أبونبيل
22-03-2007, 11:26 AM
أهم 10 اختراعات في مسيرة الإنسانية
يختلف العلماء والمعنيون بالإنجازات الإنسانية حول ترتيب بعض الاختراعات والاكتشافات من حيث أهميتها وقيمتها في مسيرة البشرية. وظهر أكثر من محاولة في هذا الاتجاه تباين فيها موقع الإنجازات من قائمة لأخرى حسب رؤية القائمين على إعدادها. وفي أحدث محاولة لترتيب أهم عشرة اختراعات على مدار التاريخ اعتبر المشاركون في مؤتمر علمي في أورلاند في ولاية فلوريدا الامريكية مؤخراً الجدول الدوري للعناصر الكيميائية الأهم والأكثر تأثيراً في مسيرة الحضارة الإنسانية. وبعد التصويت الذي شارك فيه علماء يمثلون 68 دولة انتصرت الآراء للجدول الذي وضعه العالم الكيميائي الروسي ديمتري مندليف عام 1864.
وجاء في المركز الثاني تنقية المعادن بصهرها، وكان المصريون تمكنوا عام 3500 قبل الميلاد، ولأول مرة من صهر المعادن وهي العملية التي ستصبح حجر الزاوية في علم المعادن وسر عمليات صهر المعادن وتنقيتها وما يتصل بها من عمليات تحول وتغيير وتفاعلات.
ووضع العلماء الترانزيستور في المركز الثالث، وكان عام 1948 شهد نجاح العلماء جون أبردين ووالتر براتين ووليام شكولي في اختراع الترانزيستور تلك القطعة الالكترونية الصغيرة للغاية التي ستكون لبنة الأساس في مسيرة التطور والاختراع لعالم الالكترونيات والرقائق الدقيقة وصغيرة الحجم وتكنولوجيا الكمبيوتر وما يتصل بها من علوم وتطبيقات.
وفي المركز الرابع حل اختراع الزجاج الذي أصبح بعد نجاح الايرانيين فيه في حوالي عام 2200 قبل الميلاد ثاني أهم وأكبر اختراع غير معدني.
واختار العلماء الإبصار المجهري في المركز الخامس، مشيرين إلى أن قدرة انطون فان ليفنهوك على تطوير واختراع المجهر (الميكروسكوب) عام 1860 لزيادة ومضاعفة قوة الإبصار والقدرة على تكبير الأجسام ب200 مرة، كانت فتحاً كبيراً .
وجاء الاسمنت الحديث في المركز السادس بعد ان فتح اختراع جون سميتون له عام 1755 الباب واسعاً أمام انتشار أهم وأخطر مادة من مكونات وعناصر عملية البناء في العصر الحديث.
ومن الهند جاء اختراع البوتقة الفولاذية لصهر الحديد في المركز السابع، ففي حوالي عام 300 قبل الميلاد نجح العمال في جنوب الهند في اختراع وتطوير البوتقة الفولاذية لصهر الحديد وتشكيله.
وبعد الحديد حل استخلاص النحاس وصبه في قوالب نحو عام 5000 قبل الميلاد في المركز الثامن.
ونالت المركز التاسع أشعة أكس، ففي 1912 اكتشف ماكس فون لايوي أشعة أكس وانحرافها الضوئي بواسطة ذرات وحبيبات الكريستال وأدى هذا على وجه السرعة إلى وسائل لتحديد كيفية تركيب الكريستال وخصائصه ثم بعد ذلك إلى تطوير نظرية الانحراف الضوئي بواسطة الكريستال.
وبالعودة إلى المعادن اختتم العلماء القائمة بعملية بيسيمير، ففي 1856 سجل العالم هنري بيسيمير باسمه براءة اختراع عملية تذويب المعادن المتميزة بانخفاض نسبة الكربون في تكوينها مما أدى إلى حقبة من الانتاج الوفير والرخيص للحديد.
جريدة الخليج
يختلف العلماء والمعنيون بالإنجازات الإنسانية حول ترتيب بعض الاختراعات والاكتشافات من حيث أهميتها وقيمتها في مسيرة البشرية. وظهر أكثر من محاولة في هذا الاتجاه تباين فيها موقع الإنجازات من قائمة لأخرى حسب رؤية القائمين على إعدادها. وفي أحدث محاولة لترتيب أهم عشرة اختراعات على مدار التاريخ اعتبر المشاركون في مؤتمر علمي في أورلاند في ولاية فلوريدا الامريكية مؤخراً الجدول الدوري للعناصر الكيميائية الأهم والأكثر تأثيراً في مسيرة الحضارة الإنسانية. وبعد التصويت الذي شارك فيه علماء يمثلون 68 دولة انتصرت الآراء للجدول الذي وضعه العالم الكيميائي الروسي ديمتري مندليف عام 1864.
وجاء في المركز الثاني تنقية المعادن بصهرها، وكان المصريون تمكنوا عام 3500 قبل الميلاد، ولأول مرة من صهر المعادن وهي العملية التي ستصبح حجر الزاوية في علم المعادن وسر عمليات صهر المعادن وتنقيتها وما يتصل بها من عمليات تحول وتغيير وتفاعلات.
ووضع العلماء الترانزيستور في المركز الثالث، وكان عام 1948 شهد نجاح العلماء جون أبردين ووالتر براتين ووليام شكولي في اختراع الترانزيستور تلك القطعة الالكترونية الصغيرة للغاية التي ستكون لبنة الأساس في مسيرة التطور والاختراع لعالم الالكترونيات والرقائق الدقيقة وصغيرة الحجم وتكنولوجيا الكمبيوتر وما يتصل بها من علوم وتطبيقات.
وفي المركز الرابع حل اختراع الزجاج الذي أصبح بعد نجاح الايرانيين فيه في حوالي عام 2200 قبل الميلاد ثاني أهم وأكبر اختراع غير معدني.
واختار العلماء الإبصار المجهري في المركز الخامس، مشيرين إلى أن قدرة انطون فان ليفنهوك على تطوير واختراع المجهر (الميكروسكوب) عام 1860 لزيادة ومضاعفة قوة الإبصار والقدرة على تكبير الأجسام ب200 مرة، كانت فتحاً كبيراً .
وجاء الاسمنت الحديث في المركز السادس بعد ان فتح اختراع جون سميتون له عام 1755 الباب واسعاً أمام انتشار أهم وأخطر مادة من مكونات وعناصر عملية البناء في العصر الحديث.
ومن الهند جاء اختراع البوتقة الفولاذية لصهر الحديد في المركز السابع، ففي حوالي عام 300 قبل الميلاد نجح العمال في جنوب الهند في اختراع وتطوير البوتقة الفولاذية لصهر الحديد وتشكيله.
وبعد الحديد حل استخلاص النحاس وصبه في قوالب نحو عام 5000 قبل الميلاد في المركز الثامن.
ونالت المركز التاسع أشعة أكس، ففي 1912 اكتشف ماكس فون لايوي أشعة أكس وانحرافها الضوئي بواسطة ذرات وحبيبات الكريستال وأدى هذا على وجه السرعة إلى وسائل لتحديد كيفية تركيب الكريستال وخصائصه ثم بعد ذلك إلى تطوير نظرية الانحراف الضوئي بواسطة الكريستال.
وبالعودة إلى المعادن اختتم العلماء القائمة بعملية بيسيمير، ففي 1856 سجل العالم هنري بيسيمير باسمه براءة اختراع عملية تذويب المعادن المتميزة بانخفاض نسبة الكربون في تكوينها مما أدى إلى حقبة من الانتاج الوفير والرخيص للحديد.
جريدة الخليج