His Excellency
17-09-2004, 01:30 PM
ما بعد الرحيل
قال لها : قد يرفض القدر تلاقينا 00 ويغرس فينا ورود الحرمان00
فلا نملك من دنيانا غير رحيق يجدد فينا الحياة
00 كلما عربد الزمان بلحن شقي!!!
وكانت بداية الحوار.......
قالت له : كفانا منها الخلود00 وصدر حنون نلوذ إليه كلما هربنا
من هموم الليل وأوجاع النهار
قال لها: أحبك وقتا 00أحبك دفئا00 وشيئا يحيط ببعدي
قالت له : أخاف جنود الخيال 00وفرسان وهمي00 وخلف الظلام
00 أغوص00أغوص00 وأبحث عنك وصوتي يغوص
وما من مجيب
قال لها : سأرحل يوما فلا تجزعي00 وتملأ الريح الشراع 00
وأبقى هناك غريبا وحيدا 00وخلف العدم أغوص 00أغوص00
وأبحث عنك00 وصوتي يغوص00 وما من مجيب
قالت له: أتذكر عهدي 00أتذكر وعدي الحزين00 وصوت الحياة
يدغدغ سمعي بلحن كئيب 00 سألتك يوما 00أتؤمن أنت
بهذا الكلام00 فكان جوابك لحظة صمت00 صرخت بحزن00
لم أعهدك تؤمن بالمستحيل
قال لها: دعينا نلم بقايا الليالي00 ونأخذ منها عبير الحنان00
غدا سوف يأتي00 وقلنا فيه الكثير00الكثير00 دعينا نفرح
رغم النزيف00 دعي الطير يشدو رغم الخريف
قالت له : أتذكر يوم التقينا00 وفيك غرور حبيب00 وكبرياؤك
يلهو بقلبي00 و يوميء إلي بصبح جديد
قال لها : ترامى إلي صوت رقيق00 وما كنت أؤمن بطيب الصدف00
رأيتك ظلا لصيفي الطويل00 رأيتك مهدا لهمي الثقيل
قالت له: مددت إلي يدا من حنان00 محوت بحب هموم الزمان 00
وما كنت أعرف أن الهوى 00 ربيع القلوب ونبع العطاء
قال لها : حياتي قبلك حقل جديب00 وشمس خبت لطول الشتاء00
تزور خيالي ألوف الصور 00 لحلم بعيد00 ويوم سعيد00
فيصحو الفؤاد وقد هام شوقا لوهم اللقاء
قالت له : سيسقط جسمي بين التراب00 والقي شوقي بحضن الحياة00
فقد يسأل الناس غدا00 أمات الحب لموت الجسد
قال لها: إذا ما تهاوى فينا الوجود00
سأحمل حبي قبل الكفن00
وأنسج حولك عمرا جديد00
فقد يقسم المحبوب غدا00
بصدق هوانا إذا ما وعد00
ويمر طيفك مخضبا بلواعج الإحتراق ، وأراني مشرئبا الى لقاء سماوي، يغمره دفْ التوحد وانطفاء خمري
،فجأة ندوخ ونقلب دفاتر هويتنا ، نملأ كفنا بعشق أزلي
وأجراس كئيبة وأرخبيل من الحنين المزيف في دفاتر الزمن..
وهكذا نكون!
القصائد يئست من كلماتنا..!!
ونفضت أسمائنا في رمادالفصول الهاربة ،والليل مكتظ بصلواتنا .. .
لماذا........كلما.سكبنا وهجنا قابلتنا (............) ؟!
عذراً أحبتي ...هي نهاية ليل طويييييل....وفي انتظار القادم من رحم الغيب....
فقط هي محاولة للخروج من قوقعة الالم..
وزي ما بقولوا أهلنا (فرفرة مضبوح)
قال لها : قد يرفض القدر تلاقينا 00 ويغرس فينا ورود الحرمان00
فلا نملك من دنيانا غير رحيق يجدد فينا الحياة
00 كلما عربد الزمان بلحن شقي!!!
وكانت بداية الحوار.......
قالت له : كفانا منها الخلود00 وصدر حنون نلوذ إليه كلما هربنا
من هموم الليل وأوجاع النهار
قال لها: أحبك وقتا 00أحبك دفئا00 وشيئا يحيط ببعدي
قالت له : أخاف جنود الخيال 00وفرسان وهمي00 وخلف الظلام
00 أغوص00أغوص00 وأبحث عنك وصوتي يغوص
وما من مجيب
قال لها : سأرحل يوما فلا تجزعي00 وتملأ الريح الشراع 00
وأبقى هناك غريبا وحيدا 00وخلف العدم أغوص 00أغوص00
وأبحث عنك00 وصوتي يغوص00 وما من مجيب
قالت له: أتذكر عهدي 00أتذكر وعدي الحزين00 وصوت الحياة
يدغدغ سمعي بلحن كئيب 00 سألتك يوما 00أتؤمن أنت
بهذا الكلام00 فكان جوابك لحظة صمت00 صرخت بحزن00
لم أعهدك تؤمن بالمستحيل
قال لها: دعينا نلم بقايا الليالي00 ونأخذ منها عبير الحنان00
غدا سوف يأتي00 وقلنا فيه الكثير00الكثير00 دعينا نفرح
رغم النزيف00 دعي الطير يشدو رغم الخريف
قالت له : أتذكر يوم التقينا00 وفيك غرور حبيب00 وكبرياؤك
يلهو بقلبي00 و يوميء إلي بصبح جديد
قال لها : ترامى إلي صوت رقيق00 وما كنت أؤمن بطيب الصدف00
رأيتك ظلا لصيفي الطويل00 رأيتك مهدا لهمي الثقيل
قالت له: مددت إلي يدا من حنان00 محوت بحب هموم الزمان 00
وما كنت أعرف أن الهوى 00 ربيع القلوب ونبع العطاء
قال لها : حياتي قبلك حقل جديب00 وشمس خبت لطول الشتاء00
تزور خيالي ألوف الصور 00 لحلم بعيد00 ويوم سعيد00
فيصحو الفؤاد وقد هام شوقا لوهم اللقاء
قالت له : سيسقط جسمي بين التراب00 والقي شوقي بحضن الحياة00
فقد يسأل الناس غدا00 أمات الحب لموت الجسد
قال لها: إذا ما تهاوى فينا الوجود00
سأحمل حبي قبل الكفن00
وأنسج حولك عمرا جديد00
فقد يقسم المحبوب غدا00
بصدق هوانا إذا ما وعد00
ويمر طيفك مخضبا بلواعج الإحتراق ، وأراني مشرئبا الى لقاء سماوي، يغمره دفْ التوحد وانطفاء خمري
،فجأة ندوخ ونقلب دفاتر هويتنا ، نملأ كفنا بعشق أزلي
وأجراس كئيبة وأرخبيل من الحنين المزيف في دفاتر الزمن..
وهكذا نكون!
القصائد يئست من كلماتنا..!!
ونفضت أسمائنا في رمادالفصول الهاربة ،والليل مكتظ بصلواتنا .. .
لماذا........كلما.سكبنا وهجنا قابلتنا (............) ؟!
عذراً أحبتي ...هي نهاية ليل طويييييل....وفي انتظار القادم من رحم الغيب....
فقط هي محاولة للخروج من قوقعة الالم..
وزي ما بقولوا أهلنا (فرفرة مضبوح)