نزار الكاشف
19-04-2007, 02:43 AM
الـــــــــــيكم قصتي
دخلت الي جامعة الجزيرة،كلية الاقتصاد في العام فبراير 2000 . وكان دخولي اليها باهتاً علي حافة المعدل المطلوب للقبول،، وقد كنت سعيداً جداً،، لا لانها رغبتي بل لاني نجحت بشق الانفس ( مع بعض العوامل المساعدة)
المهم، انخرطت في حياتي الجامعية واذا بامتحانات السمستر الاول علي الابواب ، وشائت مشيئة الله ان كنت الاول علي دفعتي بل ولله المنه احرزت الدرجة القصوي التي تعتبر غاية صعبة المنال ( ذكرت هذه التفصيلة لكي تكتمل الصورة وليس تفاخراً ولا اخباراً والله عليم بما في الاسرائر)
وتوالت نجاحاتي والحمد لله وتم تكريمي اكثر من مرة بجائزة للتفوق العلمي ،، وتوالت النجاحات الاكاديمية مع رسوب عميق في النواحي العاطفية حتي وصلنا الي نهاية السمستر الخامس...
وكان الاختيار الصعب بين خمسة تخصصات ولله الحمد كانت جميعها متاحة لي.. وتكالبت علي الاغراءات من هذه الاقسام الي ان اخترت قسم الاحصاء بعد وعود صادقة بالتعيين كمساعد تدريس ( معيد ) فور التخرج.
استمرت نجاحاتي داخل القسم حتي انني احرزت الدرجة القصوي مرتين من ضمن خمسة سمسترات التخصص..
تخرجت من الجامعة وبمعدل يشهد الله بانه منذ تاسيس الكلية لم يحققة احد..
ومن هنا تبدأ الماساة :
لم يطلبني احد من اصحاب الوعود القديمة برغم ان زملائي في الكليات الاخري تم استيعابهم بالكامل كمساعدي تدريس في كلياتهم ..
انتظرت وانتظرت ،، ثم ذهبت اليهم فاذا بي اصطدم بالبرود الانجليزي ( والله التعيين لسة ، والله ممكن يتاخر 6 شهور )
احبطت وانكسرت وخرجت الي الحياة العملية ابحث عن وظيفة ولكن للاسف لا مكان للضعفاء ولا مكان للشهادات ،، اين ظهرك ،، مكسور مكسور.
واصلت البحث ولكن دون جدوي ،،،
فجأة حدثت حادثة أثرت في نفسي فما زال هناك طيبون ،، تم طلبي للانخراط في التدريس بأمر مباشر من وكيل الجامعة بعد ان علم بطريقة ما بعدم دعوتي من الكلية..
اتصل بي القسم علي مضض وكلفت بمهامي وباشرت بها ولكن بصفة موقتة ومن غير راتب..
صبرت وانقضت 6 أشهر وانا كشعلة من النشاط محاولاً اثبات نفسي ،، ونجحت والحمد لله بشهادة الجميع..
متي التعيين،، ما من مجيب ،،
آخر السنة ! أول شهر واحد
وانا انتظر وكلي امل الي ان طفح الكيل ..
وقيل لي اول شهر 3 ،، عندها اعترتني حماقة الجعليين الذين يلتقون معي في القرابة من ناحية الام واقسمت اغلظ الايمان بان يكون هذا الموعد هو الاخير فاما ان يتم تعييني او يحدث الله امراً كان مفعولاً..
ولكن للاسف تكرر معي نفس الامر ،،،
فاتخذت القرار الصعب وهو الاغتراب ، وفعلاً سافرت الي الخارج بعد ان انتظرت عام كامل وانا مكلل بلقب بغيض ثقيل علي النفس ( عاطل )
للقصة بقية..
ذكرت هذه القصة بعد الاختصار وبكل الحقيقة من غير تزيين لاجل التخفيف عن ما بداخلي من مرارة فشكراً لمن تحمل عبئها حتي النهاية ،، فهذا واجبكم ولمثل هذا وجد هذا المنتدي....
دخلت الي جامعة الجزيرة،كلية الاقتصاد في العام فبراير 2000 . وكان دخولي اليها باهتاً علي حافة المعدل المطلوب للقبول،، وقد كنت سعيداً جداً،، لا لانها رغبتي بل لاني نجحت بشق الانفس ( مع بعض العوامل المساعدة)
المهم، انخرطت في حياتي الجامعية واذا بامتحانات السمستر الاول علي الابواب ، وشائت مشيئة الله ان كنت الاول علي دفعتي بل ولله المنه احرزت الدرجة القصوي التي تعتبر غاية صعبة المنال ( ذكرت هذه التفصيلة لكي تكتمل الصورة وليس تفاخراً ولا اخباراً والله عليم بما في الاسرائر)
وتوالت نجاحاتي والحمد لله وتم تكريمي اكثر من مرة بجائزة للتفوق العلمي ،، وتوالت النجاحات الاكاديمية مع رسوب عميق في النواحي العاطفية حتي وصلنا الي نهاية السمستر الخامس...
وكان الاختيار الصعب بين خمسة تخصصات ولله الحمد كانت جميعها متاحة لي.. وتكالبت علي الاغراءات من هذه الاقسام الي ان اخترت قسم الاحصاء بعد وعود صادقة بالتعيين كمساعد تدريس ( معيد ) فور التخرج.
استمرت نجاحاتي داخل القسم حتي انني احرزت الدرجة القصوي مرتين من ضمن خمسة سمسترات التخصص..
تخرجت من الجامعة وبمعدل يشهد الله بانه منذ تاسيس الكلية لم يحققة احد..
ومن هنا تبدأ الماساة :
لم يطلبني احد من اصحاب الوعود القديمة برغم ان زملائي في الكليات الاخري تم استيعابهم بالكامل كمساعدي تدريس في كلياتهم ..
انتظرت وانتظرت ،، ثم ذهبت اليهم فاذا بي اصطدم بالبرود الانجليزي ( والله التعيين لسة ، والله ممكن يتاخر 6 شهور )
احبطت وانكسرت وخرجت الي الحياة العملية ابحث عن وظيفة ولكن للاسف لا مكان للضعفاء ولا مكان للشهادات ،، اين ظهرك ،، مكسور مكسور.
واصلت البحث ولكن دون جدوي ،،،
فجأة حدثت حادثة أثرت في نفسي فما زال هناك طيبون ،، تم طلبي للانخراط في التدريس بأمر مباشر من وكيل الجامعة بعد ان علم بطريقة ما بعدم دعوتي من الكلية..
اتصل بي القسم علي مضض وكلفت بمهامي وباشرت بها ولكن بصفة موقتة ومن غير راتب..
صبرت وانقضت 6 أشهر وانا كشعلة من النشاط محاولاً اثبات نفسي ،، ونجحت والحمد لله بشهادة الجميع..
متي التعيين،، ما من مجيب ،،
آخر السنة ! أول شهر واحد
وانا انتظر وكلي امل الي ان طفح الكيل ..
وقيل لي اول شهر 3 ،، عندها اعترتني حماقة الجعليين الذين يلتقون معي في القرابة من ناحية الام واقسمت اغلظ الايمان بان يكون هذا الموعد هو الاخير فاما ان يتم تعييني او يحدث الله امراً كان مفعولاً..
ولكن للاسف تكرر معي نفس الامر ،،،
فاتخذت القرار الصعب وهو الاغتراب ، وفعلاً سافرت الي الخارج بعد ان انتظرت عام كامل وانا مكلل بلقب بغيض ثقيل علي النفس ( عاطل )
للقصة بقية..
ذكرت هذه القصة بعد الاختصار وبكل الحقيقة من غير تزيين لاجل التخفيف عن ما بداخلي من مرارة فشكراً لمن تحمل عبئها حتي النهاية ،، فهذا واجبكم ولمثل هذا وجد هذا المنتدي....