meshanshow
04-04-2007, 08:38 PM
هذا الخبر لكل من يعمل في شركة شينيل
إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
وهم صيني يشتريه المصريون للعلاج بـ50 مليون جنيه!
عن جريدة الأهرام
تحت زعم أنه يعالج45 مرضا من أعتي الأمراض, تمكنت شركة صينية من حصد نحو خمسين مليون جنيه من المصريين, خلال فترة عملها القصيرة في مصر, التي لم تتجاوز15 شهرا!
عبدالرحمن سعد مندوب الأهرام عايش التجربة أمس الأول بمقر الشركة بشارع منصور في حلوان, وجلس مع مئات المواطنين في محاضرة الفرصة التي تمثل البداية أو الطعم الذي يتم به اصطياد الضحية الذي تضطره الشركة إلي شراء جهازها للعلاج بالذبذبات الكهربائية, وسداد مبلغ ألف جنيه ثمنا له, علي أن يتحول في مرحلة تالية إلي موزع للجهاز بين غيره من الضحايا, مقابل نسبة من الأرباح المتحققة للشركة, كما أكد أحد المدربين في محاضرته لضحايا جدد أن في مصر حتي الآن48 ألفا وخمسمائة جهاز بما قيمته50 مليون جنيه تقريبا.
الشركة تردد عليها حتي الآن نحو مائتي ألف مواطن, وتعتزم افتتاح مقر جديد لها بالإسكندرية خلال أيام, وكذلك توسيع نشاطها بالمحافظات المختلفة, اعتمادا علي شهادتين إحداهما صينية, والأخري بريطانية, دون أن تحصل علي أي شهادة من أي جهة مصرية تقر بصلاحية الجهاز لعلاج هذا الكم الهائل من الأمراض التي تشمل ضغط الدم, والسكر, والشلل, وتصلب الشرايين, وآلام الظهر وحتي انفصام الشخصية.
ولزيادة أرباحها لجأت الشركة إلي خداع المواطنين تحت مسمي التسويق المباشر, الذي يعتمد علي مبدأ مضاعفة عدد مشتري الجهاز, مقابل حوافز وأرباح يتم توزيعها بشكل نصف شهري علي هؤلاء( المستهلكين ـ الموزعين), الذين ترك بعضهم دراسته الجامعية, واستقال بعضهم الآخر من وظيفته, كما وجد فيه آخرون من مختلف الأعمار, ومن الجنسين, فرصة ذهبية لتحقيق أحلام الثراء السريع, في فترة وجيزة!
ولأن الأمر يثير الريبة لجأ بعضهم إلي استفتاء لجنة الفتوي بالأزهر, فرفضت إجازة تسويق الجهاز, مشترطة قيام الجهات الرسمية في الدولة, وتحديدا وزارة الصحة, بتقرير صلاحية الجهاز, وهو ما لم تفعله الوزارة حتي الآن.
إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
وهم صيني يشتريه المصريون للعلاج بـ50 مليون جنيه!
عن جريدة الأهرام
تحت زعم أنه يعالج45 مرضا من أعتي الأمراض, تمكنت شركة صينية من حصد نحو خمسين مليون جنيه من المصريين, خلال فترة عملها القصيرة في مصر, التي لم تتجاوز15 شهرا!
عبدالرحمن سعد مندوب الأهرام عايش التجربة أمس الأول بمقر الشركة بشارع منصور في حلوان, وجلس مع مئات المواطنين في محاضرة الفرصة التي تمثل البداية أو الطعم الذي يتم به اصطياد الضحية الذي تضطره الشركة إلي شراء جهازها للعلاج بالذبذبات الكهربائية, وسداد مبلغ ألف جنيه ثمنا له, علي أن يتحول في مرحلة تالية إلي موزع للجهاز بين غيره من الضحايا, مقابل نسبة من الأرباح المتحققة للشركة, كما أكد أحد المدربين في محاضرته لضحايا جدد أن في مصر حتي الآن48 ألفا وخمسمائة جهاز بما قيمته50 مليون جنيه تقريبا.
الشركة تردد عليها حتي الآن نحو مائتي ألف مواطن, وتعتزم افتتاح مقر جديد لها بالإسكندرية خلال أيام, وكذلك توسيع نشاطها بالمحافظات المختلفة, اعتمادا علي شهادتين إحداهما صينية, والأخري بريطانية, دون أن تحصل علي أي شهادة من أي جهة مصرية تقر بصلاحية الجهاز لعلاج هذا الكم الهائل من الأمراض التي تشمل ضغط الدم, والسكر, والشلل, وتصلب الشرايين, وآلام الظهر وحتي انفصام الشخصية.
ولزيادة أرباحها لجأت الشركة إلي خداع المواطنين تحت مسمي التسويق المباشر, الذي يعتمد علي مبدأ مضاعفة عدد مشتري الجهاز, مقابل حوافز وأرباح يتم توزيعها بشكل نصف شهري علي هؤلاء( المستهلكين ـ الموزعين), الذين ترك بعضهم دراسته الجامعية, واستقال بعضهم الآخر من وظيفته, كما وجد فيه آخرون من مختلف الأعمار, ومن الجنسين, فرصة ذهبية لتحقيق أحلام الثراء السريع, في فترة وجيزة!
ولأن الأمر يثير الريبة لجأ بعضهم إلي استفتاء لجنة الفتوي بالأزهر, فرفضت إجازة تسويق الجهاز, مشترطة قيام الجهات الرسمية في الدولة, وتحديدا وزارة الصحة, بتقرير صلاحية الجهاز, وهو ما لم تفعله الوزارة حتي الآن.