عصام الدين عموش
15-04-2007, 11:58 PM
سألني صديق قديم : عصام بتتذكر عرس جكسويتك ( يقصد الحبيبة واللهي الآن حبوبة)
ضحكت بقدر مساحة التجمل لدينا
وسرحت بقدر مساحة التذكر .... وغرقت في موج الذكريات
وتذكرت كم كانت النفوس طيبة وكيف كانت النفوس تخبئ أحزانها بشفافية تحسد عليها
أحببتها وأنا في المرحلة المتوسطة .... زاهية كأطياف الصباح
رقيقة كنسمة السحر ... تمشى على الآرض ويكاد خطوها يلامس الأرض ..
حديثها عذب كأنها تغسله قبل البدء به .. تخبئ حياءها خلف أهدابها الطوال...
عندما علمنا بخبر زفافها المستعجل أقمنا سرادق العزاء الجماعي
أسودت الحياة في ناظري وأكفهرت الطرقات المودية لبيتها فهم جيران .. ونيران
كان لابد من مجابهة الأمر والرضوخ للواقع المر ..
وحانت لحظة الصفر ..
وكان المغني يصدح وأظنه محمد سلام قام يتعزز الليمون عشان بالغنا في ريدو...
نقول نشكيهو للقمرة ... ونشوفك من أغاريدو .. )
وكنا نبكي بحرقة من فقد عزيز لديه ونخبئ الوجه خلف الصيوان الكبير لعدم افتضاح الأمر
ونقسم على عدم الذهاب للمدرسة غداً ( الفائدة شنو ؟ )
وننام والبطون خالية من وجبة العشاء يعني حردانين ( ما كلين ليها شنو )
ويبقى علينا في الختام
لم الكراسي
وإنزال الصيوان
وجمع الزجاجات الخضراء لأصحاب الكيف العالي والمزاج الهاي
عشان نبيعها غداً لصاحب الحمار الكبير عمك أيوب عندما يصيح : ( المعاه قزااااااااز )
وده كان ربحنا الأكبر في المصيبة دي !!!
تحياتي لها ......
وهي الآن أم لستة من الأبناء تخرجوا جميعهم من الجامعات
ضحكت بقدر مساحة التجمل لدينا
وسرحت بقدر مساحة التذكر .... وغرقت في موج الذكريات
وتذكرت كم كانت النفوس طيبة وكيف كانت النفوس تخبئ أحزانها بشفافية تحسد عليها
أحببتها وأنا في المرحلة المتوسطة .... زاهية كأطياف الصباح
رقيقة كنسمة السحر ... تمشى على الآرض ويكاد خطوها يلامس الأرض ..
حديثها عذب كأنها تغسله قبل البدء به .. تخبئ حياءها خلف أهدابها الطوال...
عندما علمنا بخبر زفافها المستعجل أقمنا سرادق العزاء الجماعي
أسودت الحياة في ناظري وأكفهرت الطرقات المودية لبيتها فهم جيران .. ونيران
كان لابد من مجابهة الأمر والرضوخ للواقع المر ..
وحانت لحظة الصفر ..
وكان المغني يصدح وأظنه محمد سلام قام يتعزز الليمون عشان بالغنا في ريدو...
نقول نشكيهو للقمرة ... ونشوفك من أغاريدو .. )
وكنا نبكي بحرقة من فقد عزيز لديه ونخبئ الوجه خلف الصيوان الكبير لعدم افتضاح الأمر
ونقسم على عدم الذهاب للمدرسة غداً ( الفائدة شنو ؟ )
وننام والبطون خالية من وجبة العشاء يعني حردانين ( ما كلين ليها شنو )
ويبقى علينا في الختام
لم الكراسي
وإنزال الصيوان
وجمع الزجاجات الخضراء لأصحاب الكيف العالي والمزاج الهاي
عشان نبيعها غداً لصاحب الحمار الكبير عمك أيوب عندما يصيح : ( المعاه قزااااااااز )
وده كان ربحنا الأكبر في المصيبة دي !!!
تحياتي لها ......
وهي الآن أم لستة من الأبناء تخرجوا جميعهم من الجامعات