المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف اسلموا ............وابتعدنا نحن



شبرقية
07-03-2007, 11:50 PM
عندما تسلم الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران زمام الحكم في فرنسا عام 1981 طلبت فرنسا من مصر في نهاية الثمانينات استضافة مومياء فرعون لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية .. فتم نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته الأرض .. وهناك عند سلم الطائرة اصطف الرئيس الفرنسي منحنياً هو ووزراؤه وكبار المسؤولين الفرنسيين ليستقبلوا فرعون
وعندما انتهت مراسم الاستقبال الملكي لفرعون على أرض فرنسا .. حُملت مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله وتم نقله إلى جناح خاص في مركز الآثار الفرنسي ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها ، وكان رئيس الجراحين والمسؤول الأول عن دراسة هذه المومياء هو البروفيسور موريس بوكاي كان المعالجون مهتمين بترميم المومياء ، بينما كان اهتمام موريس هو محاولة أن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعوني ، وفي ساعة متأخرة من الليل ظهرت النتائج النهائية .. لقد كانت بقايا الملح العالق في جسده أكبر دليل على أنه مات غريقا ، وأن جثته استخرجت من البحر بعد غرقه فورا ، ثم اسرعوا بتحنيط جثته لينجو بدنه
لكن أمراً غريباً مازال يحيره وهو كيف بقيت هذه الجثة أكثر سلامة من غيرها رغم أنها استُخرجت من البحر ! كان موريس بوكاي يعد تقريراً نهائيا عما كان يعتقده اكتشافاً جديداً في انتشال جثة فرعون من البحر وتحنيطها بعد غرقه مباشرة ، حتى همس أحدهم في أذنه قائلا : لا تتعجل .. فإن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء
ولكنه استنكر بشدة هذا الخبر واستغربه ، فمثل هذا الاكتشاف لا يمكن معرفته إلا بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة ، فقال له أحدهم إن قرآنهم الذي يؤمنون به يروي قصة عن غرقه وعن سلامة جثته بعد الغرق ، فازداد ذهولا وأخذ يتساءل .. كيف هذا وهذه المومياء لم تُكتشف إلا في عام 1898 ، أي قبل مائتي عام تقريبا ، بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام؟ وكيف يستقيم في العقل هذا ، والبشرية جمعاء وليس العرب فقط لم يكونوا يعلمون شيئا عن قيام قدماء المصريين بتحنيط جثث الفراعنة إلا قبل عقود قليلة من الزمان فقط؟
جلس موريس بوكاي ليلته محدقا بجثمان فرعون يفكر بإمعان عما همس به صاحبه له من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق .. بينما كتابهم المقدس يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جثمانه .. وأخذ يقول في نفسه : هل يُعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فرعون الذي كان يطارد موسى؟ وهل يعقل أن يعرف محمدهم هذا قبل أكثر من ألف عام؟
لم يستطع موريس أن ينام ، وطلب أن يأتوا له بالتوراة ، فأخذ يقرأ في التوراة قوله : فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم ولا واحد .. وبقي موريس بوكاي حائراً .. فحتى الإنجيل لم يتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة
بعد أن تمت معالجة جثمان فرعون وترميمه أعادت فرنسا لمصر المومياء ، ولكن موريس لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال منذ أن هزه الخبر الذي يتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة ، فحزم أمتعته وقرر السفر لبلاد المسلمين لمقابلة عدد من علماء التشريح المسلمين
وهناك كان أول حديث تحدثه معهم عما اكشتفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق .. فقام أحدهم وفتح له المصحف وأخذ يقرأ له قوله تعالى (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ) (يونس:92) .
لقد كان وقع الآية عليه شديدا .. ورجت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى صوته : لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن
رجع موريس بوكاي إلى فرنسا بغير الوجه الذى ذهب به .. وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثا مع القرآن الكريم ، والبحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن ليخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى : لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد
كان من ثرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس أن خرج بتأليف كتاب عن القرآن الكريم هز الدول الغربية قاطبة ورج علماءها رجا ، لقد كان عنوان الكتاب : القرآن والتوراة والإنجيل والعلم .. دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة ، فماذا فعل هذا الكتاب؟
من أول طبعة له نفد من جميع المكتبات ثم أعيدت طباعته بمئات الآلاف بعد أن ترجم من لغته الأصلية إلى العربية والإنجليزية والأندونيسية والفارسية والصربكرواتية والتركية والأردية والكجوراتية والألمانية لينتشر بعدها في كل مكتبات الشرق والغرب ولقد حاول ممن طمس الله على قلوبهم وأبصارهم من علماء اليهود والنصارى أن يردُّوا على هذا الكتاب فلم يكتبوا سوى تهريج جدلي ومحاولات يائسة يمليها عليهم وساوس الشيطان . وآخرهم الدكتور وليم كامبل في كتابه المسمى : القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم ، فلقد شرّق وغرّب ولم يستطع في النهاية أن يحرز شيئاً
بل الأعجب من هذا أن بعض العلماء في الغرب بدأ يجهز رداً على الكتاب ، فلما انغمس بقراءته أكثر وتمعن فيه زيادة .. أسلم ونطق بالشهادتين على الملأ.

المصدر: نقلاً عن منتدى البحوث القرآنية

عماد عبدالشكور
07-03-2007, 11:56 PM
الف شكر اختنا شبرقية على الموضوع الجميل والمفيد
وربنا يجزيك الف خير

ابودجانه العباس
08-03-2007, 12:04 AM
جزاك الله كل خير وجعله في موازين حسناتك

دانية
08-03-2007, 12:17 AM
والله لقد شاهدت جثة فرعون المحنطة بأم عيني في المتحف بالقاهرة ووالله انها لاكثر الجثث سلامة من حيث وضوح ملامحها واول ما خطر لي عند مشاهدتها هذه الايه الكريمة((فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ) (يونس:92) .فسبحان الله ولا اله الا الله

ود حنتوب
08-03-2007, 01:21 AM
شكرا اختى على هذا النقل الرائع الجميل والذى يزيدنا ايمانا بقرآننا الكريم وانه ليس سحر ولا شعر ولا من كتب الاولين ....

شبرقية
08-03-2007, 01:33 AM
شكرا اخوتي علي مروركم
واتمني اننا كلنا نستفيد ونعتبر ونقدر قيمة ومكانة ديننا الحنيف
وتلي القصة قصص اخري ان شاء الله........

شبرقية
08-03-2007, 01:34 AM
هكذا أسلم المغنّي كات ستيفنز



د.عبد المعطي الدالاتي


المغني البريطاني الشهير ، لُقب بمطرب القارتين ، وحاز على 17 أسطوانة ذهبية ، متزوج من مسلمة ورزق بخمسة أبناء.

قصته مع الإسلام:
كان كات ستيفنز يسبح يوماً في البحر ، فأوشك على الغرق ، فدعا ربه دعاء مضطر غريق : " يا رب إن أنقذتني فسوف أخدم دينك الحق".
فجاءته موجة قوية حملته وقذفت به على الشاطئ ، ثم حملته موجة الهداية إلى شاطئ الإسلام ، وذلك بعد أن أصيب بمرض السل ، فأهداه أخوه – وكان في زيارة للقدس – نسخة من معاني القرآن الكريم ، فلما شرع كات في قراءتها تذكّر عهده مع ربه ، وعرف أن الدين الحق الذي خُلق ليخدمه هو الإسلام ..
يقول : " لما قرأت القرآن اكتشفت معنى الخلق والحياة ، وأيقنت أنه ليس من كلام البشر ، ووجدت التوحيد فيه يتماشى مع الفطرة التي فطر الله الناس عليها ، لقد شعرت كأن القرآن يخاطبني ، فكلماته كانت قريبة مني مع كونها مخالفة تماماً لكل ما قرأته من قبل ، لقد أجاب القرآن على تساؤلاتي ، وبذلك شعرت بالسعادة ، سعادة العثور على الحقيقة" .
بعد إشهار إسلامه ، وكما يُتوقّع ، تخلّعت صحافة الغرب وتقيأت كالسكير ، وشنّت عليه حملات التشويه ، فلم يكترث بها ، وتابع خُطاه في الارتقاء ، وهجر اللذات ليمارس الذات .

قالــوا : غريبُ الـدار يحيا وحـدَه وجفــاه صحبُـهْ
قالوا : نفتْه الأرض مُذ عشــق الســما والذنبُ ذنبـُهْ
لا الشرق قد أضحى له شرقاً ، وليس الغربَ غربُـهْ
هي غربــة الأطهــار في ملكوتهـــا يرتــاح قلبـــُهْ
يرقى المعارج ، من ذُراه يسـير والأكـوان ركبُــــــهْ (1)

ثم أسلم شقيقه ووالدته، أما أبوه فقد أدركته رحمة الله تعالى فاعتنق الإسلام قبل وفاته بثلاثة أيام ، رحمة الله ..

يقول يوسف إسلام –وهو اسمه بعد إسلامه-:
" قبل الإسلام كنت مثل السفينة التي تجري في البحر ، ولكن بدون اتجاه وبعد أن درست القرآن الكريم نطقت بالشهادتين ، فولدت من جديد ، ورحت أدرس سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، فأدركت الثروة الهائلة في حياته وسنته " (2).
" هزني تعريف القرآن بخالق الكون ، فقد اكتشفت الإسلام عبر القرآن ، وليس من أعمال المسلمين ! أيها المسلمون ! كونوا مسلمين حقاً حتى يتمكن الإسلام من الانتشار في العالم كله ، فالإسلام هو السلام لكل العالم "(3) .

الإسلام دين التوحيد ودين الفطرة:
" أدركت وأنا في المدرسة أن هناك فرقاً كبيراً بين دروس الدين ودروس العلوم الأخرى كالحساب ، في حصة الدين تعلمنا أن 3 = 1 ، وهذا غير صحيح في دروس الرياضيات ! وأخيراً وجدت الواحد واحداً في الإسلام " (4) .

والأستاذ يوسف إسلام يعتبر اليوم من كبار الدعاة إلى الله في أوربة ،ويقوم بإنتاج الأناشيد الإسلامية للكبار وللصغار باللغة الإنجليزيةمضمنا إياها القيم الإسلامية العالية منغومة بصوته العذب الرخيم..
وقد أنشأ مدرسة إسلامية للأطفال في لندن ، وأنشأ مؤخراً ثانوية للبنات وأخرى للبنين ، وهي الأولى من نوعها في بريطانية .

* * *
" من كتاب " ربحت محمدا ولم أخسر المسيح "

--------------------
(1) الأبيات للشاعر عمر بهاء الدين الأميري – ديوان (قلب ورب) ، بتصرف يسير ، ص(124) .
(2) (حوارات مع أوربيين ومسلمين) د. عبد الله الأهدل .
(3) (عظماء ومفكرون يعتنقون الإسلام) محمد طماشي (182) .
(4) (لمَ أسلم هؤلاء الأجانب) محمد عثمان (1 / 19) .