مشاهدة النسخة كاملة : الرياء
ابو لوزة
29-03-2007, 11:24 AM
الرياء مرض من امراض المجتمع يدل علي انهيار في الشخصية
وجبن في الاخلاق وبعد عن الوضوح وفقر في الشجاعة الادبية
وطريق ملتو يسلكه كل متلون مخادع ليصل بواسطته الي منفعة
ذاتية وعرنة وانفه
samah
29-03-2007, 08:46 PM
وقال صلى الله عليه وسلم " أتخوّف على أمتي الشرك ، قالوا يارسول الله أتشرك أمتك من بعدك !!؟ قال نعم ، أما إنهم لايعبدون صنماً ولا حجراً ولا وثناً ولكن يراءون بأعمالهم " مدار قبول الأعمال عند الله على النية الصالحة الخالصة , قال الامام ابن القيم / لا يجتمع الاخلاص ومحبة المدح والثناء في قلب مؤمن .............. الرياء ظاهره خطيره داخل كل منا فيجب التنبه واخذ الحذر وجزاك الله خيرا اخي ابو لوزه و لفته بارعه منك
الفارس البنفسجي
30-03-2007, 09:20 PM
الرياء مشتق من الرؤية ، وأصله طلب المنزلة في قلوب الناس بإرائهم خصال الخير ، والمراد به كثير ويجمعه خمسة أقسام وهي جوامع ما يتزين به العبد للناس وهي : للبدن والزي والقول والعمل ولاتباع والأشياء الخارجة .
فأما الرياء في الدين بالبدن فبإظهار النحول والصفار ليوهم بذلك شدة الاجتهاد وعظم الحزن على أمر الدين وغلبة خوف الآخرة .
وأما الرياء بالهيئة والزي فمثل تشعيث الشعر ، وإطراق الرأس في المشي ، والهدوء في الحركة ، وإبقاء أثر السجود على الوجه ، كل ذلك يراءى به .
وأما الرياء بالقول فرياء أهل الدين بالوعظ والتذكير والنطق بالحكمة والآثار لإظهار شدة العناية بأحوال الصالحين وتحريك الشفتين بالذكر في محضر الناس .
وأما الرياء في العمل فكمراءاة المصلى بطول القيام وطول السجود والركوع وإطراق الرأس وترك الالتفات .
وأما المراءاة بالأصحاب والزائرين كالذي يتكلف أن يستزير عالما لمن العلماء ليقال : إن فلانا قد زار فلانا .
دواء الرياء وطريق معالجة القلب منه:
عرفت أن الرياء محبط للأعمال ، وسبب للمقت عند الكبير المتعال ، وأنه من كبائر المهلكات ، وما هذا وصفه فجدير التشمير عن ساق الجد في إزالته و علاجه ، وها هنا مقامان:.
أحدهما: قطع عروقه وأصوله وهي حب لذة المحمدة والفرار من ألم الذم والطمع فيما أيدي الناس ، فهذه الثلاثة هي التي تحرك المرائى إلى الرياء وعلاجه أن يعلم مضرة الرياء وما يفوته صلاح قلبه وما يحرك عليه في الحال من التوفيق وفي الآخرة من المنزلة عند الله تعالى ، وما يتعرض له من العقاب والمقت الشديد والخزي الظاهر ، كما فمهما تفكر العبد في هذا الخزي وقابل ما يحصل له من العباد والتزين الهم ف الدنيا بما يفوته في الآخر وبما يحبط عليه من ثواب الأعمال فإنه يسهل عليه قطع الرغبة عنه كمن يعلم أن العسل لذيد ولكنه إذا بان له أن فيه سما أعرض عنه .
المقام الثاني : دفع العارض منه أثناء العبادة وذلك لابد أيضا من تعلمه فإنه من جاهد نفسه بقطع مغارس الرياء وقطع واستحقار مدح المخلوقين وذمهم فقد لا يتركه الشيطان في أثناء العبادة بل يعارضه بخطرات الرياء فإذا خطر له معرفة إطلاع الخلق دفع ذلك بأن قال لنفسه مالك وللخلق علموا أو لم يعلموا والله عالم بحالك فأى فائدة في علم غيره ، فإذا هاجت الرغبة إلى لذة الحمد ذكر ما رسخ في قلبه آفة الرياء وتعرضه للمقت الإلهي والخسران الأخرى .
منقول من موقع الشبكة الإسلامية
Madanawi
30-03-2007, 11:57 PM
الرياء من الكبرياء الزائف للانسان ، فالانسان اي البعض وليس كل الناس طبعا ، البعض والعياذ بالله مصاب بداء الرياء .. والكبرياء لله وحده كيف لا وقد سمّى نفسه المتكبر وهي صفة من صفات الله وحده لا شريك له ولا ينبغي لكائن من كان من المخلوقات ان يوصف نفسه او انسان اخر مثله بتلك الصفة.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir