ابوزيد محمد نور
16-04-2007, 06:03 AM
حوار مع المخرج السودانى امجد ابو العلاء
ريش الطيور
فيلم روائي لا تزيد مدته عن النصف ساعة بقليل هو أول فيلم سوداني روائي منذ خمسة عشر عاماً، ومعظم أبطاله من الهواة والمارة، واشتركت في كتابة السيناريو والحوار جدة المخرج
يعتمد الفيلم على الأحاجي التراثية القديمة مثل (فاطمة السَمحَة) و(الغول) ويخلط ما بين الخيال والواقع المُعاش. ويتخيل الطفل (محمد)، وهو البطل الأساسي، نفسه أخاً لفاطمة السمحة ويعيش تفاصيل القصة مفضلاً واقعه المُختَلَق على حياته الحقيقية.
يقول مخرج الفيلم أمجد أبو العلا إن خصوصية تجربة (ريش الطيور) تأتي من عدة عوامل أولها أن جدته هي التي كتبت معه الحوار وصاغت الجُمل التي قامت بأدائها الممثلة السودانية فايزة عمسيب التي أدت دور الجدة.
وفي دور البطولة لعب الطفل محمود أبو العلا، شقيق أمجد الصغير، دور الطفل الذي يجتر قصص جدته وأحاجيها وما يلبث أن يعيش داخلها. وقد استعان المخرج بممثلين محترفين لكنه اعتمد بشكل أساسي على الهواة والمارة في الأماكن التي تم فيها التصوير في السودان. وقد عمل جميع المشاركين في الفيلم من محترفين وهواة دون تقاضي أجر.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُنتج فيها أمجد أبو العلا فيلماً دون أن يتقاضى الممثلون والطاقم العامل في الفيلم أجراً عليه. يقول إن السبب في ذلك يعود إلى أن من شاركوا في (ريش الطيور) كان كل همهم المشاركة في خروج أول فيلم سوداني روائي إلى النور بعد توقف دام خمسة عشر عاماً. وكانت تكاليف انتاج الفيلم 500 الف درهم اى مايعادل 1350 دولار اى مايعادل 2.700.000 سودانى
وهكذا كان الحال بالنسبة لفيلم (قهوة وبرتقال) الذي أنتجه أمجد عام 2004 وتم تصويره في القيروان بتونس. وهذا الفيلم، الذي فاز بجائزة مهرجان (أيم السينما البحرينية) في نفس عام انتاجه، يعتبر من أقصر الأفلام من حيث فترة الانتاج التي لم تتعدَ الأربعة عشر يوماً.
ويعرب أمجد أبو العلا عن سعادته لاختيار فيلمه ليكون ختاماً لمهرجان (أفلام من الإمارات) ويقول إن ما يهمه بحق هو أن يجلس الجمهور والنقاد ليشاهدوا فيلماً سودانياً. ويأمل في أن يأتي اليوم الذي تُكتشف فيه السينما السودانية ويقول:"لا أدّعي بأنني ساكون المٌكتشف، ولكنني آمل أن أكون أحد هؤلاء المكتشفين".
ريش الطيور
فيلم روائي لا تزيد مدته عن النصف ساعة بقليل هو أول فيلم سوداني روائي منذ خمسة عشر عاماً، ومعظم أبطاله من الهواة والمارة، واشتركت في كتابة السيناريو والحوار جدة المخرج
يعتمد الفيلم على الأحاجي التراثية القديمة مثل (فاطمة السَمحَة) و(الغول) ويخلط ما بين الخيال والواقع المُعاش. ويتخيل الطفل (محمد)، وهو البطل الأساسي، نفسه أخاً لفاطمة السمحة ويعيش تفاصيل القصة مفضلاً واقعه المُختَلَق على حياته الحقيقية.
يقول مخرج الفيلم أمجد أبو العلا إن خصوصية تجربة (ريش الطيور) تأتي من عدة عوامل أولها أن جدته هي التي كتبت معه الحوار وصاغت الجُمل التي قامت بأدائها الممثلة السودانية فايزة عمسيب التي أدت دور الجدة.
وفي دور البطولة لعب الطفل محمود أبو العلا، شقيق أمجد الصغير، دور الطفل الذي يجتر قصص جدته وأحاجيها وما يلبث أن يعيش داخلها. وقد استعان المخرج بممثلين محترفين لكنه اعتمد بشكل أساسي على الهواة والمارة في الأماكن التي تم فيها التصوير في السودان. وقد عمل جميع المشاركين في الفيلم من محترفين وهواة دون تقاضي أجر.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُنتج فيها أمجد أبو العلا فيلماً دون أن يتقاضى الممثلون والطاقم العامل في الفيلم أجراً عليه. يقول إن السبب في ذلك يعود إلى أن من شاركوا في (ريش الطيور) كان كل همهم المشاركة في خروج أول فيلم سوداني روائي إلى النور بعد توقف دام خمسة عشر عاماً. وكانت تكاليف انتاج الفيلم 500 الف درهم اى مايعادل 1350 دولار اى مايعادل 2.700.000 سودانى
وهكذا كان الحال بالنسبة لفيلم (قهوة وبرتقال) الذي أنتجه أمجد عام 2004 وتم تصويره في القيروان بتونس. وهذا الفيلم، الذي فاز بجائزة مهرجان (أيم السينما البحرينية) في نفس عام انتاجه، يعتبر من أقصر الأفلام من حيث فترة الانتاج التي لم تتعدَ الأربعة عشر يوماً.
ويعرب أمجد أبو العلا عن سعادته لاختيار فيلمه ليكون ختاماً لمهرجان (أفلام من الإمارات) ويقول إن ما يهمه بحق هو أن يجلس الجمهور والنقاد ليشاهدوا فيلماً سودانياً. ويأمل في أن يأتي اليوم الذي تُكتشف فيه السينما السودانية ويقول:"لا أدّعي بأنني ساكون المٌكتشف، ولكنني آمل أن أكون أحد هؤلاء المكتشفين".