وكما قلت الفراغ لا ينتج فكره"
لك حبي



الرائع روعة هذه الارض البكر

portbail

الذين اقصدهم بهذا البوست لن يخرج منهم سوى الخواء من اين ياتي الشاعر والفيلسوف والذين رأيتهم هناك في ذلك اليوم لا يعلمون عن السودان سوى اسمه ..
هذا لايعني باي حال بان هذا الجيل هو كله مثل اؤلائك الصبية فيوجد من هذا الجيل عدد لا بأس به من المدركين لكيفية التعايش المجتمعي ..

لك كل الود والحب ومزيداً من المناقشات الجادة لهذه الظاهرة .

[portbail]

الرائع روعة هذه الارض البكر

portbail

الذين اقصدهم بهذا البوست لن يخرج منهم سوى الخواء من اين ياتي الشاعر والفيلسوف والذين رأيتهم هناك في ذلك اليوم لا يعلمون عن السودان سوى اسمه ..
هذا لايعني باي حال بان هذا الجيل هو كله مثل اؤلائك الصبية فيوجد من هذا الجيل عدد لا بأس به من المدركين لكيفية التعايش المجتمعي ..

لك كل الود والحب ومزيداً من المناقشات الجادة لهذه الظاهرة .


عزيزي تريبات

لقد أسترسلنا في الحديث و العالم الله إنني أميل للمدأخلات أكثر من غيرها ليست من شيمي الجدل لأنه هالك الشعوب كما قال " صلعم "
حقيقة من باب التجربة عندما كنت مغترباً و أتردد علي منزل أختي بإحدي أحياء الرياض لفت إنتباهي بنت أختي التي كنت أرأها بهذا المنظار بإنها سطحية وقلت لها حرفياً " بكره تلقي ليك ولد من أولاد المغتربين ديل زيك وتنجبوا جحافل من السطحيين" ههههه
وكنت أقول لها مطلع قصيدة الغربه :

ياغربة ياغشاشة يابكياية يامستهبلة
إلي مطلع
تلقي الولد غالبوا الكلام والبت كبيره مريله

ولكنني والعالم الله عندما أتت السودان ودخلت إحدي المدارس الثانوية قد كانت محط أنظار زميلاتها ومعلماتها وقد توالت خطابات التقدير والشكر والدعوات لزيارة المدرسة لوالديها وفي النهاية زهب وألديها للمدرسة فأثنوا عليها وعددوا مواهبها وقد أظهرت في هذه السن المبكرة عبقرية أدبية وشاعرية فزه كانت أشعرها تتلي في طابور الصباح لقد زهل الجميع ولكنني قبلت ذلك مندهشاً وقد أيد ذلك جحافل الطالبات التي يترددن علي البيت لينتفعن من اشعارها وكتباتها الأدبية وأيضاً بعضهمن يأتي لكي تشرح لهمن الدروس.
عزيزي المسألة مسألة بيئة فتوفر المناخ الملائم لذلك وتقارب الأفكار وتجازب الحديث معهم يشعرهم بأهميتهم ويأجج رغبتهم في الإبداع وأدلل علي ذلك بمقولة علي بن الجهم عندما مدح الخليفة

أنت كالكلب في حفظك الود ***وكالتيس في قرعك الخطوبا

فقالت حاشية الخليفة أقتله لأنه شبهك بالكلب وبالتيس فقال لهم دعوه فإنه بادي إي من البادية فبعثه للموصل وكانت من أجمل المدن في عصرها فعندما ري الجمال والطبيعة تأثر بها وكتب أحسن ماقيل في الشعر والآدب :

عيون المها بين الرصافة والجسر ***جلبن الهوي من حيث أدري ولا أدري

فحقيقة أهلونا السودانين قد أدمنوا الغربة وهي التي جعلت من أبناهم يعانون الأمرين ويدفعون ضريبة إغتراب أهليهم ولكنني أدعوهم لمراعات الله في بنيهم وأن يغروسهم غرساً حسناً وأن يحاولو أن يكونوا ملتصقين بإهليهم وبوطنهم حتي لا تطمس هويتهم ومزيد من الرقابة وغرس الثقة في النفس والتوعية لفذات أكبادنا
ولكم حبي

[ود ام تريبات]

عزيزي تريبات

لقد أسترسلنا في الحديث و العالم الله إنني أميل للمدأخلات أكثر من غيرها ليست من شيمي الجدل لأنه هالك الشعوب كما قال " صلعم "
حقيقة من باب التجربة عندما كنت مغترباً و أتردد علي منزل أختي بإحدي أحياء الرياض لفت إنتباهي بنت أختي التي كنت أرأها بهذا المنظار بإنها سطحية وقلت لها حرفياً " بكره تلقي ليك ولد من أولاد المغتربين ديل زيك وتنجبوا جحافل من السطحيين" ههههه
وكنت أقول لها مطلع قصيدة الغربه :

ياغربة ياغشاشة يابكياية يامستهبلة
إلي مطلع
تلقي الولد غالبوا الكلام والبت كبيره مريله

ولكنني والعالم الله عندما أتت السودان ودخلت إحدي المدارس الثانوية قد كانت محط أنظار زميلاتها ومعلماتها وقد توالت خطابات التقدير والشكر والدعوات لزيارة المدرسة لوالديها وفي النهاية زهب وألديها للمدرسة فأثنوا عليها وعددوا مواهبها وقد أظهرت في هذه السن المبكرة عبقرية أدبية وشاعرية فزه كانت أشعرها تتلي في طابور الصباح لقد زهل الجميع ولكنني قبلت ذلك مندهشاً وقد أيد ذلك جحافل الطالبات التي يترددن علي البيت لينتفعن من اشعارها وكتباتها الأدبية وأيضاً بعضهمن يأتي لكي تشرح لهمن الدروس.
عزيزي المسألة مسألة بيئة فتوفر المناخ الملائم لذلك وتقارب الأفكار وتجازب الحديث معهم يشعرهم بأهميتهم ويأجج رغبتهم في الإبداع وأدلل علي ذلك بمقولة علي بن الجهم عندما مدح الخليفة

أنت كالكلب في حفظك الود ***وكالتيس في قرعك الخطوبا

فقالت حاشية الخليفة أقتله لأنه شبهك بالكلب وبالتيس فقال لهم دعوه فإنه بادي إي من البادية فبعثه للموصل وكانت من أجمل المدن في عصرها فعندما ري الجمال والطبيعة تأثر بها وكتب أحسن ماقيل في الشعر والآدب :

عيون المها بين الرصافة والجسر ***جلبن الهوي من حيث أدري ولا أدري

فحقيقة أهلونا السودانين قد أدمنوا الغربة وهي التي جعلت من أبناهم يعانون الأمرين ويدفعون ضريبة إغتراب أهليهم ولكنني أدعوهم لمراعات الله في بنيهم وأن يغروسهم غرساً حسناً وأن يحاولو أن يكونوا ملتصقين بإهليهم وبوطنهم حتي لا تطمس هويتهم ومزيد من الرقابة وغرس الثقة في النفس والتوعية لفذات أكبادنا
ولكم حبي

الرائع بشدة

portbail

اتفق معك بأن البيئة هي التي تطورنا وتؤثر فينا .. لهذا جاء اؤلائك المائعون من روتانا خليجي ومن ميلودي عربية ومن شارع التحلية .. لا اتحدث هنا ابداً عن مغتربين ادركوا مكنون الخطورة وابتعثوا ابنائهم ليتعلموا الاصول السودانية اولاً ثم التعليم الكاديمي ثانياً .

لا اقول انهم اصبحو غير مفيدين ربما يصلحون في مستقبل قريب او بعيد لكنهم الان لا يصلح نسبهم لاي شيء سوى انهم عير سودانين في كل اقوالهم وافعالهم . هم لا ينتمون للسودان الان سوى بما يحملوه من اوراق كتب فيها انهم سودانين ، ذلك رغماً عن انوفهم ولو تركوا لاختاروا غيره وطن .

لك الحب على هذه المداخلات القيمة ومزيداً من النقاشات .

[طارق محمد الحسن]

اخى ودام تريبات واللة اثرت موضوع مهم جدا واولاد وبنات المغتربين حالهم مابيسر سودانى انتو قاعدين برة وماعارفين البيحصل جوة هنا شنو وانا مابرمى اللوم على الابناء لكن اللوم كلو على الام والاب كيف يطلعو ناس ذى ديل لية ماربوهم تربية صحيحة لية ماغرسوفيهم الرجولة والادب والحشمة ونسو انهم سودانين وماحايرجعو البلد تانى واللة هنا اولاد المغتربين اكبر شريحة تتعاطى المخدرات اولاد المغتربين واكثر شريحة منحلة بنات المغتربين والسبب انو مافى رقابة والقروش جارية فى ايدهم واصدقاء السؤ واللة الامن رحمة ربى غايتو لو البلد منتظرة زى ديل تكون البلد متكلة على حيطة مايلة واللة يستر

[مرتضى التوم]

ود ام تريبات
تحية على طرحك هذا الموضوع الذى اظنه يؤرق كل سودانى يحمل نخوةا السودانيين .
فى البداية اتمنى انو الناس ما تفهم انو الكلام معمم لكل المغتربين ولكن ظنى انه السواد الاعظم منهم
القضية بالتاكيد اكبر من المظهر وشكل اللبس فأبناء المغتربين كما يطلق عليهم فاقدى الانتماء لهذا الوطن وإن كان هذا يتفاوت فيما بينهم ليصل مرحلة التنكر لكل ماهو سودانى .
ولكن لنرجع المشكلة لاساسها الذى ينحصر فى اهمال الاهل الذين يعتقدون انهم يوفرون لابنائهم الحياة الكريمة ويجنبونهم شر الحوجة والعوز مع اكثار الدلال مما ينمة شخصياتهم السلبية والسطحية متناسين غرس جزور الانتماء للوطن والتقاليد والقيم وكتفين بلعب دور المتفرج عليهم وهم يحاكون ما يختلطون به من الجنسيات والثقافات الاخرى التى تختلف عنا فى كل شئ وعلى كل المستويات الثقافية والفكرية والاجتماعية فيشب الابناء فاقدى هوية فى كل مستويات حياتهم مع الوضع فى الاعتبار تلك النظرة الدونية التى يرمقنا بها العرب فى الخليج على اننا لسنا عربا مثلهم وهنا دعونى اقول دعكم من اسطوانة ان السودانى مقيم ومقدر قد يكون على مستوى العمل ولكننا نتكلم على مستويات اجتماعية متباينة كنت اسمع عن هذه المقولة ولكن وانا وسط هذه المجتمعات ايقنت الحقيقة ..
عزراً اطلت ولكن الموضوع يحتاج لنقاش بصورة اكبر واعمق حتى نحتفظ بالسمة والهوية السودانية وهذه دعوة لكل ابناء المغتربين ان لكم من الارث الثقافى والاجتماعى ما يجعلكم تفخرون بسودانيتكم لا ان تقلدوا الغير . افخروا كما يفخر كل العرب يهويتهم وثقافاتهم وجنسهم ولعمرى نحن اهل الفخر كله .
ولى عودة انا كان فى العمر بقية مع كل الود اخى للطرح العميق والموضوعى .

[ود ام تريبات]

اخى ودام تريبات واللة اثرت موضوع مهم جدا واولاد وبنات المغتربين حالهم مابيسر سودانى انتو قاعدين برة وماعارفين البيحصل جوة هنا شنو وانا مابرمى اللوم على الابناء لكن اللوم كلو على الام والاب كيف يطلعو ناس ذى ديل لية ماربوهم تربية صحيحة لية ماغرسوفيهم الرجولة والادب والحشمة ونسو انهم سودانين وماحايرجعو البلد تانى واللة هنا اولاد المغتربين اكبر شريحة تتعاطى المخدرات اولاد المغتربين واكثر شريحة منحلة بنات المغتربين والسبب انو مافى رقابة والقروش جارية فى ايدهم واصدقاء السؤ واللة الامن رحمة ربى غايتو لو البلد منتظرة زى ديل تكون البلد متكلة على حيطة مايلة واللة يستر

الرائع
طارق محمد الحسن

لك الشكر على المرور ...

[ود ام تريبات]

ود ام تريبات
تحية على طرحك هذا الموضوع الذى اظنه يؤرق كل سودانى يحمل نخوةا السودانيين .
فى البداية اتمنى انو الناس ما تفهم انو الكلام معمم لكل المغتربين ولكن ظنى انه السواد الاعظم منهم
القضية بالتاكيد اكبر من المظهر وشكل اللبس فأبناء المغتربين كما يطلق عليهم فاقدى الانتماء لهذا الوطن وإن كان هذا يتفاوت فيما بينهم ليصل مرحلة التنكر لكل ماهو سودانى .
ولكن لنرجع المشكلة لاساسها الذى ينحصر فى اهمال الاهل الذين يعتقدون انهم يوفرون لابنائهم الحياة الكريمة ويجنبونهم شر الحوجة والعوز مع اكثار الدلال مما ينمة شخصياتهم السلبية والسطحية متناسين غرس جزور الانتماء للوطن والتقاليد والقيم وكتفين بلعب دور المتفرج عليهم وهم يحاكون ما يختلطون به من الجنسيات والثقافات الاخرى التى تختلف عنا فى كل شئ وعلى كل المستويات الثقافية والفكرية والاجتماعية فيشب الابناء فاقدى هوية فى كل مستويات حياتهم مع الوضع فى الاعتبار تلك النظرة الدونية التى يرمقنا بها العرب فى الخليج على اننا لسنا عربا مثلهم وهنا دعونى اقول دعكم من اسطوانة ان السودانى مقيم ومقدر قد يكون على مستوى العمل ولكننا نتكلم على مستويات اجتماعية متباينة كنت اسمع عن هذه المقولة ولكن وانا وسط هذه المجتمعات ايقنت الحقيقة ..
عزراً اطلت ولكن الموضوع يحتاج لنقاش بصورة اكبر واعمق حتى نحتفظ بالسمة والهوية السودانية وهذه دعوة لكل ابناء المغتربين ان لكم من الارث الثقافى والاجتماعى ما يجعلكم تفخرون بسودانيتكم لا ان تقلدوا الغير . افخروا كما يفخر كل العرب يهويتهم وثقافاتهم وجنسهم ولعمرى نحن اهل الفخر كله .
ولى عودة انا كان فى العمر بقية مع كل الود اخى للطرح العميق والموضوعى .


مرتضى التوم
لك خالص الحب

اتفق معك تماماً في كل ما ذهبت اليه
غرس القيم السودانيه هذا هو لب الموضوع انت اصبت الحقيقة في ام عينها بان الاهل لابد ان ينفقوا جزء من وقتهم الثمين في التقريب بين الابناء وثقافاتهم المحليو لبلدانهم .

لك خالص الحب والتقدير

[بت الشبارقه]

واكان جيتونا بي جاي عاد
والله يا اولاد امي تشوفو جنس شي
انحنا مابنمش احتفالات السفاره الا عشان نتفرج في ابو شعرا ممشط زي حفصه
والابس الطرحه زي سعيدونيه بت ناس فلانه والمفلفل شعيراتو زي المرا العندها شلل نصفي ليها 3شهور ماقلت راسا من فوق السرير
والناكش شعروا زي الحرامي الطلعه عليه الشمس
والبنات
وووووب علي من بنات السودانيين لبيدرسن هنا مع احترامي الشديد لبعضهن
لكن والله
واحداتا كدي التقول الهدوم مخيطنها فوق جلدا والشعر علي الخشنه العليه فاكاتنو ساااااااااااي في السهلا
واكان علي البلوزات
وحاتكم يا اخواني البلوزه فاتحه بي قدام وورا
نسوان السودان قبل الشريعه البيقولوها ماسونها
والله نحن بنخجل من البيسووه ده
والمصيبه اغلبيه الجماعه
جايين من الخليج
والخواتم والسلاسل دي بعض من كثير
عاد يا ربنا يهديهم يا ربنا يرحمنا من البيسووه

[بنت النيل]

الاخوان المشكلة ما مشكلة تربية لانو الشباب بعد 17 سنة مفروض يكونو قادرين انهم يكونو شخصياتهم بعيد عن الثقافات المصرية واللبنانية والغربية و والله ما في احلى من ثقافتنا السودانية لو حاولو يعرفوها وانا متاكدة انهم لو عايزين يبقو سودانيين فعلا فالسودان ما عايز منهم جواز ولا تاشيرة ولا عقد عمل و الله يهدي الجميع للخير(ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم) صدق الله العظيم