المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 20 رئيسـآ اجنبيآوسودانيآ حكموا السودان



أبونبيل
19-02-2007, 10:40 AM
20 رئيسـآ اجنبيآوسودانيآ حكموا السودان منذ عام 1885"غردون"،وحتي البشير عام 2007!

اـ الجـنرال غــردون،
2ـ الامـام محـمـد احـمد الـمهـدي،
3- الـخليـفة عـبداللة التعـايـشـي،
4- الفيـلد مارشـال اللـورد كـتشـنـر،
5- الجـنـرال السيـر ريـجـنالد ويـنجـت،
6- السـيـر لـي ســتاك،
7ـ السـيـر جـيوفـري ارشـــر،
8- السـيـر جـون مـافي،
9- السـيـر سـتيـوارت سـيـمـس،
10 ـ هـيـوبـرت هـدلسـتون،
11 ـ روبـرت هــاو،
12- الـسـيداســماعيـل الازهـري،
13ـ الســيد عـبداللة خـليــل،
14ـ الفـريق ابـراهـيـم عـبـود،
15ـ الـسـيد ســرالخــتـم الـخليفـة،
16ـ السيــد اسـماعـيل الازهـــــري،
17ـ البـكباشـي جـعــفـرالنـمـيــري،
18ـ الفـريق ســوار الـدهـــــــب،
19ـ الـسـيدالـصـادق المـهـــــــدي،
20ـ الفريق عـمـــر البشـــــــيـر

عماد عبدالشكور
19-02-2007, 09:39 PM
رقم عشرين دا شكلو كدا حا يطول خااااااااااااااااااااااااالص
ربنا يصلح الحال قولوا اميييييييييييين

الفارس البنفسجي
19-02-2007, 09:56 PM
تسلم على المعلومة
بصراحة معلومة جيدة
وبسيطة ومادة علمية دسمة

مدناوية
19-02-2007, 10:45 PM
شكراً على المعلومة
لأنو فعلاً الجيل الجديد دا بيجهل المعلومات دي



وربنا يديم المعروف

أبونبيل
24-02-2007, 09:13 AM
ملك فى الخرطوم King in Khartoum

من كتاب: لن يؤسر حيا: حياة الجنرال غوردونNever to be taken Alive

ترجمة: بدر الدين حامد الهاشمي

alibadreldin@hotmail.com

تقديم: السطور المترجمة التالية هي بضع صفحات من كتاب يحكي أشتاتا من سيرة حياة الجنرال غوردون لكاتب معجب بالرجل أسمه روي ماكريجور هاستي

(Roy MacGregor-Hastie) و نشر من دار سيدوك و جاكسون للنشر في لندن عام 1985. وأهدي المؤلف كتابه لرئيسة وزراء بريطانيا آنذاك مارجريت ثاتشر، و لا غرو فالرجل يميني محافظ . و تحكي السطور المترجمة عن بعض الأحداث التي صاحبت عودة غوردون للخرطوم و عن لقاءه الدرامي بإبن الزبير رحمة......

وعين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا

حكمة شاعر عربي (الإمام الشافعي)

"The praise and blame of the world are equally indifferent to me"

Gordon

عند مروره بالقاهرة قابل غوردون الخديوي و الذي أبدي سعادة غامرة بقبول قائد إنجليزي عظيم للعمل في خدمة حكومته و مساعدته في القضاء علي تجارة الرقيق و علي إبرام معاهدة مع بريطانيا العظمي. كان الخديوي يؤمل في أن يقضي غوردون السنين القادمات في إدارة شئون السودان بطريقته الممتازة المعهودة ، بيد أنه كتم عنه حقيقة أن الأوضاع الحالية في تلك الأصقاع ليست علي ما يرام. سبق لغوردون أن أفلح في إسترجاع النظام والقانون وإستعادة السيطرة والأمن علي مناطق أعلي النيل و الإستوائية، بيد أن الوضع قد إنقلب إلي ما كان عليه بمجرد مغادرة غوردون لتلك الأقاليم.

كانت المتاعب تأتي دوما من جهة الشرق (أي علي الحدود الأثيوبية) و كان الخديوي قد إستخدم نصيبا كبيرا من الأموال التي حصل عليها من بيع أسهمه في قناة السويس في شراء أسلحة ليغزو بها إثيويبا. بيد أن حملته تلك قد إستطالت و منيت في آخر المطاف بهزيمة نكراء. لقد فشل الجيش المصري و المسلح بأحدث البنادق آنذاك (من نوع ريمنجتون Remington ) في هزيمة المشاة الإثيوبيين بحرابهم و سيوفهم. بل غنم الأثيوبيون من المصريين الآف الجنيهات الذهبية و التي لم يروها من قبل وكانوا يجهلون قيمتها الحقيقية فباعوها بثمن بخس و إستبدولها بدولارات الفضة! و لم يك ملك إثيويبا ليدع فرصة أجواء الحرب تلك فصوب جهوده نحو حرب من نوع آخر كان يدبر لها منذ وقت طويل، فقاد جيشه نحو قتال منيليك ملك شوا (Shoa).

كانت ثالث المناطق التي ثير القلاقل في السودان هي الممالك المسلمة في كردفان و دارفور و التي إزدهرت فيها تجارة الرقيق بعد أن كان غوردون قد أفلح في القضاء عليها من منبعها في الإستوائية، وفرح شيوخ تلك الممالك و شمتوا علي هزيمة جيش الخديوي من علي بعد الآف الأميال و مضوا في تمردهم علي إدارته المحلية.

تم تنوير غوردون الحاكم العام الجديد للسودان أثناء رحلته الطويلة من مصوع للخرطوم

بأنباء كل الأحداث التي جرت أثناء غيابه عن البلاد. كان الحاكم الجديد قد حط الرحال في مصوع في 26/2/ 1877 و منها أمتطي جملا في رحلة مرهقة لعاصمته الخرطوم و التي وصلها و لقي فيها إستقبالا حارا في الفاتح من مايو. تأثر غوردون كثيرا بحماسة جموع مستقبليه فألقي علي مسامعهم خطابا حماسيا جاء فيه : " سوف أعمل بعون من الله علي إشاعة العدل و إقامة القسط و الميزان بين كل الناس". كان عليه أن يقوم – و علي وجه السرعة- بإنجاز الكثير من المهام العاجلة فبدأ بحل كل المليشيات العسكرية و التي كانت تنشر الرعب و تشيع الذعر في قلوب السكان خاصة التجار منهم. و أعلن أنه سيأخذ بشدة و يحمل بعنف علي كل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن، و أنه لن يكون كسلفه في إعتماد سياسة اللين و الحلم، و صرح أيضا بأنه سيقيم العدل بين الناس وفوق ذلك فإنه سيحرص علي أن يري الناس أن العدل يقام. و جريا علي عادته في غنوندكورو Gondokoro قام بوضع صندوق به فتحة عليا خارج داره ليقوم مخبروه السريون و من يري أن ظلما قد حاق به بوضع تقريره أو تظلمه داخل ذلك الصندوق المغلق. و كانت تلك فكرة إقتبسها غوردون من صديقه الإيطالي جيسي Gessi (المقصود هو روملو جيسي باشا 1831 – 1888 و هو ضابط و رحالة إيطالي عمل تحت إمرة غوردون و ساهم في إستكشاف بحر الجبل من منبعه في بحيرة ألبرت و عمل حاكما لبحر الغزال حيث قضي علي تجارة الرقيق بها، و كان مهتما بتصدير الصمغ. مات في السويس بعد مرض ألم به في رحلة عودته من السودان.المترجم..من موقع

http://en.wikipedia.org/wiki/Romolo_Gessi )

أمر غوردون أيضا بإصلاح أعطاب وسائل الصرف و مصادر المياه و منع رسميا تعاطي الرشوة علي الرغم من أن الناس لم يكن يرون بأسا (أو بدا) من إعطاء "بخشيش" لموظف الحكومة بغرض تسريع أداء عمل ما و لم يكن يعدون ذلك عملا يستوجب العقاب. منع غردون أيضا عقوبة الجلد العلنية التي كانت تشهدها طائفة من النظارة، بيد أنه إحتفظ بحقه في شنق من يدانون بجريمة القتل و قام بإستبدال عقوبة قطع اليد للسارق بعقوبة أخف وطأة. عززت تلك الإجراءات من شكوك أتباعه و مريديه من أنه "النبي الجديد". قضي غوردون

الإسبوعين التاليين في توطيد دعائم سلطته الجديدة ووضع السياسات و تنفيذ المخططات و تباهي متفائلا بالقول: "سأنجح بإذن الله في خلال عامين أو أكثر قليلا في جعل الخرطوم محافظة ممتازة ذات جيش قوي و تجارة مزدهرة و إيرادات كبيرة، و ستنعم الخرطوم بالأمن و النظام و سيقضي علي تجارة الرقيق. سأعود بعد إنجاز كل ذلك إلي بلادي وآوي إلي الراحة و لن أغادري سرير نومي الإ بعد إنتصاف النهار و لن أجهد نفسي بالسير لأكثر من ميل واحد في اليوم".

أرسل غوردون مكتوبا إلي ملك إثيويبا مذكرا أياه بصداقتهما القديمة و أكد له إلتزامه جانب الحياد حيال أي حرب بينه و بين ملك شوا. إلتفت غوردون من بعد ذلك لمشاكل كردفان و دارفور. غادر غوردون عاصمته متوجها نحو دارفور (و التي تبعد أكثر من 400 ميلا) علي ظهر جمل سريع الخطو طار به (كما زعم هو لاحقا) بأسرع مما سار به البراق! رافقه في رحلته تلك فرقة من الهجانة و الموظفين و معهم وثيقة إلغاء و تحريم تجارة الرقيق مكتوبة بأربع لغات. كان غوردون يهدف من حملته تلك لنطر (monitor) و رصد الرقيق حسب الجنس و الدولة / القبيلة أو الأصل. و كان يهدف للإتصال بذوي الرقيق أو أصدقائهم أو معارفهم بغرض إعادتهم لمواطنهم الأصلية أو إعادة توطينهم في أماكن أخري، مع كل ما يستتبع ذلك من مشاكل إجتماعية عويصة مثل ما سيحدث للنساء اللواتي تزوجن بعد إسترقاقهن، وملكية الأراضي التي قد تكون قد تبدلت عديد المرات. و بعد مرور 7 سنوات علي بقاءه في مصر و 12 عاما في السودان فلقد أقر غوردون تحرير كل الرقيق و إعادة توطينهم إما في مناطقهم الأصلية أو في المناطق التي تم تحريرهم فيها حسب مقتضي الحال. رغم كل ذلك كان غوردون متشككا في إمكانية منع تجارة الرقيق منعا تاما إذ كتب يقول: " إذا كان بإمكانك إستخراج الحبر الذي كتبت به علي ورقة نشاف، فإنك نستطيع القضاء المبرم علي تجارة الرقيق في هذا البلد. كان الشرق الأوسط يعج بأسواق الرقيق، و لطالما كان هنالك "طلب" فإن أحدا من الناس سوف يتصدي بلا ريب لمهمة توفير "العرض". و رغما عن ذلك فإننا يجب أن نمضي قدما في محاربة تلك التجارة و لا بد من أن يبدأ أحد الناس في منعها."

عبر غوردون حدود دارفور يوم 7/6 و حط رحاله في فوجيا Fogia عاصمة الأقليم و كان

مديرها قد بث العيون لترصد و متابعة مسيرة غوردون و معرفة مراحل تقدم مسيرته نحو فوجيا إذ كان شديد الحرص علي إظهار عظيم إخلاصه و ثروته و قوته للحاكم الجديد و لم يك يرغب في أن يؤخذ علي حين غرة بوصول غوردون فجأة لمدينته و كان يود إعداد إستقبال لائق و مؤثر لغردون عند وصوله لفوجيا. و لكن لسوء حظ مدير فوجيا فلقد سبق غوردون و مرشده في الطريق (و هو من شيوخ العرب البدو) العيون و الجواسيس الذين بثهم ذلك المدير و عبرغوردون بكامل زيه العسكري المجيدي المزركش و الذي منحه إياه الخديوي و معه البدوي بوابة البلدة دون أن يثير شكوك الحراس. أجلس غوردون المدير أمامه و مضي يلقي عليه في إنفعال شديد خطابا مؤثرا لساعة كاملة حتي وصل بقية جنود غوردون، حيث إنضم الجميع لوليمة فاخرة أعدت علي عجل عند المغيب. و علي الرغم من المظهر المزري لجنود غوردون الإ أن وصول هؤلاء الجنود أحدث ردة فعل دراماتكية بالغة الأثر في إتجاه مكافحة تجارة الرقيق.

كانت حملة غوردون مرهقة مضنية بيد أنها كانت أيضا تمتاز بالبساطة و شدة الفعالية. كانت معظم أنحاء دارفور صحراء مجدبة غير أن بها كثيرا من الآبار والواحات من مختلف المساحات. و لم يك بها من مصادر أخري للمياه، لذا فإن من يتحكم في مصادر المياه هو من يبسط سيطرته علي كافة ارجاء الأقليم و في الحركة خلاله. طاف غوردون بين شهري يونيو و أكتوبر علي كل آبار الأقليم و عين لكل بئر قد يمر بها تجار الرقيق حراسا. لم يعلن

غوردون عن برنامج تطوافه، فلقد كان دائم التنقل بين أم شنقة و دارا و الفاشر و شاكا.

برزت في تلك الفترة قصة غدت من "الفلكلور" العربي في دارفور، الأ و هي قصة سليمان بن الزبير ( إبن الزبير باشا رحمة) و الذي كان قد ذهب لمحاربة الروس.

كان سليمان – في لحظة طيش شبابي متهور- قد أعلن علي روؤس الأشهاد أنه لن يذعن أمره لسلطة رجل إنجليزي كافر مجنون، و أنه سيتجاهل أمره بمنع تجارة الرقيق و أنه سيحكم جنوب دارفور بإسم والده حتي يوؤب من ساحة حربه. شكل ذلك تحديا و تهديدا خطيرا لغوردون ولم يك له من القضاء علي سليمان من بد. جهز غوردون جيشا إتجه به نحو دارا (المدينة الرئيسية في جنوب دارفور). سبق غوردون – كعادته- جيشه في الوصول للمدينة . وصف غوردون حاله عند وصوله لدرا بأنه كان: "رجلا وحيدا متسخا محمر الوجه علي ظهر جمل يحوم حوله الذباب" . إتجه غوردون مباشرة نحو الديوان (المقر الرئيس للحاكم) وواجه سليمان. وصف غوردون كيفية إخضاعه لسليمان و كتب التالي:

"دارا في 2/ 9/ 1877

لم أتناول أي طعام بعد وصولي إلي دارا، بيد أن وصولي لتلك المدينة قد أنساني رهقي و عذابي. قضيت ليلة هادئة و صحوت عند الفجر و أرتديت الحلة الذهبية التي أهدانيها الخديوي و سرت لأتفقد جنودي. إمتطيت من بعد ذلك صهوة جوادي و سرت في موكب صغير من الباشبوزق لمسافة 3 أميال تقريبا حيث لقيت إبن الزبير. كان فتي بهي الطلعة في نحو الثانية و العشرين من عمره، و كان جيشه يضم نحو 3000 من الرجال و الصبيان. سرت مباشرة نحو خيمة منصوبة في وسط معسكره. بدا أن الجميع كانوا في غاية الإندهاش من ظهوري

بينهم فجأة هكذا. و بعد أن تجرعت كوبا من الماء عدت لإبن الزبير و صحت فيه آمرا أن يأتي معي هو و عائلته لديواني، و لقد فعل."

لم يستطع سليمان أن يقنع رجاله بأن غرودون – في نهاية الأمر- ليس نبيا جديدا (فمن كان بإمكانه غير رجل ملتاث العقل أو أحد القديسيين أن يذهب طائعا مختارا لمعسكر العدو) ..لم

يكن أمام سليمان من خيار فخر علي قدمي غوردون يقبلهما و هو يقسم بأنه سيحل و يسرح جيشه و يجنح للسلم. كتب غوردون لاحقا:" لقد أفلحت في ترويض الشبل...لنر ما يمكن فعله حيال الأسد عند أوبته". وإحتاج سليمان لعامين من الزمان ليخضع أفراد قبيلته لطوعه و سلطانه.

كان إستصدار القوانين لتحريم تجارة الرقيق أو الحد منها أمرا يسيرا مقارنة بإيجاد الطرق العملية لإعادة توطين الرقيق المحررين. إنتقم تجار الرقيق من غوردون و قوانينه بطرق شتي شملت ترك قوافل الرقيق في عرض الصحراء دون زاد أو ماء بعيدا عن الآبار. علق غوردون بالقول: " لم يكن من السهل إيجاد طعام و ماء لأولئك التعساء الذين هجرهم تجار الرقيق في عرض الصحراء. أقسم صادقا بأنني علي إستعداد للتضحية بحياتي من أجل أولئك التعساء... قد أكون ساذجا مغفلا و لكن لم يك بوسعي لرؤية أولئك الناس دون أن يطفر الدمع من مقلتي".

بعد أن جرد غوردون سليمان الزبير من سلطته المعنوية إلتفت إلي إقامة سلطة محلية له في شاكا معقل سلطة الزبير. لقد كانت شاكا كما كتب غوردون ملجأ لكل قاتل و لص و تاجر رقيق. و كان هؤلاء يغيرون علي القبائل الزنجية للحصول علي بضاعتهم. و منذ 16/ 9 كان غوردون قد نجح في إخافة ساكني شاكا و تشتيت شملهم دون إراقة دماء كثيرة فتفرقوا أيدي سبأ. كتب لاحقا يقول: " لا أحد يدرك بشاعة الحروب. إنها عملية قتل منظم تتميز بالقسوة و النهب و السلب. نادرا ما يقع عبء الحرب علي الرجال المحاربين فقط، بل إن عبئها يتحمله الأطفال و النساء و العواجيز ، بيد أن القرم Crimeaهي الأستثناء" (شبه جزيرة جنوب أوكرانيا جرت فيها حرب بين عامي 1853–1856 تحالف فيها الإنجليز و الفرانسيس و الأتراك ضد الروس و هزموهم. المترجم)

كانت من "فوائد" حرب غوردون في دارفور أنها أديرت بأقل قدر ممكن من سفك الدماء، وأكسبت تلك الحملة غوردون إحترام أهل دارفور و القتلة و اللصوص و الأوغاد و الشرفاء علي حد سواء. أدرك الدارفوريون أنه ليس بالرجل الذي يؤذي إمرأة أو طفلا أو يدنس مسجدا. كانت مسيحيته أمرا خاصا به لم يكن ليفرضه علي غيره من أهل الديانات الأخري. كان شديد الغضب من كتاب بلاده الذين كانوا يحثونه علي تنصير أهل البلاد التي حكمها و للتمهيد لإدخال المبشرين. كان يخاطبهم بقوله:" لا اؤمن بدعاويكم و مقولاتكم. إن تنصير الكل عمل عقيم عديم الطعم و الفائدة. إن أكبر هم غالب الناس في إنجلترا هو ما يضعونه علي مائدة طعامهم، و لا شئ بعد ذلك يهم. و يعلم الله أن فئة قليلة فقط هي التي يهمها أمر تجارة الرقيق. إن ذلك لأمر مفجع....هل أزيدك من هذا السالمون الرائع.....؟"