ابراهيم تيتاوي
18-04-2007, 12:53 PM
الموقـع الجغرافـي :-
قرية التيتي من قرى الولاية الشمالية بمحافظة دنقلا - على الضفة الغربية لنهر النيل جنوب مدينة دنقلا - عاصمة الولاية الشمالية ، وعلى بعد 18 كيلو متر تقريبا من العاصمة دنقــلا .
دلالات إسـم التيتـي :-
قرية التيتي تعتبر واحدة من القرى الريفية ، والتى تتميز بطبيعتها الخلابة وهوائها النقي ولياليها المقمرة - حيث أن سكانها من قبيلة الدناقلة - وهى إحدى القبائل المكونة للنوبــة
( الدناقلة – المحس – السكوت – الحلفاوية ) – ومن المعروف أن أهل الريف يمتازون بالبساطة والكرم والاصالة والشهامة ، لذا تجد دائما العلاقة بينهم قوية ومتآصلة .
وهنالك أقوال مختلفة فى سبب تسمية القرية بالتيتي ، ولكن يرجح القول بأن سبب تسمية التيتي بهذا الاسم الجميل الرائع يرجع إلى الملك تيتل - الذى عاش بالمنطقة وكان له قصـرا بالمنطقــة .
المساكــن :-
المساكن فى الماضي كانت تبنى من الاجر وتعرش بألواح من أخشاب النخيل ويراعي متانة السقف نسبة لانتشار الارضة ( دابة الارض ) – ويدعم السقف من الوسط بعمود يسمى الشعبة أو ( الامينة ) – وتتميز المساكن بالفناء المتسع ، وحاليا تغير الوضع وأصبح يستخدم الحديد بدلا من الخشب وكثيرا من المبانى أصبحت تجمل بالاسمنت والطوب الاحمر مما يساعد على متانة المباني .
قرية التيتي - مثلها مثل قرى المنطقة المحاذية للنيل - فالحرفة السائدة للسكان هي الزراعة والتجارة – وتمتاز المنطقة بأراضيها الزراعية الكبيرة مقارنة بمعظم القرى المجاورة وهي تضم ثلاثة جزر كبيرة لزراعة المحاصيل الموسمية مثل الفول والقمح وبعض البقوليات والخضروات - إضافة إلى الاراضي المحاذية لنهر النيل .
الخدمات والمشاريع بالمنطقة :-
منذ أن أنشئت مدرسة التيتي الابتدائية المختلطة عام 1964م – أصبحت قبلة الاهل للتعليم - حيث تخرج منها جميع الاجيال السابقة وإلى أن أنشئت مدرسة أخرى حديثة للبنات وذلك على النفقة الخاصة ، وبذلك تم فصل مدرسة للبنين وأخرى للبنات كمدرستين أساسيتين إلى يومنا هذا ، هذا بالاضافة إلى العديد من مراكز التعليم قبل المدرسي ( رياض الاطفال) وتضم المنطقة عدد من المساجد الكبيرة والتى تم بناؤها بالمواصفات الحديثة لاقامة الصلوات بها ، وأيضا لتعليم القرآن الكريم للاطفال ، ولا ننسى دور المسيد فى إقامة الصلوات اليومية المكتوبة أيضا وعددها كبير جدا مقارنة بعدد المساجد الكبيرة .
وإنطلاقا من قاعدة شريعتنا السمحاء التي تدعو إلى التكاتف والتكافل والتعاون والتواصي بالمرحمة وإيمانـا بقول الله تعالى " وتعاونوا على البر والتقوى "، وعملاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلـــم
" المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا " - بدأت فكرة تأسيس رابطة لأبناء التيتي في مدينة الخرطوم عندما كان عدد أبناء التيتي لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة حيث كان للرابطة مقراً بالقوز في مدينة الخرطوم لممارسة الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية.
ورافقت هذه الفكرة أهلنا الأوائل الذين قدموا إلى المملكة العربية السعودية حيث قيض الله لنا رجالاً أوفياء عرفوا معنى وأهمية التكافل الجماعي والتعاون ، ومنذ ذلك العهد أصبح للرابطة داراً بمدينة الرياض وأخرى بمدينة جده وثالثة بمدينة الخرطوم جميعها تستغل كسكن ومأوى للمسافرين القادمون من شتى بقاع الأرض والمقيمين والمرضى، وواصلت الرابطة أعمالها إلى أن تمّ تسجيلها ضمن الجمعيات بالسفارة السودانية بالرياض، وبرزت للساحة من خلال الخدمات التي تقدمها الرابطة للمنطقة والمواطنين والحضور بصورة واضحة وملموسة في كافة الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية بالرياض فأصبحت ذات شخصية إعتبارية.
في الوقت الراهن، توسعت الرابطة في جميع أنشطتها فأصبح النشاط الاجتماعي من أوليات الرابطة وذلك لخلق جو أخوي وبث روح التعاون بين الأعضاء في زمن قلّ فيه التكافل بين الناس، وصارت الفتن تفكك المجتمعات بأكملها، فكثفت الرابطة الأنشطة الاجتماعية ووضعت أسس للعمل الاجتماعي. ومن أعمالها المميزة سنوياً، الإفطار الجماعي في منتصف كل شهر رمضان مع إقامة ندوة دينية كبرى عقب الإفطار يتحدث فيها علماء أجلاء ومفكرين سودانيين، وتختتم الليلة بجمع زكاة الفطر من جميع الأعضاء لإرسالها وتوزيعها قمحاً بالقرية، ولاشك أن من صلب عمل الرابطة تفقد أحوال الأسر الفقيرة ومساعدتهم على مشاكلهم بتقديم الإعانة التي تخفف من حاجتهم الماسة. ومع احتفال العالم الإسلامي بعيد الفطر المبارك، تكون لرابطة أبناء التيتي فرحتين، فرحة العيد وفرحة اللقاء العام ثالث أيام عيد الفطر المبارك سنويا يتبادلون فيها تهاني العيد ( لما لا يقل عن ثلاثمائة من الأعضاء بالإضافة للأسر ) ويعانق كل واحد أخيه ويقضون يوما كاملا يسوده الألفة والمحبة .
أما في مجال الخدمات للمنطقة - للرابطة برامج ومشاريع كبيرة تخدم إنسان القرية، فمشروع دار الرابطة بالخرطوم هو الشاهد، وقد تحدّث عنه الغرباء قبل الأهالي، وبحمد الله وعونه وبعزيمة الرجال تمت المرحلة الأولى من مشروع الدار، ببناء الطابق الأرضي والأول ، فتقف دار أبناء التيتي بالخرطوم شامخةً وبثوب جميل ورائع وفي أرقى مناطق العاصمة، وعلى مقربة من جهاز المغتربين بالخرطوم وأفتتحت الدار من قبل أيام ، وفي مجال الكهرباء وبالعون الذاتي، قطعت الرابطة أكثر من خمسون بالمائة من مشروع الكهرباء ، وما تبقى من المشروع على حكومة الولاية. وأيضا مشروع المياه ، إكملت المراحل الأولى من تركيب محطتين كاملتين (صهريجين) و الآن تسعى الرابطة في إكمال ما تبقى من المشروع.
وضعت الرابطة الآن الترتيبات اللازمة لتحويل عيادة المنطقة (الشفخانة) لمركز صحي شامل مع غـرف للتنويــم .
وبمدينة الرياض تم توقيع عقد بين الرابطة ومركز صحي العليا لتقديم الخدمات الطبية لأعضاء الرابطة بالرياض – وذلك بأسعار مخفضة ومعقولة.
وفي مجال التعليم بالمنطقة وضعت الرابطة دراسة شاملة، لتوفير البيئة الأكاديمية المناسبة للطلاب وتقوم حالياً بعمل الصيانة الشاملة وتوفير مستلزمات الإنارة والمياه، بالإضافة إلى تشجيع وتحفيز المعلمين. وفي مدينة الرياض تقدّم الرابطة مساعدات كبيرة لطلاب المراحل النهائية (الصف السادس، ثالث متوسط، ثالث ثانوي) – وذلك في شكل دروس خصوصية في المواد العلمية.
وفي المجال الثقافي والإعلامي، تقوم الرابطة بتنظيم مهرجان ثقافي إجتماعي شامل بنهاية كل عام دراسي وتقيم ليلة ثقافية كبرى، تختتم بتكريم طلابها المتفوقين. وأيضا هنالك إصدار لجريدة التيتي الربع سنوية ، كما نتشرف بزيارتكم لموقع التيتي www.altati1.com خير شاهد بالنشاط الثقافي والإعلامي ويعتبر موقع التيتي من أميز المواقع النوبية الموجودة على الشبكة العنكبوتية ( الانترنت)، وكذلك تتعامل الرابطة اليوم مع عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين الموجودين حالياً بمدينة الرياض، منهم الإعلامي المتميز الاستاذ / عباس موسى ، والاستاذ/ بلال المقابلي ، والاستاذ/ الفاضل هواري ، والاستاذ/ صلاح غريبه .
وكما سبق القول أن الرابطة الخيرية لابناء التيتي بالرياض ، تحظى بالحضور في جميع المحافل والمناشط الاجتماعية والثقافية والإعلامية والرياضية ، ففريق التيتي الرياضي بالرياض والمسمى بالقادم الشرس – تحت رعاية وإشراف الرابطة الرياضية للسودانيين بالخارج - بقيادة الدكتور/ كرار التهامي ، وفيما يلي نبذة عن الفريق الحديث الذى إنضم للرابطة :-
**** تأسـس فريق التيتي الرياضي فى مـارس 2004م .
**** تــم تسجيل فريق التيتي الرياضي رسميا - بالرابطة الرياضية للسودانييـن
بالخـارج ، وذلـك بتاريـخ 29/9/2004م .
وإستطاع فريق التيتي القادم بقوة إلى منافسات الدوري العام بالرابطة أن يحفر إسمه بأحرف من نور ويخطف الاضواء ، ويفرض نفسه بقـوة من خلال مشاركاته الكروية بالدوري العام ، حيث حظيت قرية التيتي من خلال هذا الفريق بهالة إعلامية ، وعبر هذا الفريق تم عكس الوجــه المشرق لقريتنـا الحبيبة ، فأصبح إسم قريتنا الحبيبة حديث المجالس والمنصـات الرياضيـة .
إن وراء هذا العمل المنظم كوكبة من الاداريين الذين جعلوا فريــق التيتي شغلهم الشاغل فرسموا لنا هذه اللوحة الفنية الرائعة .
بقلم : الاستاذ عبدالمنعم ختمي عثمان - أبوحذيفه
نائب رئيس اللجنة التنفيذية للرابطة الخيرية لأبناء التيتي بالرياض
قرية التيتي من قرى الولاية الشمالية بمحافظة دنقلا - على الضفة الغربية لنهر النيل جنوب مدينة دنقلا - عاصمة الولاية الشمالية ، وعلى بعد 18 كيلو متر تقريبا من العاصمة دنقــلا .
دلالات إسـم التيتـي :-
قرية التيتي تعتبر واحدة من القرى الريفية ، والتى تتميز بطبيعتها الخلابة وهوائها النقي ولياليها المقمرة - حيث أن سكانها من قبيلة الدناقلة - وهى إحدى القبائل المكونة للنوبــة
( الدناقلة – المحس – السكوت – الحلفاوية ) – ومن المعروف أن أهل الريف يمتازون بالبساطة والكرم والاصالة والشهامة ، لذا تجد دائما العلاقة بينهم قوية ومتآصلة .
وهنالك أقوال مختلفة فى سبب تسمية القرية بالتيتي ، ولكن يرجح القول بأن سبب تسمية التيتي بهذا الاسم الجميل الرائع يرجع إلى الملك تيتل - الذى عاش بالمنطقة وكان له قصـرا بالمنطقــة .
المساكــن :-
المساكن فى الماضي كانت تبنى من الاجر وتعرش بألواح من أخشاب النخيل ويراعي متانة السقف نسبة لانتشار الارضة ( دابة الارض ) – ويدعم السقف من الوسط بعمود يسمى الشعبة أو ( الامينة ) – وتتميز المساكن بالفناء المتسع ، وحاليا تغير الوضع وأصبح يستخدم الحديد بدلا من الخشب وكثيرا من المبانى أصبحت تجمل بالاسمنت والطوب الاحمر مما يساعد على متانة المباني .
قرية التيتي - مثلها مثل قرى المنطقة المحاذية للنيل - فالحرفة السائدة للسكان هي الزراعة والتجارة – وتمتاز المنطقة بأراضيها الزراعية الكبيرة مقارنة بمعظم القرى المجاورة وهي تضم ثلاثة جزر كبيرة لزراعة المحاصيل الموسمية مثل الفول والقمح وبعض البقوليات والخضروات - إضافة إلى الاراضي المحاذية لنهر النيل .
الخدمات والمشاريع بالمنطقة :-
منذ أن أنشئت مدرسة التيتي الابتدائية المختلطة عام 1964م – أصبحت قبلة الاهل للتعليم - حيث تخرج منها جميع الاجيال السابقة وإلى أن أنشئت مدرسة أخرى حديثة للبنات وذلك على النفقة الخاصة ، وبذلك تم فصل مدرسة للبنين وأخرى للبنات كمدرستين أساسيتين إلى يومنا هذا ، هذا بالاضافة إلى العديد من مراكز التعليم قبل المدرسي ( رياض الاطفال) وتضم المنطقة عدد من المساجد الكبيرة والتى تم بناؤها بالمواصفات الحديثة لاقامة الصلوات بها ، وأيضا لتعليم القرآن الكريم للاطفال ، ولا ننسى دور المسيد فى إقامة الصلوات اليومية المكتوبة أيضا وعددها كبير جدا مقارنة بعدد المساجد الكبيرة .
وإنطلاقا من قاعدة شريعتنا السمحاء التي تدعو إلى التكاتف والتكافل والتعاون والتواصي بالمرحمة وإيمانـا بقول الله تعالى " وتعاونوا على البر والتقوى "، وعملاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلـــم
" المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا " - بدأت فكرة تأسيس رابطة لأبناء التيتي في مدينة الخرطوم عندما كان عدد أبناء التيتي لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة حيث كان للرابطة مقراً بالقوز في مدينة الخرطوم لممارسة الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية.
ورافقت هذه الفكرة أهلنا الأوائل الذين قدموا إلى المملكة العربية السعودية حيث قيض الله لنا رجالاً أوفياء عرفوا معنى وأهمية التكافل الجماعي والتعاون ، ومنذ ذلك العهد أصبح للرابطة داراً بمدينة الرياض وأخرى بمدينة جده وثالثة بمدينة الخرطوم جميعها تستغل كسكن ومأوى للمسافرين القادمون من شتى بقاع الأرض والمقيمين والمرضى، وواصلت الرابطة أعمالها إلى أن تمّ تسجيلها ضمن الجمعيات بالسفارة السودانية بالرياض، وبرزت للساحة من خلال الخدمات التي تقدمها الرابطة للمنطقة والمواطنين والحضور بصورة واضحة وملموسة في كافة الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية بالرياض فأصبحت ذات شخصية إعتبارية.
في الوقت الراهن، توسعت الرابطة في جميع أنشطتها فأصبح النشاط الاجتماعي من أوليات الرابطة وذلك لخلق جو أخوي وبث روح التعاون بين الأعضاء في زمن قلّ فيه التكافل بين الناس، وصارت الفتن تفكك المجتمعات بأكملها، فكثفت الرابطة الأنشطة الاجتماعية ووضعت أسس للعمل الاجتماعي. ومن أعمالها المميزة سنوياً، الإفطار الجماعي في منتصف كل شهر رمضان مع إقامة ندوة دينية كبرى عقب الإفطار يتحدث فيها علماء أجلاء ومفكرين سودانيين، وتختتم الليلة بجمع زكاة الفطر من جميع الأعضاء لإرسالها وتوزيعها قمحاً بالقرية، ولاشك أن من صلب عمل الرابطة تفقد أحوال الأسر الفقيرة ومساعدتهم على مشاكلهم بتقديم الإعانة التي تخفف من حاجتهم الماسة. ومع احتفال العالم الإسلامي بعيد الفطر المبارك، تكون لرابطة أبناء التيتي فرحتين، فرحة العيد وفرحة اللقاء العام ثالث أيام عيد الفطر المبارك سنويا يتبادلون فيها تهاني العيد ( لما لا يقل عن ثلاثمائة من الأعضاء بالإضافة للأسر ) ويعانق كل واحد أخيه ويقضون يوما كاملا يسوده الألفة والمحبة .
أما في مجال الخدمات للمنطقة - للرابطة برامج ومشاريع كبيرة تخدم إنسان القرية، فمشروع دار الرابطة بالخرطوم هو الشاهد، وقد تحدّث عنه الغرباء قبل الأهالي، وبحمد الله وعونه وبعزيمة الرجال تمت المرحلة الأولى من مشروع الدار، ببناء الطابق الأرضي والأول ، فتقف دار أبناء التيتي بالخرطوم شامخةً وبثوب جميل ورائع وفي أرقى مناطق العاصمة، وعلى مقربة من جهاز المغتربين بالخرطوم وأفتتحت الدار من قبل أيام ، وفي مجال الكهرباء وبالعون الذاتي، قطعت الرابطة أكثر من خمسون بالمائة من مشروع الكهرباء ، وما تبقى من المشروع على حكومة الولاية. وأيضا مشروع المياه ، إكملت المراحل الأولى من تركيب محطتين كاملتين (صهريجين) و الآن تسعى الرابطة في إكمال ما تبقى من المشروع.
وضعت الرابطة الآن الترتيبات اللازمة لتحويل عيادة المنطقة (الشفخانة) لمركز صحي شامل مع غـرف للتنويــم .
وبمدينة الرياض تم توقيع عقد بين الرابطة ومركز صحي العليا لتقديم الخدمات الطبية لأعضاء الرابطة بالرياض – وذلك بأسعار مخفضة ومعقولة.
وفي مجال التعليم بالمنطقة وضعت الرابطة دراسة شاملة، لتوفير البيئة الأكاديمية المناسبة للطلاب وتقوم حالياً بعمل الصيانة الشاملة وتوفير مستلزمات الإنارة والمياه، بالإضافة إلى تشجيع وتحفيز المعلمين. وفي مدينة الرياض تقدّم الرابطة مساعدات كبيرة لطلاب المراحل النهائية (الصف السادس، ثالث متوسط، ثالث ثانوي) – وذلك في شكل دروس خصوصية في المواد العلمية.
وفي المجال الثقافي والإعلامي، تقوم الرابطة بتنظيم مهرجان ثقافي إجتماعي شامل بنهاية كل عام دراسي وتقيم ليلة ثقافية كبرى، تختتم بتكريم طلابها المتفوقين. وأيضا هنالك إصدار لجريدة التيتي الربع سنوية ، كما نتشرف بزيارتكم لموقع التيتي www.altati1.com خير شاهد بالنشاط الثقافي والإعلامي ويعتبر موقع التيتي من أميز المواقع النوبية الموجودة على الشبكة العنكبوتية ( الانترنت)، وكذلك تتعامل الرابطة اليوم مع عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين الموجودين حالياً بمدينة الرياض، منهم الإعلامي المتميز الاستاذ / عباس موسى ، والاستاذ/ بلال المقابلي ، والاستاذ/ الفاضل هواري ، والاستاذ/ صلاح غريبه .
وكما سبق القول أن الرابطة الخيرية لابناء التيتي بالرياض ، تحظى بالحضور في جميع المحافل والمناشط الاجتماعية والثقافية والإعلامية والرياضية ، ففريق التيتي الرياضي بالرياض والمسمى بالقادم الشرس – تحت رعاية وإشراف الرابطة الرياضية للسودانيين بالخارج - بقيادة الدكتور/ كرار التهامي ، وفيما يلي نبذة عن الفريق الحديث الذى إنضم للرابطة :-
**** تأسـس فريق التيتي الرياضي فى مـارس 2004م .
**** تــم تسجيل فريق التيتي الرياضي رسميا - بالرابطة الرياضية للسودانييـن
بالخـارج ، وذلـك بتاريـخ 29/9/2004م .
وإستطاع فريق التيتي القادم بقوة إلى منافسات الدوري العام بالرابطة أن يحفر إسمه بأحرف من نور ويخطف الاضواء ، ويفرض نفسه بقـوة من خلال مشاركاته الكروية بالدوري العام ، حيث حظيت قرية التيتي من خلال هذا الفريق بهالة إعلامية ، وعبر هذا الفريق تم عكس الوجــه المشرق لقريتنـا الحبيبة ، فأصبح إسم قريتنا الحبيبة حديث المجالس والمنصـات الرياضيـة .
إن وراء هذا العمل المنظم كوكبة من الاداريين الذين جعلوا فريــق التيتي شغلهم الشاغل فرسموا لنا هذه اللوحة الفنية الرائعة .
بقلم : الاستاذ عبدالمنعم ختمي عثمان - أبوحذيفه
نائب رئيس اللجنة التنفيذية للرابطة الخيرية لأبناء التيتي بالرياض