أبنوس
04-04-2007, 05:56 AM
بدأت الشوكولاتة بحبة الكاكاو والتي كانت وخلال قرون تهرس ثم تؤكل. ويمتد تاريخ الشوكولاتة زمناً منذ 2000 قبل الميلاد وحتى اليوم ويحكي لنا التاريخ بدايات هذه الحلوى العجيبةبإكتشاف(كريستوفر كولمبس) أمريكا عام (1542م)
وأحضر معه عدداً من نباتاتها ومحاصيلها الزراعية وكان مما أحضره معه حبات داكنة اللون من المكسيك
ولكنه لم يعرف شيئاً عن كيفية استعمال هذه الحبات حتى سنة (1599م) وعندما وجد المكتشف الإسباني(فرناندو كورتيز) هنود أمريكا يستخدمون حبات (الكاكاو) لإعداد مشروب ساخن يعدونه لزعمائهم ويطلقون عليه اسم (الشوكولا) أي الشراب الدافيء . والذي كان الشراب المفضل للمنتزوما الثاني آخر الأباطرة الأزتكيين وكان مذاق هذا الشراب مراً فقام (كورتيز) ورجاله بإضافة السكر إليه،وقد لاحظ كورتيز بأن الأزتكيين يعاملون حبات الكاكاو التي يصنعون منها شرابهم المفضل وكأنها مجوهرات ثمينة، فقرر حملها معه إلى أسبانيا
واحتفظ الإسبان بسر (الشكولاته) لأكثر من (100) عام وقد أخفيت طريقة صنع الشراب منها حتى تتمتع طبقة النبلاء وحدها بالمشروب اللذيذ ثم كشف بعض الرهبان الإسبان عن سر هذه الحبات ولم يمضِ وقت طويل حتى انتشر هذا المشروب في أنحاء العالم .
وفي منتصف القرن السادس عشر اكتسب شراب الشوكولاتة شهرة واسعة في فرنسا. وقام أحد التجار الفرنسيين بافتتاح أول محل لبيع شراب الشوكولاتة الحار في لندن، وبحلول القرن السابع عشر صارت محلات الشوكولاتة في إنجلترا تضارع محلات القهوة في الشهرة. وفي عام 1765م افتتح أول مصنع للشوكولاتة في مستعمرة ماساشوستس. وبعدها بحوالي ستين سنة قام الكيميائي الهولندي كونارد فان هوتن باختراع معصرة كاكاو مما مكن مصنعي الحلوى بعمل حلويات الشوكولاتة بخلط زبدة الكاكاو مع بودرة السكر. وفي عام 1876 قام أحد مصنعي الحلوى السويسريين بتطوير صناعة شوكولاتة الحليب وذلك بإضافة الحليب المكثف لسائل الشوكولاتة، ويتحصل على سائل الشوكولاتة هذا كمنتج ثانوي غير متخمر من اللحم الداخلي لحبة الكاكاو. وقد قام السويسريون أيضاً بإضفاء قوام ناعم للشوكولاتة بواسطة عملية تصنيفية تسمى «كونشنج» وتعني الشكل المحاري وبشير إلى شكل أوعية التخمر القديمة والتي تشبه المحار حيث كانوا يخلطون فيها أجزاء الشوكولاتة حتى يصير القوام ناعماً.
وفي عام (1847م) ابتكرت شركة إنكليزية فكرة تصنيع الشوكولا الصلبة للأكل كما نعرفها اليوم .
وفي عام (1876م) أضيف الحليب إلى الشوكولا في مدينة (Vevy) السويسرية وتطورت صناعة الشوكولا على أيدي السويسريين .
الشوكولاته التي تحبها.. تحدد شخصيتك وسلوكك!
يمكن أن يكشف نوع الشوكولاته التي تحبها الكثير من ملامح شخصيتك ومن بينها نمط سلوكك وذلك طبقا لأحدث ما توصل له علماء النفس.
وقال المعالج النفسي موراي لانجهام من نيوزيلندا ومؤلف كتاب "العلاج بالشوكولاته.. رحلة لاكتشاف ذاتك الداخلية"، أن اختيار نوع الشوكولاته وشكلها وحشوها بالإضافة إلى كيفية التخلص من أوراق تغليفها بعد التهامها يكشف الكثير عن شخصية المرء وميوله. فمحبو الشوكولاته باللبن على سبيل المثال أشخاص يتسمون بالبراءة ويحبون العيش في ذكريات الماضي أما عشاق الشوكولاته الغامقة فهم أشخاص عمليون ماديون يجيدون حل المشكلات ويتطلعون بشغف إلى المستقبل.
أما محبو الشوكولاته البيضاء فلديهم إحساس داخلي بالاستقامة ويعتقدون ان لديهم نفوذا قويا وتأثيرا شديدا على العالم من حولهم.
ومن بين جوانب الدراسة الأكثر غرابة وطرافة أن الطريقة التي تقرر بها أن تتخلص من غلاف الشوكولاته بعد أكلها قد تحدد نمط سلوكك.
هذا وأكدت دراسات كثيرة أن للشوكولاته فوائد كثيرة ومهمة أيضا ولكن تناولها باعتدال في الوقت نفسه. حيث أكد خبراء التغذية أن الشوكولاته تحتوي على مواد مفيدة مضادة للأكسدة ولا تسبب تسوس الأسنان أو البثور أو حب الشباب كما لا تعتبر مصدرا رئيسا لمادة الكافيين المنبهة ولا تؤدي إلى الإدمان.
وقال الباحثون في تقرير صدر في نشرة الصحة والنشاط عن المميزات الإيجابية للشوكولاته أنها تحتوي على مركبات قوية مضادة للأكسدة تعرف باسم (فلافونويد) تساعد في تقليل الآثار المؤذية للكوليسترول السيئ (ال دي ال) لذا فهي تفيد القلب وتحافظ على الأوعية الدموية.
مشيرين إلى أن الشوكولاته السوداء أفضل من البيضاء أو المحتوية على الحليب لأنها تحتوي علي كميات أكبر من تلك المركبات.
وثبتت الأبحاث الطبية أن الشوكولاته لا تتميز بمذاقها الغامض واللذيذ الذي لا يقاوم فقط بل تزخر بالفوائد الصحية التي تلبي احتياجات الانسان بدء من الرغبة العاطفية وحتى الصحة القلبية والدماغية.
وتمثل أحدث ما توصل اليه الباحثون الايطاليون في ما يتعلق بفوائد الشوكولاته وخصوصا السوداء في تأثيرها على القلب من الناحية العاطفية والبيولوجية أيضا,حيث أنها تفيد صحة القلب وسلامته وتعزز قدرته على ضخ الدم.
تحتوي الشوكولاته على أكثر من 300 مادة طبيعية نشطة منها الكافئين والثيوبرومين المنشط اللذان يزيدان نشاط الناقلات العصبية أضافة الى مادة فينلاثيلامين المنبهة المرتبطة بمركبات الأمفيتامين المنشطة لهذا فهي تلعب دورا مهما في تحسين المزاج السيء وزيادة الشعور بالراحة والنشوة.
ونبه الباحثون الى أن الأعتقاد الشائع بأن الشوكولاته تسبب بثور الشباب غير صحيح على الأطلاق وقد ثبت أن مركبات الفلافونويد فيها تحسن صحة القلب وتزيد تدفق الدم في الشرايين التاجية
وأحضر معه عدداً من نباتاتها ومحاصيلها الزراعية وكان مما أحضره معه حبات داكنة اللون من المكسيك
ولكنه لم يعرف شيئاً عن كيفية استعمال هذه الحبات حتى سنة (1599م) وعندما وجد المكتشف الإسباني(فرناندو كورتيز) هنود أمريكا يستخدمون حبات (الكاكاو) لإعداد مشروب ساخن يعدونه لزعمائهم ويطلقون عليه اسم (الشوكولا) أي الشراب الدافيء . والذي كان الشراب المفضل للمنتزوما الثاني آخر الأباطرة الأزتكيين وكان مذاق هذا الشراب مراً فقام (كورتيز) ورجاله بإضافة السكر إليه،وقد لاحظ كورتيز بأن الأزتكيين يعاملون حبات الكاكاو التي يصنعون منها شرابهم المفضل وكأنها مجوهرات ثمينة، فقرر حملها معه إلى أسبانيا
واحتفظ الإسبان بسر (الشكولاته) لأكثر من (100) عام وقد أخفيت طريقة صنع الشراب منها حتى تتمتع طبقة النبلاء وحدها بالمشروب اللذيذ ثم كشف بعض الرهبان الإسبان عن سر هذه الحبات ولم يمضِ وقت طويل حتى انتشر هذا المشروب في أنحاء العالم .
وفي منتصف القرن السادس عشر اكتسب شراب الشوكولاتة شهرة واسعة في فرنسا. وقام أحد التجار الفرنسيين بافتتاح أول محل لبيع شراب الشوكولاتة الحار في لندن، وبحلول القرن السابع عشر صارت محلات الشوكولاتة في إنجلترا تضارع محلات القهوة في الشهرة. وفي عام 1765م افتتح أول مصنع للشوكولاتة في مستعمرة ماساشوستس. وبعدها بحوالي ستين سنة قام الكيميائي الهولندي كونارد فان هوتن باختراع معصرة كاكاو مما مكن مصنعي الحلوى بعمل حلويات الشوكولاتة بخلط زبدة الكاكاو مع بودرة السكر. وفي عام 1876 قام أحد مصنعي الحلوى السويسريين بتطوير صناعة شوكولاتة الحليب وذلك بإضافة الحليب المكثف لسائل الشوكولاتة، ويتحصل على سائل الشوكولاتة هذا كمنتج ثانوي غير متخمر من اللحم الداخلي لحبة الكاكاو. وقد قام السويسريون أيضاً بإضفاء قوام ناعم للشوكولاتة بواسطة عملية تصنيفية تسمى «كونشنج» وتعني الشكل المحاري وبشير إلى شكل أوعية التخمر القديمة والتي تشبه المحار حيث كانوا يخلطون فيها أجزاء الشوكولاتة حتى يصير القوام ناعماً.
وفي عام (1847م) ابتكرت شركة إنكليزية فكرة تصنيع الشوكولا الصلبة للأكل كما نعرفها اليوم .
وفي عام (1876م) أضيف الحليب إلى الشوكولا في مدينة (Vevy) السويسرية وتطورت صناعة الشوكولا على أيدي السويسريين .
الشوكولاته التي تحبها.. تحدد شخصيتك وسلوكك!
يمكن أن يكشف نوع الشوكولاته التي تحبها الكثير من ملامح شخصيتك ومن بينها نمط سلوكك وذلك طبقا لأحدث ما توصل له علماء النفس.
وقال المعالج النفسي موراي لانجهام من نيوزيلندا ومؤلف كتاب "العلاج بالشوكولاته.. رحلة لاكتشاف ذاتك الداخلية"، أن اختيار نوع الشوكولاته وشكلها وحشوها بالإضافة إلى كيفية التخلص من أوراق تغليفها بعد التهامها يكشف الكثير عن شخصية المرء وميوله. فمحبو الشوكولاته باللبن على سبيل المثال أشخاص يتسمون بالبراءة ويحبون العيش في ذكريات الماضي أما عشاق الشوكولاته الغامقة فهم أشخاص عمليون ماديون يجيدون حل المشكلات ويتطلعون بشغف إلى المستقبل.
أما محبو الشوكولاته البيضاء فلديهم إحساس داخلي بالاستقامة ويعتقدون ان لديهم نفوذا قويا وتأثيرا شديدا على العالم من حولهم.
ومن بين جوانب الدراسة الأكثر غرابة وطرافة أن الطريقة التي تقرر بها أن تتخلص من غلاف الشوكولاته بعد أكلها قد تحدد نمط سلوكك.
هذا وأكدت دراسات كثيرة أن للشوكولاته فوائد كثيرة ومهمة أيضا ولكن تناولها باعتدال في الوقت نفسه. حيث أكد خبراء التغذية أن الشوكولاته تحتوي على مواد مفيدة مضادة للأكسدة ولا تسبب تسوس الأسنان أو البثور أو حب الشباب كما لا تعتبر مصدرا رئيسا لمادة الكافيين المنبهة ولا تؤدي إلى الإدمان.
وقال الباحثون في تقرير صدر في نشرة الصحة والنشاط عن المميزات الإيجابية للشوكولاته أنها تحتوي على مركبات قوية مضادة للأكسدة تعرف باسم (فلافونويد) تساعد في تقليل الآثار المؤذية للكوليسترول السيئ (ال دي ال) لذا فهي تفيد القلب وتحافظ على الأوعية الدموية.
مشيرين إلى أن الشوكولاته السوداء أفضل من البيضاء أو المحتوية على الحليب لأنها تحتوي علي كميات أكبر من تلك المركبات.
وثبتت الأبحاث الطبية أن الشوكولاته لا تتميز بمذاقها الغامض واللذيذ الذي لا يقاوم فقط بل تزخر بالفوائد الصحية التي تلبي احتياجات الانسان بدء من الرغبة العاطفية وحتى الصحة القلبية والدماغية.
وتمثل أحدث ما توصل اليه الباحثون الايطاليون في ما يتعلق بفوائد الشوكولاته وخصوصا السوداء في تأثيرها على القلب من الناحية العاطفية والبيولوجية أيضا,حيث أنها تفيد صحة القلب وسلامته وتعزز قدرته على ضخ الدم.
تحتوي الشوكولاته على أكثر من 300 مادة طبيعية نشطة منها الكافئين والثيوبرومين المنشط اللذان يزيدان نشاط الناقلات العصبية أضافة الى مادة فينلاثيلامين المنبهة المرتبطة بمركبات الأمفيتامين المنشطة لهذا فهي تلعب دورا مهما في تحسين المزاج السيء وزيادة الشعور بالراحة والنشوة.
ونبه الباحثون الى أن الأعتقاد الشائع بأن الشوكولاته تسبب بثور الشباب غير صحيح على الأطلاق وقد ثبت أن مركبات الفلافونويد فيها تحسن صحة القلب وتزيد تدفق الدم في الشرايين التاجية