جنفر
19-02-2007, 10:28 AM
أنا يا سيدتي زوجة تعيسة.. مضي علي زواجي ستة أشهر.. ومنذ ليلة الزفاف اعيش في كابوس فظيع لا اعرف كيف اخرج منه.
وسوف أروي لك قصة زواجي.. فقد كنت البنت الوحيدة لوالدتي التي توفيت وعمري عشر سنوات وتزوج والدي بعد اشهر قليلة من وفاتها من امرأة لم تشعرني ابدا بالحنان.. وعندما انجبت لوالدي عددا من الابناء استطاعت ان تحول مشاعر ابي في اتجاه اولادها.. واصبحت غريبة في بيتي.. حتي انه لم يكن مسموحا لي فتح الثلاجة واخذ اي طعام منها اذا جعت.. ولم يكن مسموحا لي بالتحدث في التليفون او الخروج من البيت مهما كان السبب الا بعد اخذ اذن زوجة ابي.. وقد نشأت لهذه الاسباب هشة ضعيفة الشخصية لا استطيع ان اتخذ قرارا او اواجه الآخرين او اعترض علي اي تصرف يمس حقوقي.. ونتيجة لهذه الظروف فشلت في الحصول علي مجموع في الاعدادية يؤهلني لاستكمال تعليمي الثانوي.. وكان ان دخلت معهدا متوسطا تخرجت فيه.. ولم اجد عملا الا سكرتيرة لأحد اصحاب مصانع الأزياء.. وقد عملت بجد في خدمة المصنع حتي اصبح يعتبرني مثل ابنته. وكان لصاحب المصنع ابن يدرس ادارة الاعمال في جامعة امريكية.. وعندما عاد بعد تخرجه هناك ادهشني انه لم يهتم بالعمل مع والده وانني كنت اشعر بأن الاب لم يكن راضيا عن تصرفات ابنه ولم استطع او حتي احاول معرفة السبب.. وتصورت ان عدم رضاء الاب عن ابنه سببه انه كان له اي للابن شلة اصدقاء غريبة الاطوار.. وكانوا يحضرون معه الي المكتب احيانا كي يطلب الابن مبالغ كبيرة من الاب.. ولم يكن الاب يستطيع ان يرفض طلبا لابنه الذي تعود علي ان يعيش حياة الانطلاق. وكان هذا الابن وشلة اصدقائه تبدو تصرفاتهم غير منسجمة مع عادات وتقاليد مجتمعنا وكأنهم يعيشون في دنيا خاصة بهم وحدهم. وكانت طريقة ارتدائهم ملابسهم تبدو غير مألوفة.. فالبنطلونات ضيقة علي الآخر والقمصان مبهرجة وحديثهم فيه بعض الليونة، وقد لاحظت ان هناك لابن صاحب المصنع صديقا حميما من بينهم لا يتحرك دون ان يكون معه.. وكان الاب لا يكاد يري هذا الصديق حتي يتجهم وجهه بشكل خطير مما كان يدفع الابن وصديقه الي تبادل نظرات متآمرة باسمة ساخرة.. والواقع انني لعدم خبرتي بالدنيا لم يتبادر الي ذهني حقيقة هذه العلاقة.
وحدث ذات مرة ان تأخرت في عملي في المصنع وانصرف كل العاملين فيما عدا الاب.. وجاء الابن كالعادة واغلق الباب الذي بيني وبين والده.. وسمعت بعد فترة صوت الاب وهو يصرخ في ابنه طالبا منه ان يرجع عن الطريق الذي يسير فيه وسمعته بسبب صديق ابنه ويطلب منه قطع علاقته به.. وتسللت خارجة من المكتب لأنني لم ارد ان اكون متطفلة وان استمع الي حوار خاص بين اب وابنه.. وفي اليوم التالي للمعركة الكلامية التي استمعت الي بعضها عرضا فوجئت بالمهندس الكبير يطلبني في مكتبه وتصورت انه يريدني في عمل لكنه اجلسني امامه وقد ظهرت عليه علامات التفكير العميق.. ثم فاجأني بسؤال عما اذا كنت مخطوبة او مرتبطة بعلاقة حب وعندما اجبته بالنفي ارتسمت علي وجهه امارات الراحة ثم فاجأني بالسؤال عما اذا كنت اوافق علي الزواج من ابنه.. ذهلت في البداية وأجبته بأن المفروض ان يطلبني الابن وليس الاب.. وان ابنه لم يبد اي تصرف يدل علي اهتمامه بي.. فأجابني الاب بأنه يعرف مصلحة ابنه.. وانني افضل انسانة يمكن ان يتزوجها هذا الابن لكي ينصلح حاله ويستقر ويبدأ في الاهتمام بالمصنع.
وكان من الطبيعي ان اوافق واعتبرت نفسي سعيدة الحظ بزواجي من شاب وسيم ثري.. وانه سوف يكون لي اخيرا بيت اتصرف فيه بحرية بعيدا عن بيت والدي الذي تجلس علي عرشه زوجته وابناؤه منها.. في حين اقوم فيه بدور الابنة المظلومة او السندريللا.
وهكذا كان الذي اختارني هو الاب.. والذي خطبني هو الابن.. والذي أثث بيتي واقام لي فرحا يتناسب مع مكانته الاجتماعية هو الاب.
وفي فترة الخطوبة التي حرص الاب علي ان تكون قصيرة لاحظت ان خطيبي يتعامل معي بفتور وانه لا يخرج معي الا بناء علي ضغط من والده والا اذا كان صديقه الحميم ثالثنا.. وهو موقف ادهشني وان كنت لم اعترض عليه خوفا من اثارة مشاكل تنتهي بفسخ الخطوبة.. فقد كنت راغبة حقيقة في ان يتم هذا الزواج.. وتصورت ان الامور سوف تتحسن في المستقبل عندما نتزوج ويصبح لي وخطيبي بيتنا الخاص.
وفي ليلة الزفاف وبعد انتهاء الحفل الذي استمر حتي الفجر صعدت انا والعريس الي الحجرة المحجوزة لنا بالفندق لقضاء ليلة الفرح قبل ان نسافر في نفس اليوم في رحلة شهر العسل الي شرم الشيخ كما خطط الاب. وما كدنا ندخل الحجرة حتي دق الباب وقام زوجي وفتح للقادم فإذا بصديقه واقف وهو في حالة اقرب الي التشنج وهو يبكي بصوت مسموع.. وحاولت أن أفهم سبب حضوره وبكائه ولكن زوجي طلب مني في عنف عدم التدخل واصطحب صديقي ونزلا الي حيث لا اعلم وغاب زوجي عدة ساعات ثم عاد مكفهر الوجه وخلع ملابسه وتمدد علي الفراش ثم دق التليفون المحمول واذا بصديقه هو الطالب واستمر زوجي يتهامس معه وانا جالسة في مكاني بفستان الفرح.. وبدأت الشكوك تغزو رأسي ورغم انني كنت بلا خبرة الا ان الامور بدأت تتضح فلا يمكن ان تكون العلاقة بين زوجي وصديقه سوية. وفي تلك الليلة وبعد مناقشات طويلة مؤلمة فجر زوجي الحقيقة المروعة وهي انه لا يحب النساء وانه علي علاقة شاذة بصديقه وان والده كان يعرف هذه الحقيقة وانه اراد بتزويجه مني واقامة فرح كبير يدعو اليه اكبر عدد من الناس ان يقضي علي الشائعة التي كانت تلاحق ابنه وهي انه شاذ. وكان علي بعد هذه المكاشفة البشعة ان اقرر هل اعلن الحقيقة لوالدي وزوجة ابي واطلب الطلاق واعود كسيرة القلب والنفس الي بيت والدي مرة أخري بعد ان اثير هذه الفضيحة ام اصمت علي الاقل حتي اتمكن من التفكير بهدوء واستمر في هذه الزيجة الصورية مع تمتعي كما وعدني العريس ووالده بحياة مريحة فيها كل اسباب الرفاهية ومظهر اجتماعي براق.
وفي الواقع انني لم اجرؤ بما اعرفه عن نفسي من ضعف علي اتخاذ اي موقف حاسم واستكملت بعد ذلك مع هذا الذي يقال انه زوجي رحلة شهر العسل الاسود في اليوم التالي سافرنا الي شرم الشيخ حيث لم افاجأ بأن صديق زوجي قد جاء للاقامة في نفس الفندق.. وقد انتقل هذا الشخص الذي ارتبطت به بالاقامة بالقرب من حجرتنا ليعيش حياة كاملة مع صديقه.. فكان شهر العسل هو اكثر ايام حياتي سوادا.
وعندما عدنا الي القاهرة كان والد زوجي هو الذي استقبلنا في المطار.. وعندما شاهد صديق زوجي عائدا معنا اصفر وجهه واصيب بما يشبه الازمة القلبية فقد كان كما ذكر لي فيما بعد يأمل في ان يصلح الزواج من حال ابنه وعندما ذهبت لزيارته في المستشفي رجاني الا اثير فضيحة تقضي علي سمعته وسمعة ابنه.. ووعد مرة ثانية بأنه سوف يكفل لي حياة علي اعلي مستوي ووافقت لأنني لم اكن اعرف ما الذي يمكن ان يحدث لي لو طلبت الطلاق.. ففي هذه الحالة سوف لا يعيدني الاب الي عملي في المصنع فأصبح بلا مورد.. ثم لأنني لم ارد ان تشمت بي زوجة ابي التي تتمني لي كل سوء والتي اصبحت تحسدني علي ما أرفل فيه من نعيم.
وقد مر الآن علي زواجي الصوري ستة أشهر.. وقد التزمت بالتعهد لوالد زوجي بألا اكشف حقيقة ابنه.. والتزم هو بالاغداق علي بأكثر مما اريد.. لكني اشعر بأن حياتي خاوية وانني اعيش حياة مزيفة وان من حقي ان يكون لي زوج حقيقي لا اشمئز منه ومن تصرفاته.. وفي جميع الحالات لا اريد ايذاء والد زوجي الذي يعاملني كابنته.. ايضا لا اريد العودة لبيت والدي.. فرغم كل شيء فإن بيتي الفاخر المقام علي الرمال افضل كثيرا من جحيم زوجة ابي التي لم ترحم طفولتي ولم تشفق علي يتمي فعاملتني اسوأ معاملة.. ما هو رأيك.. ماذا افعل؟
منقول من جريدة الأخبار
الجمعة 16 من فبراير 200
وسوف أروي لك قصة زواجي.. فقد كنت البنت الوحيدة لوالدتي التي توفيت وعمري عشر سنوات وتزوج والدي بعد اشهر قليلة من وفاتها من امرأة لم تشعرني ابدا بالحنان.. وعندما انجبت لوالدي عددا من الابناء استطاعت ان تحول مشاعر ابي في اتجاه اولادها.. واصبحت غريبة في بيتي.. حتي انه لم يكن مسموحا لي فتح الثلاجة واخذ اي طعام منها اذا جعت.. ولم يكن مسموحا لي بالتحدث في التليفون او الخروج من البيت مهما كان السبب الا بعد اخذ اذن زوجة ابي.. وقد نشأت لهذه الاسباب هشة ضعيفة الشخصية لا استطيع ان اتخذ قرارا او اواجه الآخرين او اعترض علي اي تصرف يمس حقوقي.. ونتيجة لهذه الظروف فشلت في الحصول علي مجموع في الاعدادية يؤهلني لاستكمال تعليمي الثانوي.. وكان ان دخلت معهدا متوسطا تخرجت فيه.. ولم اجد عملا الا سكرتيرة لأحد اصحاب مصانع الأزياء.. وقد عملت بجد في خدمة المصنع حتي اصبح يعتبرني مثل ابنته. وكان لصاحب المصنع ابن يدرس ادارة الاعمال في جامعة امريكية.. وعندما عاد بعد تخرجه هناك ادهشني انه لم يهتم بالعمل مع والده وانني كنت اشعر بأن الاب لم يكن راضيا عن تصرفات ابنه ولم استطع او حتي احاول معرفة السبب.. وتصورت ان عدم رضاء الاب عن ابنه سببه انه كان له اي للابن شلة اصدقاء غريبة الاطوار.. وكانوا يحضرون معه الي المكتب احيانا كي يطلب الابن مبالغ كبيرة من الاب.. ولم يكن الاب يستطيع ان يرفض طلبا لابنه الذي تعود علي ان يعيش حياة الانطلاق. وكان هذا الابن وشلة اصدقائه تبدو تصرفاتهم غير منسجمة مع عادات وتقاليد مجتمعنا وكأنهم يعيشون في دنيا خاصة بهم وحدهم. وكانت طريقة ارتدائهم ملابسهم تبدو غير مألوفة.. فالبنطلونات ضيقة علي الآخر والقمصان مبهرجة وحديثهم فيه بعض الليونة، وقد لاحظت ان هناك لابن صاحب المصنع صديقا حميما من بينهم لا يتحرك دون ان يكون معه.. وكان الاب لا يكاد يري هذا الصديق حتي يتجهم وجهه بشكل خطير مما كان يدفع الابن وصديقه الي تبادل نظرات متآمرة باسمة ساخرة.. والواقع انني لعدم خبرتي بالدنيا لم يتبادر الي ذهني حقيقة هذه العلاقة.
وحدث ذات مرة ان تأخرت في عملي في المصنع وانصرف كل العاملين فيما عدا الاب.. وجاء الابن كالعادة واغلق الباب الذي بيني وبين والده.. وسمعت بعد فترة صوت الاب وهو يصرخ في ابنه طالبا منه ان يرجع عن الطريق الذي يسير فيه وسمعته بسبب صديق ابنه ويطلب منه قطع علاقته به.. وتسللت خارجة من المكتب لأنني لم ارد ان اكون متطفلة وان استمع الي حوار خاص بين اب وابنه.. وفي اليوم التالي للمعركة الكلامية التي استمعت الي بعضها عرضا فوجئت بالمهندس الكبير يطلبني في مكتبه وتصورت انه يريدني في عمل لكنه اجلسني امامه وقد ظهرت عليه علامات التفكير العميق.. ثم فاجأني بسؤال عما اذا كنت مخطوبة او مرتبطة بعلاقة حب وعندما اجبته بالنفي ارتسمت علي وجهه امارات الراحة ثم فاجأني بالسؤال عما اذا كنت اوافق علي الزواج من ابنه.. ذهلت في البداية وأجبته بأن المفروض ان يطلبني الابن وليس الاب.. وان ابنه لم يبد اي تصرف يدل علي اهتمامه بي.. فأجابني الاب بأنه يعرف مصلحة ابنه.. وانني افضل انسانة يمكن ان يتزوجها هذا الابن لكي ينصلح حاله ويستقر ويبدأ في الاهتمام بالمصنع.
وكان من الطبيعي ان اوافق واعتبرت نفسي سعيدة الحظ بزواجي من شاب وسيم ثري.. وانه سوف يكون لي اخيرا بيت اتصرف فيه بحرية بعيدا عن بيت والدي الذي تجلس علي عرشه زوجته وابناؤه منها.. في حين اقوم فيه بدور الابنة المظلومة او السندريللا.
وهكذا كان الذي اختارني هو الاب.. والذي خطبني هو الابن.. والذي أثث بيتي واقام لي فرحا يتناسب مع مكانته الاجتماعية هو الاب.
وفي فترة الخطوبة التي حرص الاب علي ان تكون قصيرة لاحظت ان خطيبي يتعامل معي بفتور وانه لا يخرج معي الا بناء علي ضغط من والده والا اذا كان صديقه الحميم ثالثنا.. وهو موقف ادهشني وان كنت لم اعترض عليه خوفا من اثارة مشاكل تنتهي بفسخ الخطوبة.. فقد كنت راغبة حقيقة في ان يتم هذا الزواج.. وتصورت ان الامور سوف تتحسن في المستقبل عندما نتزوج ويصبح لي وخطيبي بيتنا الخاص.
وفي ليلة الزفاف وبعد انتهاء الحفل الذي استمر حتي الفجر صعدت انا والعريس الي الحجرة المحجوزة لنا بالفندق لقضاء ليلة الفرح قبل ان نسافر في نفس اليوم في رحلة شهر العسل الي شرم الشيخ كما خطط الاب. وما كدنا ندخل الحجرة حتي دق الباب وقام زوجي وفتح للقادم فإذا بصديقه واقف وهو في حالة اقرب الي التشنج وهو يبكي بصوت مسموع.. وحاولت أن أفهم سبب حضوره وبكائه ولكن زوجي طلب مني في عنف عدم التدخل واصطحب صديقي ونزلا الي حيث لا اعلم وغاب زوجي عدة ساعات ثم عاد مكفهر الوجه وخلع ملابسه وتمدد علي الفراش ثم دق التليفون المحمول واذا بصديقه هو الطالب واستمر زوجي يتهامس معه وانا جالسة في مكاني بفستان الفرح.. وبدأت الشكوك تغزو رأسي ورغم انني كنت بلا خبرة الا ان الامور بدأت تتضح فلا يمكن ان تكون العلاقة بين زوجي وصديقه سوية. وفي تلك الليلة وبعد مناقشات طويلة مؤلمة فجر زوجي الحقيقة المروعة وهي انه لا يحب النساء وانه علي علاقة شاذة بصديقه وان والده كان يعرف هذه الحقيقة وانه اراد بتزويجه مني واقامة فرح كبير يدعو اليه اكبر عدد من الناس ان يقضي علي الشائعة التي كانت تلاحق ابنه وهي انه شاذ. وكان علي بعد هذه المكاشفة البشعة ان اقرر هل اعلن الحقيقة لوالدي وزوجة ابي واطلب الطلاق واعود كسيرة القلب والنفس الي بيت والدي مرة أخري بعد ان اثير هذه الفضيحة ام اصمت علي الاقل حتي اتمكن من التفكير بهدوء واستمر في هذه الزيجة الصورية مع تمتعي كما وعدني العريس ووالده بحياة مريحة فيها كل اسباب الرفاهية ومظهر اجتماعي براق.
وفي الواقع انني لم اجرؤ بما اعرفه عن نفسي من ضعف علي اتخاذ اي موقف حاسم واستكملت بعد ذلك مع هذا الذي يقال انه زوجي رحلة شهر العسل الاسود في اليوم التالي سافرنا الي شرم الشيخ حيث لم افاجأ بأن صديق زوجي قد جاء للاقامة في نفس الفندق.. وقد انتقل هذا الشخص الذي ارتبطت به بالاقامة بالقرب من حجرتنا ليعيش حياة كاملة مع صديقه.. فكان شهر العسل هو اكثر ايام حياتي سوادا.
وعندما عدنا الي القاهرة كان والد زوجي هو الذي استقبلنا في المطار.. وعندما شاهد صديق زوجي عائدا معنا اصفر وجهه واصيب بما يشبه الازمة القلبية فقد كان كما ذكر لي فيما بعد يأمل في ان يصلح الزواج من حال ابنه وعندما ذهبت لزيارته في المستشفي رجاني الا اثير فضيحة تقضي علي سمعته وسمعة ابنه.. ووعد مرة ثانية بأنه سوف يكفل لي حياة علي اعلي مستوي ووافقت لأنني لم اكن اعرف ما الذي يمكن ان يحدث لي لو طلبت الطلاق.. ففي هذه الحالة سوف لا يعيدني الاب الي عملي في المصنع فأصبح بلا مورد.. ثم لأنني لم ارد ان تشمت بي زوجة ابي التي تتمني لي كل سوء والتي اصبحت تحسدني علي ما أرفل فيه من نعيم.
وقد مر الآن علي زواجي الصوري ستة أشهر.. وقد التزمت بالتعهد لوالد زوجي بألا اكشف حقيقة ابنه.. والتزم هو بالاغداق علي بأكثر مما اريد.. لكني اشعر بأن حياتي خاوية وانني اعيش حياة مزيفة وان من حقي ان يكون لي زوج حقيقي لا اشمئز منه ومن تصرفاته.. وفي جميع الحالات لا اريد ايذاء والد زوجي الذي يعاملني كابنته.. ايضا لا اريد العودة لبيت والدي.. فرغم كل شيء فإن بيتي الفاخر المقام علي الرمال افضل كثيرا من جحيم زوجة ابي التي لم ترحم طفولتي ولم تشفق علي يتمي فعاملتني اسوأ معاملة.. ما هو رأيك.. ماذا افعل؟
منقول من جريدة الأخبار
الجمعة 16 من فبراير 200