امير عبدالباقي
14-09-2004, 11:26 PM
الامثال السودانية
حواء تكوس لا أدم و أدم يكوس لا حواء
زعموا أن أدم وحوا عندما نزلوا من الجنة كانا مفترقين واصبح كل منهما يبحث عن الأخر فرأت حواء أدم أولا فجلست تحت شجرة ومسحت رجلها من الغبار فلما وصلها أدم فرح لها وقال لها أنى منذ نزلت ابحث عنك بتلهف وشوق فقالت له حواء أنا منذ
نزلت الأرض في مكاني هذا لم أبرحه فورثت بناتها عنها هذه العادة فى كتمان محبتها والتظاهر بالدلال عليه
بخيت شكروه قال داك شهر تانى
بخيت شكروه قال داك شهر تانى
قيل أن عبدا اسمه بخيت رأى بين جماعة هلال رمضان دون غيره واراهم اياه فشكروه وشهدوا له بقوة الإبصار فاغتر بالشكر وقال داك هلال تانى ، يضرب لمن يدعى معرفة الشئ اكثر من الواقع المعتاد
بركة الكلام في قلته
يعنى الكلام أحسنه ما قل ودل
الجاياك ما بتختاك
المقدر لك لابد أن يصيبك
حساب ولا كوار
حاسبني بنظام وزن أو كيل أو تقدر بإجمال والكوار معناه فرض ثمن للسلعة جمله
الحساب ولد
أي الحساب كالولد لا ينسى يضرب عند المغالطة في الحساب
إذا حضر الماء بطل التيمم
معناه إذا حضر الأصيل ألغي الوكيل
الحلفك كتلك والشكاك عاداك
الذي حلفك فهو عرضك للموت والذي شكاك إلى الحكام تعرض إلى معاداتك
الحوت ما بهددوه بالغرق
يضرب بعدم المبالاة بالوعيد
خت الخمسة فوق الاثنين
ضع أصابعك فوق شفتيك – يضرب للأمر بملازمة الصمت
إن جاتك في مالك سامحتك وان جاتك في نفسك بكتك إذا رماك الدهر بمصيبة في مالك فقد سامحك بالنسبه في جسمك أو ابنك أو عرضك
إن جنك ضررين شيل الأخف
إذا عرض عليك أمران مخيفان فأختر اخفهما ضررا
إن غلبك سدها وسع غدها
يضرب عند اليأس من الإصلاح فإذا عجزت عن سد الخرق في الحسيات أو المعنويات عليك بتوسيع الخرق
اهلك قبال تهلك
الحق بالأهل قبل الهلاك
اسمك خصمك يا علمك الدغاله يا علمك الهباله
يعنى من وافق اسمه اسمك وكان معك في مكان واحد ونادى مناد بذلك الاسم فأما أن تجيبا معا فيكون المقصود الاخر فهذا من الهبل واما أن تسكتا معا فيكون سكوتكما عدم مبالاة وهذه الدغاله
اصله مارق في الربا والتلاف
اصله هنا بمعنى حقيقته الربا الحرام والتلاف الحساب ومارق خارج ومعناه كل أمر حاضره حرام ومصيره حساب
اللعور وسط العمى يقدل
الأعور يقدل في بلد العمى (يتبختر)يضرب لمن يكون فيه نقص خفى في الأخلاق فينصح من يجاهر بذلك النقص أو يكون به عيب حقيقة في شكله فيسخر ممن يكون به ذلك العيب اكبر مما فيه
الأسد ما كتل مرته
يضرب تطمينا للمرأة التي تخاف صحبتها لزوجها احتيالا عليه أو تطمينا له واصله إن الإمام على جاءه إعرابي شاكيا زوجته بأنه كل ما جاءها صاحت : قتلني قتلني فقال اقتلها وديتها على
اسمع كلام الكبير و لو كان
اسمع كلام المسن وان لم يكن زو جاه أو مال أو سلطه فأن تجاربه لا تخلو من سلطه
أربعة لا تشبع من أربعة عين من نظر وأذن من خبر وارض من مطر وأنثى من ذكر
حكمه عربيه معناها واضح
ابلم مو شقي شقي البتكلم معاه
الابلم هو الذى لا يفهم و لا يفهم فهذا الابلم لا يتعب فى محادثته وانما يتعب محادثه فى حالتى الفهم والتفهيم وتفهيمه صعب لضعف عقله
الابوه إت ما محتاج لخال
قال احمد بك ابوسن لولده علي وهم على الطعام أعط ماعون ألا يدام لأخيك عبدالاله لان خاله كريم فأجابه الذي أنت والده لا يحتاج لخال – يضرب في معناه مباهاة بحسب الوالد
أبوك أمير وأبوي أمير مين بسوق الحمير
أبوك أمير وأبى أمير فمن منا يسوق الحمير أي من منا يخدم صاحبه – يضرب للمتكبرين الذين لم يتفضل إحداهما بأخذ الفضل والخضوع للأخر
اثنين تدور غناهم راجل بنتك وصاحب دينك
اثنين من الناس تتمنى أن يكونا غنيين زوج ابنتك وصاحب دينك – زوج البنت إن كان غنيا يساعده على احترامها وان كان لئيما يساعدها أوليها على اخذ حقوقها منه واما صاحب الدين ان مطلوبا لك يسهل غناؤه لك الحصول على مطلبك وان هو الذى يطلبك وان كان فقيرا يضطر لمقاضاتك بعنف مهما كان فضيلا لان الضرورة تعلم خير الناس شر الطباع
أرجى سفيه و لا ترجى باطل
انتظر السفيه ليعقل ولا تنتظر الباطل لينعكس ( السفيه من يصرف أمواله في ملذاته و لا يلتفت إلي واجباته الدينية والادبيه أما الباطل فهو الذي يكون عالة على غيره )
ختوه غرض
تخاصموا حتى صار الكلام بينهم في مرارة القرض
خربانه من كبارها
حالة العداوة والبغضاء الظاهرة في الصغار موروثة من آبائهم وأمهاتهم
خلى خشمه ملح ملح
ترك عذوبة ريقه مالحة من خجل او وجل
خلى ريحته طير طير
ترك رائحته تشبه رائحة الطيور والمعنى أتعبه وضيق عليه – يضرب للفخر الممزوج بألشماته
خم أصر
اجمع واربط – يضرب توبيخا لمن طمع فيما لا مطمع فيه أو أمل بعيد التحقيق
الخواف ربى أولاده
الذي يخشى العواقب تطول حياته فيقوم بتربية أولاده بدنا بالغذاء وعقلا بالتعليم – يضرب في الحذر من التورط في المخاطر
الخيروه حيروه
من خير بين أمرين متساويين أوقعوه في حيرة لان المتساويين يصعب التمييز بينهما
الخير تجقلب والشكر لا حماد
الخيل تجرى بين كر و فر فى الحرب والنصر ينسب لحماد حماد هذا من أولاد عبد الله جماع كان رئيسا لمنطقة العبدلاب
دخانكم يدخن وجوعكم يمحن
ترى الدخان من المطبخ و تشم الرائحة والدار يعمها الجوع بظهور اثره على اجسام افرادها وشكاوى ضيوفها
دمع ألحن بيقيف ودمع النفع سريف
يبكى ذو الرحم والصديق على الفقيد فيقف دمعه ويبقى ذو المنفعة جاريا دمعه وقتا أطول
الدين لو درهمين يسود الخدين
تأكيدا لحكمة الدين هم باليل وذل بالنهار
الذوق يخلق في الاطباع لا يشترى و لا يباع
من لم يوجد زوق في تكوينه لا يحصل عليه بالشراء مهما كثر ماله – يضرب لمن لا يأتى بالأمور على مقتضاها بل هو كثير الشذوذ في أعماله ومعاملاته
راحت شمار في مرقه
ذهبت بلا فائدة كما تذهب فائدة الشمار عندما يوضع في المرق يضرب تحسرا
رأسه ضارب
كناية عن الحيرة في توجيهه توجيها حسنا
الرشوة الياخدا راجل واليديها راجل
الرشوة لا يقدمها إلا شجاع و لا يقبلها إلا شجاع والشجاع هنا مقصود بها المخاطر
ارع بقيدك
سر كما يسير البعير المقيد لا تمرح – يضرب تهديدا أو إنذارا
زي الدنيا
مثل الدنيا في تقلب الأحوال
سجمان ورمدان
السجم هو ما يعلق بالقدر والسقوف من اثر الدخان والرماد ما يبقى من تحويل المادة التي تأكلها النار – يضرب ذما للخاسر من الناس وكلمة سجم يراد بها الدعاء عليه او وصفه بالخاسر
سرارة اللعوت تتلاقى يوم الموت
قرابتكم كقرابة شجر اللعوت ما تلتقي أعواده إلا عند حرقها بعد قطعها كذلك انتم لا تلتقون إلا عند وفاة أحدكم في الصلاة عليه – يضرب في المبالغة في الجفا
منقوله من الموقع السوداني المتميز
http://www.tibri.4t.com/amthal/index.html
حواء تكوس لا أدم و أدم يكوس لا حواء
زعموا أن أدم وحوا عندما نزلوا من الجنة كانا مفترقين واصبح كل منهما يبحث عن الأخر فرأت حواء أدم أولا فجلست تحت شجرة ومسحت رجلها من الغبار فلما وصلها أدم فرح لها وقال لها أنى منذ نزلت ابحث عنك بتلهف وشوق فقالت له حواء أنا منذ
نزلت الأرض في مكاني هذا لم أبرحه فورثت بناتها عنها هذه العادة فى كتمان محبتها والتظاهر بالدلال عليه
بخيت شكروه قال داك شهر تانى
بخيت شكروه قال داك شهر تانى
قيل أن عبدا اسمه بخيت رأى بين جماعة هلال رمضان دون غيره واراهم اياه فشكروه وشهدوا له بقوة الإبصار فاغتر بالشكر وقال داك هلال تانى ، يضرب لمن يدعى معرفة الشئ اكثر من الواقع المعتاد
بركة الكلام في قلته
يعنى الكلام أحسنه ما قل ودل
الجاياك ما بتختاك
المقدر لك لابد أن يصيبك
حساب ولا كوار
حاسبني بنظام وزن أو كيل أو تقدر بإجمال والكوار معناه فرض ثمن للسلعة جمله
الحساب ولد
أي الحساب كالولد لا ينسى يضرب عند المغالطة في الحساب
إذا حضر الماء بطل التيمم
معناه إذا حضر الأصيل ألغي الوكيل
الحلفك كتلك والشكاك عاداك
الذي حلفك فهو عرضك للموت والذي شكاك إلى الحكام تعرض إلى معاداتك
الحوت ما بهددوه بالغرق
يضرب بعدم المبالاة بالوعيد
خت الخمسة فوق الاثنين
ضع أصابعك فوق شفتيك – يضرب للأمر بملازمة الصمت
إن جاتك في مالك سامحتك وان جاتك في نفسك بكتك إذا رماك الدهر بمصيبة في مالك فقد سامحك بالنسبه في جسمك أو ابنك أو عرضك
إن جنك ضررين شيل الأخف
إذا عرض عليك أمران مخيفان فأختر اخفهما ضررا
إن غلبك سدها وسع غدها
يضرب عند اليأس من الإصلاح فإذا عجزت عن سد الخرق في الحسيات أو المعنويات عليك بتوسيع الخرق
اهلك قبال تهلك
الحق بالأهل قبل الهلاك
اسمك خصمك يا علمك الدغاله يا علمك الهباله
يعنى من وافق اسمه اسمك وكان معك في مكان واحد ونادى مناد بذلك الاسم فأما أن تجيبا معا فيكون المقصود الاخر فهذا من الهبل واما أن تسكتا معا فيكون سكوتكما عدم مبالاة وهذه الدغاله
اصله مارق في الربا والتلاف
اصله هنا بمعنى حقيقته الربا الحرام والتلاف الحساب ومارق خارج ومعناه كل أمر حاضره حرام ومصيره حساب
اللعور وسط العمى يقدل
الأعور يقدل في بلد العمى (يتبختر)يضرب لمن يكون فيه نقص خفى في الأخلاق فينصح من يجاهر بذلك النقص أو يكون به عيب حقيقة في شكله فيسخر ممن يكون به ذلك العيب اكبر مما فيه
الأسد ما كتل مرته
يضرب تطمينا للمرأة التي تخاف صحبتها لزوجها احتيالا عليه أو تطمينا له واصله إن الإمام على جاءه إعرابي شاكيا زوجته بأنه كل ما جاءها صاحت : قتلني قتلني فقال اقتلها وديتها على
اسمع كلام الكبير و لو كان
اسمع كلام المسن وان لم يكن زو جاه أو مال أو سلطه فأن تجاربه لا تخلو من سلطه
أربعة لا تشبع من أربعة عين من نظر وأذن من خبر وارض من مطر وأنثى من ذكر
حكمه عربيه معناها واضح
ابلم مو شقي شقي البتكلم معاه
الابلم هو الذى لا يفهم و لا يفهم فهذا الابلم لا يتعب فى محادثته وانما يتعب محادثه فى حالتى الفهم والتفهيم وتفهيمه صعب لضعف عقله
الابوه إت ما محتاج لخال
قال احمد بك ابوسن لولده علي وهم على الطعام أعط ماعون ألا يدام لأخيك عبدالاله لان خاله كريم فأجابه الذي أنت والده لا يحتاج لخال – يضرب في معناه مباهاة بحسب الوالد
أبوك أمير وأبوي أمير مين بسوق الحمير
أبوك أمير وأبى أمير فمن منا يسوق الحمير أي من منا يخدم صاحبه – يضرب للمتكبرين الذين لم يتفضل إحداهما بأخذ الفضل والخضوع للأخر
اثنين تدور غناهم راجل بنتك وصاحب دينك
اثنين من الناس تتمنى أن يكونا غنيين زوج ابنتك وصاحب دينك – زوج البنت إن كان غنيا يساعده على احترامها وان كان لئيما يساعدها أوليها على اخذ حقوقها منه واما صاحب الدين ان مطلوبا لك يسهل غناؤه لك الحصول على مطلبك وان هو الذى يطلبك وان كان فقيرا يضطر لمقاضاتك بعنف مهما كان فضيلا لان الضرورة تعلم خير الناس شر الطباع
أرجى سفيه و لا ترجى باطل
انتظر السفيه ليعقل ولا تنتظر الباطل لينعكس ( السفيه من يصرف أمواله في ملذاته و لا يلتفت إلي واجباته الدينية والادبيه أما الباطل فهو الذي يكون عالة على غيره )
ختوه غرض
تخاصموا حتى صار الكلام بينهم في مرارة القرض
خربانه من كبارها
حالة العداوة والبغضاء الظاهرة في الصغار موروثة من آبائهم وأمهاتهم
خلى خشمه ملح ملح
ترك عذوبة ريقه مالحة من خجل او وجل
خلى ريحته طير طير
ترك رائحته تشبه رائحة الطيور والمعنى أتعبه وضيق عليه – يضرب للفخر الممزوج بألشماته
خم أصر
اجمع واربط – يضرب توبيخا لمن طمع فيما لا مطمع فيه أو أمل بعيد التحقيق
الخواف ربى أولاده
الذي يخشى العواقب تطول حياته فيقوم بتربية أولاده بدنا بالغذاء وعقلا بالتعليم – يضرب في الحذر من التورط في المخاطر
الخيروه حيروه
من خير بين أمرين متساويين أوقعوه في حيرة لان المتساويين يصعب التمييز بينهما
الخير تجقلب والشكر لا حماد
الخيل تجرى بين كر و فر فى الحرب والنصر ينسب لحماد حماد هذا من أولاد عبد الله جماع كان رئيسا لمنطقة العبدلاب
دخانكم يدخن وجوعكم يمحن
ترى الدخان من المطبخ و تشم الرائحة والدار يعمها الجوع بظهور اثره على اجسام افرادها وشكاوى ضيوفها
دمع ألحن بيقيف ودمع النفع سريف
يبكى ذو الرحم والصديق على الفقيد فيقف دمعه ويبقى ذو المنفعة جاريا دمعه وقتا أطول
الدين لو درهمين يسود الخدين
تأكيدا لحكمة الدين هم باليل وذل بالنهار
الذوق يخلق في الاطباع لا يشترى و لا يباع
من لم يوجد زوق في تكوينه لا يحصل عليه بالشراء مهما كثر ماله – يضرب لمن لا يأتى بالأمور على مقتضاها بل هو كثير الشذوذ في أعماله ومعاملاته
راحت شمار في مرقه
ذهبت بلا فائدة كما تذهب فائدة الشمار عندما يوضع في المرق يضرب تحسرا
رأسه ضارب
كناية عن الحيرة في توجيهه توجيها حسنا
الرشوة الياخدا راجل واليديها راجل
الرشوة لا يقدمها إلا شجاع و لا يقبلها إلا شجاع والشجاع هنا مقصود بها المخاطر
ارع بقيدك
سر كما يسير البعير المقيد لا تمرح – يضرب تهديدا أو إنذارا
زي الدنيا
مثل الدنيا في تقلب الأحوال
سجمان ورمدان
السجم هو ما يعلق بالقدر والسقوف من اثر الدخان والرماد ما يبقى من تحويل المادة التي تأكلها النار – يضرب ذما للخاسر من الناس وكلمة سجم يراد بها الدعاء عليه او وصفه بالخاسر
سرارة اللعوت تتلاقى يوم الموت
قرابتكم كقرابة شجر اللعوت ما تلتقي أعواده إلا عند حرقها بعد قطعها كذلك انتم لا تلتقون إلا عند وفاة أحدكم في الصلاة عليه – يضرب في المبالغة في الجفا
منقوله من الموقع السوداني المتميز
http://www.tibri.4t.com/amthal/index.html