المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تستيقظ لأداء صلاة الفجر....



aborawan
20-09-2004, 09:16 PM
يحكى أن أحد العلماء كان يحث ابنه ويوصيه على قراءة القرآن منذ أن كان صغيرا، وكان يعلمه حفظ القرآن وطريقة تجويده
وفي يوم من الأيام، دعا العالم أبنه، وقال له سأخبرك بسر من أسرار سورة الكهف، إنها فيها آيات إذا قرأتها قبل نومك فإنها توقظك عند أذان الفجر شرط أن تغمض عينيك وتقرأ هذه الآيات وبعد ذلك تنام
إستغرب الإبن قول أبيه مع إنه لا غريب في القرآن
قرر الولد تجربة وصية أبيه، وعندما حل الظلام وحان وقت النوم، قرأ الولد تلك الأيات وبالفعل إستيقظ عند أذان الفجر فما كان من الإبن إلا أن شكر والده وشكر ربه على هذه النعمة. ( طبعا اعملوا حسابك اول ما تفتح عيونك تقوم طوالي ما تخلي الشيطان يغشك )
والآيات هي أواخر سورة الكهف.من قوله تعالى ( ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً.............الى نهاية السورة

منقول

أبوريلان
20-09-2004, 10:32 PM
أبو روان كمان هاك القصة دى بس دى الولد يعظ والده .

قصة لطفل يدرس في الصف الثالث الابتدائي، فكم سيكون عمر ذلك الطفل..؟
في يوم من الأيام كان هذا الطفل في مدرسته وخلال أحد الحصص كان الأستاذ يتكلم فتطرق في حديثه إلى صلاة الفجر وأخذ يتكلم عنها بأسلوب يتألم سن هؤلاء الأطفال الصغار وتكلم عن فضل هذه الصلاة وأهميتها سمعه الطفل وتأثر بحديثه،
فهو لم يسبق له أن صلى الفجر ولا أهله..

وعندما عاد الطفل إلى المنزل أخذ يفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة يوم غداً..
فلم يجد حلاً سوى أنه يبقى طوال الليل مستيقظاً حتى يتمكن من أداء الصلاة وبالفعل نفذ ما فكر به وعندما سمع الأذان انطلقت هذه الزهرة لأداء الصلاة ولكن ظهرت مشكلة في طريق الطفل.. المسجد بعيد ولا يستطيع الذهاب وحده، فبكى الطفل وجلس أمام الباب..

ولكن فجأة سمع صوت طقطقة حذاء في الشارع فتح الباب وخرج مسرعاً فإذا برجل شيخ يهلل متجهاً إلى المسجد نظر إلى ذلك الرجل فعرفه نعم عرفه أنه جد زميله أحمد ابن جارهم تسلل ذلك الطفل بخفية وهدوء خلف ذلك الرجل حتى لا يشعر به فيخبر أهله فيعاقبونه، واستمر الحال على هذا المنوال،

ولكن دوام الحال من المحال فلقد توفى ذلك الرجل (جد أحمد) علم الطفل فذهل..
بكى وبكى بحرقة وحرارة استغرب والداه فسأله والده وقال له: يا بني لماذا تبكي عليه هكذا وهو ليس في سنك لتلعب معه وليس قريبك فتفقده في البيت، فنظر الطفل إلى أبيه بعيون دامعة ونظرات حزن وقال له: ياليت الذي مات أنت وليس هو، صعق الأب وانبهر لماذا يقول له ابنه هذا وبهذا الأسلوب ولماذا يحب هذا الرجل؟

قال الطفل البريء أنا لم أفقده من أجل ذلك ولا من أجل ما تقول، استغرب الأب وقال إذا من أجل ماذا؟
فقال الطفل: من أجل الصلاة نعم من أجل الصلاة، ثم استطرد وهو يبتلع عبراته لماذا يا أبي لا تصلي الفجر، لماذا يا أبتي لا تكون مثل ذلك الرجل ومثل الكثير من الرجال الذين رأيتهم
فقال الأب: أين رأيتهم؟
فقال الطفل في المسجد
قال الأب: كيف،

فحكى حكايته على أبيه فتأثر الأب من ابنه واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد...
فهنيأ لهذا الأب،،، وهنيأ لهذا الابن،، وهنيأ لذلك المعلم .

aborawan
21-09-2004, 12:29 AM
ابوريلان والله عشرة على عشرة وقصتك اكثر من روعة
نسال الله ان يجعلنا جميعا من العاكفين على المساجد

أبوريلان
21-09-2004, 07:59 AM
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين يارب

aborawan
21-09-2004, 08:48 PM
تسلم يا ابا ريلان على المرور

حمزاوي
21-09-2004, 09:17 PM
جزاك الله خيراً
وبارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك

aborawan
21-09-2004, 10:20 PM
تسلم اخوي حمزاوي وربنا يديك العافية