المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انفصال الجنوب – السيناريو الأسود



ود ام تريبات
17-03-2007, 06:56 AM
اكتب وكلي حزن واسى عن موضوع قاتم اسود بات وشيك الوقوع ...اكتب اليوم عن انفصال جنوب السودان وفصل الشيء يعني ابعادة عن اصله وهذا ما سيكون !!
كل الترتيبات اكتملت لفصل الجنوب الشركات التي تعمل ليل نهار عناصر استخبارات كل الدنيا التي تجلس في مدينة جوبا تحيك تفاصيل السيناريو الأخير للانفصال ... ونحن نجلس ننظر وننتظر !! ننتظر ماذا لاادري؟؟..

الآن السؤال هو ماذا بعد انفصال الجنوب ؟؟؟

هل سنعيش في تبات ةنبات وخلف بنين وبنات ؟؟؟ لا اظن !!! فاللذين رتبو انفصال الجنوب لم يفعلوا ذلك لسواد عيون اهل الجنوب ، قد فعلوا ذلك لشي في نفس يعقوب ويا له من شيء مخيف ....

ابورجاء
17-03-2007, 07:40 AM
الغالي الحبيب ود ام تريبات
حياك الله حبيبنا وتسلم على هذه المساحة
الجميلة والمعبرة لكن دعنا نتكلم بالمنطق
متى كان الجنوب والشمال متحدين ومتماسكين
حتى ينفصلا ؟؟؟؟؟؟
نستغرب من هذه العبارات الرنانة مافي شمال بدون
جنوب ومافي جنوب بدون شمال ده كلام جرايد وحكاوي
وقصص وهمية نحن منفصلين روحا وجسدنا من زمااااااااااااااان
وده واقع ما منو مفر نحن نتعامل مع الجنوبي كانه دخيل علينا والعكس صحيح
يعني كفاية شعارات جوفاء من بعض المندسين وسط الجانبيبن لمأرب ومكاسب
اخرى نحن منفصلييييييييييييييييييييييييييييييين ولن نتحد ما بقت السماء والارض
لذلك دعونا نرتب الاوضاع والحقايق ودعو الجنوبين يحكمون انفسهم لو استطاعوا؟؟؟؟
وذلك محال لانهم تعلموا وتعودوا العيش في الغابات فدعوهم وغاباتهم .....

وجزاك الله خيرا واحسانا ......

ودوما في رعاية الله وحفظه....
مع كل الود باقة ورد....

المسافر
17-03-2007, 08:37 AM
لك التحية أخي الغيور ود أم تريبات

إن إنفصال الجنوب عن الشمال شيء فزيع ومؤلم ولكننا لا ننسى إننا كنا وراء ذلك وأنا هنا بتكلم من الناحية الإجتماعية بعيداً عن السياسة . . . فتعلم أخي إنه وبرغم تلك القرون والتي نحن مع بعضها فيها ولا يوجد أي تداخل يذكر بين الشماليين والجنوبين وأكيد لاحظت ذلك في الأحداث التي أعقبت وفاة جون قرن وكأن أي واحد فينا يحمل سكين وراء ظهره للثاني .

أعتقد رغم الإنفصال مؤلم كما ذكرت إلا أنه هو الحل الواقعي . . .

ودمتي يا الغالي

عماد عبدالشكور
17-03-2007, 08:10 PM
اخي ود ام تريبات
احيانا يتطر الطبيب لبتر عضو او جزء مهم من جسم الانسان لانقاذ الحياة اولانقاذ باقي اعضاءواجزاء الجسم
والتحية لك يا ود الحوش وتحياتي للهندي والمهدي

الفارس البنفسجي
17-03-2007, 09:16 PM
الأخ الغالي ود ام تريبات
أتفق مع ما قاله الأخ ابورجاء والمسافر ، فما ذكروه هو واقع معاش ومحسوس وفي سؤال لازم تسألو لي نفسك ، شنو الحاجات المشتركة بينا وبين الجنوب؟ دعك من الإستثنات الموجودة الآن وحدثني عن واقع حقيقي.
أنا واثق انك ستفاجأ بالإجابة. لو الجنوب عاوز ينفصل عن يوغندا ممكن تكون في مشكلة لانو في روابط كتيرة بتربطهم بي بعض ، وما تنسوا يا جماعة حاجة مهمة السودان الآن بي جنوبو وبي شمالوا دا سودان بي فهم منو؟ بي فهم الإستعمار ؟ ولا فهم أهل الشمال ؟ ولا فهم الجنوب؟ دي كلها أوهام بتاعت حدود قمنا لقيناها.
على العموم سواء اردنا ام أبينا الإنفصال موجود إن كان ذلك باعتبار ما كان أو ما سيكون. وتسلم على الإحساس.

نسمع باقي وجهات النظر.
معاً لمنتدى راقي بعيون أبنائه.

samah
18-03-2007, 01:00 AM
حنْبنيهو

حنْبنيهو
البنحْلم بيهو يوماتي
وطن شامخ
وطن عاتي
وطن خيّر ديمقراطي
وطن
مالك زمان أمرو
ومتوهج لهب جمرو
وطن غالي
نجومو تلالي في العالي

إراده سياده حريّه
مكان الفرد تتقدم قيادتنا الجماعيه
مكان السجن مستشفى
مكان المنفى كليّه
مكان الأسرى ورديّه
مكان الحسره أغنيّه
مكان الطلقة عصفوره
تحلّق حول نافوره
تمازح شفّع الروضه

حنْبنيهو
البنحلم بيهو يوماتي

وطن للسلم أجنحتو
ضد الحرب أسلحتو
عدد ما فوقوا ما تحتو
مدد للأرضو محتلّه
سند للإيدو ملويّه

حنْبنيهو
البنحلم بيهو يوماتي

وطن حدادي مدادي
ما بنبنيهو فرّادي
ولا بالضجّه في الرادي
ولا الخُطب الحماسيّه

وطن بالفيهو نتْساوى
نحلم نقرا نتْداوى

مساكن كهربا ومويه
تحتنا الظلمه تتهاوى

نخت الفجر طاقيّه
وتطلع شمس مقهوره
بِخط الشعب ممهوره
تخلّي الدنيا مبهوره
إرادة وحده شعبيّه محجوب شريف

ود حنتوب
18-03-2007, 01:40 AM
الأخ ود ام تريبات

لك التحية والاحترام

حقيقة الموضوع مؤلم لانه يأتى بعد ان تحمل شمال السودان نصف قرن من الزمان يعمل ابناءه بجد واجتهاد ليدفع للجنوب سواء من ناحية تنمية او حفظ أمن فضاع جهد ابناء الشمال من اجل الجنوب بينما كان ابناء الجنوب اما محاربين لابناء الشمال او نائمين تحت ظلال المانجو منتظرين كوتات التموين الاتية من الشمال ....
حقيقة كان الانجليز محقين حينما انشأوا المناطق المقفولة وعزلوا الجنوب عن الشمال فكما قال الاخوة اعلاه لا شىء يربطنا ابدا لا لغة ولا دين ولا ثقافة ولا عادات ولا حتى اشكال البشر لا تتشابه إذن فما الداعى لان نكون معاً؟؟؟؟

حقيقة ان من سعى لفصل الجنوب فى هذا الوقت بالذات له اهداف كثيرة منها زعزعة الامن للسودان والاستئثار بخيرات الجنوب ولكن يبقى الجنوب غابات بلا منفذ ولا غنى له عن السودان مهما تلقى دعم من الخارج ومهما كان موطنا للامريكان والاسرائليين ...
ولكن من ناحية اخرى ربما يجد انسان الجنوب نفسه حرا بلا ضغائن حينما ينفصل ونحن نتمنى لهم الخير بس بعيد عنا وبعيد عن المشاكل معهم والاحقاد التى ملأت قلوبهم ....

RUDWAN
18-03-2007, 03:06 AM
[بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم0

الاخوة المشتركين فى الموضوع جميعا بدون اسماء سلام الله عليكم انا واعوذبالله من انا بتكلم معاكم من مدينة حاليا يعنى على الهواء مباشرة واحب ان اوضح ليكم انه كل الكلام الكتبتوه من وجهات نظركم او من خلال وسائل المعلومات المختلفة لديكم0 احب ان اقول ليكم ان الجنوبى شخص بعرف حاجة واحدة عن الشمالى انه مارضيان بيه كسودانى وكان سويت الدنيا وكسرتها مابتكسر الفى راسه لكن برضو اوريكم فيهم ميزة تانى نحن ماعندنا فى الشمال هنا فى جوبا كل جنوبى بعاين ليك جوة ود عينك عشان يكون فكرة ذاتية حقتو هو حتى بغد كدة يكون ماعندو مانع يعرف انت منو0 لكن والله اى واحد فيهم فى حاله وبل بيحترم انك جيت من الشمال0 اما بخصوص الانفصال فهو اصلا حاصل بدليل الحصة النقدية الخاصة بالبترول البدوهم ليها كاش دى ياريت تجو وتشوفوا غيروا بيها بلدهم كيف والله العمران والطرق والعربات الفى جوبا انا ماشايفها فى الخرطوم وبل هم عندهم تحدى انهم عايزين يعملوا عاصمة السودان كله مش السودان الجديد وبس هى جوبا وبيقدروا بس شوفوا الولاء لمنطقتهم كيف0 والله اكرر كله واحد فى حاله والبيطلع فى الاعلام ده كله عامة الشعب فى الجنوب بيسمعه بيه ذى الشماليين0 وتعال شوف كمية الشماليين والله اكثر من ثلث الجنوبيين هنا0 عموما مااردت الاطالة لكن مشاركة شيقة0

لكم منى كل الاحترام0

Madanawi
18-03-2007, 03:58 AM
اخونا الرائع ود ام تريبات ،

أولاً تحية لك على هذا الحس الوطني العالي،،،

ثانياً كلمة فصل في حد ذاتها ما مريحة ولا ننسى ان السودان هو البوابة الافريقية للوطن العربي وهو حامي حمى الشمال ليس شمال السودان وانما شمال افريقيا والوطن العربي وهذه ضريبة الموقع الاستراتيجي للسودان لهذا فصل السودان الى دولتين احتمالات نجاحه ضعيفة ولكن لسان حال الواقع يقول ان هذا هو الطريق المرسوم في خيالات كثير من ساسة العالم وللاسف كلهم يضمرون العداء للسودان ،،،

،،، الله يستر وربنا يحفظك يا وطننا ،،،

MASS77
18-03-2007, 09:06 PM
الاخ ام تريبات
لك التحايا
وشكرا لك علي احاسيسك تجاه وطن موحد واحد
ولكن
جميع المؤشرات تشير الي وقوع الانفصال
والاسباب والدوافع كثيره جدا
وحقيقه وفاة قرن كانت نهايات الاحساس بوطن موحد
واحداث الاثنين كانت دافع تاييد الكثير من الشماليين للانفصال
واحساس الجنوبيين مرارا بان الشماليين لايرتضون بانهم من تلك البقعه (السودان )
واحساسهم بالقهر فكر ترسخ منذ الازل نحو تكوين وطن دون الشماليين
واتمني ان يكون منكم من حضر احداث وفاة قرن في الخرطوم وما ترتب عليه
صحيح انها كانت ردة فعل ولكن التنفس بهذه الكميه من الحقد جعل الشمالي ينظر الي الانفصال
بعين الرضاء
اما عن من قال ان الجنوبيين في الجنوب يتعاملون مع الشمالي باحترام
فانفي هذا وهنالك احداث وقعت وحضرت بعضها علي الهواء مباشرة توكد كذب ذلك
ولذلك برغم ان الانفصال غير مريح وتترتب عليه اخطار واطماع وتقسيم وووو وغيرها
فانه يبقي واقعا

بت الشبارقه
18-03-2007, 10:04 PM
والله يا ود ام تريبات بتعرف للمحن..! شوف هيجت خلق المنتدا كيف؟حسي دحن انت كان فصلوه واللا خلوه الجاييك شنو ؟ اقلو تقعد محكر وتشرب قهوتك مرتاح لا في حرب ولا في ضرب ولا جانا كلب!
انت عندك كماين خايف عليها ؟ ابشر والله مابتجيهن عوجه .. اكان خايف علي البترول يضيع مننا كمان هو متين لمينا فيه ؟ بي انفصال ومن غير انفصال الجنوب منفصل والغرب متصل باسرائيل والله انا عندي الداير يمرق من اسم السودان كلو حبابو لانو عزه عزيزه والبدنس ترابا ما منها
خلي الجنوب ينفصل من السودان ويتصل مع الداير والغرب ينضم لي تشاد او نيجريا اواواو وشوف الخسران منو ؟ والله كان للغيره ما بنغير علي خاين وكان للوطنيه ديل ما بلحقونا .
اهم حاجه لو دايرين ينفصلو يسوقو معاهم حواء والاسره الكريمه المعشعشه في ضفاف نيلنا
واستلف من الرائعه سماح جزء من رائعة المبدع محجوب شريف
وطن حدادي مدادي
ما بنبنيهو فرّادي
ولا بالضجّه في الرادي
ولا الخُطب الحماسيّه

ود حنتوب
18-03-2007, 10:43 PM
الأخ رضوان

لك التحية والاحترام

لست وحدك سيدى من عاش فى الجنوب ولكن الرؤى والقراءات تختلف ....
كنت فى العام 1983 وقبل اندلاع التمرد الذى قاده الراحل قرنق اعمل فى مدينة الرنك فى مؤسسة الزراعة الالية وكان لنا رفيق من ابناء الجنوب واشهد انه كان على خلق وكان حسن المعشر ودمث الاخلاق ولكنه كان يردد دوما انه يجب على الشمال تأهيل كوادر من ابناء الجنوب فى الادارة حتى يستطيعوا قيادة الجنوب بعد الانفصال ورأيه لم يكن من فراغ بل كان راى جمعى وهم يرون ان الانفصال مسألة حتمية ....

نقطة أكثر سخونة من هذه .. وهى اننى سمعت بأذنى - وسيسألنى الله يوم الحساب عن قولى هذا - استنكار الجنوبيين وجودنا بينهم بعبارة تتكرر دائما يقولوا لك (((((( شم تراب ده .... حقك )))))) يعنى انك دخيل وليس منا ..

ماذا أقول لك سيدى بعد كل هذا ؟؟؟؟؟
هل تغير الجنوب واصبح ايجابيا فى خلال الكم وعشرين سنة الماضية هذه ؟؟؟؟
علماً بأن الرنك من مدن شمال الجنوب فما بالك بمدن جنوب الجنوب .....

لك مودتى ......

فادي الماحي
19-03-2007, 03:12 AM
والله يا خوي نحن شغالين في الجنوب ولو شفت الجماعه ديل تاعبننا كيف كان اتمنيت الانفصال عشان ننتهي من التعب دا

ود ام تريبات
19-03-2007, 06:43 AM
الرائعين جميعاً روعة هذا الوطن الممتد فينا عشقاً ابدياً سرمدياً لا ينتهي ...
كلي يقين ان انفصال الجنوب قادم قادم هذا لاخلاف فيه ..... السؤال لازال ملحاً محرقاً في دواخل كل وطني ..ماذا بعد انفصال الجنوب ؟؟؟؟؟؟

اعتقد اعتقاد جازم ان الذي او اللذين دبروا وخططوا لانفصال الجنوب لن يكون الجنوب هو الحد لمطامعهم ... واتفق مع كل اللذين علقوا ان الجنوب منفصل وجدانياً وثقافياً منذ زمن بعيد .لكن هذا لن ينفي انه جزء من الارض السودانية .. ومن يتنازل عن الجزء يتنازل عن الكل ....
برغم كل ذلك اعود لاقول ان الانفصال قادم قادم ويجب الآن ان نجلس لنرى ماذا بعد الانفصال ؟؟واعني بذلك الشماليين.. تحديداً القبائل العربية !!!! آسف لضيق النظر اذا جاءت الدعوى عرقية.. لكن هذا ما تقتضية الظروف الحالية ...ووأكد لكم ان الذين سيفصلون الجنوب يراهنون على التفكك الداخلي للشمال ... والقبلية والحزبية والطائفية هي الرهان على تفكك الشمال ذاتياً ..فإن لم نتسامى على تفاهاتنا الحزبية هذه الان فربما لن نجد وطن نمارس فيه تفاهاتنا وترهاتنا هذه في القريب العاجل ...

طلابنا واقلامنا هويتك ختينا قضيتك سبورة

اخترنا الخرطة البتوصل ادينا الخاطر يانورة

بت الشبارقه
19-03-2007, 04:43 PM
الاخ ود ام تريبات
اولا عمر الحزبيهه في بلدي ماكانت تفاهه
ورغم الكبت الحاصل لينا مارسنا حقوقنا الواجبه علينا
القبليه والحزبيه والطائفيه لو ابيدت لانتهى السودان فهي الشرايين التي تمده وترفع من شانه والدليل كلامك:-طلابنا واقلامنا هويتك ختينا قضيتك سبورة
اخترنا الخرطة البتوصل ادينا الخاطر يانورة
اي سوداني ان مارس السياسه او لم يمارسها فهي في روحه
المشكله الان بقت المطامع شخصيه مزجت بالمطامع الخارجيه والجنوب الغرض الرئيسي لفصله هو التفكك مش الشمال بس الشرق والغرب كمان
اريد ان انبه لنقطه ذ كرتها انت في حديثك وهي العروبه السودان ما عربي واسال كل عربي في الجزيره العربيه او شمال افريقيا نحن ممزوجين والدم الافريقي او العرق الافريقي اقوى ... انحن زنووووووووووج ويكفينا فخرا ان نكون اسياد الزنوج وما نكون عبيد العرب وكيف انت بتنادي بالتسامي علي التفاهات الحزبيه وترجع تخصص الكلام والنقاش للعرب ؟ بالعكس انا بدعوا كل القبائل ومع الاعتذار ليهم
( السودااااااااان ذلك الوطن القاره )كلمه تتردد علي افواهنا ونفخر بها فلماذا لانجعل عزتنا الحبيبه تفخر بنا ؟؟؟...... لينفصل من ينفصل وليبقي من يريد البقاء اما نحن فسنبقى دائما مثل نجم السعد نحيا
( ليس في الدواخل فقط) .. ريثما تصفو السماءانا عندي سؤال الى متى سيظل السودانيين يغيرون حكامهم ومتى سيجدون الشخص المناسب؟؟؟

ود ام تريبات
19-03-2007, 10:15 PM
الغالية بت الشبارقه اولاً انا لست اصولياً وان رجعت الى التعليق سترين ذلك .. انا انتمي الى تنظيم سياسي منذ زمن بعيد واكن له كل الحب واعتقد ان برامجه هي الحل لمشكلاتنا الحالية ..لكن ياغاليتي انا اتكلم عن وطن ارض وسماء.... سوف لن تكون موجودة ليطبق تنظيمي او تنظيمك برامجه عليه !! ياشقيقة المسائل ما بتتحل( بالرجالة) في السياسة يعني ما الداير ينفصل ينفصل لا ماكده ... الانفصال نفسو لو انت كنت فاكرة انوالانفصال هو انو مجموعة من الناس تنفصل بجزء من الارض والسماء للدولة .تكونين واهمة ياسيدتي لكل انفصال تبعات وضرائب لابد للشعب ان يدفعها من دمائة واموالة ولا اظن ان الشعب السوداني لدية القدرة لدفع ذلك مرة اخرى .... فاللذي ينفصل بارض لن يقبل بما اخذ والامثال على ذلك لا حصر لها في التاريخ الانساني ...
اما عروبة السودان او افريقيقيته لم تحسم بعد والكل يقول بما يهوى ... التقسيم بين قبائل عربية او غير عربية لم اقسمه انا ياسيدتي فقد قسمة ذات الشعب السوداني !!
وبما ان القبائل الزنجية تتحد في كيانات واحدة لمواجهة المركز !!! من هو المركز ؟؟؟؟؟ هو القبائل العربية عفواً المستعربة اذاً هم يستعدون لمواجهتنا وتحرير السودان منا !! فلماذا نجلس ننتظر حتى تقع الواقعة ؟؟ ...
... المنطقة الوحيدة التي نجحت في تكوين اساس دولة ثابته هي منطقة الجزيرة ..وذلك لانصهار كل القبائل السودانية فيها وتكوين ثقافة مشتركة ناتجة من ذلك التمازج الثقافي لمختلف القبائل الساكنة فيها ..

ولي عودة للحديث عن القبلية باسهاب

بت الشبارقه
20-03-2007, 01:25 AM
الاخ ود ام تريبات الحديث عن الحزبيه ليس له مجال في منتديات ود مدني وان لم يكن هذا الامر جميل فهو سليم هناك منتديات اخرى تهتم بهذه الاشياء يعني انت شنو وان شنو ما بتهم الكثيرين هنا ونحن مجالنا في الحته دي ضيق
انا ما اتكلمت بالرجاله لعدة اسباب اهمها والمهم جدا فيها انني انثى ...انثي لا علاقه لها بوصفك هذا والاهم بعد كده انو لما اقول انفصلو ورغم ان كلمتي ليس لها اذان ممن يهمهم الامر والحل والربط فما معناه اني ماسكه سوط بالعكس انا بقول خليهم ينفصلو .. الافضل للكل انهم ينفصلو ولو طمعو ادوهم ولو زادو ادوهم ...لحدي ما يقولو شبعنا ولو ما شبعو ولن يشبعو الحكومه الحاكمه في الزمن داك تتصرف لو الليله ولو بعد مئة سنه.. الشيء الوحيد المفروض يتعرف ويكون الكل واثق منه انو يستحيل كائن حي يسمح لي غيرو يستولى علي حاجه ملكو وشوف لو جو جمب حقوقنا حنعمل شنو؟ نحن زمان الغزو البريطاني سكتنا عليه .. ؟؟
المحترم جدا ود ام تريبات العرق والتمازج وال.. وال.. وال.. دي كلها ما بتعني لينا شي لا انت ولا انا ولا السودانيين الشرفاء وابدا ما كانت بينا فارجو ان لانستعملها كثيرا والفايرين في حلتم ديل بيفوروا لحدي ما يحسوا وبرجعوا براهم لكن لحدي ما يتحدد مصيرنا ان منا عرب او ما عرب انا بقول نحن زنوج (عرب ممزوجه بي دم الزنوج الحاره ديل نحن )اسياد كل الزنوج واليؤمن كل سوداني بذلك حتى نسموا مما نحن فيه .
تحياتي للبلد التي شهدت طفولتي وسمع اهلها اول صرخه لي تحياتي للروضه وماما ثريا ولي 77 والمدارس والشجر جمب المدارس وبيوت المدارس التي سمعت فيها هتافات الطلبه الثائرين ضد الحكم سنة82 ولي عم ادم وللمهدي ود الشول .
لك مني كل الاحترام.

ود ام تريبات
20-03-2007, 05:53 AM
الرائعة جداً بت الشبارقة ...

لك عاطر الود وتحيات اشجار المدارس وتحيات مدارسنا التي لازالت تنتج فكراً جميلاً صادقاً لا يلامسة العكار .... اسف لاستعمال كلمة (رجالة ) فقد قصدت بها اجمالي المعنى ولم اقصد بها ان امس انوثتك التي لا يختلف حولها احد ..لك اسفي ان اتت كلمة في سياغ الجملة بغير ما اقصد فلك الاعتذار ...
اختلف معك
......النقاش حول القضايا المصيرية للوطن يجب ان تناقش هنا هنا مكانها الطبيعي في منتديات ودمدني ... ودمدني التي كانت تهم بقضايا الوطن قبل ان ترفرف رايات الاستقلال في سرايا القصر الجمهوري صبيحة ذلك اليوم الجميل ...هنا كان مؤتمر الخريجين هنا كان تشكل اول النقابات التي قالت لا هنا ولد مثقفو هذه الامة هنا ولد ساسة صنعو تاريخ بلادي .. فإن لم نناقش قضايا الوطن هنا ياغاليتي لن تناقش في اي مكان ...

واحبكم بعمق ثقافتنا في تاريخ البشرية ....

بت الشبارقه
23-03-2007, 01:46 AM
شنو يا ود ام تريبات مشيت وين ؟ الموضوع انتهى واللا شنو؟ انا كل يوم افتش للجديد .. ارجع واصل حتى نستفيد انشاء الله

ود ام تريبات
23-03-2007, 11:13 PM
الراقية جداً بت الشبارقة

لا الموضوع لم ينتهي بعد ولن بنتهي حسب اعتقادي ببساطة . ياغاليتي الموضوع متعلق بمصير وطن ، اما الهوية السودانية فهذا موضوع قائم بذاته وشائك الى درجة الخطورة .
بالنسبة لاثارة الموضوع في منتدى ود مدني فقد سلف واوضحته في الرد السابق ، اما انا (منو وانت منو ) فهذا كلام جانبة الصواب انا مهموم بهذا الوطن وانت مهمومة ، انا اعيش على ارض وتحت سماء هذا الوطن ، اذا انا معني بكل ما يهم المكان الذي اعيش فيه ..
اعود لاقول لك مرة ثالثة ان الانفصال ليس باشيء البسيط ، فهو حدث له ما بعده .
اخيراً ... لا احد سيد احد .. نحن ليسو باسياد الزنزج ياسيدتي .. انت مع الاسف تسهمين في تعميق الجرح الاساسي لهذا البلد .. االسيد هو ذلك اللذي يسمو بفكره على صغائر الامور وتوافه المواضيع .. والسيادة لايحددها لون او عرق او جنس او دين ... عفواً بنت الشبارقة لقد جانبتي الصواب والحنكة
السياسية في اختيار هذه الجملة .

ياشعبنا ياولاداً احبنا يامن منحت قلبنا ثباتك الاصيل

ودالحصاحيصا
24-03-2007, 01:24 AM
00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000يا عزيزى حا اتكلم ليك فى الموضوع من وجه نظرى الخاصه اولا الجنوبين عايزين شنو انا اعتقد الانفصال لان كل المؤشرات بتقول كده والانفصال ده مافى مصلحه الاخوه الجنوبين ولو صوتوا للوحده يكون افضل ويكفوا نفسهم حاجات كثييره والقيادات ما تجرهم لطريق مسدود والسودان ده كبير بلحب بيسع الجميع ولازم نحب بعض ولو ده حصل ما حتكون فى مشكله ندى نفسنا فرصه ثانيه000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000

مرتضى يوسف العركي
24-03-2007, 01:58 AM
الاخ ود ام تريبات تحية على هذا الموضوع الشائك والتحية لكل الاخوة اعضاء المنتدى الذين تناولوا هذا الامر
وودت تجاوز الامر الى الولوج الى الدراسات والاراء الموضوعية العلمية باعتبارها تقدم فهما متكاملا لهذا الموضوع المصيري من خلال طرح جزئية الوحدة من منظور ثقافي وهي دراسة قيمة وكم آسف ان تصرفت فيها بعض الشي باعتبارها طويلة جدا حاول فيها قدر المستطاع الاختصار حتى نتدارس جوانبها المختلفة وهي للدكتور. يوسف مختار الأمين بعنوان الموروث الثقافى السـوداني
تحديات الوحدة الوطنية والانتماء الإقليمي


يمر السودان منذ إعلان الدولة الوطنية الحديثة فى 1956 م. باضطرابات وأزمات سياسية واجتماعية تتصاعد وتيرتها مع تعقيدات الأوضاع الداخلية وارتباطاتها الإقليمية والعالمية. ويردُ المراقبون والباحثون فى أوضاع السودان ذلك الى عدة أسباب يلتقي معظمها فى طبيعة المجتمع السوداني العرقية والثقافية وإمكانياته الاقتصادية. ولعل أبرز هذه الأسباب ما يمكن وصفه بالمأزق الثقافى التاريخي والظرف الموضوعي الذى تكونت فيه الدولة. وهو وضع لم تتمكن النخب التى تعاقبت على إدارة البلاد من النظر فيه، ومن ثم مواجهته بفاعلية. وزاد الأمر تعقيدًا تعثر هذه النخب فى إنجاز القدر المطلوب من التنمية الشاملة وتأسيس نظام للحكم متفق عليه ويلبي طموحات الغالبية من أهل البلاد. وفى ظل أوضاع التخلف وتدهور مرتكزات الاقتصاد المعيشي الطبيعي وارتفاع معدلات النمو السكاني تتوسع تلقائياً بؤر الصراع الاثني والجهوي والثقافى. ويتجلى هذا الصراع فى تبني مواقف سياسية، وثقافية مغايرة للسائد وفى مواجهة السلطة المركزية بحمل السلاح وإذكاء حرب أهلية وصراعات قبلية تتفاقم أبعادها وآثارها يومًا بعد يوم. فالحرب الأهلية فى الجنوب ظلت مشتعلة منذ الاستقلال وأن استمرار هذه الأحوال بات يهدد الوحدة الوطنية ما لم يتم تدارك الأوضاع. ولا غرابة أن نجد اليوم أدبيات العلوم السياسية والاجتماعية الحديثة تصف السودان بالدولة المضطربة التي فشل قادتها ومثقفوها بصورة متكررة من مواجهة القضايا المعقدة التي أعاقت تطورها Woodward,1989؛ منصور خالد: 1993.

قضايا الوحدة الوطنية ومعوقاتها المتمثلة فى الصراعات الاثنية والثقافية وذلك من مدخل الموروث الثقافى. وأقصد بالموروث الثقافى كل المنتج الثقافى المادي وغير المادي منذ أقدم العصور حتى الوقت الراهن باعتبار أنه المحيط الذى فيه تشكلّت الهُويَّة السودانية وفيه تتفاعل تحولاتها الدينامية. إن تناول قضية الوحدة الوطنية يمكن تناولها من منطلقات مختلفة بمناهج وأطر نظرية متنوعة. وما يهمني هنا، النظر فى إمكانية تحليل الأوضاع الحالية انطلاقاً من الموروث المادي الذى يشمل كل ما تركته لنا مجتمعات العصور القديمة من مخلفات أثرية و أهمية مراجعة التاريخ الثقافى السوداني (Culture History) منذ أقدم عصوره واستدعائه من أجل صوغ مفاهيم جديدة تشكل إطاراً موضوعياً لاستيعاب تعقيدات القضايا الملحة الآن فى السودان واقتراح حلول مناسبة لها. فالموروث الثقافى المادي يمكن الاستفادة منه إيجاباً كما حدث فى تجارب شعوب وبلدان أخرى فى تدعيم ركائز الوحدة الوطنية. ويتم ذلك بالبحث عن المشترك بين فئات المجتمع وإبراز ما يدعم مبادئ التسامح والسلم الاجتماعي خاصة فى حالات التعدد الاثني والثقافى فى البلد الواحد.
نخلص الى أن الموروث المادي القديم والتراثي هو الأكثر قابلية، ضمن مجالات أخرى للبحث فيه عن المشترك بين فئات المجتمع فى الماضي والحاضر ومن ثم تأويله لخدمة قضايا الهُويًّة والوحدة الوطنية.
يتساءل كثيرون لماذا العودة للتاريخ الثقافى البعيد عند طرح قضايا وأزمات ملحة تهم المجتمعات المعاصرة؟ أوليس ذلك انكفاءً واستغراقاً فى أمور غير مفيدة لمعالجة مشاكل الحاضر مثل الوحدة الوطنية والانتماء التي يبدو حلها كامناً فى ميدان السياسية؟ لقد ألمحت آنفًا الى دور الموروث الثقافى فى معرفة تكوين الأمم وتأصيلها والأسس التي تحكم الكثير من علاقات الأنظمة الاجتماعية والفكرية فيها. وتحفل أدبيات علم الآثار والتاريخ بالشواهد العملية لاستغلال المعرفة التاريخية إيجاباً أو سلباً فى تأسيس الكيانات الوطنية وتقدمها أو فى إضاعة حقوق تاريخية لمجموعات سكانية أو شعب بأكمله. ويتفق الجميع على أن حاضر الأمم يقوم على ماضيها بالرغم من صعوبة تحديد معالم ذلك الماضي البعيد أحيانًا ومشروعيته فى تشكيل الحاضر وبناء علاقاته الداخلية والخارجية.

واختم بأهمية تأويل الموروث الثقافى نظرياً واستغلاله فى تعريف الهُويَّات الثقافية التي تعبر عن نقطة الانطلاق فى تكوين الشرعية التي تقوم عليها الأمة والسلطة التى تدير شؤونها. والاستعانة بالموروث الثقافى فى تشكيل الحاضر يتوقف بالدرجة الأولى على الأيديولوجيا السائدة وعلى قدرة القوى الاجتماعية التي تتبناها.

حوارات الهُويَّة
كيف ينظر السودانيون الآن الى ذلك التاريخ الثقافى القديم؟ وكيف يقومونه خاصة عندما يتصل الأمر بالهُويَّة وتأصيل الشخصية الوطنية؟ فى ذلك يذهب عامة الناس وصفوتهم مذاهب شتى. فالتاريخ القديم بمعطياته الآثارية والحضارية لم يتسرب بدرجة كافية فى الأدبيات المنشورة العامة أو غير المتخصصة ولا فى مقررات التعليم العام. وقطاعات كبيرة من النخب المتعلمة تراه شيئاً بعيداً عن هموم حياتهم اليومية وربما لا يمت بصلة لأنسابهم المباشرة. وفى الكتابات الأكاديمية التي تتناول المجتمع والسياسة والثقافة يصادف المرء عادة رصداً لوقائع التاريخ القديم والوسيط يقدمه المؤلف كأمر ضروري تفرضه منهجية البحث. ويقصد به الكاتب عادة تأصيلاً تاريخياً لموضوع الدراسة دون توظيف تلك المعلومات فى تطوير أطروحة فكرية ما. والأمثلة الشائعة لإيراد ملخصات للموروث الثقافى نجدها عادة فى الدراسات التي تتناول هُويَّة السودان عربية هى أم أفريقية؟ أو تلك التى تنطلق من مبدأ خصوصية تكوين الثقافة السودانية والهُويَّة الوطنية. وهناك أيضاً من يتناول التنوع العرقي والثقافى السوداني فى إطار العلاقات الخارجية (أحمد محمد علي الحاكم،1990؛ عبد الهادي الصديق،1997؛ محجوب الباشا،1998). هذه أمثلة محدودة من الإصدارات الكثيرة حول هذه القضايا التى تصدرها مراكز الأبحاث والجامعات والأفراد، وذلك بصورة ملفتة منذ عقد التسعينات. وهى الفترة التي اشتد فيها وعي النخب السياسية والأكاديمية بأهمية الموروث الثقافى ودوره فى إيجاد حلول لمشاكل البلاد التي ظلت عالقة لأمد طويل. وقبل ذلك بكثير كانت قضية الثقافة السودانية والهُويَّة مطروحة فى حوارات تركزت حول جدلية العروبة والأفريقانية مع اتخاذها أشكالاً ومناحي متباينة. يرى أحد أبرز مؤرخي العرب والإسلام فى السودان أن تكوين الأمة السودانية بدأ فى الإطار الجغرافى الحالي للبلاد منذ بداية دولة كوش القديمة وما لحقها من حضارات فى العصر الوسيط ويرى أن السودانيين الحاليين يقلب فى تكوينهم العرقي العنصر الأفريقي كما أن عمليات التزاوج والانصهار مع العرب الوافدين أنتجت أجيالاً من المستعربين. ويمضي بالقول إن عروبة السودان بالمولد وباللغة والوجدان ولكن الهجين الماثل للعيان لا يجعل منهم عربًا خلصًا (يوسف فضل، 1988: 40-44). وفى مجال آخر يناقش انتشار اللغة العربية وثقافتها فى وسط البلاد واضمحلال نفوذها كلما ابتعدنا عن مركز الوسط حيث لا تزال اللغات الأفريقية المحلية رائجة تقاوم تيار التعريب مما يؤكد قوة الثقافة الأفريقية. ويقول "يبدو أن قلة من السودانيين قد أخطأوا عن جهل حينما تطرفوا فى المبالغة بانتسابهم للعرب دون سواهم ولعل فى هذا التطرف من جهة والتمسك بالحضارة الإسلامية العربية من جهة أخرى محاولة لإيجاد سند حضاري يتكئون عليه بعد أن هزم الاستعمار الإنجليزي ثورتهم المهدية واغتصب بلادهم وكاد أن يحتويهم بحضارته الأوروبية" (يوسف فضل، 1975: 21-22). مما لا شك فيه أن مثل هذا الرأي لا يبعد عن الواقع بل لا يعدم من يطوّره لاتخاذ مواقف أخرى.
وعند النظر للحوارات المبكرة حول الهوية السودانية وعلاقتها بالمكوّن التاريخي نجد تباينًا وغموضًا فى استخدام المصطلحات مثل "الهوية السودانية" و"القومية/ الوطنية" و"الشخصية السودانية". من الممكن رصد ثلاث ملاحظات عن الأدبيات التي تناولت هذا الموضوع الأولى هى التركيز على الأدب السوداني العربي بخاصة الشعر العربي الفصيح والدارج ثم القصة والمقال باعتبار أنها الأوعية التي تحفظ الفكر السوداني وبالتالي تمثل المصدر الرئيس لمعرفة خصائص الهوية وأصول الثقافة. والأطروحة الأكثر رواجًا فى موضوع الهوية السودانية تقوم على مبدأ التمازج والانصهار بين القبائل العربية والسكان المحليين الذين استوعبتهم الثقافة العربية الإسلامية. وأول ما يلاحظ عليها أنها نادرًا ما تناقش عمليات التغيّر الثقافى ولا تطرح تفسيرًا موضوعيًا للتنوع فى مستويات التعريب أو الأسلمة للمجموعات الإثنية المحلية. يذكر الكثير من الكتاب عمليات مزج العنصر العربي مع الأفريقي وفق طريقة ميكانيكية تؤدي فى النهاية الى عنصر بيولوجي جديد يسمى "سوداني" وبعد ذلك تحدث معادلة أخرى، غير واضحة تمامًا، تربط بين البيولوجي والثقافى. فالثقافة الجديدة هى المعادل الطبيعي للعنصر السلالي الهجين. يقول أحد أصحاب هذا الرأي: "... ومن خلال هذا التلاقح ظهر الى الوجود مخلوق جديد هو السوداني الحديث، الذى لا يشكل دمًا عربياً خالصًا أو دمًا زنجيًا خالصًا، ولكنه بالتأكيد يجمع فى أنسجته بين ذينك النوعين من الدماء ويحمل فى دماغه نتاج الثقافة الأقوى والأكمل..." (محمد المكي إبراهيم، 1989: 12) وعن نفس عملية التمازج بين العرب الوافدين والسكان المحليين يقول آخر: "... ونتج عن كل هذا عنصر مميز فى شخصيته وثقافته وانتمائه. فهو عربي اللسان والثقافة، أفريقي التقاطيع، مزيج عرقي وسط يمكن أن نطلق عليه "عربي – أفريقي" "أفرو – أراب كما يقول الفرنجة" (عبدالغفار محمد أحمد 1987: 31). وهكذا فالسحنة أفريقية والثقافة عربية لأن تعريف الأخيرة هنا يقتصر على اللغة والدين ولا يلتفت الى عناصرها الأخرى (المادية) التي ربما تحمل رواسبًا من الثقافة الأفريقية المحلية.
وعلى الطرف الآخر، هناك من يرى وجود مجموعات عربية خالصة فى الشمال والوسط وأخرى أفريقية خالصة، مثل ما هو الحال فى جنوب البلاد لم تتأثر بالثقافة العربية ولم يحدث اختلاط بها وظلت خارج دائرة التأثير والتأثر الثقافى. واستمر جنوب البلاد بصفة عامة متميزًا اثنيًا وثقافياً كما يرى كثيرون Deng,2000: 8 ومع صحة هذا الرأي فى عموميته فهناك أيضًا ما يشير الى التداخل الثقافى منذ أمد بعيد كما ألمحنا لذلك عند مراجعة التاريخ القديم. إن الحديث عن الأجناس والأعراق وربطها بالثقافة أمر فى غاية التعقيد ولا يمكن تناوله بهذه البساطة. وفى حالة السودان لا يوجد حتى الآن دراسات كافية فى الأنثروبولوجيا الطبيعية تسمح بالخوض فى ربط جنس معين بثقافة معينة
استمر الفكر العربي/ الإسلامي الأكثر وضوحًا من غيره فى الحركة الأدبية التي عبر المتعلمون من السودانيين من خلالها عن هويتهم وتميزهم الثقافى. وفى الستينات من القرن المنصرم برزت حركات إقليمية، وفى العاصمة القومية تعبر عن طموحات ومطالب مجموعات اثنية وقبلية تتمثل فى حق الاعتراف بالاختلاف الثقافى والمساواة فى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية. وفى وقت وجيز تحوّلت الى منظمات مسيسة تناضل من أجل تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية من مدخل الاختلاف والتنوّع الثقافى. ومن هؤلاء أو من يتفق معهم فى الرأي برز قادة للعمليات العسكرية ضد الحكومة المركزية فى الشرق وفى الغرب فى السنوات القليلة الماضية. وهكذا تحوّل حوار الهُويَّة الى صراع مسلح يهدد الوحدة الوطنية. ومن جهة أخرى ظهرت حركاتُ تمثل تيارات فكرية مختلفة فى تناولها لقضايا الثقافة والهوية الوطنية وقد عبرت هذه عن وجهات نظرها من خلال المسرح والشعر والمقال الصحفى والندوات..الخ وعلى الرغم من أن أعمال هذه المجموعات جاءت من منطلقات فكرية متباينة، ولم يجمعها إطار تنظيمي واحد، غير أنها فى جملتها تمثل بداية الأطروحة الثانية حول الثقافة السودانية.

قدم أصحاب الأطروحة الثانية موضوعاتهم وأفكارهم من خلال معالجة الأدب السوداني، تاريخه ومحتوياته واتجاهاته وأساليبه الفنية. كذلك ظهرت الآراء نفسها فى دراسات نقدية للفنون التشكيلية، تبحث فى موضوعاتها والينابيع التاريخية لتعبيراتها المختلفة. وقد تميّزت هذه الأعمال النقدية/ الأدبية بشيئين، الأول أنها ركزت على الأصول والصفات الأفريقية والمحلية للثقافة السودانية فى محاولة لجعلها ندًا للثقافة العربية أو متفوقة عليها مما أوجد ثنائية ربما هى غير ضرورية فى تناول موضوع شائك مثل الهوية الثقافية. والشيء الثاني أنها تطرح بقوة فكرة التنوع العرقي والثقافى فى السودان وتنادي بأحقية الأقليات فى إبراز هوياتها الثقافية كمدخل للتمتع بحقوقها الطبيعية. وذاعت فى وسائط الإعلام فى ذلك الوقت مصطلحات لم يتم تحديد معانيها بدقة مثل "الغابة والصحراء" والأقليات الهامشية أو المهمشة" والأفريقيانية" ودون المساس بحقوق تلك الأقليات أو الاعتراف بوجودها، على المرء أن يضع فى الاعتبار عمليات التغيّر والاختلاط التي أحدثتها التطورات الاقتصادية والتعليمية والإدارية الحديثة وسبل الاتصال فى الفترة التي أعقبت نشر المعلومات الأولية عن الكيانات الاثنية الصغيرة وثقافاتها. إذ ليس معروفًا على وجه اليقين ما حدث لتماسك الكيانات الصغيرة. ومن جانب آخر، على
عودًا على بدء
أشرنا الى أن قضايا الوحدة الوطنية وانتماءات السودان معقدة تتداخل فيها عوامل شتى منها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإقليمي بيد أن العامل الثقافى يمثل فيها موقعًا مركزيًا. ومما لا شك فيه أن حوارات السودانيين حول الهُويَّة على ما فيها من غموض، لم تنته الى موقف فكري يلتف حوله معظم الناس ليتخذوه منطلقًا لحلول موضوعية لمشاكل البلاد العالقة منذ ما قبل الاستقلال.

وعندما حَصُل السودان على استقلاله من الحكم الأجنبي رسميًا فى 1956 م. كان انضمامه لجامعة الدول العربية أمرًا طبيعيًا لم يشكل عقبة أمام الطبقة السياسية التي قادت حركة المقاومة وشكلت الأحزاب الوطنية الفاعلة ومنظمات العمل المختلفة. كان غالبية هؤلاء القادة من طلائع الطبقة الوسطى التي نالت حظها من التعليم ونالت التدريب فى دواوين الحكومة وقد كانوا أصلاً ينحدرون من المجموعات السكانية ذات الأصول العربية. لقد ظلت معظم أقاليم السودان بعيدة عن التعليم الحديث لفترة طويلة بل أن بعضها ظل خارج مجريات الأحداث بفضل سياسات العزل التي فرضتها الإدارة الأجنبية. والمطّلع على التاريخ الرسمي لحركة الاستقلال يرى للوهلة الأولى توجهها العربي الإسلامي حيث كانت وثيقة الصلة بالحركة الوطنية المصرية على سبيل المثال. وكان خطاب حركة المقاومة للأجنبي عربيًا وإسلامياً، لغته العربية كما هى وسيلتُه فى الاتصال والإعلام، من خلال المقال والبيان الجماهيري والقصيدة الشعرية. نجحت القطاعات الشعبية ذات الأصول العربية فى التمدد اجتماعيًا وسياسيًا واقتصاديًا كما نجحت بدرجات متفاوتة فى استقطاب أو استصحاب القطاعات الأخرى من المجتمعات غير العربية. وبمرور الوقت ترسخ تيار العروبة والإسلام فى شكل "أيديولوجية" للنخب الطليعية يدعمها مكتسبات اقتصادية وإنتاج ثقافى يتمثل فى الكتابات التاريخية والاجتماعية ومناهج التعليم الرسمي والشعبي.

غالبية أهل السودان يدينون بالإسلام ويتحدثون العربية بالرغم من تنوعهم العرقي الواضح. وبمرور الوقت أصبحت الثقافة العربية تلقائيًا مجموعة من الرموز والمعتقدات الاجتماعية المتماسكة التي ينظر من خلالها الفرد السوداني للواقع الاجتماعي. واستمرت هذه العملية عبر قنوات المثاقفة والتعليم كما جرى أثناء ذلك تأطير المجتمع وفئاته على تلك الأسس. ومن دون تخطيط مسبق من النخب المسيطرة، أعاق ذلك التأطير فرص الأقليات التي لا تتوافق مع النموذج السائد، فى مجالات التطوير الذاتي، اقتصاديًا واجتماعيًا. وهكذا تكّون حاجز نفسي/ سلطوي يقف فى وجه أية مراجعة تهدف الى معالجات للشأن الداخلي يُظن أنها قد تمس جوهر الانتماء العربي الذى ترسخ تاريخيًا.

وفى التسعينات من القرن المنصرم تعقدت الأزمة السودانية وامتد النزاع ذو الصبغة الثقافية الى أقاليم أخرى غير جنوب البلاد حيث دخلت فيه مجموعات قبيلة مسلمة أصولها غير عربية. ليس من السهل إرجاع تفاقم هذه الأوضاع الى عوامل داخلية فحسب وإنما لأخرى خارجية أيضًا ذلك لأن معطيات النظام العالمي الجديد ليست ببعيدة عن مجريات الأمور فى السودان.

واليوم لا يختلف اثنان على محورية التنوع الثقافى والإثني فى السودان ولا على وجوب البحث عن حلول جذرية لمشاكل ظلت عالقة لسنوات طويلة. فأدبيات الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني كلها تتفق على جوهر هذا الأمر ولكنها تختلف فى الحلول والمسالك المؤدية إليها. إن الجدل المستمر منذ سنوات صار صريحًا وجريئًا إذ تناول تفاصيل الأسس التي قام عليها المجتمع السوداني الحديث ولامس علاقاته الإقليمية فى الوقت نفسه. فمن جهة علاقات السودان العربية انتبه البعض الى أن الحوار الجاري الآن بين فئات المجتمع لم يشاركهم فيه الأخوة من المفكرين العرب بصورة ترقى لمستوى نسبة السودان للمنظومة العربية. فقد تُرك السودان لحاله وإن كانت هناك مشاركة فهى من منطلقات الأمن القومي العربي والمحافظة على السودان باعتباره "بوابة العرب الى إفريقيا" و"معبر الثقافة العربية..." الخ، وهى شعارات يصفها الكثيرون بأنها تبشيرية ضارة بمصير العلاقات الداخلية بين اثنيات السودان المختلفة، ناهيك عن كونها تعبر عن مفاهيم قديمة غير مناسبة حتى من منطلق الحرص على انتشار الثقافة العربية الإسلامية. فإنجاز الهدف الأخير فى وقتنا الحالي لا يحتاج لمعابر أو بوابات جغرافية ينتقل عبرها الأثر الثقافى. ويمضي هؤلاء الى أن عدم مشاركة العرب الإيجابية تعود الى هامشية عاشها السودان فى علاقته العربية منذ أمد. وتترسخ تلك الهامشية فى قلة الإلمام بخصوصية التكوين الاجتماعي للسودان كما أن المعطيات التاريخية والثقافية السودانية غير معروفة بدرجة كافية لأشقائه. وربما تعبر هذه الحالة عن نفسها بتلك المؤلفات التي كتبها السودانيون فى موضوعات شتى وبدت وكأنها مرافعات لإثبات عروبة السودان وثقافتهو عندما برزت على السطح فكرة المواطنة كأساس للتعايش ونيل الحقوق وليس الدين أو العرق، أو غيرهما. هذا هو المدخل المناسب لفك الارتباط بين العروبة واحتكار السلطة والثروة على رأي بعض من يدعمون هذا الاتجاه. وما يجري الآن من مفاوضات جريئة (3) بين كل الأطراف السودانية لا يخرج عن هذا الإطار ويبدو أن الكل يستعد لتقديم تنازلات تبدو تاريخية من أجل تأمين الوحدة الوطنية. وإن وصل الحوار القائم الآن الى غاياته المنشودة فسوف يكون للسودان وجه جديد تفرضه الظروف الموضوعية الداخلية وليس رغبات أفراد أو جهات أجنبية. والوضع الجديد المتوقع ينطلق من مراجعة مواقف الهُويَّات الثقافية التي صار لكل واحدة منها قراءة رسمية لتاريخها ظلت غير قابلة للمراجعة أو الاختراق لفترة طويلة. وعلى المستوى الداخلي فإن تاريخ البلاد على النحو الذى كتب به فى الغالب، ربما بسط سلطته المعنوية لمصلحة فئة من المجتمع دون أخريات لتستمد منه القوة والسلطة وتشكل من خلاله الحاضر. لا أود أن يأخذنا بعيدًا القول الشائع أن التاريخ يكتبه المنتصرون وفق ما يودون ولكن مساءلة التاريخ أمرُ ضروري يمليه علينا راهن الأوضاع فى السودان. إن إعادة قراءة التاريخ الثقافى بكامل عصوره لا بد أن يكون مقرونًا بمشروع الأبحاث الحقلية المستمرة آنفة الذكر خاصة فى تلك الأقاليم التي ليس لها تاريخ مدون. والمعلومات التي توفرها الآثار والمصادر التاريخية والتراث الشعبي هى المصدر الأساسي الذى يكشف لنا مستويات الاتصال والتأثير بين مختلف الإثنيات والأعراق فى البلاد ومن ثم إبراز المشترك بينها الذى يدعم أواصر الوحدة الثقافية ويعترف بالتنوع والخصوصية فى الوقت نفسه. ولتأمين هذه الأشياء لا تكفى فقط القرارات السياسية على كل حال.
ولكن الفهم المشترك للظروف التاريخية التي تشكلت فيها الثقافة السودانية يفتح الباب واسعاً أمام البناء الوطني والتماسك الاجتماعي. وذلك من منطلق أنها إحدى ركائز الشرعية التي تقوم عليها الدولة الوطنية .

اخوكم مرتضى يوسف العركي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلمة طيبة كغيث أصاب أرضا طيبة فأنبتت كلأ وعشبا كثيرا

ود ام تريبات
24-03-2007, 04:42 AM
الرائع ود الحصاحصيصا :
ليسو الجنوبين فقط الخاسرون في هذا الانفصال ... وليسو االوحيدون اللذين تجرهم قياداتهم نحو الهاوية ...فقياداتنا لا تمتلك حنكة ولا دراية سياسية تستطيع بها الخروج بهذا الوطن من عتمة النفق ....

الرائع جداً الحلامابي :

التحية لدكتور جراح السودان / منصور خالد وخالص التجلة والاحترام للدكتور. يوسف مختار الأمين
ولك الود وانت تتطرح هذه الجزئية المهمة جداً من هذه الدراسة القيمة ....

شبروق
24-03-2007, 09:26 AM
لا تفتكر أن الحلول كلها مستساقة. والعسل لما يكون دواء فيضاق طعمه مر. والكي لما يكون علاج فإنه محتمل.
نحن نجني ثمار أشياء لم يكن لنا ذنب فيها. والجنوبيين في كل مكان في العالم لديهم مشاكل مع الشماليين... فكأنما هناك من يحرك البشر الى ذلك السيناريو المتكرر.
دعنا في سوداننا..
لا ضمان من اشتعال حروب في المستقبل بين الشمال والجنوب كأبناء وطن واحد. كما أنه لا ضمان لها أن تشتعل بين دولتين( دولة الجنوب و دولة الشمال) بعد الإنفصال. على الأقل لما تشتعل بعد الإنفصال تأخذ سمة الغزو و الشهادة حينذاك تصبح لا تحتاج لمن ينادي باسم الدين لمقاتلة البشر.
إذا كنت أحد الذين بيدهم القرار، فعلي أن أحيد القضية. وأذوب الحماس.كيف؟
1- أقوم بتقسيم الجنوب وفق القبيلتين الكبريتين(شرقي وغربي).(دينكا و شلك).
2-تمديد فترة حكم كل قبيلة لمنطقتها.
3-أجعل من الحكومة الأصل محور ارتكاز لكلا الحكومتين الصغار. وهذا يأتي بشتى الطرق.
4-جعل القواسم المشتركة بينهم أن تصب في وحدة البلد.
وبعد ذلك إن كان الانفصال فليكن. ولكني سأضمن عدم الأذية من الجنوب.كيف؟
1-لا يمكن أن تتحد دولة الدينكا و دولة الشلك.
2-سينشغل كل في هموم بسط سيطرته على الآخر.
3-ربما يعيهم القتال بينهم وربما جعلت شرط متفق عليه في حال نشبت حرب أن يتدخل السودان الأم لتؤول إليه كامل البلد.. لا أدري ربما بطريقة أو بأخرى.
عموماً..
أنا نفسي أؤيد حق تقرير مصير كل متضرر من ظلم الحكم .
ولكن ستختفي شريحة هامة في مواضيع نكات فرقة الهيلا هوب.

بت الشبارقه
24-03-2007, 05:42 PM
احمد الله على عودتك لنا بالسلامه اولا... وثانيا لان الموضوع لم ينتهي بعد فهو كما قلت مصير وطن .. بل مصير امه..
الهويه السودانيه رغم انها ليست موضوعنا الاول الا انني ساعود معك ان شئت الي سؤال.... هل تعلم ماذا كان يقول السعوديين للسودانيين سابقا عندما ينادونهم؟
بمثل هذا النقص الذي يحسه كل سوداني في السعوديه اذا اخذناها مثال يحس به الزنوج الاصليين الما هجين من امثالهم الهجين.
شبروق قال كلمه عجبتني شديد.. عن الانفصال.. اتخيل لي معناها الحرفي انهم لو انفصلو وحاربونا بيكون غزو خارجي .
ولو ما فصلوهم وحاربونا بيكون حرب داخليه (قبليه) يعني حواء معانا كان بره كان جوه وشمروا يديكم سمح اكان فضلوا البقاء لان حينها ستكثر الخمارات وتزداد ماساة الذبح الانساني عز الضهر وسيقدم جميع من كانوا ينادوا بعدم الانفصال انفسهم( طوعا لاكرها) لاسيادهم اللذين يحملون حقد كل البشر في قلوبهم وسيمارسون فيهم الذل اللذي احسوه منهم
النضال من قمنا حق جدودنا وحقنا ومافي زول قال فترت .. حروب داخليه قبليه عرقيه اماتنا رضعننا بيها والانفصال ما بيعني شيء جمب البحصل فينا الان.
اثاره الموضوع في منتدى ود مدنيييييييييييي......
قريت الكلام البي موجبو سجلت؟ قالو ما نتطرق للمواضيع السياسيه وقلنا في النهايه (اوافق) فظننت حينها ان هذه المشاركات ربما تؤدي الي مسائلات ولكن الحمد لله جات سليمه
فالتردد ما تريد عن عواقب الانفصال ولكني لا اظن انه بمثل تلك البشاعه التي تظنها ولا اميل الي راي شبروق تحيزا ولكني وجدته على حق حينما قال نجعلهم يحكمون بعضهم والننتظر نحن النتائج ولربما جاءت على هوانا

ود ام تريبات
31-03-2007, 11:36 PM
الغالي : شبروق لك كل الحب والتقدير

الشاعر / حميد قال : ما دام اخر العلاج الكي مراويدك حمر يمه بس الانفصال ده علاج بودي لموت كامل الجسم او بدخلو في دوامة من العلل ما بتتعالج .

الخطة التي تتطرقت لها ( فرق تسد ) مع الاسف فات عليها الاوان لان حكومة الجنوب تشكلة فعلاً والغلبة فيها للدينكة بمختلف مناطقهم دينكة بور او اويل او بحر الغزال .
اما في حالة اندلاع حرب بين القبائل الجنوبية اعتقد ان الامم المتحدة --سوري امريكا -- هي التي ستقوم بنشر قوات لحفظ السلام والامثلة على ذلك اكثر من الرمل .

الاخت الغالية المشاغبة / بت الشبارقة

الغبن الاجتماعي اللذي يشعر به الجنوبيين طبيعي للتراكمات الاقتصادية والسياسية تجاههم .
اثارة الموضوع في منتديات ود مدني ... هذا ليس بموضوع سياسي هو يتعدى كونة سياسي الى ابعد من ذلك بكثير ..هو موضوع حياة شعب باكمله ...

صدقيني يا بت الشبارقة الانفصال ما موضوع سهل تناولة كشرابنا كاسة ماء معتدل البروده ...
واذا حدث غزو كما تتوقعين لن يكون العدو الجنوبيين سيكون كل الدول التي تطمع في ثرواتنا الارضية والجوية .. وما اكثرها من دول ...

الشوربجي
12-04-2007, 11:55 AM
الاخ ود ام تريبات .الاخوة الفارس البنفسجي والاخ الحلمابي وكل من نعز ونحترم
الطرح او القضيه التي اثارها اخونا ود ام تريبات كاني به يتباكي علي السمن المسكوب وبقية الاخوة يمارسون السمفونيه التي مللنا سماعها منذ امد بعيد مثل تساولات اخينا البنفسجي وطرح اخونا الحلامابي .
هذا الطرح من اخونا ود ام تريبات اظهر المخفي في نظرة بعض الناس تجاه قضية او مشكلة الجنوب
مشكلة الجنوب موجوده منذ ماقبل الاستعمار واستفحلت الي ان بلغت غاياتها مع اخواننا الذين في السلطه هم اليوم دعونا نعترف بان جل الحكومات التي تعاقبت علي حكم السودان جلها مارست نفس السياسه العقيمه في حل الاشكالات التي تصيب وطننا بطريقة الحلول الجزئيه او باستعمال الدين ضد الاخوه في الجنوب مثل اخوانا ناس الجبهه الاسلاميه الذين اثارو الفتنه الا ان ركعو عندما قالو ان حرب الجنوب هي معركه ضد الصليبيه وجندو الرجرجه والدهما للقيام باالواجب المقدس اي هبل هذا سوي انه اضاف الي ماسي السودان ماساة جديده هي في ازهاق هذه الارواح وتيتم الاطفال .
هنالك سوال مهم ماهوا الطرح العقالني الوحيد الذي قدمناه نحن لحل جميع اشكالاتنا الوطنيه دعك من اشكال الجنوب كجزئيه من هذه الاشكالات .
لم نستخدم يوما واحد عقلنا لكي نصل الي حل حاسم يرضي جميع الاطراف بل نجد ان بعضنا يتشدق بان ليس هناك رابط يربط الجنوب باالشمال هذا والله لهو قمة في القصور العقلي وضيق الافق
مشكلة الجنوب هي اشبه باالماساه وهي نتاج لحرب صامته كانت تدور في احراش الجنوب منذ قبل دخول الانجليز الشماعه الجاهزه للمتذاكين من فاشلي السياسه والباحثين عن الحلول الجاهزه
هذه الحرب ابداه انا بانها ترسبت بداخل النفوس اولا مثل الكابوس ثم تحولت الي رد فعل عنيف وساهمت فيها بشكل رئيسي النظره الدونيه التي يمارسها مدعي العروبيه ضد اخواننا في الجنوب ومازالت هذه النظره موجوده .
هذه الحرب ترسبت في النفوس اولا كنتاج لعدة اسباب .
اولا تجارة الرقيق من الذي كان يقودها في جنوب السودان اليس اغلبهم من الجلابه ليس من ذوي العيون الزرق والبشره الناصعة البياض (الزبير رحمه )شمالي (عطاالله )(رابح بن الزبير)والامثله كثيره .
وهنالك ايضا الطامه الكبري سياسة التعريب والاسلمه التي مارسها نظام الرئيس عبود بشكل منهجي في الجنوب لكي يدخلهم في دين الله والعروبه ليس طوعا بل قسرا اي دين امر هذا الذي يامر بمثل هذا الامر.هذا مجرد استدعا للذاكره ولا يمارس هذه الهوايه الا ميتو الذاكره من اصحاب العواطف في الانتساب الي العروبيه هههههه.
علي اي لم يكن الشمال بنخبه السياسيه او غيرها يقدم للجنوب سوي مايظهره بمظهر المحسن ليس بمظهر الواجب (اي بمثل يمد الايد والسكين خلف الظهر )لذلك ترسبت مرارت في نفس الانسان الجنوبي او الزنجي بصفه عامه تجاه كل ماهو ابيض البشره (جلابي)نتيجه لما ظلو يمارسوه في جنوب السودان ضد ابنا هذا الوطن واصله الذي تنكر له عاشقي الحلم العربي .
دعونا من هذا الخبال الذي انتم فيه عندما تطرحو قضيه ما لابد ان نضع نصب اعييننا ابتعادنا عن الاشاده بموقف ما او حزب ما او شخص بعينه من امثال تلك الاطروحات الكسيحه التي لاتجد لها مرتكز علي ارض الواقع .
هنالك واحد من الاخوان تحدث عن تاسيس الدوله السودانيه الحديثه وربطها بعام 56 اي عام الاستقلال وتلك الزعامات الهلاميه التي ادخلت السودان في هذا النفق المظلم .دولة السودان الحديثه لم ولن تنشي بعد استاذي الفاضل( الحلمابي ) هل تسمي تلك المهاترات والكيد السياسي دولة حديثه دولة لم تمتلك الوعي الكافي بعد سارعت الي رفع قطعه من القماش دلالة علي انها وصلت مرحلة البلوغ في العمل والوعي السياسي لا انهم هم من وصفهم (سير توماس نيوبولد )بانهم اغبيا او انبياء فتحققت كلمت الرجل بانهم قمه في الغباء وتوارثه من بعدهم كل من كان علي شاكلتهم .
لم يتعرض شخص واحد برؤيه جاده تحدد لنا الاشكال ومسبباته او الحل والياته بل مارسو ما كان يمارسه اخر حكام الاندلس المعتمد بن عباد (قرطبه )عندما سلم مفاتيح المدينه الي الفونسو ملك قشتاله وصعد الي تله قرب مدينته الاثيره قرطبه واخذ في العويل والبكا فقالت له امه (ابك كاالنساء ملك لم تحافظ عليه كاالرجال )ارجو ان لاتبكو علي شي انتم اصلا لم تعترفو بحقه في يوم من الايام
مشكلة الجنوب دعوني اقل والغرب ايضا نتيجه لغباء وانانية المركز وحبه للسلطه واستيثاره به طيلة 50 عاما هو عمر الدوله السودانيه الحديثه كما قال اخونا انف الذكر ,
سياسات الحكومات السودانيه منذ 56 تجاه قضية الجنوب.
قصدت في بداية هذا المقال ان اختزل كلمة(وطنيه )لانها لاتقال عبثا او مجاملة لاحد.
السياسه في بلدي السودان هي في اصل لم تبني علي قواعدها الصحيحه من حيث توزيع الادوار او تغليب المصلحه الوطنيه علي مصلحة الافراد .منذ عام 56 لم يجد الشعب السوداني فرصه لكي يقول كلمته في قضية تخصه بصوره واضحه وشفافه نحن استعجلنا طرد المستعمر بدعاوي لا ننفك نرددها حتي بعد رحيله .ان بنا الاوطان ووحدتها لايبني باالعواطف او الدين او الهتاف هذه موجهه لكل من وسعت حنجرته للهتاف هي الله هي الله .
تمحورت القضيه ويحمد للجنوبيين وغيرهم من المطالبين باالمساواه والعدل وقفتهم وحربهم الشرسه ضد كل الحكومات التي ظلت تماطل في الاعتراف بحقوقهم وذلك يعتبر قمة النضال من اجل ارغام الاخر وادما انفه حتي يعترف بحق الاخر او فاالبندقيه لذلك نجد ان بقية الاقاليم حذت حذؤ الاخوه الجنوبيين في لطم خد حكومة الجبهه الاسلاميه لطم باالنعال حتي فتحت الباب للتدخل الدولي وهذه هي المحصله للغبا
كل ممارسات الحكومات السابقه لم تخلو من العنجهيه والفوقيه الرعونه في موقفها من حقوق ابنا جنوب السودان الدينيه والسياسيه وغيرها .سطحيت الطرح وادعا المعرفه باعتبار ان الحكومات العسكريه دائما ماتوظف التكنوقراط لكي يفرو ليها جلدها في الشمس دلالة علي فتح نوافذ علي العالم الخارجي لكي تمارس لعبتها المفضله في اقناع المجتمع الدولي بقدرتها علي حل اشكال الجنوب لاكنه دائما ماتلجا الي الحلول الجزئيه والتي لاتساعد في اقناع الاخر بصدقية الطرح الحكومي ولنا في حكومة مايسمي باالانقاذ عبرة ومثل هاهي الان محشوره في عنق الزجاجه بفعل قضية دارفور والاغتصاب والاباده الجماعيه بس الفرق انو في الجنوب كانو مجاهدين من اجل الحور العين .هنا في دارفور جنجويد من اجل ماذا الهم الا ابادة القبائل الزنجيه في دارفور لكي يخلو الجو للحكومه لكي تقول لللمجتمع الدولي والله ماعندنا هنا فور ولا برقد ولاغيرهم من الاثنيات الافريقيه بس عرب بكل براه
نحن توارثنا الغباء دعونا نعترف بذلك .
اخونا بيقول الجنوبي بيقول للشمالي بما معناه (شم واطه دا حقك )هذه العباره ليست سوي دلاله علي ان لون الارض يشابه لون جسده وهذه ليس فيها اي اشكال سوي في عقل اخينا الذي نفضل واوردها هي اثبات عليك لالك باعتبار ان هولا الناس قبل ان ياتي اجدادك الي ارض السود-ان.انظر الي هذه العباره كان من يفقطنها هذا الذي انت تستهجن عبارته لك .
نعم اؤكد ان الجنوب سينفصل وان الغرب في الطريق سيتجزاء السودان الي كانتونات نعم اذا لم نلغي تلك العواطف القاتله المهلكه والنظره الدونيه للاخر .
الانجليز لم يخلقو اشكال الجنوب .اسرائيل التي تحشر عنوة كحصان طرواده لم تخلق هي الاشكال قلت لكم دعونا من هذه الخطرفات التي انتم فيها .من خلق الاشكال نحن ومن اجج نار الحرب نحن وكل مشاكلنا .
ماهي نظرتنا للسودان لكي يستقر ويتقدم .
لكي يلتئم شمل السودانيين لابد لنا من اشياء معينه ننزعها ونضع بدلا عنها اشياء ذات قيمه عاليه تودي بنا في خاتمة المطاف الي سعادة ورفاهية الشعب السوداني ككل .واذا تقاضينا عنها فعلي السودان السلام وخلي عمر البشير يحكم (صراصر)او (حوش بانقا)دا لو لقاهن
1-السودان دولة متعددة الاعراق والاديان .
تستثني مسالة الدين هذه من الدساتير والقوانين الي غير رجعه لكي يكون الجميع تحت ظل قانون ودستور يستمد روحه وسلطانه من موروثنا وقيمنا التي وجدناها من قبل ان نجد مايسمي باالدين .
مواطنو دولة السودان متساوون جميعهم امام الدوله بكافة موسساتها لافرق بينهم علي اساس عرقي او ديني او مذهبي او غيرها من طفابيح الوهم .
2-دولة السودان دولة كونفدراليه ذات حكم لامركزي يمنح من خلاله الدستور الولايات صلاحيات كامله في ادارة شئونها وتقديم الخدمات للمواطنين من غير استثنا .وتستمد هذه الولايات سلطتها من الدستور الذي تواضع عليه ابنا السودان .
3-السودان دوله لاتحكم بنا علي دين او عقيده بعينها بل هي دولة لجميع مكونات النسيج الاجتماعي للامه السودانيه .ديموقراطيه برلمانيه .كونفدراليه .علمانيه .
4-للولايات التي تنضوي تحت دستور دولة السودان الكونفدراليه الحق في انشاء برلمانات محليه يمثل فيها ابنا الولايه من العمق الشعبي لكي يقدمو خدماتهم مباشره الي المواطن .وتستثني الاحزاب .
5-الجيش هواء موسسه قوميه غير( سياسيه )لا(دينيه)لا(جهويه)مهمته حماية حدود وسيادة البلاد لايخضع لرئيس وزرا دولة السودان .يتبع مباشرة الي السلطه التشريعيه (البرلمان)تعيين قادة الجيش (البرلمان )له احق في الاقاله _
عدد ولايات السودان (9)
نظام الحكم (جمهوري ديموقراطي _برلماني
سياسات الدوله العامه .
انشي جهاز الدوله من اجل تقديم الخدمات للمواطن ولولا المواطن لما وجدت الحكومه.
1- الزامية و مجانية التعليم والصحه
2-تنمية الاقتصاد الوطني وانشاء جهاز خاص ذو كفاه مهنيه عاليه لمراجعة الاداء وضبط المخالفات داخل الجهاز الحكومي ويخضع هذا الجهاز لمسالة البرلمان وتقع ادراته ووضع ميزانيته من ضمن مسووليات برلمان الشعب
3-للانسان السوداني كامل الحق في ابداء رايه وانتزاع حقه بما يكفله له الدستور بما ان الجميع متساوون امام القانون حاكم ومحكوم.
4-جميع موارد الدوله وميزانيتها السنويه تخضع للتدقيق والمراقبه من قبل الدوائر الاقتصاديه في البرلمان .
نواصل ونهتم بارائكم
الشوربجي

الشوربجي
12-04-2007, 12:10 PM
الاخ بنفسجي .
تحية طيبة اليك هذا السوال بحجم براتك في طرح رايك لماذا دائما تحب اللعب في الاطراف واستحداث ارا لاتمت للواقع بصله نعم يوجد تشابه بين جنوب السودان ويوغندا من ناحية القبائل والاشولي مثال علي ذلك .ام بخصوص مسالة ان الجنوبيين لارابط لهم باالشمال هم ايضا غير مستعدون لكي يكون لهم رابط معك اخي ضياء لم يكونو هم من اخر نهضتك المفترضه او من عطل عجلة تنميتك المفترضه ايضا انظر الي تلك الفئران الشماليه التي تخرم في قعر شوال دولتك السودانيه لكي تحصل علي شي ليس لها وتلك التماسيح العشاري ذات الطول 6 متر فمافوق هي ايضا شماليه من الذي وطد اقدام دعو التنميه تتوقف دعو جيوبنا تنمو هل هم هولا الذين طالبو بحقهم وناضلو لاجله ام شمالييك ايضا استاذ ضيا لك احترامي ومودتي لاكين عليك بعدسات لاصقه لمزيد من تغيييم الرؤيه لكي تتغاضي عن اشياء وتري اشيا .مع خالص احترامي لشخصكم وطرحكم
الشوربجي

المكاشفى
12-04-2007, 12:32 PM
الحبايب هوى صراحه الموضوع بخوف بالجد
والناس ديل نحن مابنشبهم لا خلقه ولا اخلاق
الانفصال حاصل لاكن الخوف بعد الانفصال
البلد بتعيش حاله عدم استقرار
ربنا يستر

الشوربجي
12-04-2007, 01:10 PM
الاخ مكاشفي تحية واحتراما
انتو بقيتو زي الزول الشال يدو طبز بيها عينو هههههه.ايه التشبيه الغير جيد بتاتا دا مابنشبههم لاخلقه ولااخلاق والانقصال حاصل وكان هولا الذين تتحدث عنهم ليس سودانيين هم سودانيين واهل بلد من غير رايهم فيكم هم انتم وليسو هم دعونا مرة الاخري من هذا التخوف الغير مبرر منهم وكانهم هم ماخلقو الا لكي يقتلو الغير متوحشين يعني يعني كانهم هم من خلق الاشكال وليسو انتم البطبطه ماكويسه ماانتم احفاد العرب وزي ماقال اخونا الحلمابي ربنا يطراه باالخير (السودان غالبية سكانه تتحدث العربيه وتدين باالاسلام )خلاص يعني الاخرين عجبهم الاسلام عجبهم ماعجبهم الاسلام واللغه العربيه يشربو من البحر وهكذا تتكرر نفس السماجه في الطرح .ياناس اوعو واحسبو خطواتكم ودققو النظر في مواقفكم وابتعدو عن نظرتكم الضيقه للاخر التي تنبعث من خلال كلماتكم وتاخذ دائما مفردة الانا التفضيليه مكانها في قاموس تحليلكم في موقفكم تجاه ابنا الوطن من ذوي البشره السوداء
الخوف بعد الانفصال هواء ليس منهم بل منكم انتم .اتركوهم في حالهم ودعوهم وحتي لو تحالفو مع الشيطان فقط اهتمو انتم بنقاكم العروبي الاصيل الذي يوجد حتي في سلالات الخيل وغيرها من ذوات الاربع.
تحياتي
الشوربجي

ود ام تريبات
14-04-2007, 12:06 AM
الغالي : الشوربجي :
اتفق معك في كثير مما ذهبت اليه تماماً .. فالصفوة الحاكمة في المركز هي اساس الصراع وممارساتنا الاستعلائية تجاه بعضنا البعض اججت نيران التباعد الثقافي ...
اختلف معك
*ان المستعمر كان لابد ان يخرج في ذلك التاريخ او قبلة .. الفشل الذي احدثته النخبة الحاكمة في ادارة الدولة وانجاز دستورها الراسخ لم يكن المستعمر لينجزه لك والدليل على ذلك انه جلس ردحاً من الزمان ولم يفعل شيء على العكس ذات المستعمر الذي تتباكي على خروجه هو نفسه الذي صنع التيارات السياسة التي اوصلتنا الى ما نحن فيه ...
*لا ادافع عن الشماليين تجار الريق لكن من العدل ان تسرد الواقع جيداً .. من علم الشماليين تجارة الرقيق ؟؟؟ اليس هو المستعمر الذي تمنيت لو انه جلس بضع سنين ؟؟
*الحلول التي طرحتها هي ذات الحلول التي طرحها الحزب الشيوعي السوداني في برنامجه لانتخابات 1985م ولا زالت هي الحلول التي يرفعها الحزب الشيوعي السوداني كحل لاشكال السودان علمانية الدولة والحكم الفدرالي وغيرة مما ينادي به الحزب الشيوعي السوداني وكل التنظيمات غير الدينية في السودان منذ الاستقلال ... اذا انت طرحت حلاً طرحته واحدة من المنظومات ( الفاشلة ) التي كانت جزء من ادارة هذه البلد لفترة من الزمن ولا زالت تنظيماً له كيانه في نسيج السياسة السودانية ...!!! اذاً انت تتفق مع تنظيم سياسي سوداني هو صاحب الفكرة التي تطرحها انت كحل لاشكالاتنا السودانية .. فكيف يستوي ان هذه التنظيمات السياسية السودانية تمارس (هرطقة وهرجلة) سياسية وفي نفس الوقت تنتج حلاً للازمة السودانية من وسط كل تلك الفوضى السياسة ..لا بل تتبناه انت نفسك ليكون حلاً ناجعاً لمشكلاتنا في السودان .!!؟؟؟

ولك خالص الود على هذه المساهمة الجميلة والرائعة
ودمتم

الشوربجي
20-04-2007, 06:17 AM
الاخ العزيز //ود ام تريبات
اولا احترامنا لشخصكم ولطرحكم .
مادفعني للرد علي طرحكم هواء مدي اشفاقنا وحبنا لشخصكم مايهمنا هواء كيفية توفيق الامور للرد علي طرحكم بصورة عملية تتوام مع قناعاتنا تجاه طرحكم الاول .نحن عندما نرد علي شخص ماء لانستهدف الشخوص لانها هي موضع احترامنا لاكين عقلكم الذي يتبني مثل هذه الطروحات هواء ساحة معركتنا .اي لا داعي لوصف من تختلف معه في الراي باالانتماء الي حزب بعينه او تبنيه رؤية بعينها هذا يعتبر اسفافا واقلالا وعدم احترام لراي الاخر وهذا ان دل انما يدل علي شي واحد ان مواعينكم في تحمل راي الاخر اضيق من ان تحتمل حتي رايكم الذي تختزنوه لتجريم الاخر والقاء التهم جزافا تعلم يابني من هم اصدق منا ومنك قولا وفعلا لاان تقلد (ماتدخلو يدكم في الفته وهي بارده)
اخي العزيز طرحي الذي افردت له مساحة في بوستكم ليس طرح خاص بي ولا باالحزب الشيوعي الذي اكن لكل من انتمي اليهم كل الاحترام والتقدير بل هواء طرح ستجده عند كل انسان ذو افق سياسي واسع وفكر وفهم ويحترم خيارات الاخرين وعند كل انسان يتبني الفكر التقدمي عامة ماتجري طوالي لقامات انت اقصر من ان تطولها فقط بني ركز علي النظر الي الاصبع ذلك اجدي لك وانفع من هذا التخبط الاعمي لاحظ ايضا انني لم اتجراء او اتجاوز خطوط التماس ولايهمني انك الي اي حزب تنتمي او الي اي شللية تنتمي لانه لايمثل لي الكثير فقط مايمثل عندي الكثير هواء معالجة ماتضج به رؤؤسكم لكي لاتبرطعو صاحبي.
مع احترامنا لطرحكم ؟
الشوربجي

ود ام تريبات
21-04-2007, 01:16 AM
الغالي الشوربجي / لك احترامي
اللذي دفعك للرد عو ذات اللذي دفع غيرك للرد ولست الغيور الوحيد على هذا البلد .
يوم ان طرحتهذا البوسط كنت مدركاً تماماً لما طرحت سوى كانت ابعاداموضوع العلمية او الديمغرفية او الايدلوجية فلا تتعالى علينا فكرياً فساحة المنتدى اضيق من ذلك ..
انا احترم رأيك لذلك بكل بساطة رددت عليك وان كان العكس فما اسهل ان اسفه ما تقول .. اللذي لا تتحمل مواعين استيعابة النقدية الراي هو انت سيدي العزيز والدليل ما سقته في ردك من مهاترات انا لن انجر وراءها لاني احترم عقول من بالمنتدى ...
من هو اللذي اصدق منك ومني انا لا اعلم من هو اصدق مني اما انت فهذا شأنك..

سيدي العزيز / انا قلت ان ما طرحته في ذلك الرد على البوسط كان من ضمن اطروحات الحزب الشيوعي السوداني التي رفعها في انتخابات العام 1985م ولم اقل انك شيوعي او انك غير ذلك .. لا ادري ولكن ربما جانبك التفكير السليم او انه قد خانك التركيز ...
معلومة مجانية :
1- لايوجد للتفكير خطوط تماس
2- (هواء ) ماذا تعني هذه الكلمة !!؟؟ لم استوعبها في سياق ردك .. هل تعني (هو)

لك ودي

الشوربجي
21-04-2007, 01:43 AM
الاخ ودام تريبات .
شكرا لك هل نتواضع ان ندع كل منا يحترم مابداخله او مايحتويه عقله من افكار بدلا من التنطع الاجوف في ادعاء المعرفة .مازلت صاحبي تخرج عن سياق الموضوع واراك من العاشقين لذلك .
اولا في هواء او هو انا بطبعي متعود علي الكتابة علي مذكراتي اي انني لا اداعب مفاتيح الحروف علي الكمبيوتر الا قليلا .
2-ليس للحدود افكار نعم او للتفكير حدود تماس نعم (ان اللبيب باالاشارة يفهم)كان من اجدي لك ان لاتظهر جهلك بشكل فاضح او ادعاء المثاقفة هذه الجملة فقط موجهة للذين لايدعون المعرفة او اجادة السباحة في خضم تلك اللعبة القذرة ولذلك كانت بمثابة سلاح ذو حدين لمن عرفها وصمت ولمن عرفها وادعي بانه قادر علي النقد والتصحيح ورمي الاخر باالقصور تحليلك استاذي العزيز قد عمشت مقلتاه واصبح التخبط والبرطعه واحده من مميزاتكم اترك لك تباكيك وتباريح اشجانك في التمنطق بحزام المعرفة لكي ترينا ماهو جديدك من طرح ونحن لك فقط ننفذ الي عمق الطر ح لا لعمق من اتي باالطرح .
تحياتنا واتحفنا باالجديد.
مع خالص احترامنا

ود ام تريبات
22-04-2007, 12:19 AM
الاستاذ/ الشوربجي .....

شكراً جميلاً لك برغم انك لازلت خارج النص ...

الم يكن ما طرحته هي رؤية الحزب الشيوعي السوداني لحل اشكال الجنوب ؟
انها يااستاذي رؤية الحزب الشيوعي السوداني لحل ازمة جنوب السودان .. ولا زال الحزب الشيوعي متمسكاً بها .. هذا لا يعتبر خروجاً عن النص فنحن نتحدث في احداثيات اشكال الجنوب بانفصاله وووحدته وآفاق ما بعد هذي وتلك ...

ود ام تريبات
04-06-2007, 03:46 AM
اين الرائع الشوربجي ؟؟؟....طولت علينا الغيبة ياغالي

حاتم مرزوق
04-06-2007, 10:25 AM
الأخ ود ام تريبات وكل الأخوة المتداخلين
الأنفصال، هذا مايريدونه اعداء السودان انا ومن خلال تجربه شخصية قد عايشت الأخوة الجنوبيين من خلال عملي بالمنظمات الدولية وكما اني قد اسست معهم اول مؤسسة اقتصادية جنوبية بالشمال وهي بنك آيفوري.
ان هؤلاء الناس ليسوا كما نعتقد فهم طيبون جدا ولهم حقوق كمواطنين في هذا البلد يجب ان يحصلوا عليها كما عليهم واجبات يجب ان يقوموا بها ونحن كمسلمين يجب علينا ومن منطلق ديننا ان نحسن التعامل معهم وان نتجاوز اسباب الخلاف معهم ذلك من أجل ان نجذبهم الي صفنا بدلا من ان يكونوا عرضه لأستغلال مشكلتهم في النيل من استقرار هذا البلد فيجب ان نعي تماما مدي اطماع المتربصين بأمن وطننا ويبني الحل علي هذا الأساس.

في الواقع ليس من العدل ان يتظر الأنسان من زاوية واحدة فهل وضعنا انفسنا في موقف الجنوبيين الذين يشعرون بانهم مواطنيين من الدرجة الثانية وان الجنوب يمثل ارض لاتتمتع بادني مقومات الحياة آلاف الناس يموتون بسبب الأمراض المستوطنة و الأطفال يفقدون كل شي ،اليس نحن الأولي بان نقدم المعروف ونجذبهم الي صفنا ونكون وحدة واحدة بدلا من ان يكونوا سببا في دمار هذا البلد؟

لي عودة